محاولات إسرائيلية لتوريط مصر فى توجيه ضربة عسكرية لطهران
أثارت المزاعم الأخيرة عن استعداد إسرائيل لضرب إيران قلق المنطقة، خاصة بعد أن روجت وسائل الإعلام والصحافة الإسرائيلية أن إسرائيل طلبت من الدول العربية التسهيلات الجوية والبحرية لذلك، وفى الوقت الذى نفت فيه السعودية ومصر قبولها أمرا كهذا، إلا أنه قد تناولت العديد من التقارير الصحفية الإسرائيلية والأجنبية اليوم، الخميس، تصريحات لمسئول عسكرى إسرائيلى يؤكد أن بلاده تسعى لتهديد إيران من خلال عبور غواصاتها الحربية الإسرائيلية قناة السويس، وهو ما اعتبره المصدر دليل واضح لعمق العلاقة الاستراتيجية وربما تأييدها.
العديد من الخبراء السياسيين والعسكريين اتفقوا على أن إسرائيل تسعى جاهدة لتوريط مصر فى تهديدها لإيران، وهو ما دأبت عليه طوال تاريخها، فى قضايا ليست لمصر علاقة بها ودائما تفتعل تلك المزاعم لضرب أى وفاق مصرى مع أى دولة تراها إسرائيل معادية لها، وهذا ما أكده السفير محمود فرج رئيس البعثة المصرية بمكتب رعايا المصالح المصرية بإيران سابقا، معتبرا أن مرور أى سفن سواء أكانت تجارية أو حربية تحكمه اتفاقية القسطنطينية التى وقعتها مصر عام 1888، ولا يجوز لمصر منع أى سفينة حربية إلا فى حال نشوب حرب مع الدولة مالكة تلك القطع البحرية.
وأكد فرج على أن إسرائيل دائما تسعى إلى نشر الفتن بين كل من مصر وإيران لخوفها الشديد من تلك التقارب الذى من الممكن أن يضر بأمنها القومى حال حدوثه، مضيفا أن توجيه ضربة عسكرية لإيران قد يضر بأمن مصر القومى وأن مصر لن تسمح بأى حال من الأحوال فى توجيه ضربة إسرائيلية لإيران عبر قناة السويس، مؤكدا أن إسرائيل لا تزال فى وجدان مصر فى كونها دولة معادية ولم تقدم أى جديد فى إتمام العملية السلمية بالمنطقة، وبالتالى كيف يكون هناك أى تقارب فى المصالح الاستراتيجية بينهما !
وفى السياق نفسه أكد اللواء طلعت مسلم الخبير العسكرى والاستراتيجى أن عبور سفن حربية للقناة أمر عادى لما هو معروف فى اتفاقية السلام التى وقعت بين البلدين عقب اتفاقية كامب ديفيد، وأكد على الفكرة السابقة نفسها أنه ليس من حق مصر أن تمنع أى سفينة حربية مهما كانت جنسيتها من عبور القناة، إلا إذا كان هناك توتر عسكرى بين مصر والدولة المعادية، ولكنه عاد وأكد على أن مصر تمنع بشدة فكرة توجيه ضربة عسكرية لإيران لأسباب تتعلق لمصلحتها القومية أولا، وبالتالى الربط التى تقوم به وسائل الإعلام سواء الأجنبية والإسرائيلية بضرب إيران وعبور السفن قناة السويس هو أمر غير مبرر.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد السلام رئيس ملف إسرائيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية على أن معظم وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية تحاول دائما توريط مصر، عن طريق بث مثل تلك التقارير المغلوطة، منبها على ضرورة توخى الحذر فى وسائل الإعلام العربية والأجنبية عند نقل مثل تلك الأخبار حتى لا تفهم خطئا
أثارت المزاعم الأخيرة عن استعداد إسرائيل لضرب إيران قلق المنطقة، خاصة بعد أن روجت وسائل الإعلام والصحافة الإسرائيلية أن إسرائيل طلبت من الدول العربية التسهيلات الجوية والبحرية لذلك، وفى الوقت الذى نفت فيه السعودية ومصر قبولها أمرا كهذا، إلا أنه قد تناولت العديد من التقارير الصحفية الإسرائيلية والأجنبية اليوم، الخميس، تصريحات لمسئول عسكرى إسرائيلى يؤكد أن بلاده تسعى لتهديد إيران من خلال عبور غواصاتها الحربية الإسرائيلية قناة السويس، وهو ما اعتبره المصدر دليل واضح لعمق العلاقة الاستراتيجية وربما تأييدها.
العديد من الخبراء السياسيين والعسكريين اتفقوا على أن إسرائيل تسعى جاهدة لتوريط مصر فى تهديدها لإيران، وهو ما دأبت عليه طوال تاريخها، فى قضايا ليست لمصر علاقة بها ودائما تفتعل تلك المزاعم لضرب أى وفاق مصرى مع أى دولة تراها إسرائيل معادية لها، وهذا ما أكده السفير محمود فرج رئيس البعثة المصرية بمكتب رعايا المصالح المصرية بإيران سابقا، معتبرا أن مرور أى سفن سواء أكانت تجارية أو حربية تحكمه اتفاقية القسطنطينية التى وقعتها مصر عام 1888، ولا يجوز لمصر منع أى سفينة حربية إلا فى حال نشوب حرب مع الدولة مالكة تلك القطع البحرية.
وأكد فرج على أن إسرائيل دائما تسعى إلى نشر الفتن بين كل من مصر وإيران لخوفها الشديد من تلك التقارب الذى من الممكن أن يضر بأمنها القومى حال حدوثه، مضيفا أن توجيه ضربة عسكرية لإيران قد يضر بأمن مصر القومى وأن مصر لن تسمح بأى حال من الأحوال فى توجيه ضربة إسرائيلية لإيران عبر قناة السويس، مؤكدا أن إسرائيل لا تزال فى وجدان مصر فى كونها دولة معادية ولم تقدم أى جديد فى إتمام العملية السلمية بالمنطقة، وبالتالى كيف يكون هناك أى تقارب فى المصالح الاستراتيجية بينهما !
وفى السياق نفسه أكد اللواء طلعت مسلم الخبير العسكرى والاستراتيجى أن عبور سفن حربية للقناة أمر عادى لما هو معروف فى اتفاقية السلام التى وقعت بين البلدين عقب اتفاقية كامب ديفيد، وأكد على الفكرة السابقة نفسها أنه ليس من حق مصر أن تمنع أى سفينة حربية مهما كانت جنسيتها من عبور القناة، إلا إذا كان هناك توتر عسكرى بين مصر والدولة المعادية، ولكنه عاد وأكد على أن مصر تمنع بشدة فكرة توجيه ضربة عسكرية لإيران لأسباب تتعلق لمصلحتها القومية أولا، وبالتالى الربط التى تقوم به وسائل الإعلام سواء الأجنبية والإسرائيلية بضرب إيران وعبور السفن قناة السويس هو أمر غير مبرر.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد السلام رئيس ملف إسرائيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية على أن معظم وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية تحاول دائما توريط مصر، عن طريق بث مثل تلك التقارير المغلوطة، منبها على ضرورة توخى الحذر فى وسائل الإعلام العربية والأجنبية عند نقل مثل تلك الأخبار حتى لا تفهم خطئا