- إنضم
- 11 فبراير 2021
- المشاركات
- 1,412
- التفاعل
- الدولة
تعرضت صباح اليوم الإثنين، عدة شركات صلب إيرانية، من بينها ثلاث مصانع فولاذ، إلى هجوم إلكتروني أدى إلى تعطيل خط إنتاج هذه المجمعات الصناعية في عدة محافظات.
وأعلنت شركة «خوزستان للصلب» في الأحواز عن هجوم إلكتروني على الشركة وقالت في بيان أنه «بسبب مشاكل فنية، فإنها غير قادرة على مواصلة العمل وتم إغلاق عمل الشركة بالكامل حتى إشعار آخر».
وبسبب الهجوم الإلكتروني أصبح الموقع الرسمي للشركة غير متاح حالياً، وتستخدم الشركة قناتها على تطبيق تلغرام لتغطية آخر تطورات أزمة تعطل الشركة مع الرأي العام والموظفين والعمال.
وقال أحد عمال شركة «خوزستان للصلب» في الأحواز لـ القبس بأنه منذ الساعات الأولى من صباح اليوم تعرضت شبكة الكهرباء في الشركة لخلل فني مفاجئ من ثم انقطعت الكهرباء تماماً عن الشركة وتبين لاحقًا عن تعرض الشركة لهجوم إلكتروني وتم الطلب من غالبية العمال في خطوط الإنتاج إلى الانصراف، ما يؤكد حدوث أضرار مادية جسيمة.
كما أعلنت العلاقات العامة بالمركز الوطني للفضاء الإلكتروني أنه «في الساعة 6:30 صباحاً، تعرض جزء من أنظمة تكنولوجيا المعلومات لشركات الصلب في البلاد لهجوم إلكتروني عنيف من قبل أعداء أجانب، ونتيجة لذلك، تعطلت مصانع هرمزجان وخوزستان للصلب.
وأكد محمد ياسر طيب نيا، الرئيس التنفيذي لمجمع أصفهان مباركة للصلب، وقوع هجوم إلكتروني على المصنع استهدف بعض خطوط الإنتاج ما أدى إلى تضررها.
في المقابل أعلنت مجموعة قراصنة تدعى «گنجشنك درنده» أي «العصفور المفترس» مسؤوليتها عن هذا الهجوم الإلكتروني من خلال رسالة ومقطع فيديو نشر على الشبكات الاجتماعية في إيران.
وكتبت مجموعة قراصنة العصفورة المفترس: «اليوم، تتعرض صناعة الصلب الإيرانية التابعة للحرس الثوري والباسيج من بينها شركة خوزستان للصلب وشركة أصفهان للصلب وشركة هرمزجان للصلب لهجوم إلكتروني من قبل العصفور المفترس».
وشركة خوزستان للصلب في الأحواز هي ثاني أكبر منتج للصلب الخام في إيران بعد شركة مباركه للصلب في أصفهان.
وزادت الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية المهمة والحساسة في إيران بشكل كبير جدا في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الهجوم الإلكتروني على محطات الوقود في نوفمبر 2021 والهجوم على نظام بلدية طهران الإلكتروني ما دفع البرلمان الإيراني إلى الموافقة على خطة لتشكيل منظمة الدفاع السلبي والتي كانت في العقد الماضي مجموعة فرعية من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة قبل أن تصبح منظمة حكومية ذات هيكل وتنظيم مستقل بموجب القانون الذي تم إقراره في 26 يوليو الماضي.
وأعلنت شركة «خوزستان للصلب» في الأحواز عن هجوم إلكتروني على الشركة وقالت في بيان أنه «بسبب مشاكل فنية، فإنها غير قادرة على مواصلة العمل وتم إغلاق عمل الشركة بالكامل حتى إشعار آخر».
وبسبب الهجوم الإلكتروني أصبح الموقع الرسمي للشركة غير متاح حالياً، وتستخدم الشركة قناتها على تطبيق تلغرام لتغطية آخر تطورات أزمة تعطل الشركة مع الرأي العام والموظفين والعمال.
وقال أحد عمال شركة «خوزستان للصلب» في الأحواز لـ القبس بأنه منذ الساعات الأولى من صباح اليوم تعرضت شبكة الكهرباء في الشركة لخلل فني مفاجئ من ثم انقطعت الكهرباء تماماً عن الشركة وتبين لاحقًا عن تعرض الشركة لهجوم إلكتروني وتم الطلب من غالبية العمال في خطوط الإنتاج إلى الانصراف، ما يؤكد حدوث أضرار مادية جسيمة.
كما أعلنت العلاقات العامة بالمركز الوطني للفضاء الإلكتروني أنه «في الساعة 6:30 صباحاً، تعرض جزء من أنظمة تكنولوجيا المعلومات لشركات الصلب في البلاد لهجوم إلكتروني عنيف من قبل أعداء أجانب، ونتيجة لذلك، تعطلت مصانع هرمزجان وخوزستان للصلب.
وأكد محمد ياسر طيب نيا، الرئيس التنفيذي لمجمع أصفهان مباركة للصلب، وقوع هجوم إلكتروني على المصنع استهدف بعض خطوط الإنتاج ما أدى إلى تضررها.
في المقابل أعلنت مجموعة قراصنة تدعى «گنجشنك درنده» أي «العصفور المفترس» مسؤوليتها عن هذا الهجوم الإلكتروني من خلال رسالة ومقطع فيديو نشر على الشبكات الاجتماعية في إيران.
وكتبت مجموعة قراصنة العصفورة المفترس: «اليوم، تتعرض صناعة الصلب الإيرانية التابعة للحرس الثوري والباسيج من بينها شركة خوزستان للصلب وشركة أصفهان للصلب وشركة هرمزجان للصلب لهجوم إلكتروني من قبل العصفور المفترس».
وشركة خوزستان للصلب في الأحواز هي ثاني أكبر منتج للصلب الخام في إيران بعد شركة مباركه للصلب في أصفهان.
وزادت الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية المهمة والحساسة في إيران بشكل كبير جدا في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الهجوم الإلكتروني على محطات الوقود في نوفمبر 2021 والهجوم على نظام بلدية طهران الإلكتروني ما دفع البرلمان الإيراني إلى الموافقة على خطة لتشكيل منظمة الدفاع السلبي والتي كانت في العقد الماضي مجموعة فرعية من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة قبل أن تصبح منظمة حكومية ذات هيكل وتنظيم مستقل بموجب القانون الذي تم إقراره في 26 يوليو الماضي.
