اللواء الوزير عمر سليمان
عمر محمود سليمان هو رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الحالي، ولد في 2 يوليو 1936 ينتمي إلي محافظة قنا في جنوب مصر. تلقي تعليمه في الكلية الحربية بالقاهرة، ومن بعد ذلك تلقي تدريبا عسكريا إضافيا في الاتحاد السوفييتي السابق ودرس أيضا العلوم السياسية في جامعة القاهرة وجامعة عين شمس. تولى سليمان إدارة المخابرات العامة عام 1993, و هو متزوج و له ثلاث بنات .
"أبو الهول"..
ولا توجد سوى معلومات قليلة عن هذا الرجل، منها أنه "صعيدي" من محافظة قنا في جنوب مصر، ويقال إنه من إحدى القرى القريبة من مدينة الأقصر، كما أن هناك اختلافا على تاريخ ميلاده، فيما إذا كان في عام 1936 أو 1935.
وبسبب صرامته وصمته المستمر يوصف في أروقة الإعلام والدبلوماسية بلقب "أبو الهول". ومع ذلك يقول عنه مفاوضو حماس إنه يتميز بطلاقته في الحديث وبأسلوبه المباشر والموجز والحاسم.
وقد أنقذ حياة الرئيس مبارك عندما نصحه بأن يستقل سيارة مصفحة يأخذها معه إلى أديس أبابا، حيث تعرض لمحاولة اغتيال في 22 يونيو/حزيران 1995 أثناء قمة للدول الإفريقية، وذلك عندما حاول "متطرفون" نصبوا كمينا في العاصمة الإثيوبية قتل مبارك وسليمان اللذين استطاعا النجاة بفضل السيارة المصفحة, لكن السائق قتل في الهجوم.
وبعد محاولة الاغتيال, تعرضت الحركات الإسلامية المتطرفة؛ مثل الجماعة الإسلامية والجهاد, المسؤولين عن هجمات دامية في مصر, لحملات قمع شديدة في التسعينيات.
ويقول الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات في بلد أوروبي كبير غالبا ما يلتقي سليمان -لوكالة الصحافة الفرنسية- "إن سليمان واضح ومنظم ويتمتع بالذكاء والمصداقية في جميع الأمور. وبالتالي فإنه يحظى باحترام الجميع".
ويضيف "لا يمكن ترشيح سليمان لنيل جائزة نوبل للسلام؛ لكنه يستحق فعلا تسجيل اسمه في كتاب غينيس للأرقام القياسية"؛ نظرا لاتفاقات التهدئة العديدة التي حققها بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ الانتفاضة الثانية, وبعضها قصير الأجل مثل الأخيرة التي انتهت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهنا يشار إلى أن سليمان تمكن من صنع اتفاقات تهدئة في الأعوام 2001 و2003 و2005.
ويتابع "زميله" الأوروبي، الذي يعرف دواخل العالم العربي جيدا، أن سليمان "المنتمي إلى طبقة العسكر، يشكل عيون وآذان الرئيس مع إحساس لا يرقى إليه شك بمصالح مصر، وأن رجل "المهمات الخاصة" يدير الملفات الاستراتيجية أكثر مما يديرها وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، ورغم ما يقوله محللون في القاهرة بالنسبة لمحاولات سورية إيرانية قطرية تستهدف دور مصر, فإن "اليد الطولى تبقى لسليمان الذي ستكون التهدئة المقبلة جائزة له"، وذلك على ذمة رجل الاستخبارات الأوروبي.
ويقول جمعة الشوان، وهو واحد من أشهر رجال المخابرات المصرية السابقين -
إن إسناد ملف غزة للمطبخ الرئاسي الذي يقوده عمر سليمان والذي كان يعرف إعلاميا بأنه بمثابة وزير لشؤون الرئاسة قبل الكشف عن منصبه الحقيقي، كان سببا في نجاح الإدارة المصرية لأزمة غزة حتى الآن.
ويضيف الشوان هذه الأحداث التي ترتبط بالأمن القومي مباشرة لا يديرها إلا أشخاص يمتلكون الخبرة الكاملة بأوراق الصراع وبالعقلية الإسرائيلية. وكل هذه الملفات لا توجد إلا في يد الجهاز المخابراتي الذي يقوده سليمان، وهذا يعكس مهارة ونضج صناعة القرار في مصر في مثل هذه الأمور الحيوية، لأنهم ينطلقون من معلومات وتفاصيل وهوامش لا يلم بها إلا قليلون من المحيطين بمبارك.
ووصفت صحيفة "الديلى تليجراف" البريطانية الوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بأنه أحد أقوى رؤساء المخابرات فى العالم وبأنه الرجل الأكثر نفوذا فى مصر بعد الرئيس مبارك والأقدر على الاضطلاع برئاسة مصر في المستقبل.
ونقل بلير عن دبلوماسيين غربيين قولهم:"إن نجم الوزير سليمان بزغ بشكل كبير خلال السنوات الماضية، حيث أصبح إحدى الشخصيات الأكثر تأثيرا فى ملفات الشرق الأوسط لعلاقات الشراكة القوية التى كونها مع الأجهزة الاستخباراتية فى العالم، بالإضافة إلى نجاحه فى تطوير المخابرات المصرية صاحبة الحضور الواضح والقوى فى معظم دول العالم من خلال السفارات المصرية".
واختتم مقاله قائلا إن العديد من المسئولين البريطانيين أكدوا له أن الوزير سليمان شخصية محورية فيما يطلق عليها "الحرب على الإرهاب"، وإن مصر من الدول القليلة التى قضت بشكل شبه كامل على الجماعات الإرهابية، والفضل يعود بشكل كبير إلى الوزير سليمان فى ذلك.
نظرة عن قرب
رغم الغموض الذي يحيط بشخصية اللواء أو تاريخه في جهاز المخابرات الذي يرجع تاريخ إنشائه إلى الأشهر الأولى من عمر ثورة يوليو 1952 م ، فإن هناك من يقول إنه واحد من أكثر المسؤولين الذين يلقون احترام وتقدير الشارع المصري، بالنظر إلى النجاح المتواصل الذي سجلته المخابرات المصرية في عهده، في ما يتعلق بمكافحة أنشطة التجسس التي تقوم بها المخابرات الإسرائيلية (الموساد) ضد مصر.
أصلع الشعر، متوسط الطول ، لا يثير الانتباه بصورة خاصة ، لكن الذين التقوه يقولون إن المرء يلاحظ عينيه السوداوين ونظرته الثاقبة ، وأنه لا يميل إلى الكلام كثيراً، و عندما يتحدث فصوته هادئً ومنضبطً وكلماته متزنة، و هو شخص يترك إنطباعاً قوياً يملك ما يسميه العرب الوقار أو السمو ويتمتع بحضور قوي ومصداقية واضحة .
قد ساهم هذا الرجل كعمله كمبعوث شخصي للرئيس مبارك وفي تهدئة الأجواء بين الفصائل الفلسطينية و لكنه عدل عن التدخل في أزمة الهجوم الأسرائيلي على قطاع غزة كونه يتم معالجته من قبل الرئيس نفسه.
بيانات عامة
الاسم : عمر محمود سليمان
تاريخ الميلاد: 2 يوليو 1935 ولد في مركز قفط بمحافظة قنا
الجنسـية : مصري
الديــانة : مسلم
المؤهلات العلمية والعسكرية
بكالوريوس في العلوم العسكرية
ماجستير في العلوم العسكرية
ماجستير في العلوم السياسية ، من جامعة القاهرة
زمالة كلية الحرب العليا
دورة متقدمة، من الإتحاد السوفيتي
المناصب التي تولاها
رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة.
مدير المخابرات العسكرية.
رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بدءا من 1993 م حتى الآن.
الأوسمة والأنواط والميداليات
وسام الجمهورية، من الطبقة الثانية
نَوْط الواجب، من الطبقة الثانية
ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة
نوط الواجب، من الطبقة الأولى
نوط الخدمةالممتازة
عمر محمود سليمان هو رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الحالي، ولد في 2 يوليو 1936 ينتمي إلي محافظة قنا في جنوب مصر. تلقي تعليمه في الكلية الحربية بالقاهرة، ومن بعد ذلك تلقي تدريبا عسكريا إضافيا في الاتحاد السوفييتي السابق ودرس أيضا العلوم السياسية في جامعة القاهرة وجامعة عين شمس. تولى سليمان إدارة المخابرات العامة عام 1993, و هو متزوج و له ثلاث بنات .
"أبو الهول"..
ولا توجد سوى معلومات قليلة عن هذا الرجل، منها أنه "صعيدي" من محافظة قنا في جنوب مصر، ويقال إنه من إحدى القرى القريبة من مدينة الأقصر، كما أن هناك اختلافا على تاريخ ميلاده، فيما إذا كان في عام 1936 أو 1935.
وبسبب صرامته وصمته المستمر يوصف في أروقة الإعلام والدبلوماسية بلقب "أبو الهول". ومع ذلك يقول عنه مفاوضو حماس إنه يتميز بطلاقته في الحديث وبأسلوبه المباشر والموجز والحاسم.
وقد أنقذ حياة الرئيس مبارك عندما نصحه بأن يستقل سيارة مصفحة يأخذها معه إلى أديس أبابا، حيث تعرض لمحاولة اغتيال في 22 يونيو/حزيران 1995 أثناء قمة للدول الإفريقية، وذلك عندما حاول "متطرفون" نصبوا كمينا في العاصمة الإثيوبية قتل مبارك وسليمان اللذين استطاعا النجاة بفضل السيارة المصفحة, لكن السائق قتل في الهجوم.
وبعد محاولة الاغتيال, تعرضت الحركات الإسلامية المتطرفة؛ مثل الجماعة الإسلامية والجهاد, المسؤولين عن هجمات دامية في مصر, لحملات قمع شديدة في التسعينيات.
ويقول الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات في بلد أوروبي كبير غالبا ما يلتقي سليمان -لوكالة الصحافة الفرنسية- "إن سليمان واضح ومنظم ويتمتع بالذكاء والمصداقية في جميع الأمور. وبالتالي فإنه يحظى باحترام الجميع".
ويضيف "لا يمكن ترشيح سليمان لنيل جائزة نوبل للسلام؛ لكنه يستحق فعلا تسجيل اسمه في كتاب غينيس للأرقام القياسية"؛ نظرا لاتفاقات التهدئة العديدة التي حققها بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ الانتفاضة الثانية, وبعضها قصير الأجل مثل الأخيرة التي انتهت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهنا يشار إلى أن سليمان تمكن من صنع اتفاقات تهدئة في الأعوام 2001 و2003 و2005.
ويتابع "زميله" الأوروبي، الذي يعرف دواخل العالم العربي جيدا، أن سليمان "المنتمي إلى طبقة العسكر، يشكل عيون وآذان الرئيس مع إحساس لا يرقى إليه شك بمصالح مصر، وأن رجل "المهمات الخاصة" يدير الملفات الاستراتيجية أكثر مما يديرها وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، ورغم ما يقوله محللون في القاهرة بالنسبة لمحاولات سورية إيرانية قطرية تستهدف دور مصر, فإن "اليد الطولى تبقى لسليمان الذي ستكون التهدئة المقبلة جائزة له"، وذلك على ذمة رجل الاستخبارات الأوروبي.
ويقول جمعة الشوان، وهو واحد من أشهر رجال المخابرات المصرية السابقين -
إن إسناد ملف غزة للمطبخ الرئاسي الذي يقوده عمر سليمان والذي كان يعرف إعلاميا بأنه بمثابة وزير لشؤون الرئاسة قبل الكشف عن منصبه الحقيقي، كان سببا في نجاح الإدارة المصرية لأزمة غزة حتى الآن.
ويضيف الشوان هذه الأحداث التي ترتبط بالأمن القومي مباشرة لا يديرها إلا أشخاص يمتلكون الخبرة الكاملة بأوراق الصراع وبالعقلية الإسرائيلية. وكل هذه الملفات لا توجد إلا في يد الجهاز المخابراتي الذي يقوده سليمان، وهذا يعكس مهارة ونضج صناعة القرار في مصر في مثل هذه الأمور الحيوية، لأنهم ينطلقون من معلومات وتفاصيل وهوامش لا يلم بها إلا قليلون من المحيطين بمبارك.
ووصفت صحيفة "الديلى تليجراف" البريطانية الوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بأنه أحد أقوى رؤساء المخابرات فى العالم وبأنه الرجل الأكثر نفوذا فى مصر بعد الرئيس مبارك والأقدر على الاضطلاع برئاسة مصر في المستقبل.
ونقل بلير عن دبلوماسيين غربيين قولهم:"إن نجم الوزير سليمان بزغ بشكل كبير خلال السنوات الماضية، حيث أصبح إحدى الشخصيات الأكثر تأثيرا فى ملفات الشرق الأوسط لعلاقات الشراكة القوية التى كونها مع الأجهزة الاستخباراتية فى العالم، بالإضافة إلى نجاحه فى تطوير المخابرات المصرية صاحبة الحضور الواضح والقوى فى معظم دول العالم من خلال السفارات المصرية".
واختتم مقاله قائلا إن العديد من المسئولين البريطانيين أكدوا له أن الوزير سليمان شخصية محورية فيما يطلق عليها "الحرب على الإرهاب"، وإن مصر من الدول القليلة التى قضت بشكل شبه كامل على الجماعات الإرهابية، والفضل يعود بشكل كبير إلى الوزير سليمان فى ذلك.
نظرة عن قرب
رغم الغموض الذي يحيط بشخصية اللواء أو تاريخه في جهاز المخابرات الذي يرجع تاريخ إنشائه إلى الأشهر الأولى من عمر ثورة يوليو 1952 م ، فإن هناك من يقول إنه واحد من أكثر المسؤولين الذين يلقون احترام وتقدير الشارع المصري، بالنظر إلى النجاح المتواصل الذي سجلته المخابرات المصرية في عهده، في ما يتعلق بمكافحة أنشطة التجسس التي تقوم بها المخابرات الإسرائيلية (الموساد) ضد مصر.
أصلع الشعر، متوسط الطول ، لا يثير الانتباه بصورة خاصة ، لكن الذين التقوه يقولون إن المرء يلاحظ عينيه السوداوين ونظرته الثاقبة ، وأنه لا يميل إلى الكلام كثيراً، و عندما يتحدث فصوته هادئً ومنضبطً وكلماته متزنة، و هو شخص يترك إنطباعاً قوياً يملك ما يسميه العرب الوقار أو السمو ويتمتع بحضور قوي ومصداقية واضحة .
قد ساهم هذا الرجل كعمله كمبعوث شخصي للرئيس مبارك وفي تهدئة الأجواء بين الفصائل الفلسطينية و لكنه عدل عن التدخل في أزمة الهجوم الأسرائيلي على قطاع غزة كونه يتم معالجته من قبل الرئيس نفسه.
بيانات عامة
الاسم : عمر محمود سليمان
تاريخ الميلاد: 2 يوليو 1935 ولد في مركز قفط بمحافظة قنا
الجنسـية : مصري
الديــانة : مسلم
المؤهلات العلمية والعسكرية
بكالوريوس في العلوم العسكرية
ماجستير في العلوم العسكرية
ماجستير في العلوم السياسية ، من جامعة القاهرة
زمالة كلية الحرب العليا
دورة متقدمة، من الإتحاد السوفيتي
المناصب التي تولاها
رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة.
مدير المخابرات العسكرية.
رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بدءا من 1993 م حتى الآن.
الأوسمة والأنواط والميداليات
وسام الجمهورية، من الطبقة الثانية
نَوْط الواجب، من الطبقة الثانية
ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة
نوط الواجب، من الطبقة الأولى
نوط الخدمةالممتازة