كلها اختراعات وخزعبلات من اختراع بعض المتاخرين من الشيوخ
السلف الصالح بري من السلفية الحالية
متلا
معلوم ان الامام مالك قال الاستواء معلوم و الكيف مجهول
بينما شيخ السلفيين ابن القيم قال في احد كتبه ان الاستواء هو طبعا ( الجلوس)
ادن قارن بين السلفية الحقيقية وما يسمى اليوم بالسلفية
وهل ابن القيم معصوم !
إذا كان قعود الميت في قبره ، ليس هو مثل قعود البدن، فما جاءت به الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم من لفظ (القعود والجلوس) ، في حق الله تعالى، كحديث جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، وحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وغيرهما = أولى أن لا يماثل صفات أجسام العباد" انتهى من مجموع الفتاوى (5/527).
والأقرب التوقف في هذا اللفظ لعدم وروده في الكتاب والسنة الصحيحة ولا في أقوال الصحابة رضي الله عنهم.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " فأما تفسير استواء الله تعالى على عرشه باستقراره عليه ، فهو مشهور عن السلف، نقله ابن القيم في النونية وغيره.
وأما الجلوس والقعود : فقد ذكره بعضهم، لكن في نفسي منه شيء. والله أعلم" انتهى من مجموع فتاوى ابن عثيمين (1/ 196).
وقال الشيخ البراك حفظه الله : " ورد في بعض الآثار نسبة الجلوس إلى الله تعالى، وأنه يجلس على كرسيه كيف شاء سبحانه . وربما أطلق بعض الأئمة هذا اللفظ أيضاً .
لكن الأولى التوقف في إطلاق هذا اللفظ ؛ إلا أن يثبت " انتهى من "شرح الرسالة التدمرية" ص 188
وبناء على ما سبق
فلا نرى التعبير بلفظ الجلوس، إنما يقال: استوى على العرش ويفسر الاستواء بالعلو والارتفاع
ومن تمسك بما جاء عن بعض السلف فلا إنكار عليه
لكن يقال له: لا ينبغي أن يقال هذا أمام العامة فربما كان فتنة لهم وربما حملهم على التشبيه
وقد بان بذلك أن هذا التعبير ليس كفرا، بل هو تفسير لصفة الاستواء مختلف فيه