اكتشف الجزائر Discover Algeria

517094987_1145694230928490_3976816903856572201_n.jpg
516497804_1145694277595152_1770900179113135226_n.jpg
515029594_1145694397595140_7104477506325909916_n.jpg
506757405_1145694710928442_2116369941695380488_n.jpg
514339139_1145693780928535_8417723712871500868_n.jpg
515068151_1145694127595167_2755663495114878537_n.jpg
515759102_1145694524261794_2184621355759092533_n.jpg
516627734_1145708037593776_3706596539791927388_n.jpg
515500527_1145708637593716_6822192232124688773_n.jpg
515496750_1145709177593662_47078890457299285_n.jpg
515496692_1145708820927031_1409571631092575718_n.jpg
514956015_1145709284260318_2833202440706990399_n.jpg
514413612_1145707900927123_5798819597253046086_n.jpg
514364951_1145708274260419_1856420712798391549_n.jpg
514255794_1145708124260434_8866824766799948535_n.jpg
 
سائح سعودي يسجل مع جزائري
بأخوية و مودة

من الصدفة و ما لم يعلمه الأخ السعودي أن الشخص هذا هو شيخنا
الشيخ عمر حمرون الله يحفظه

IMG_3829.jpeg


 
اليوم تحويسة تاريخية جغرافية ثقافية .... سأروي لكم قصة عنصر القردة ( ruisseau des singes ) ... المعلم السياحي العالمي الذي يتواجد 15 كم فقط جنوب غرب البليدة ..... معلم زارته عدة شخصيات عالمية ومشاهير منهم الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيت II ملكة بريطانيا التي توفيت منذ سنوات ، زوجها الذي توفي بعدها ، لما زار المكان سنة 1985 قال : لقد طفت العالم لكن جمال هذا المكان إستثنائي !! ........ معلم مشهور عالميا ... لكن دمره المجرمون والمفسدون للأسف الشديد ........

صورة مذهلة لمنطقة عنصر القردة ( ruisseau des singes ) الذي نسميه بالعامية رويسو أو كاف الشوادا ( أزرو ييزغذاذ بأمازيغية بني صالح ) ، أحد أقدم المعالم السياحية بمنطقتنا وبالجزائر بصفة عامة ، المعلم التاريخي الذي أسسه الفرنسيون في القرن 19 وسط خوانق واد شفة لما قاموا بشق الطريق الرابط بين البليدة والمدية عبر واد شفة ، في موقع استراتيجي مذهل في قلب الأطلس البليدي .... على الطريق بين العاصمة و قلب الجزائر

أسس عنصر القردة في موقع رائع يلتقي فيه واد تامزڨيدا ( ruisseau des singes ) ، الذي ينزل من السفح الشرقي لجبل تامزڨيدا الشامخ ( عرش موزايا التاريخي ، فرقة أهل الواد ) ، بواد شفة ..... في موقع جغرافي مذهل بغاباته وقممه وشلالاته ، أسس فيه الفرنسيون مكانا للراحة و فندقا ومطعما .... كان عنصر القردة من أشهر المعالم السياحية عالميا لدرجة أن أغلب المسافرين الذين كانوا يقومون بجولات سياحية على البواخر ( croisières ) في البحر المتوسط ، ويقفون بميناء العاصمة ، كانوا يؤخذون في جولة سياحية مباشرة لعنصر القردة ريثما تتزود سفنهم ..... جولة سهلها خط سكة الحديد الذي كان يربط العاصمة بالمدية والذي كان يتوقف بمحطتي سيدي المدني أو الحمدانية قرب عنصر القردة .... جولة زادها جمالا و جاذبية أعداد القردة ( قردة الماغو المحمية وطنيا ودوليا ) التي ألفت البشر ، والتي يحبها الأطفال والكبار .....

زار المكان ( عنصر القردة وفندق la citadelle المجاور ) عدة شخصيات عالمية ، مثل الإمبراطور نابوليون الثالث في ماي 1865 لما كان عائدا من المدية ، الأمير فيليب دوق إدنبور وزوج ملكة بريطانيا الملكة إليزابيت 2 ، الذي زار المكان يوم 5 مارس 1985 وانبهر بجماله ، الرئيس فرحات عباس يوم 13 أفريل 1971 ، أسقف الجزائر السيد هنري تيسيي الذي زار المكان يوم 4 جويلية 2004 وكتب بالعربية " عنصر القردة : كنز حقيقي تاريخي وطبيعي ... " ...... ، وكذلك عدة مشاهير مثل الكاتب العالمي ڨي دو موباسون ( Guy de Maupassant ) ، الروائي العالمي البريطاني ألفريد هيتشكوك ، ممثلون عالميون مثل بول نيومان ، لويس دو فوناس ، جون كلود بريالي ، ألان دولون ... إلخ وحتى مشاهير عرب مثل فريد الأطرش ، محمد عبد الوهاب ووردة الجزائرية .... و عدد كبير جدا من السفراء والدبلوماسيين .......

في سنة 1842م ، بعد انهزام جيش الأمير عبد القادر ، و بعدما أمضى الفرنسيون معاهدة صلح مع شيوخ أعراش المنطقة ، قرر المستعمر شق طريق جديد لتأمين عبور الأطلس البليدي، والذهاب إلى تيطري وإلى باقي جنوب البلاد, تم اختيار مضيق واد شفة، لتفادي العبور وسط الجبال عبر ثنية موزاية غربا ( عبر جبال موزايا و سوماتا ) ، أو عبر واد لاخرة شرقا ( أراضي إث ميصرا )

الطريق القديم الذي شقه الرومان ، كان يمر عبر بليدة ، موزاية، ثم يصعد عبر عين الرمانة إلى ثنية موزاية ، ثم ينزل إلى لمدية عبر تامزڨيدا ، يسمّيه جبايلية موزاية وسوماتة ، إلى اليوم، طريق السلطان (مازالت آثاره شاهدة عليه إلى اليوم )، استُعمل الطريق الروماني حتى القرن 19 للتنقل إلى المدية وباقي تيطري

بدأ الفرنسيون بشق طريق واد شفة سنة 1842 م ، و كان قبل ذلك طريقا ضيقا جدا تسلكه القوافل أحيانا وتتوقف أسفل منطقة الغزاغزة لتتبادل السلع مع السكان المحليين ، استمرت أشغال شق الطريق 3 سنوات ، مات فيها المئات من الجبايلية، الذين حفروا الجبل بالفؤوس !! اختار الفرنسيون واد شفة كونه حدّا طبيعيا بين عرشي إث صالح و موزاية ، رغم كون المكان خطرا جدّا ، و معرّضا للإنهيارات الصخرية ، فيضانات الوادي ، كثرة الضباب و الثلج ..... إلخ ، مع مرور السنين أسس الفرنسيون منتجع عنصر القردة ( ruisseau des singes ) لتنشيط السياحة بالمنطقة ، مشروع حقّق نجاحا كبيرا و أصبح المكان شهيرا وطنيا و عالميّا ......


IMG_9819.jpeg
 
اليوم تحويسة تاريخية جغرافية ثقافية .... سأروي لكم قصة عنصر القردة ( ruisseau des singes ) ... المعلم السياحي العالمي الذي يتواجد 15 كم فقط جنوب غرب البليدة ..... معلم زارته عدة شخصيات عالمية ومشاهير منهم الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيت II ملكة بريطانيا التي توفيت منذ سنوات ، زوجها الذي توفي بعدها ، لما زار المكان سنة 1985 قال : لقد طفت العالم لكن جمال هذا المكان إستثنائي !! ........ معلم مشهور عالميا ... لكن دمره المجرمون والمفسدون للأسف الشديد ........

صورة مذهلة لمنطقة عنصر القردة ( ruisseau des singes ) الذي نسميه بالعامية رويسو أو كاف الشوادا ( أزرو ييزغذاذ بأمازيغية بني صالح ) ، أحد أقدم المعالم السياحية بمنطقتنا وبالجزائر بصفة عامة ، المعلم التاريخي الذي أسسه الفرنسيون في القرن 19 وسط خوانق واد شفة لما قاموا بشق الطريق الرابط بين البليدة والمدية عبر واد شفة ، في موقع استراتيجي مذهل في قلب الأطلس البليدي .... على الطريق بين العاصمة و قلب الجزائر

أسس عنصر القردة في موقع رائع يلتقي فيه واد تامزڨيدا ( ruisseau des singes ) ، الذي ينزل من السفح الشرقي لجبل تامزڨيدا الشامخ ( عرش موزايا التاريخي ، فرقة أهل الواد ) ، بواد شفة ..... في موقع جغرافي مذهل بغاباته وقممه وشلالاته ، أسس فيه الفرنسيون مكانا للراحة و فندقا ومطعما .... كان عنصر القردة من أشهر المعالم السياحية عالميا لدرجة أن أغلب المسافرين الذين كانوا يقومون بجولات سياحية على البواخر ( croisières ) في البحر المتوسط ، ويقفون بميناء العاصمة ، كانوا يؤخذون في جولة سياحية مباشرة لعنصر القردة ريثما تتزود سفنهم ..... جولة سهلها خط سكة الحديد الذي كان يربط العاصمة بالمدية والذي كان يتوقف بمحطتي سيدي المدني أو الحمدانية قرب عنصر القردة .... جولة زادها جمالا و جاذبية أعداد القردة ( قردة الماغو المحمية وطنيا ودوليا ) التي ألفت البشر ، والتي يحبها الأطفال والكبار .....

زار المكان ( عنصر القردة وفندق la citadelle المجاور ) عدة شخصيات عالمية ، مثل الإمبراطور نابوليون الثالث في ماي 1865 لما كان عائدا من المدية ، الأمير فيليب دوق إدنبور وزوج ملكة بريطانيا الملكة إليزابيت 2 ، الذي زار المكان يوم 5 مارس 1985 وانبهر بجماله ، الرئيس فرحات عباس يوم 13 أفريل 1971 ، أسقف الجزائر السيد هنري تيسيي الذي زار المكان يوم 4 جويلية 2004 وكتب بالعربية " عنصر القردة : كنز حقيقي تاريخي وطبيعي ... " ...... ، وكذلك عدة مشاهير مثل الكاتب العالمي ڨي دو موباسون ( Guy de Maupassant ) ، الروائي العالمي البريطاني ألفريد هيتشكوك ، ممثلون عالميون مثل بول نيومان ، لويس دو فوناس ، جون كلود بريالي ، ألان دولون ... إلخ وحتى مشاهير عرب مثل فريد الأطرش ، محمد عبد الوهاب ووردة الجزائرية .... و عدد كبير جدا من السفراء والدبلوماسيين .......

في سنة 1842م ، بعد انهزام جيش الأمير عبد القادر ، و بعدما أمضى الفرنسيون معاهدة صلح مع شيوخ أعراش المنطقة ، قرر المستعمر شق طريق جديد لتأمين عبور الأطلس البليدي، والذهاب إلى تيطري وإلى باقي جنوب البلاد, تم اختيار مضيق واد شفة، لتفادي العبور وسط الجبال عبر ثنية موزاية غربا ( عبر جبال موزايا و سوماتا ) ، أو عبر واد لاخرة شرقا ( أراضي إث ميصرا )

الطريق القديم الذي شقه الرومان ، كان يمر عبر بليدة ، موزاية، ثم يصعد عبر عين الرمانة إلى ثنية موزاية ، ثم ينزل إلى لمدية عبر تامزڨيدا ، يسمّيه جبايلية موزاية وسوماتة ، إلى اليوم، طريق السلطان (مازالت آثاره شاهدة عليه إلى اليوم )، استُعمل الطريق الروماني حتى القرن 19 للتنقل إلى المدية وباقي تيطري

بدأ الفرنسيون بشق طريق واد شفة سنة 1842 م ، و كان قبل ذلك طريقا ضيقا جدا تسلكه القوافل أحيانا وتتوقف أسفل منطقة الغزاغزة لتتبادل السلع مع السكان المحليين ، استمرت أشغال شق الطريق 3 سنوات ، مات فيها المئات من الجبايلية، الذين حفروا الجبل بالفؤوس !! اختار الفرنسيون واد شفة كونه حدّا طبيعيا بين عرشي إث صالح و موزاية ، رغم كون المكان خطرا جدّا ، و معرّضا للإنهيارات الصخرية ، فيضانات الوادي ، كثرة الضباب و الثلج ..... إلخ ، مع مرور السنين أسس الفرنسيون منتجع عنصر القردة ( ruisseau des singes ) لتنشيط السياحة بالمنطقة ، مشروع حقّق نجاحا كبيرا و أصبح المكان شهيرا وطنيا و عالميّا ......


مشاهدة المرفق 800280
حنا بلادنا ، أصبحنا متعودين عليها
عندما نشاهدها بأعين غيرنا ، ندرك جمالها .
أحببت أن أروي لكم مثالين اثنين
منذ مدة في شركانا استقدمنا عمالا من تونس و مصر في تخصصات تقنية ( لما يحكولك الحالة اللي بلادهم اقتصاديا تدرك النعمة اللي نحن فيها و لا نشكرها )
المصريين أخذتهم في السيارة من العاصمة لمدينة البرواقية - ولاية المدية و مررنا على الطريق السريع الذي يمر بجبال الشفة ، الحمدانية حتى البرواقية
و كلها مكسوة بالغابات فانبهروا و طلبوا مني التوقف للتصوير ، قلت لهم واش بيكم عادي مناظر عادية و منتشرة فقالوا في مصر كلها لا يوجد هذا .
كذلك لما أخذتهم أول أسبوع جاءوا فيه للبلاد في جولة في العاصمة
ذهبنا لفندق الأوراسي حيث الإطلالة جميلة و كما تعلمون حينما نذهب للفندق هذا لازم نمر من أمام بوابة وزارة الدفاع و بوابة مبنى رئاسة أركان الجيش ( هذا أمر غير مهم لنا ) هم انبهروا من الأمر قالوا في مصر مش هتعرف تمر 2 كيلومتر من المبنى
و كذلك صلينا في مسجد مقابل لبوابة المقر الجديد لقوات الدفاع الجوي
وقت الصلاة يخرجو من تم الموظفين و البوابة مشرعة ، قالي فاضل بس ندخل نشرب معاهم قهوة .
الحمد لله على نعمة الأمن .
لما راحوا لمقر الشرطة المكلف باصدار الاقامات و عادوا قالي دخلنا و كان الجو هادىء و رجال الشرطة مؤدبين و الست لي أخذت منا الملف مؤدبة و رحبت بينا و جلسنا في المكتب
قلت له ايه عادي وش فيها يعني
قالي لما تزور مصر ناخذك لقسم الشرطة و تشوف الفرق
 

هذا خلف مذيخر الهذلي
من قبيله هذيل العربيه الأصيله و العريقة
من أهل الطائف بالمملكة العربية السعودية

إن كان أخطأ أو أساء بحقكم فالعذر و السموحه
و إن كانه أحسن فهذي مش غريبه على قبيلته و ديرته فهم مشهود لهم بالرجوله و الكرم و العلوم الزينه
 
هذا خلف مذيخر الهذلي
من قبيله هذيل العربيه الأصيله و العريقة
من أهل الطائف بالمملكة العربية السعودية

إن كان أخطأ أو أساء بحقكم فالعذر و السموحه
و إن كانه أحسن فهذي مش غريبه على قبيلته و ديرته فهم مشهود لهم بالرجوله و الكرم و العلوم الزينه
لا بالعكس
شاهدت توثيق رحلته في الجزائر
و أعجبتني بساطته و تفاعله مع الناس
و اللهجة أعجبتني أيضا
ماشاء الله عليه شخص راقي
 
عودة
أعلى