الجيش الثالث المصرى فى حرب اكتوبر والبالغ تعداده ٤٥ الف جندى و٢٠٠ دبابة لم يكن محاصرا خلال حرب اكتوبر كما أشيع بل كان موقع كبريت فقط هو المحاصر والبالغ عدد أفراده ٢٠٠ فقط وصمدت تلك النقطة للحصار لمده ١١٤ يوم وفشل العدو فى إسقاطها وهذا وارد فى كتاب عندما سقطت السماء فوق إسرائيل وفى كتاب حرب اكتوبر فى الاستراتيجية العالمية .
الرئيس السادات والمشير احمد بدوى الذى كان يتولي قيادة الجيش الثالث خلال حرب اكتوبر نفوا تماما أن الجيش الثالث كان محاصرا وذلك خلال جلسة علنية فى مجلس الشعب وموجودة لاي شخص يريد الاضطلاع عليها ومشاهدتها .
شارون نفسه اعترف فى حديث صحفى أنه فشل فى حصار الجيش الثالث وهذه مقتطفات من حديثه : لقد فشلت فرقتين من قواتي فى حصار الجيش الثالث قبل وقف إطلاق النار - المصدر ::حديث صحفى مع تشارلز موهر مراسل نيويورك تايمز نقلا عن جريدة الأهرام فى ١٩٧٣/١١/١٠ ونقلا عن كتاب يوم سقطت السماء فوق إسرائيل للكاتب محمد فيصل عبدالمنعم
كل ما نجح فيه العدو هو قطع طريق الإمداد الرئيسي للجيش الثالث ولم يكن حصارا من جميع الجهات وحتى هذا الحصار لم يكن مؤثرا لانه كان يوجد طرق إمداد أخرى للجيش الثالث بالإضافة إلي قيام قيادة الجيش الثالث بتزويد الجيش الثالث بكل ما يحتاجه من إمدادات وتموين تحسبا لاحتمال تعرضه للحصار من قبل العدو الإسرائيلي
وبداهة لا يمكن أن يكون الجيش الثالث محاصرا الا بالاستيلاء على مدينة السويس وهو ما فشل العدو فى تحقيقه فشلا ذريعا
وبداهة لا يمكن لقوات العدو فى الثغرة البالغ عددها من 25الى 30الف جندى باجمالي عدد دبابات 400 دبابة أن تحاصر قوات تفوقها كثيرا فى عدد الافراد والدبابات ، كما أن كلمة حصار المقصود بها أن يكون حصارا من جميع الجهات وتكون بهدف تجويع الجيش المحاصر لإجباره على الاستسلام أو اضعافه تمهيدا لشن هجوم شامل ضده لابادته أو هزيمته هزيمة شديدة ومؤثرة على أقل تقدير ، وهذا ما فشل فيه العدو تماما كما أوضحت ولا يمكن اعتبار احتلال العدو لطريق الإمداد الرئيسي للجيش الثالث على أنه حصار شامل أو مؤثر مادامت بقية طرق الإمداد متاحة وغير ومحاصرة ومادامت قوات الجيش الثالث لديها ما يكفيها من الإمدادات والتموين يكفيها لفترة طويلة نسبيا طبقا المذكرات الفريق عبدالمنعم واصل وكان يتم فعلا تزويدها بامدادات جديدة عن طريق الطائرات الهليكوبتر كما ورد فى كتاب كلمة السر للرئيس الراحل محمد حسنى مبارك , المصادر الغربية المحايدة اعترفت أن الجيش الثالث خلال معارك الثغرة لم يكن فى وضع سيىء او خطير ولم يكن مهددا كما أشيع بل لقد صمد الجيش الثالث واكتسب أراضى جديدة ولم يكن اصلا القصف الجوى المعادى مؤثرا ضد قوات الجيش الثالث حيث تم اخفاء الاسلحة والمعدات والمقاتلين داخل الخنادق وتم صد جميع الهجمات البرية للعدو ، فبالله عليكم هل هذه أوضاع قوات محاصرة ومهددة بالابادة أو الاستسلام أو فى وضع سيىء ، أكذوبة حصار الجيش الثالث أطلقها قادة العدو خلال الحرب ووسائل إعلامه بهدف رفع الروح المعنوية للشعب الإسرائيلي بعد خسائر الجيش الإسرائيلي الفادحة وفشله الذريع فى الأيام الاول لحرب أكتوبر ووردت أيضا فى مذكرات الشاذلى الذى كان على خلاف شديد مع السادات وللاسف نقل عنه الكثيرون هذا الادعاء حتى أصبحت مقولة ثابتة وكأنها حقيقية وواقعية
تحية للجيش المصرى
الرئيس السادات والمشير احمد بدوى الذى كان يتولي قيادة الجيش الثالث خلال حرب اكتوبر نفوا تماما أن الجيش الثالث كان محاصرا وذلك خلال جلسة علنية فى مجلس الشعب وموجودة لاي شخص يريد الاضطلاع عليها ومشاهدتها .
شارون نفسه اعترف فى حديث صحفى أنه فشل فى حصار الجيش الثالث وهذه مقتطفات من حديثه : لقد فشلت فرقتين من قواتي فى حصار الجيش الثالث قبل وقف إطلاق النار - المصدر ::حديث صحفى مع تشارلز موهر مراسل نيويورك تايمز نقلا عن جريدة الأهرام فى ١٩٧٣/١١/١٠ ونقلا عن كتاب يوم سقطت السماء فوق إسرائيل للكاتب محمد فيصل عبدالمنعم
كل ما نجح فيه العدو هو قطع طريق الإمداد الرئيسي للجيش الثالث ولم يكن حصارا من جميع الجهات وحتى هذا الحصار لم يكن مؤثرا لانه كان يوجد طرق إمداد أخرى للجيش الثالث بالإضافة إلي قيام قيادة الجيش الثالث بتزويد الجيش الثالث بكل ما يحتاجه من إمدادات وتموين تحسبا لاحتمال تعرضه للحصار من قبل العدو الإسرائيلي
وبداهة لا يمكن أن يكون الجيش الثالث محاصرا الا بالاستيلاء على مدينة السويس وهو ما فشل العدو فى تحقيقه فشلا ذريعا
وبداهة لا يمكن لقوات العدو فى الثغرة البالغ عددها من 25الى 30الف جندى باجمالي عدد دبابات 400 دبابة أن تحاصر قوات تفوقها كثيرا فى عدد الافراد والدبابات ، كما أن كلمة حصار المقصود بها أن يكون حصارا من جميع الجهات وتكون بهدف تجويع الجيش المحاصر لإجباره على الاستسلام أو اضعافه تمهيدا لشن هجوم شامل ضده لابادته أو هزيمته هزيمة شديدة ومؤثرة على أقل تقدير ، وهذا ما فشل فيه العدو تماما كما أوضحت ولا يمكن اعتبار احتلال العدو لطريق الإمداد الرئيسي للجيش الثالث على أنه حصار شامل أو مؤثر مادامت بقية طرق الإمداد متاحة وغير ومحاصرة ومادامت قوات الجيش الثالث لديها ما يكفيها من الإمدادات والتموين يكفيها لفترة طويلة نسبيا طبقا المذكرات الفريق عبدالمنعم واصل وكان يتم فعلا تزويدها بامدادات جديدة عن طريق الطائرات الهليكوبتر كما ورد فى كتاب كلمة السر للرئيس الراحل محمد حسنى مبارك , المصادر الغربية المحايدة اعترفت أن الجيش الثالث خلال معارك الثغرة لم يكن فى وضع سيىء او خطير ولم يكن مهددا كما أشيع بل لقد صمد الجيش الثالث واكتسب أراضى جديدة ولم يكن اصلا القصف الجوى المعادى مؤثرا ضد قوات الجيش الثالث حيث تم اخفاء الاسلحة والمعدات والمقاتلين داخل الخنادق وتم صد جميع الهجمات البرية للعدو ، فبالله عليكم هل هذه أوضاع قوات محاصرة ومهددة بالابادة أو الاستسلام أو فى وضع سيىء ، أكذوبة حصار الجيش الثالث أطلقها قادة العدو خلال الحرب ووسائل إعلامه بهدف رفع الروح المعنوية للشعب الإسرائيلي بعد خسائر الجيش الإسرائيلي الفادحة وفشله الذريع فى الأيام الاول لحرب أكتوبر ووردت أيضا فى مذكرات الشاذلى الذى كان على خلاف شديد مع السادات وللاسف نقل عنه الكثيرون هذا الادعاء حتى أصبحت مقولة ثابتة وكأنها حقيقية وواقعية
تحية للجيش المصرى