ما يُثار حول القوة الصاروخية السعودية ومحاولات تتبعها وتحليلها يبين جهلاً جوهرياً بطبيعة هذه القوة حيث ان مشروع الصقر لم يُبنَ اعتباطًا بل هو نتاج استراتيجية وطنية شاملة تجمع بين قوة سياسية دبلوماسية رصينة ودهاء استخباراتي عالي المستوى تجاوزت قدرة اعظم اجهزة الاستخبارات العالمية بما فيها الموساد.
هذه القوة ليست مجرد أرقام أو صواريخ للاستعراض الإعلامي مثل ماتفعل بعض الدول بصواريخ سكود بل هي أداة ردع حقيقية وصواريخ بمواصفات عظيمه جداً لا شبيه لها
تظهر فقط عندما يتطلب الردع حماية الأمن القومي وتظل خارج متناول من يحاولون فهم تفاصيلها أو كشفها وبرغبة السعوديين نظهر مانظهر ونخفي مانخفي ورسالة DF-3 العابر للقارات حاضرة في اذهان الكثير.
اي محاولات بلهاء للتقصي لن تنجح لأنها ليست قوة للعرض بل قوة للردع والردع وحده ، موزعة في قواعد بجميع انحاء المملكه لضمان امن المملكه وليس للشو الفارغ
عقبال مالوحش يدخل الخدمة DF-17