قبل 60 مليون سنة كان الفيل بحجم الأرنب
فعلا الفيل كان في حجم الارنب
الفيلة بارعة في العمليات الحسابية
الفيلة الأفريقية تنقرض بحلول عام 2020
أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن الحياة على الأرض قد عادت بعد وقت قصير على انقراض الديناصورات، اذ اكتشف خبراء جيولوجيون بقايا لسلالة قديمة من الفيلة لا يتعدى حجمها حجم الأرنب.
وأوضح الباحثون أن بقايا الفيل القديم تعود إلى ما بين 55.5 ملايين و65.5 ملايين سنة، أي بعد نحو 6 ملايين سنة على انقراض الديناصورات، في حوض على مسافة مئة كم شرق الدار البيضاء في المغرب.
وأكد العالم ايمانويل جيربرانت الذي اكشتف بقايا الفيل، أن الجزء الأكبر من قصة هذا الحيوان ترويه أنيابه، التي تبتعد بمقدار انش واحد من الفك، مما يشير الى أنه أحد أسلاف الفيلة التي نعرفها حالياً.
ورجح جيربرانت ألا يكون حجم هذا الفيل يتعدى الخمسين سم من رأسه الى ذنبه، أي أنه أكبر بقليل من الأرنب، مشيراً الى أن البقايا التي لا تتعدى الرأس وبعض شظايا العظام لا تعطي أدلة كافية لمعرفة الشكل الخارجي للفيل.
وأوضح الباحثون أن بقايا الفيل القديم تعود إلى ما بين 55.5 ملايين و65.5 ملايين سنة، أي بعد نحو 6 ملايين سنة على انقراض الديناصورات، في حوض على مسافة مئة كم شرق الدار البيضاء في المغرب.
وأكد العالم ايمانويل جيربرانت الذي اكشتف بقايا الفيل، أن الجزء الأكبر من قصة هذا الحيوان ترويه أنيابه، التي تبتعد بمقدار انش واحد من الفك، مما يشير الى أنه أحد أسلاف الفيلة التي نعرفها حالياً.
ورجح جيربرانت ألا يكون حجم هذا الفيل يتعدى الخمسين سم من رأسه الى ذنبه، أي أنه أكبر بقليل من الأرنب، مشيراً الى أن البقايا التي لا تتعدى الرأس وبعض شظايا العظام لا تعطي أدلة كافية لمعرفة الشكل الخارجي للفيل.
فعلا الفيل كان في حجم الارنب
الفيلة بارعة في العمليات الحسابية
أكدت باحثة يابانية أنه معروف عن الفيلة أن لديها ذاكرة قوية، ولكن دراسة حديثة كشفت أنها بارعة أيضا في الحساب.
واوضحت الباحثة أن بإمكان أنثى فيل آسيوية اسمها "أشيا" عدّ أرقام صغيرة بدقة تصل إلى 90%.
وقالت الباحثة ناوكو إيري، من جامعة طوكيو في اليابان إن "أشيا" استطاعت بسهولة التفريق بين دلوين في واحد منهما تفاح أكثر من الثاني.
ووضعت الباحثة ثلاث تفاحات في دلو، ثم تفاحة في الدلو الثاني، وبعد ذلك أسقطت 4 تفاحات في الدلو الأول و5 أخرى في الثاني.
وأشارت الباحثة إلى أن "أشيا" 31 سنة استطاعت التوصل إلى نتيجة حسابية وهي أن 3 زائد 4 أكثر من واحد زائد خمسة، وبدأت تأكل من الدلو الذي فيه 7 تفاحات لا 6 مما يشير إلى تمتعها بقدرة حسابية أكيدة.
واوضحت الباحثة أن بإمكان أنثى فيل آسيوية اسمها "أشيا" عدّ أرقام صغيرة بدقة تصل إلى 90%.
وقالت الباحثة ناوكو إيري، من جامعة طوكيو في اليابان إن "أشيا" استطاعت بسهولة التفريق بين دلوين في واحد منهما تفاح أكثر من الثاني.
ووضعت الباحثة ثلاث تفاحات في دلو، ثم تفاحة في الدلو الثاني، وبعد ذلك أسقطت 4 تفاحات في الدلو الأول و5 أخرى في الثاني.
وأشارت الباحثة إلى أن "أشيا" 31 سنة استطاعت التوصل إلى نتيجة حسابية وهي أن 3 زائد 4 أكثر من واحد زائد خمسة، وبدأت تأكل من الدلو الذي فيه 7 تفاحات لا 6 مما يشير إلى تمتعها بقدرة حسابية أكيدة.
الفيلة الأفريقية تنقرض بحلول عام 2020
أفاد عالم أمريكي بأن الفيلة الافريقية تتعرض لعمليات صيد غير مسبوقة لم يخفف من اندفاعتها الحظر الدولي الذي فرض علي اصطيادها من أجل الاتجار بعاجها في عام 1989، وحذر من أنه ما لم تتخذ إجراءات لحمايتها فقد تنقرض بحلول عام 2020.
وأوضح صموئيل واسير البروفوسيور في علم الاحياء أن معدل نفوق الفيلة الافريقية بسبب صيدها من أجل الاتجار بعاجها يبلغ 8% سنوياً، وذلك بالاستناد إلي دراسات حديثة، مشيراً إلي أن عدد هذه الحيوانات كان أكثر من مليون في ثمانينيات القرن الماضي قبل أن يتقلص عددها بسبب صيدها بشكل غير قانوني.
وحذر واسير من أنه اذا استمر الوضع علي ما هو عليه الآن فلن يبقي هناك فيلة إلا تلك التي تحميها الاسيجة وتوفر لها الرعاية المطلوبة، معرباً عن خوفه من أنه ما لم تتخذ إجراءات لحماية هذه الحيوانات فقد تنقرض بحلول عام 2020.
ودعا واسير إلي حماية الفيلة الافريقية وحمايتها من الانقراض من أجل الحفاظ علي التنوع في البيئة، مشيراً إلي الدور الذي تلعبه هذه الحيوانات في جذب السياح إلي الدول الافريقية الفقيرة وحصولها علي العملة الصعبة لانعاش اقتصادها.
وأوضح صموئيل واسير البروفوسيور في علم الاحياء أن معدل نفوق الفيلة الافريقية بسبب صيدها من أجل الاتجار بعاجها يبلغ 8% سنوياً، وذلك بالاستناد إلي دراسات حديثة، مشيراً إلي أن عدد هذه الحيوانات كان أكثر من مليون في ثمانينيات القرن الماضي قبل أن يتقلص عددها بسبب صيدها بشكل غير قانوني.
وحذر واسير من أنه اذا استمر الوضع علي ما هو عليه الآن فلن يبقي هناك فيلة إلا تلك التي تحميها الاسيجة وتوفر لها الرعاية المطلوبة، معرباً عن خوفه من أنه ما لم تتخذ إجراءات لحماية هذه الحيوانات فقد تنقرض بحلول عام 2020.
ودعا واسير إلي حماية الفيلة الافريقية وحمايتها من الانقراض من أجل الحفاظ علي التنوع في البيئة، مشيراً إلي الدور الذي تلعبه هذه الحيوانات في جذب السياح إلي الدول الافريقية الفقيرة وحصولها علي العملة الصعبة لانعاش اقتصادها.