الملك عبدالله الثاني يزور دولة الإمارات العربية المتحدة



أعلنت وكالة الأنباء الأردنية أن الملك عبدالله الثاني، غادر البلاد متوجها في "زيارة عمل" إلى ‎#أبوظبي، يلتقي خلالها مع رئيس الإمارات ‎#محمد_بن_زايد آل نهيان.
 
وصل جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أبوظبي، اليوم الخميس، في زيارة عمل لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث كان في مقدمة مستقبلي جلالته، لدى وصوله مطار أبوظبي الدولي، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما كان في الاستقبال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في وزارة شؤون الرئاسة.
 
مقدمة مستقبلي جلالته، لدى وصوله مطار أبوظبي الدولي، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،
جلالة الملك عبدالله من الزعماء القليلين اللي رئيس الدولة يكسر معاهم البرتوكول.
 
اقصد استقباله في المطار .

عفوا اخي انا اماراتي لكن كيف كسر البرتوكول عند استقبال الملك في المطار ؟ نعم الشيخ محمد بن زايد لا يستقبل بعض روساء الدول من بينهم دول كبرى ولكن هذا غالبا بسبب المعامله في المثل ولكن استقبال ملك الاردن طبيعي جدا
 
عفوا اخي انا اماراتي لكن كيف كسر البرتوكول عند استقبال الملك في المطار ؟ نعم الشيخ محمد بن زايد لا يستقبل بعض روساء الدول من بينهم دول كبرى ولكن هذا غالبا بسبب المعامله في المثل ولكن استقبال ملك الاردن طبيعي جدا
البرتوكول المطبق من عدة أعوام كان يتم الاستقبال في قاعة القصر الرئاسي من قبل رئيس الدولة ولا أعلم ان كان من مبدأ المعاملة بالمثل أم غير ذلك ..
 
البرتوكول المطبق من عدة أعوام كان يتم الاستقبال في قاعة القصر الرئاسي من قبل رئيس الدولة ولا أعلم ان كان من مبدأ المعاملة بالمثل أم غير ذلك ..

لا اخي كان الاستقبال في مطار الرئاسه مثل هذا الاستقبال في الضبط

المعامله في المثل مع الدول التي لا تستقبل في المطار لا يتم استقبالهم في الامارات من قبل الشيخ محمد وهذا عادي مثل فرنسا و غيرها
 
لا اخي كان الاستقبال في مطار الرئاسه مثل هذا الاستقبال في الضبط

المعامله في المثل مع الدول التي لا تستقبل في المطار لا يتم استقبالهم في الامارات من قبل الشيخ محمد وهذا عادي مثل فرنسا و غيرها
مشكور عل التوضيح
 
في المناسبه

اذا ماخاب ظني و ارجو التصحيح

ملك الاردن اول زعيم عربي يزور الامارات زياره رسميه وليس زياره تعزيه بعد وفاه الشيخ خليفه بن زايد الله يرحمه
 
20220623_174520.jpg
20220623_174522.jpg
20220623_174524.jpg


 
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني في أبوظبي، اليوم الخميس، أخاه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

وأكد جلالة الملك، خلال اللقاء الذي عقد في قصر الشاطئ، عمق العلاقات التاريخية المتميزة والراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على توطيدها.

واستعرض جلالة الملك وسمو الشيخ محمد آفاق التعاون بين البلدين وفرص تنميته في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والاستثمارية، لا سيما أن دولة الإمارات من أكبر المستثمرين في المملكة، مؤكدين أهمية العمل على تعزيز هذا التعاون ودفعه إلى الأمام خلال المرحلة المقبلة بما يحقق مصالحهما المشتركة.

وثمن جلالته جهود سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تعزيز مسيرة التقدم والتطوير في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وحرص سموه على تحقيق الازدهار للشعب الإماراتي العزيز، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

ورحب سمو الشيخ محمد، في بداية اللقاء، بجلالة الملك، معربا عن تمنياته للأردن وشعبه بدوام التقدم والرفعة والازدهار.

وتم التأكيد، خلال اللقاء، على إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالحهما، ويخدم القضايا العربية، ويعزز أمن المنطقة واستقرارها.

وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع إقليميا ودوليا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وحضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني في أبوظبي نصار الحباشنة.

كما حضره عن الجانب الإماراتي سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في وزارة شؤون الرئاسة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور محمد قرقاش، ورئيس جهاز أبوظبي للمحاسبة حميد عبيد أبو شبص.
 
رئيسي وزراء أردنيين موجودين في اللقاء
 

غياب وعود قاطعة من السعودية يقود العاهل الأردني إلى أبوظبي بحثا عن الدعم


الأردن – أبوظبي – قالت أوساط سياسية أردنية إن زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى أبوظبي تأتي في سياق استثمار العلاقة التي تربطه بالرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من أجل الحصول على الدعم الضروري لمساعدة الأردن على الخروج من الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه.

وكشفت الأوساط السياسية الأردنية أن الملك عبدالله يريد دعما إماراتيا معنويا أمام الرئيس الأميركي جو بايدن خلال جولته المرتقبة، وذلك في ما يتعلق بالمساعدات المالية الأميركية لعمّان، ولموقفه من إسرائيل التي وضعت علاقتها مع الأردن على الرف ولم تلتزم بتفاهمات سابقة تمت برعاية أميركية.

وقاد توتر علاقات الأردن مع إسرائيل بسبب موضوع الوصاية على المسجد الأقصى إلى توتر علاقة عمّان بالأميركيين، وأثّر على حماس واشنطن للاستمرار في تقديم المساعدات الكافية للأردن الذي يعاني من مشكلة أخرى هي مشكلة اللاجئين السوريين.

وكانت عمّان تراهن على زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للحصول على دعم قوي تحتاجه المملكة الهاشمية لمواجهة أزمات معقدة بعضها مزمن، وبعضها الآخر من مخلفات الجائحة، فضلا عن التهديدات التي تخلفها الحرب في أوكرانيا على أوضاع الأردن وتعقيدات أزمة الغذاء.

ولا يعرف إلى الآن ما هي النتائج التي أفضت إليها زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى الأردن قبل تحوله إلى تركيا، وهل أنها مرتبطة بتبريد خلافات ترتبط بقضية الفتنة أم كان الهدف منها التحضير للقمة الأميركية – العربية المقررة في الرياض، والتي ينتظر أن يخرج منها ولي العهد السعودي أبرز المستفيدين بتطبيع العلاقة مع واشنطن.

وغلب على البيان الختامي للزيارة التطرق إلى قضايا إقليمية مثل سوريا وإيران ولبنان والملف الفلسطيني، ولم يشر بشكل واضح إلى ما تم الاتفاق عليه على المستوى الثنائي، سوى صيغة عامة عن “العمل المشترك لزيادة مستوى التعاون الاقتصادي والاستثماري”، وهو الجانب الذي انتظره الأردنيون الذين يعيشون على وقع موجة من ارتفاع الأسعار.

ويخشى المستثمرون الخليجيون من تغيير القوانين والتعليمات في الأردن مثلما حدث لاستثمارات كويتية في قطاع النقل وإماراتية في توسعة ميناء العقبة، إذ واجه المستثمرون شروطا مختلفة للعمل بعد أن أتمّوا توفير البنى التحتية للمشاريع وصار من الصعب عليهم الانسحاب منها.

وأمام عدم حصول الأردن على وعود قاطعة من السعودية، تنظر عمّان أيضا إلى العراق شريكها التجاري السابق الأكبر بحثا عن مخرج من أزمتها الاقتصادية وارتفاع فاتورتي الطاقة والغذاء.

وبحث الرئيس الإماراتي والعاهل الأردني المستجدات الإقليمية، مؤكدين استمرار التنسيق بما يخدم القضايا العربية ويعزز أمن المنطقة واستقرارها.

واستعرض الجانبان في لقائهما الذي عقد بقصر الشاطئ “آفاق التعاون بين البلدين وفرص تنميته في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والاستثمارية

وأكدا أهمية العمل على تعزيز هذا التعاون ودفعه إلى الأمام خلال المرحلة المقبلة بما يحقق مصالحهما المشتركة. كما تم التأكيد على إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين، حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالحهما، ويخدم القضايا العربية، ويعزز أمن المنطقة واستقرارها.

ويقول مراقبون أردنيون إن الملك عبدالله الثاني يراهن على علاقة بلاده المميزة بالإمارات في السنوات الأخيرة للحصول على الدعم الذي ينتظره، وخاصة الدعم المالي العاجل، فضلا عن اتفاقيات اقتصادية وتجارية.

ومنتصف الشهر الحالي قالت وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، إن الإمارات قررت تحويل وديعة إماراتية بنحو 333 مليون دولار لدى البنك المركزي الأردني إلى قرض ميسّر.

وأُرجع السبب في ذلك إلى “ارتفاع أسعار الفائدة عالمياً”، وإلى أن الاتفاق يأتي في ضوء مساندة الإمارات الدائمة للمملكة الهاشمية.

وكانت السعودية والإمارات والكويت تعهدت خلال قمة عقدت في مكة المكرمة عام 2018، بتقديم حزمة مساعدات اقتصادية للأردن تصل إلى 2.5 مليار دولار.

وحسب مخرجات القمة آنذاك، فإن المساعدات عبارة عن وديعة في البنك المركزي الأردني، وتقديم ضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن، ودعم سنوي لميزانية الحكومة الأردنية لمدة خمس سنوات، وتمويل صناديق التنمية لمشاريع إنمائية.

وأواخر الشهر الماضي أعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي سلطان الجابر عن استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار في إطار شراكة صناعية مع مصر والأردن.

ويعتقد المراقبون أن الأردن الذي بحث عن فتح قنوات تواصل مع دول غير خليجية انتهى إلى حقيقة أن الدعم الخليجي هو بوابته الوحيدة للخروج من الأزمة، مشيرين إلى أن المملكة الهاشمية سمعت الكثير من الوعود من هنا وهناك، لكن لم تحصل على شيء ذي قيمة، ما يؤكد مجددا ارتباطها بالعمق الخليجي وأجندات الخليج، وخاصة السعودية والإمارات، وضرورة أن تراعي ذلك في سياستها الإقليمية.

وكانت السعودية أعلنت في أبريل الماضي عن تحويل الشريحة الرابعة من المنحة السعودية إلى المملكة المتعهد بها عام 2018 بقيمة 50 مليون دولار، في وقت يكافح فيه الأردن لتفادي انحسار التمويل الخارجي الذي يعتمد عليه اعتمادا شديدا.

وتأتي الدفعة ضمن المنحة التي قدمتها السعودية إلى الأردن لدعم الموازنة العامة بقيمة 250 مليون دولار على مدى 5 سنوات (2018 – 2022) ضمن إطار مخرجات قمة مكة المكرمة.

المصدر صحيفة العرب اللندنية
 
عودة
أعلى