تعرف جهة سوس ماسة منذ سنوات شح في التساقطات المطرية و انخفاض حقينة سد عبد المومن لذالك بدأ التفكير في محطة تحلية المياه لغرض السقي و الشرب
يعتبر مشروع الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل بناء وحدة لتحلية مياه البحر بغرض سقي 000 15 هكتار من البواكر لفائدة 500 1 فلاح في سهل اشتوكة وتزويد أكادير الكبير بالماء الشروب، ثمرة تظافر جهود وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والمكتب الوطني للماء والكهرباء. تصل كلفة هذا المشروع إلى 4٫48 مليار درهم. يهدف هذا المشروع المشترك بشكل أساسي إلى الحفاظ على الفرشة المائية لشتوكة، المهددة بالتوغل البحري، وتأمين الري في هذه المنطقة عن طريق تحلية مياه البحر بدلا من استعمال المياه الجوفية وتأمين تزويد أكادير الكبير بالماء الصالح للشرب. كما يهدف أيضا إلى الحفاظ على النشاط الفلاحي بالجهة.
يتعلق المشروع بإنشاء محطة لتحلية مياه البحر في منطقة الدويرة بالجماعة الترابية إنشادن التابعة لإقليم شتوكة آيت باها. ويشمل المشروع بناء مأخذين في البحر وقناتين لجلب المياه المالحة بطول 100 1 متر لكل واحدة منهما، وقناة لصرف المياه المركزة بطول 700 متر، ومحطة لتحلية مياه البحر، بالإضافة إلى البنيات التحتية للري الزراعي، والتي تضم صهاريج لتخزين مياه الري ومياه الشرب و5 محطات للضخ وقناة رئيسية طولها 18,4 كيلومتر وشبكة للتوزيع بطول 480 كيلومتر.
تبلغ السعة الأولية لمحطة تحلية المياه 000 275 متر مكعب في اليوم، منها 000 125 متر مكعب في اليوم للسقي والباقي لمياه الشرب. وسترتفع قدرة المحطة تباعا لتصل سعتها النهائية إلى 000 400 متر مكعب في اليوم، عند ذلك ستصل الكمية المخصصة للسقي إلى 000 200 متر مكعب في اليوم. وتستعمل المحطة تكنولوجيا التناضح العكسي. وتبلغ قوة الطاقة الكهربائية المنشأة في إطار المشروع 68 ميغاواط.
عند نهاية 2019، عرف المشروع تقدما ملحوظا، فقد تم نشر مرسوم المحافظة على الفرشة المائية الجوفية لمنطقة اشتوكة، كما تم إطلاق حملة الاكتتاب للمستفيدين من مشروع الري. واستكملت دراسات التنفيذ والأشغال الطوبوغرافية، وانطلقت أشغال بناء محطة التحلية وأشغال إنجاز شبكة السقي.
إضافة إلى حماية الفرشة المائية، سيمكن المشروع من تفادي ضياع 9 مليارات درهم من القيمة المضافة، وخسارة رأس مال يقدر ب 3 مليارات درهم . كما سيمكن من إحداث مليون يوم عمل في السنة.
يعتبر مشروع الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل بناء وحدة لتحلية مياه البحر بغرض سقي 000 15 هكتار من البواكر لفائدة 500 1 فلاح في سهل اشتوكة وتزويد أكادير الكبير بالماء الشروب، ثمرة تظافر جهود وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والمكتب الوطني للماء والكهرباء. تصل كلفة هذا المشروع إلى 4٫48 مليار درهم. يهدف هذا المشروع المشترك بشكل أساسي إلى الحفاظ على الفرشة المائية لشتوكة، المهددة بالتوغل البحري، وتأمين الري في هذه المنطقة عن طريق تحلية مياه البحر بدلا من استعمال المياه الجوفية وتأمين تزويد أكادير الكبير بالماء الصالح للشرب. كما يهدف أيضا إلى الحفاظ على النشاط الفلاحي بالجهة.
يتعلق المشروع بإنشاء محطة لتحلية مياه البحر في منطقة الدويرة بالجماعة الترابية إنشادن التابعة لإقليم شتوكة آيت باها. ويشمل المشروع بناء مأخذين في البحر وقناتين لجلب المياه المالحة بطول 100 1 متر لكل واحدة منهما، وقناة لصرف المياه المركزة بطول 700 متر، ومحطة لتحلية مياه البحر، بالإضافة إلى البنيات التحتية للري الزراعي، والتي تضم صهاريج لتخزين مياه الري ومياه الشرب و5 محطات للضخ وقناة رئيسية طولها 18,4 كيلومتر وشبكة للتوزيع بطول 480 كيلومتر.
تبلغ السعة الأولية لمحطة تحلية المياه 000 275 متر مكعب في اليوم، منها 000 125 متر مكعب في اليوم للسقي والباقي لمياه الشرب. وسترتفع قدرة المحطة تباعا لتصل سعتها النهائية إلى 000 400 متر مكعب في اليوم، عند ذلك ستصل الكمية المخصصة للسقي إلى 000 200 متر مكعب في اليوم. وتستعمل المحطة تكنولوجيا التناضح العكسي. وتبلغ قوة الطاقة الكهربائية المنشأة في إطار المشروع 68 ميغاواط.
عند نهاية 2019، عرف المشروع تقدما ملحوظا، فقد تم نشر مرسوم المحافظة على الفرشة المائية الجوفية لمنطقة اشتوكة، كما تم إطلاق حملة الاكتتاب للمستفيدين من مشروع الري. واستكملت دراسات التنفيذ والأشغال الطوبوغرافية، وانطلقت أشغال بناء محطة التحلية وأشغال إنجاز شبكة السقي.
إضافة إلى حماية الفرشة المائية، سيمكن المشروع من تفادي ضياع 9 مليارات درهم من القيمة المضافة، وخسارة رأس مال يقدر ب 3 مليارات درهم . كما سيمكن من إحداث مليون يوم عمل في السنة.