يا عزيزى أشكرك أولاً على إهتمامك بمشاكل المسلمين فلا ينكر الجرائم فى سوريا إلا جاحد أو أعمى
على فكرة عندنا سوريين كتييير فى مصر و معايا فى العمارة ( العقار ) كمان
- لما تيجى تمسك أزمة سوريا بالتفصيل من الأول للآخر هتلاقى إن الناس اللى كانوا عايزين يساعدوا ( و مش هتكلم على النوايا علشان إحنا هنسيبها لربنا هو من يحكم فيها ) هما اللى زادوا الطين بلة و أدوا إلى إحتدام الإقتتال الداخلى و صدقنى الناس فى سوريا ليست مهتمة لا بحزب البعث و لا بالمشاكل الطائفية و كل واحد فيهم بيفكر فى أكل عيشه ، لكن الأمر اتفرض على الجميع
- لو أى حد عنده مشكلة مع إيران يروح يضربها بدل ما يرسل جنوده أو عتاده أو أمواله على سوريا و فى النهاية مفيش حاجة بتوصل للمواطن السورى الغلبان و إنما كله بيروح للجبهات المتقاتلة اللى فى النهاية برده بتحارب بعضها
- لو عايز فعلاً تساعد سوريا اترك لشعبها الحرية فى إتخاذ قرار و تحقيق مصيره و هو فقط من يتحمل تبعات قراره ( عايزين ثورة أو مظاهرات فقط أو حمل سلاح على الحاكم )
- لو حدث أن تدخلت لنصرة طرف على حساب طرف فيجب أن أكون منصفاً و غير متبع لهواى و لا انظر فقط لمصلحتى الشخصية و إنما كما قال الله تعالى : " وَ إِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِى تَبْغِى حَتَّى تَفِىءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَ أَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ، إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ "
- أين حدث الإصلاح بين الطوائف المتقاتلة فى سوريا ؟ لم يحدث إلا بعد أن تأكدت القوتان أنهما لا يستطيعان إنهاء بعضهما فلجأوا ساعتها للحوار
- لو أن بشار يريد قتل كل أهل السنة السوريين فلماذا لم يقتلهم من قبل ؟ أنا أكره اللعب على وتر الدين لأننا كلنا نعلم أن حكام العرب ليسوا متدينين أساساً و ليسوا خريجى جامعات دينية و إنما هم إما ورثة ملك عائلى و لم يأتوا بالإنتخاب أو نتاج مؤسسات عسكرية ظاهرها الحكم المدنى و الديموقراطية و الإنتخابات الشفافة