لبنان أقوى في صراع الغاز مع إسرائيل بدون شك،
وهذا الصراع في طبيعته يضعف إسرائيل ولايقويها،
ويزيد من مشاكلها ولايقللها،
في المقابل يقوي لبنان لأنها إقتصاديا على الأرض،
ومن هو على الأرض لايخشى السقوط،
وهو يقوي لبنان أكثر لأنه يجعل الأمريكيين أكثر قبول لفكرة شراء أمن إسرائيل عبر تقديم تسهيلات اقتصادية للبنانيين
خشية من خروج الصراع عن السيطرة،
وسبب ضعف إسرائيل مقابل لبنان اليوم هو:
أن كبار القادة في إسرائيل لازالوا يعتبرون إسرائيل مشروع قيد الاكتمال منذ 74 سنه،
لم يكتمل سياسيا وأمنيا واجتماعيا حتى اليوم،
بينيت في كلامه عن أهمية العقد الثامن لازالت تسيطر عليه فكرة اكتمال مشروع الدولة الذي بدأ قبل 74 سنة،
ديناميكا الاتجاهات القومية والدينية واليسارية الفاعلة داخل إسرائيل
لازالت تعمل وكأنها لازالت قيد التأسيس،
لازالت في حركة داخلية مستمرة مضطردة للتقدم نحو مشروع الدولة الواضحة الحقيقية المكتملة الأركان،
وبالتالي فإن مثل هذه الصراعات تضعفها ولاتقويها،
وتبعدها أكثر وأكثر عن جوهر وجودها الذي عجزت عن بنائه بشكل يقنعهم ويقنع الآخرين بأنهم دولة حية تدب فيها الروح،
وليس مجرد ثكنة عسكرية صمّاء قابلة للكسر في أي لحظة
وهذا الصراع في طبيعته يضعف إسرائيل ولايقويها،
ويزيد من مشاكلها ولايقللها،
في المقابل يقوي لبنان لأنها إقتصاديا على الأرض،
ومن هو على الأرض لايخشى السقوط،
وهو يقوي لبنان أكثر لأنه يجعل الأمريكيين أكثر قبول لفكرة شراء أمن إسرائيل عبر تقديم تسهيلات اقتصادية للبنانيين
خشية من خروج الصراع عن السيطرة،
وسبب ضعف إسرائيل مقابل لبنان اليوم هو:
أن كبار القادة في إسرائيل لازالوا يعتبرون إسرائيل مشروع قيد الاكتمال منذ 74 سنه،
لم يكتمل سياسيا وأمنيا واجتماعيا حتى اليوم،
بينيت في كلامه عن أهمية العقد الثامن لازالت تسيطر عليه فكرة اكتمال مشروع الدولة الذي بدأ قبل 74 سنة،
ديناميكا الاتجاهات القومية والدينية واليسارية الفاعلة داخل إسرائيل
لازالت تعمل وكأنها لازالت قيد التأسيس،
لازالت في حركة داخلية مستمرة مضطردة للتقدم نحو مشروع الدولة الواضحة الحقيقية المكتملة الأركان،
وبالتالي فإن مثل هذه الصراعات تضعفها ولاتقويها،
وتبعدها أكثر وأكثر عن جوهر وجودها الذي عجزت عن بنائه بشكل يقنعهم ويقنع الآخرين بأنهم دولة حية تدب فيها الروح،
وليس مجرد ثكنة عسكرية صمّاء قابلة للكسر في أي لحظة