العلاج السحري في الطب الروسي العلاج بغاز الزينون

Makeyev 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
18 أغسطس 2014
المشاركات
4,236
التفاعل
11,340 769 0
الدولة
Saudi Arabia
1651154871798.png

«الصحة تاج على رؤوس الأصحَّاء لا يراه إلا المرضى»

إلى من يأنون بصمت، إلى من يلازمون السرير الأبيض، إلى كل مريض يبحث عن بصيص أمل في علاج من هنا أو هناك ...

نطرح بين أيديكم موضع

العلاج السحري في الطب الروسي

العلاج بغاز الزينون

1651154979140.png
لمحة تاريخية

1651155101192.png

العالم الروسي نيكولاي فاسيليفيتش لازاريف

«تغلغلت» الغازات الخاملة في جميع المجالات الرائدة في العلم والتكنولوجيا ولم يبدأ استخدامها في الطب إلا في العقد الأخير من القرن العشرين. ويعود التقرير الأول عن الخصائص المخدرة للزينون إلى العالم الروسي نيكولاي فاسيليفيتش لازاريف ، الذي تنبأ به في عام 1941، وفي عام 1946 أكدت تنبؤاته بشكل تجريبي. وفي نفس العام، أكد علماء أمريكيون في تجربة على الفئران النتائج التي حصل عليها العالم الروسي.

بعد مرور خمس سنوات، تم استخدام غاز الزينون في تجربة عملية تخدير في إحدى العيادات الأمريكية من قبل العالم الأمريكي ستيوارت كولين.



1651155192723.png

البروفيسور فيكتور سمولنيكوف

وفي عام 1962، في روسيا، تم تطبيق عملية التخدير بغاز الزينون على البشر من قبل البروفيسور فيكتور سمولنيكوف. ومع ذلك، أصبح التخدير بغاز الزينون حقًا حدثًا مهمًا في العلوم الطبية في مطلع التسعينيات من القرن العشرين، عندما زاد الاهتمام بغاز الزينون بشكل حاد من قبل أطباء علم التخدير المتخصصون وكذلك ممثلون لشركات كبيرة وشركات تعمل في إنتاج الغازات والأجهزة الطبية. وكانت الأبحاث حول غاز الزينون نشطة بشكل خاص في هولندا، تليها روسيا وألمانيا وإيطاليا واليابان. ويتضح ذلك من التقارير المتعلقة بغاز الزينون خلال الفترة 1994-2005 في المؤتمرات الدولية المعنية بعلم التخدير. وهذا الأمر ليس عرضيًا، وإنما تهدف هذه الدراسات إلى منظور جاد وتطوير تخدير آمن وصديق للبيئة في القرن الواحد والعشرين.
1651155259066.png
1651155334427.png

العالم الروسي نيكولاي يفغينيفيتش بوروف

في فترة التسعينات من القرن الماضي برز العالم الروسي نيكولاي يفغينيفيتش بوروف من خلال أبحاثه وإسهاماته في الاستخدامات الطبية لغاز الزينون حيث تم تكريمه في عام 2008 بجائزة أفضل الأطباء في روسيا.

1651155538015.png
تطبيقات استخدامات غاز الزينون العامة
بعد اكتشاف الخصائص المخدرة لغاز الزينون (Xe) في منتصف القرن العشرين، كانت هناك ثلاثة عوامل رئيسية أعاقت تطوير غاز الزينون المخدر في العالم. هذه العوامل كانت عبارة عن ندرة غاز الزينون في الغلاف الجوي للأرض والتكاليف الباهظة لإنتاج غاز الزينون وغياب إطار تنظيمي لاستخدام غاز الزينون في المجال الطبي.

مرت السنوات وفي نهاية القرن العشرين وبالتحديد في البلدان المتقدمة اقتصاديًا في الغرب لم يكن هناك نقص في إنتاج غاز الزينون، ولم تصبح التكلفة المرتفعة لغاز الزينون هي الكابح الرئيسي لإدخال عملية التخدير باستخدام غاز الزينون.

بل كان الرادع الرئيسي هو عدم وجود لوائح تنظيمية بشأن استخدام غاز الزينون كوسيلة جديدة لعملية التخدير. ولم يتم حل هذه القضية الرئيسية لمشكلة غاز الزينون بأمان إلا في روسيا. ولأول مرة في العالم قام علماء روس بين عامي 1997-1998 بإجراء مجموعة كاملة من الاختبارات السريرية باستخدام غاز الزينون وفي عام 1999 بأمر من وزير الصحة في الاتحاد الروسي برقم 363 تم السماح لغاز الزينون للاستخدام الطبي.

1651155696361.png

وزير الصحة الروسي حينها يوري ليونيدوفيتش شيفتشينكو


1651155831454.png

غاز الزينون عالي النقاوة

يتم تنظيم إمدادات غاز الزينون الطبية بشكل صارم من قبل وزارة الصحة في الاتحاد الروسي. وواحدة من أكبر الشركات لإنتاج هذا الغاز بدرجة نقاوة عالية للاستخدام الطبي في روسيا هي شركة «أكيلا إن» الواقعة في مدينة موسكو.



ذكرنا أن الندرة والتكلفة العالية لإنتاج غاز الزينون من العوامل التي تعيق إنتشار استخدامه، لهذا لجأت روسيا لتطوير حلول تقنية لهذه المشكلة.

تقنية توفير غاز الزينون

تم تطوير تقنية توفير غاز الزينون بناءً على استخدام طريقة التخدير منخفض التدفق مرفقًا معه جهاز إعادة تدوير غاز الزينون الخارج من عملية الزفير.

1651156375418.png
1651156387798.png
1651156396708.png
جهاز GKM-03 لقياس حجم جزء الأكسجين والزينون أثناء عملية التخدير بغاز الزينون.
أيضا لقياس تركيز أكسيد النيتروز (N2O) والهيليوم (He)، مما يوسع بشكل كبير من إمكانيات استخدامه. كما يتيح أيضا تقدير قيمة التركيز الزائد لغاز الزينون بعد استخدامه في جهاز الامتزاز، مما يزيد من كفاءة إجراء إعادة تدوير غاز الزينون.​
جهاز DKM-01 موزع لقياس التدفق الحالي لغاز الزينون والكمية الإجمالية للغاز لكل عملية.

تضمن الجرعة الدقيقة من غاز الزينون لكل وحدة زمنية تخديرًا مناسبًا، كما أن احتساب إجمالي استهلاك غاز الزينون للعملية بأكملها يسهل بشكل كبير في الحسابات الاقتصادية لتكلفة الإجراء.​
جهاز امتزاز بسعة تصل إلى 500 لتر من غاز الزينون المستهلك بكفاءة تجميعية تصل إلى نسبة 80% للإجراء.

بعد امتلاء الجهاز، يتم فصله عن آلة التخدير وإرساله إلى شركة «أكيلا إن» . يتم استخراج الزينون المتراكم منه، وبعد ذلك يخضع الغاز لدورة تنقية كاملة لتلبية متطلبات القوانين والتشريعات الطبية الصادرة.

لا يقوم جهاز الامتزاز فقط بتوسيع وظائف جهاز التخدير، مما يسمح لك بجمع غاز الزينون المستهلك، ولكنه يمنع أيضًا تلوث جو مكان العمل، وحماية الطاقم الطبي من آثار التخدير. تصميم جهاز الامتزاز محمي بموجب براءات اختراع روسية وليس له نظائر في بلدان أخرى.​


صورة تجمع جميع الأجهزة
1651156655044.png


شركات روسية مشهورة
1651156638782.png
1651156643337.png
شركة «أكيلا إن»
شركة «مركز الذرة الطبي»

مميزاته

يتمتع غاز الزينون بالعديد من المزايا: فهو لا يسبب الإدمان وليس له ردود فعل تحسسية «الحساسية»، ولا يسبب السرطان، ولا يتراكم في الجسم، ويتوافق مع جميع الأدوية المعروفة. كما أن الزينون غاز خامل آمن لا يتحد مع أي شيء في الجسم ويتم إفرازه دون تغيير. واليوم يعتبر واحدًا من أكثر الطرق عصرية وشعبية وأمانًا لعلاج اضطرابات التوتر والقلق. علاوة على ذلك، هذه حالة نادرة عندما يكون العلاج ممتعًا، لأن إجراء العلاج بغاز الزينون يسبب الشعور بالإيجابية والخفة وراحة الاسترخاء.
 
1651157295480.png
الاستخدامات

يُعرّج الروس في عرض عدة استخدامات لغاز الزينون

بل يذهب الروس إلى أبعد من ذلك حيث يُطلقون على غاز الزينون دواء الألفية الثالثة وهو علاج طبيعي لـ 100 مرض، إنه «إكسير» الصحة في القرن الحادي والعشرين.
وهنا نذكر بشكل مختصر بعض الاستخدامات
1651157470591.png

القلق وتخفيف التوتر وعلاج الاكتئاب

• يقضي على القلق واضطرابات التوتر الحادة والمزمنة ونوبات الهلع والشره المرضي العصبي.

• يحسن الحالة المزاجية ويستعيد «الحيوية» بعد الإجهاد الجسدي والنفسي والعاطفي.

• بديل مثالي عن استخدام أدوية مضادات الاكتئاب أو تقليل جرعاتها.


1651157524230.png
الأرق والتعب

• يحسن النوم ويزيد الكفاءة.

• فعال لحالات الإفراط في العمل ومتلازمة التعب المزمن.

• بديل آمن للحبوب المنومة.

• يعزز التكيف السريع للجسم عند تغيير المناطق الزمنية.


1651157608601.png

علاج الألم

• فعال للصداع النصفي (يقضي على أسباب الصداع الشديد)، والصداع الجائع، وداء العظام الغضروفي، وعرق النسا، والتدخلات بعد الجراحة.

• يخفف الألم في العضلات المتشنجة ويساعد في علاج الألم العصبي والآلام الوهمية.

1651157686467.png

علاج حالة ما بعد السكتة الدماغية

• تسريع عملية التعافي بعد اضطراب الدورة الدموية الدماغية الحاد (السكتة الدماغية).

• مع التلف المزمن لأوعية الدماغ، فإنه يحسن الذاكرة ويقلل من شدة طنين الأذن والدوخة.

1651157786484.png

علاج الأمراض العصبية التنكسية ومزيلات الميالين

(مرض باركنسون، الرعاش الأساسي (رعاش مجهول السبب)، التصلب المتعدد)

• غاز الزينون يقلل من زيادة العضلات المرضية.

• القضاء على (تقليل) رعاش الأطراف.

• يقلل من إجهاد العضلات السريع.

• يمنع تطور الاضطرابات المعرفية (انخفاض الذاكرة، والأداء العقلي، وضعف الإدراك، وتحليل المعلومات الواردة).

1651157827166.png

علاج الذبحة الصدرية

• يوفر دورة دموية مستقرة، ويحسن تدفق الدم إلى عضلة القلب.

• فعال في علاج إعادة التأهيل والوقاية من احتشاء عضلة القلب.

1651157875117.png

علاج الربو القصبي

• يقلل من تواتر وشدة نوبات الاختناق.

• يقلل من ضيق التنفس ويمنعه.

• مع مسار العلاج، يسمح بالتخلي عن الاستخدام المستمر لأجهزة الاستنشاق.

• يخفف القلق من انتظار النوبة.


1651157921745.png
علاج اضطرابات المناعة

• له تأثير منشط للمناعة.

• يمنع حدوث نزلات البرد.

• يساعد على استقرار عمليات التمثيل الغذائي في الجسم.

1651157998500.png

علاج المخدرات

• يساعد في وقف أعراض الانسحاب (صداع الكحول) - يخفف من التهيج والتعرق والرعاش والخفقان.

• يقلل من الحاجة إلى الاستعمال المتكرر للكحول والمواد المخدرة.

• يقلل من الانجذاب المرضي للمواد الكيميائية والمنتجات العضوية المسببة للإدمان.


1651158056400.png
عالم التجميل

• له تأثير مضاد للأكسدة ؛ يبطئ عملية شيخوخة الجلد.

• زيادة التوافر البيولوجي لمستحضرات التجميل - مما يعزز التجديد السريع لخلايا البشرة.
 
وهنا نذكر شيء من التفصيل بعض الاستخدامات

1651158396015.png

الإضطرابات النفسية

يستخدم غاز الزينون لعلاج مشكلة اضطرابات المزاج. وكذلك في العلاج المعقد للاكتئاب، حيث يتمتع غاز الزينون بنشاط وقائي عصبي مرتفع، ويخفف القلق والألم المزمن، ويحسن إمدادات الدم للأعضاء والأنسجة، ويساعد على إستعادة النوم الطبيعي، ويزيد النشاط ويخفف التعب. يمكن أن تحقق عمليات استنشاق غاز الزينون تأثيرًا مهمًا سريريًا في تحسين حالة المريض - بجرعات أقل من مضادات الاكتئاب والمهدئات وفي فترة زمنية أقصر. فكما يبدو أن استنشاق غاز الزينون «يضبط» جسم المريض للتغلب على الاكتئاب، وتحسين الحالة الفسيولوجية، وإزالة مظاهر التوتر المزمن.


إن إحدى أهم صفات غاز الزينون هي تأثيره الفوري، نظرًا لأن تأثير الاستنشاق يحدث بالفعل أثناء الإجراء. مباشرة بعد الجلسة، يشعر المرضى بالبهجة، وزيادة القوة، وتحسن مزاجهم، وزيادة قدرتهم على العمل. في الوقت نفسه، يتم التخلص من غاز الزينون بسرعة من الجسم دون أن يتغير شكله، لكن إزالة السموم العلاجية التي بدأها ستستمر لمدة 6 إلى 72 ساعة أخرى.

يعتمد عدد إجراءات الاستنشاق على المرض. على سبيل المثال، يساعد الغاز على تكييف الشخص مع حالة التوتر المستمر، لإزالة ما يسمى بالقلق من الفشل المحتمل. في كثير من الأحيان، يلزم إجراء لمرة واحدة لتخفيف التوتر والقلق. فعلى سبيل المثال، هناك مرضى يلجأون لاستنشاق غاز الزينون قبل اجتماع مجلس الإدارة والمساهمين. وهناك مرضى يلجأون للعلاج بغاز الزينون قبل مفاوضات مهمة. بعد العلاج، تظهر علامات الهدوء والثقة بالنفس، ولا يوجد خمول وثقل في الرأس.

غاز الزينون فعَّال أيضًا مع نوبات الهلع - في الدقيقة الثانية من الاستنشاق، تختفي نوبة الهلع. كما أن استخدام غاز الزينون الطبي فعَّال أيضًا لمتلازمات الألم من مسببات مختلفة: الصداع النصفي، وداء العظام الغضروفي، والألم العصبي. في هذه الحالة، عادة ما تكون 5-10 عمليات استنشاق ضرورية. يلجأ الأشخاص الذين لديهم رهاب من التحدث أمام الجمهور أو فوبيا الطيران (الخوف من الطيران بالطائرة) أو المساحات المفتوحة أو مترو الأنفاق أو قيادة السيارة إلى العلاج بغاز الزينون.



1651158670443.png
الإدمان

واحدة من أكثر المهام إلحاحًا وتعقيدًا في علم المخدرات الحديث هي العلاج المعقد لمتلازمات انسحاب الكحول والأفيون.

نظرًا لقدرة غاز الزينون على الدخول في روابط تساهمية مع مركبات مختلفة، يمكن أن يغير غاز الزينون الحالة الكلية للدهون الفوسفورية والبروتينات الدهنية، وهي المكون الرئيسي لجميع أغشية الخلايا. ونتيجة لذلك، يتغير معدل انتقال الإلكتروليت عبر أغشية الخلايا.

وعلى وجه الخصوص، فإن التغيير في معدل إزالة الاستقطاب وإعادة استقطاب أغشية مستقبلات الألم الشاملة التي يسببها غاز الزينون يجعل من الممكن تغيير سرعة انتقال نبضات الألم بشكل عكسي واستخدام غاز الزينون كمسكن.

تسمح الخصائص الفيزيائية والكيميائية العامة لغاز الزينون بافتراض إمكانية تأثير العلاج ليس فقط على الألم، ولكن أيضًا على أنواع أخرى من المستقبلات (البنزوديازيبين والسيروتونين والهستامين وما إلى ذلك)

حيث يقوم غاز الزينون بقمع نشاط مستقبلات النمدا في متلازمة فرط التمثيل الغذائي، مما يجعل من الممكن استخدامه كواقي عصبي في حالات نقص الأكسجين في الجهاز العصبي المركزي والمحيطي.

وهو مصحح فعَّال للاضطرابات الطحلبية والخضرية والدورة الدموية والعصبية والعاطفية والسلوكية والذهانية لدى مرضى متلازمات انسحاب الكحول والأفيون.

كما يعمل غاز الزينون على تثبيت أوسع نطاق من المستقبلات العصبية والأنظمة التنظيمية العامة، دون التسبب في الإدمان وانهيار المعاوضة.

ويرجع تفرد العمل الدوائي لغاز الزينون إلى حقيقة أنه يتفاعل مع المستقبلات وليس عن طريق آلية تنافسية، مثل معظم الأدوية المستخدمة.

كما أن له تأثيرًا مفيدًا على خصائص أغشية البروتين الدهني، والتي هي أساس جميع المستقبلات. وتبقى هذه التغييرات حتى بعد إزالة الغاز من جسم المريض.

كما لا يؤثر استنشاق غاز الزينون سلبًا على معايير الدورة الدموية والجهاز التنفسي، سواء بجلسة واحدة أو بجلسات متكررة، وبالتالي، فإن غاز الزينون هو علاج آمن.
ولدورات العلاج بغاز الزينون تأثير إيجابي واضح على وظيفة الأعضاء الأبوية والجهاز العصبي المركزي والمحيطي في المرضى الذين يعانون من إدمان المخدرات خلال فترة متلازمات الانسحاب:

• تحسين الوظيفة الإدراكية للجهاز العصبي المركزي تحسينا كبيرا.

• هناك انخفاض واضح في المظاهر السريرية لاعتلال الدماغ السام، والاعتلال المتعدد الحلقات،

• إعادة الترانسامينازات الكبدية إلى وضعها الطبيعي.

• يقوم العلاج بغاز الزينون بتثبيت معايير التمثيل الغذائي الأساسية لدى المرضى في حالات الانسحاب وهو أداة قوية لوقف متلازمة فرط التمثيل الغذائي (الإجهاد) - وهو العامل الضار الرئيسي الذي يؤدي إلى تطور فشل أعضاء متعددة.

مع الاستخدام المتكرر لغاز الزينون، لا يزداد التحمل له، كما هو الحال مع معظم الأدوية ذات المؤثرات العقلية، ولكنه يتناقص. تتزامن هذه الظاهرة بشكل موثوق مع التحسن السريري في حالة المريض.

يوضح الانخفاض الواضح في الأعراض العصبية والاضطرابات الذهنية والجسدية لدى المرضى الذين يعانون من متلازمة عضوية نفسية جدوى استخدام دورات علاج غاز الزينون ليس فقط في فترة متلازمة انسحاب الكحول ، ولكن أيضًا في فترة إعادة التأهيل بعد الانسحاب.

وفي الوقت الحاضر، يعد العلاج بغاز الزينون أحد أكثر الطرق فعالية لعلاج إدمان المخدرات وإدمان الكحول والاضطرابات النفسية والعصبية.

1651158888279.png

من أشهر الأمثلة في هذا الحقل هو علاج بروفسور علم النفس الكندي جوردن بيترسن في روسيا عام 2020 حيث عانى من متلازمة انسحاب البنزوديازيبين التي وصفت له في عام 2016 وتم زيادة الجرعة الموصوفة له في عام 2019!

ووفقًا لابنته، لم يتمكن بيترسون وعائلته من العثور على أطباء في أمريكا الشمالية كانوا على استعداد لاستيعاب رغباتهم العلاجية، لذلك في يناير 2020، سافر بيترسون وابنته وزوجها إلى موسكو لتلقي العلاج. قام الأطباء هناك بتشخيص إصابة بيترسون بالتهاب رئوي في كلتا الرئتين عند وصوله، وأُدخل في غيبوبة طبية لمدة ثمانية أيام. أمضى بيترسون أربعة أسابيع في وحدة العناية المركزة، وخلال هذه الفترة زُعم أنه أظهر فقدانًا مؤقتة للمهارات الحركية.

وفي شهر أكتوبر من عام 2020 أعلن عن عودته إلى وطنه وإلى حياته.



1651159549287.png

ولا بأس من الإشارة إلى موضوع حرب المملكة العربية السعودية على المخدرات


1651159109099.png
طب الأعصاب والطب النفسي

يعمل غاز الزينون كواقي للأعصاب - فهو يحمي الخلايا العصبية والدماغ من العوامل السلبية. يشار إليه في حالات التسمم والألم وحالات ما بعد السكتة الدماغية.

كما يمكن استخدامه لتخفيف الأعراض الطحلبية في الأمراض العصبية (الصداع النصفي، والألم العصبي، والاعتلال العصبي، والاعتلال الجذري)، والربو، والقلق، والاضطرابات تحت التعرض للإكتئاب في الأمراض العضوية والتنكسية للجهاز العصبي المركزي، والاضطرابات المعرفية في اعتلال الدماغ من مصادر مختلفة، ومرض باركنسون، الزهايمر، مرض الخرف الجبهي الصدغي (مرض بيك سابقًا).

غاز الزينون قادر على تثبيط أو حتى إيقاف عمل الإنزيمات، كما يمكنه إيقاف عملية موت الخلايا العصبية عن طريق استعادة ضعف تدفق الدم عبر الأوعية الدماغية، مما يزيد من وصول الأكسجين إلى الخلايا العصبية. إن استخدام خليط الأكسجين وغاز الزينون له تأثير إيجابي على الحالة النفسية العاطفية للمرضى، ويزيد من مستوى التحفيز، ويحسن الذاكرة والتركيز ووظيفة الكلام.

وتعتمد فعالية العلاج على مدة التفاقم، وشدة متلازمة الألم، وحجم النتوءات الفتقية للأقراص الفقرية وموقعها التشريحي، وشدة التغيرات في العمود الفقري، وعمر المرضى.


• القضاء على القلق والقلق في الاضطرابات النفسية الحادة والمزمنة، ونوبات الهلع، والشره المرضي العصبي ؛

• تحسين الحالة المزاجية واستعادة «الحيوية» بعد الإجهاد الجسدي والنفسي والعاطفي ؛

• بديل مثالي لتناول مضادات الاكتئاب أو تقليل جرعاتها ؛

• يحسن النوم ويزيد الكفاءة. وهو فعَّال بالنسبة للإفراط في العمل ومتلازمة التعب المزمن ؛

• بديل آمن للحبوب المنومة ؛

• يعزز التكيف السريع للجسم عند تغيير المناطق الزمنية ؛

• يقلل من ارتفاع العضلات المرضية ؛

• يقضي على (يقلل) رعاش الأطراف ؛

• يقلل من التعب العضلي السريع ؛

• يمنع تطور الاضطرابات المعرفية (ضعف الذاكرة والأداء العقلي وضعف الإدراك وتحليل المعلومات الواردة)


1651159295726.png


هناك إدعاءات بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعاني من مرض باركنسون


فهل الرئيس الروسي يتلقى العلاج بغاز الزينون لمنع تفاقم المرض؟
 
1651159772610.png
علم التخدير
1651160036480.png
يتم إجراء طريقة التخدير مع الاحتفاظ بغاز الزينون في روسيا في نوعين مختلفين: قناع أو تخدير داخل القصبة الهوائية. توفر طريقة القناع للتخدير بغاز الزينون منخفض التدفق الحفاظ على التنفس التلقائي ويمكن استخدامها في العمليات الجراحية الصغيرة على سطح الجسم أو لأغراض علاجية.

كما ظهرت أجهزة محمولة للتعرض للاستنشاق، وأصبحت طريقة القناع مُسكن موضعي للألم يمكن استخدامها في مرحلة ما قبل دخول المستشفى في علاج عدد من الحالات المرضية.

خلال السنوات 10 من الاستخدام السريري لغاز الزينون، تم إجراء أكثر من 34 ألف عملية تحت تخدير غاز الزينون دون أي مضاعفات أو آثار جانبية. فيمكن للمرضى تحمل الغاز الخامل بسهولة شديدة، ولا يسبب الغثيان أو القيء، وله تأثير وقائي على نظام القلب والأوعية الدموية والدماغ والكبد. وعلى عكس أدوية التخدير الأخرى الإصطناعية، فإن غاز الزينون كغاز خامل طبيعي آمن تمامًا.

غاز الزينون لا يؤثر على الوظيفة الإنجابية/التناسلية للجسم ولا يثبط جهاز المناعة. وهو المخدر الوحيد الذي لا يثير ارتفاع الحرارة الخبيث. كما يتيح استخدام التخدير بغاز الزينون إجراء عملية جراحية للمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة مصاحبة للقلب والرئتين والكبد والمرضى الذين يعانون من حساسية متعددة التكافؤ. كما يوسع الفئة العمرية للمرضى الذين خضعوا للعمليات الجراحية، ويقلل من عدد المضاعفات أثناء العملية الجراحية وبعد العملية الجراحية.

1651160099949.png

المخدر المثالي يمتلك خصائص رئيسية: الاستقرار الكيميائي، وانخفاض القابلية للاشتعال، وغياب التهيج في ممرات مجرى الهواء، وانخفاض الدم: قابلية ذوبان الغاز للسماح للمرضى بالتخدير وإخراجهم من حالة التخدير بسرعة، والحد الأدنى من الآثار الجانبية للقلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، والحد الأدنى من التأثير على تدفق الدم في الدماغ والتفاعلات المنخفضة مع الأدوية الأخرى.
في غرفة العمليات، العامل الذي يقوم بكل تلك الخصائص الرئيسية هو ذرة الزينون الغازية.

غاز الزينون هو أحد الغازات النادرة أحادية الذرة «النبيلة» الموجودة بكميات ضئيلة في الغلاف الجوي. وهو من الغازات الخاملة، مما يعني أن تفاعلها الكيميائي منخفض للغاية. الغاز فريد من نوعه. والآثار الجانبية شبه معدومة.

حاليا يتم استخدام الزينون كمخدر عام، لكنه أغلى من التخدير التقليدي.

غاز الزينون هو مضاد لمستقبلات النمدا عالية التقارب في موقع الجلايسين. ومع ذلك، فإن غاز الزينون يختلف عن بعض مضادات مستقبلات النمدا الأخرى من حيث أنه ليس سميًا عصبيًا ويثبط السمية العصبية للكيتامين وأكسيد النيتروز ، بينما ينتج في الواقع تأثيرات وقائية عصبية. وعلى عكس الكيتامين وأكسيد النيتروز، لا يحفز الزينون تدفق الدوبامين في النواة المتكئة.

كما يحتوي غاز الزينون على الحد الأدنى من التركيز السنخي بنسبة 72% في سن الأربعين، مما يجعله أكثر فعالية بنسبة 44٪ من أكسيد النيتروز كمخدر. وبالتالي، يمكن استخدامه مع الأكسجين بتركيزات أقل عرضة للإصابة بنقص الأكسجة. وعلى عكس أكسيد النيتروز، فإن غاز الزينون ليس من الغازات الدفيئة ويُنظر إليه على أنه صديق للبيئة. وعلى الرغم من إعادة تدويره في الأنظمة الحديثة، إلا أن غاز الزينون الذي يتم إطلاقه في الغلاف الجوي يعود فقط إلى مصدره الأصلي، دون تأثير بيئي.

جدير ذكره

ليس لغاز الزينون تأثيرات مسخية (التشوّه الخَلْقي) ومطفرة (الطفرة الوراثية)، وليس له تأثير سام على الأجنة، وخالي من مسببات الحساسية والسرطان.


1651160338191.png
الشيخوخة

يوجد في خلايانا عداد يحسب وقت حياتهم، يدعى تيلوميرات.
1651160385984.png

أليكسي ماتفيفيتش أولوفنيكوف هو عالم أحياء روسي. في عام 1971، كان أول من أدرك مشكلة تقصير التيلومير، والتنبؤ بوجود إنزيم التيلوميراز، واقترح فرضية التيلومير للشيخوخة وعلاقة التيلوميرات بالسرطان.

التيلوميرات هي الأقسام النهائية للكروموسومات التي تؤدي وظيفة وقائية، تسمى بـ «الأغطية» الواقية في نهايات الكروموسومات، والتي يتم تقصيرها مع كل انقسام خلوي. وتقوم بحماية الكروموسومات من التلف. وتتكون التيلوميرات من سلسلة من النيوكليوتيدات التي تكون «أقل قراءة» مع كل تقسيم لاحق وبالتالي تصبح أقصر. هناك ما يسمى بحد هايفليك المرتبط بانخفاض طول التيلومير - يبلغ عدد انقسامات الخلايا الجسدية حوالي 50 مرة، وبعد ذلك تبدأ الخلايا في إظهار علامات الشيخوخة. أظهرت الدراسات أن إنزيم التيلوميراز (المكون من البروتين والحمض النووي الريبي) يمكنه استعادة الحمض النووي، الذي يؤثر على التيلوميرات، واستعادة طولها الأصلي، لكن هذه الوظيفة نشطة فقط في الخلايا الجذعية والسرطانية.



1651160528912.png

هناك العديد من الدراسات التي تربط طول التيلومير بالعمر البيولوجي والاستعداد لمجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك السرطان والسكتة الدماغية والخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري. كلما كان التيلومير أقصر، كلما كانت الخلية أسرع إلى سن الشيخوخة.

وبشكل عام، كلما طالت مدة التيلوميرات في الخلايا، زادت قدرة الشخص على التمتع بالصحة وطول العمر. لكن إطالة التيلوميرات عن طريق تنشيط إنزيم التيلوميراز ليست مهمة آمنة، لأنها مرتبطة بخطر تنكس الخلايا وتحويلها إلى خلايا سرطانية.

هناك العديد من الدراسات التي تربط طول التيلومير بالعمر البيولوجي والاستعداد لمجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك السرطان والسكتة الدماغية والخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري. كلما كان التيلومير أقصر، كلما كانت الخلية أسرع إلى سن الشيخوخة.

وبشكل عام، كلما طالت مدة التيلوميرات في الخلايا، زادت قدرة الشخص على التمتع بالصحة وطول العمر. لكن إطالة التيلوميرات عن طريق تنشيط إنزيم التيلوميراز ليست مهمة آمنة، لأنها مرتبطة بخطر تنكس الخلايا وتحويلها إلى خلايا سرطانية.


1651161268192.png

أظهر الباحثون أن التيلوميرات يمكن أن تطول بطريقة بسيطة للغاية، دون أي تأثيرات كيميائية حيوية. غاز الزينون، الذي يدخل جسم الإنسان، يزيد من طول التيلوميرات - الأقسام النهائية من الكروموسومات التي تتكاثر باستمرار، وتشكل خلايا جديدة. وعند استنشاق غاز الزينون، تغير ذرات الزينون بنية جزيئات الماء بطريقة خاصة. تنتج الجزيئات المتغيرة إشعاعًا منخفض الكثافة لمدة 6 إلى 72 ساعة. يُنشط هذا الإشعاع خلايا الجسم في الأماكن التي يمكن أن يتغلغل فيها الماء. ونتيجة لذلك، تستعيد الخلايا وظائفها وتتصرف الخلايا الناتجة بشكل مشابه للخلايا "الشابة" وتنقسم عدة مرات بشكل أكثر كثافة و "أفضل" من خلايا المجموعة الضابطة.
Aging.gif

وهكذا، تم إطالة التيلوميرات بأكثر من 1000 نيوكليوتيدات، وهو ما يعادل عدة سنوات من حياة الإنسان. المهم أن العملية آمنة تمامًا للصحة ولا تؤدي إلى انقسام الخلايا غير المنضبط. من هنا، تحدث عملية زيادة تجديد الخلايا وتجديد الجسم بشكل عام عند التعرض لغاز الزينون.


1651161102223.png
الأرق أثناء انقطاع الطمث

خلال متلازمة انقطاع الطمث، تحدث اضطرابات النوم في امرأة من كل ثلاث نساء. إذا عالجت هذه المشكلة بازدراء، فستؤدي إلى عواقب سلبية. هذا مهم بشكل خاص لجسم الأنثى، لأن انقطاع الطمث يضعف بشكل كبير خصائصه الوقائية، وإذا حدثت اضطرابات النوم، فقد تتفاقم الأمراض الجديدة والأمراض القديمة. يؤدي الأرق لفترات طويلة إلى زيادة خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب، وتطور ارتفاع ضغط الدم الشرياني، وظهور زيادة في وزن الجسم، ويقلل من المناعة.

يرتبط السبب الرئيسي لاضطرابات النوم أثناء انقطاع الطمث بانخفاض إنتاج هرمونات البروجسترون والإستروجين. يؤدي نقص هرمون الاستروجين إلى هبَّات ساخنة متكررة ليلاً والتّعرق، ويؤدي انخفاض البروجسترون إلى صعوبة النوم والاستيقاظ الليلي المتكرر.

يثير قلة النوم الليلي الكافي شرود الذهن والضعف ويسبب نوبات من القلق المتزايد وسرعة ضربات القلب. واحدة من أكثر الطرق فعالية لاضطراب النوم هي العلاج بغاز الزينون. فلديه تأثير يخلص من القلق (مضاد للقلق) ومضاد للاكتئاب ومريح للعضلات. حتى بعد إجراء واحد، أبلغ جميع المرضى تقريبًا عن تحسين جودة النوم. وتصبح الراحة الليلية أكثر اكتمالاً ويقلل من شدة المظاهر الخضرية (الخفقان والتعرق وضغط الدم غير المستقر). أثناء انقطاع الطمث، تعاني المرأة من ضغوط جسدية ونفسية. تؤدي التغيرات الهرمونية، إلى جانب الاضطرابات الجسدية، إلى الاكتئاب لفترات طويلة ويصعب علاجها. مع وجود تأثير مضاد للاكتئاب، يحسن غاز الزينون الحالة المزاجية وتحمل التوتر.
 
1651161454767.png
الرياضة

تشير الأبحاث إلى أن تنفس غاز الزينون يعزز إنتاج الجسم لبروتين يعرف باسم HIF1 ألفا (HIF1A). HIF1A يبدو أنه يتصرف من خلال تحفيز إنتاج مركبات أخرى في الجسم، بما في ذلك مكون الكريات الحمراء (الإريثروبويتين).

كتذكير سريع، الإريثروبويتين هو هرمون ينظم إنتاج الجسم لخلايا الدم الحمراء. عند تحفيز إنتاج الإريثروبويتين، يحصل جسم الإنسان على المزيد من خلايا الدم الحمراء ؛ والحصول على المزيد من خلايا الدم الحمراء، يزيد من قدرة الدم على نقل الأكسجين حول الجسم. قد تؤدي زيادة القدرة على نقل الأكسجين نظريًا إلى زيادة الأداء الرياضي، لا سيما عندما نتحدث عن رياضات التحمل العالية مثل مسابقات ركوب الدراجات.
1651161550955.png

في حين تم إجراء الكثير من الأبحاث حول غاز الزينون واستخدامه كمخدر، لم يتم عمل الكثير على قدرته على تحسين الأداء الرياضي. لكن في روسيا هناك من يقسمون بغاز الزينون وفوائده على زيادة تحمل الرياضيين.

في 20 مارس 2006، أرسل رئيس اللجنة الأولمبية الروسية رسالة إلى مدير شركة «مركز الذرة الطبي»
1651161766203.png

يشكر فيها الباحث وفريقه على المساعدة في «إعداد» المنتخب الروسي لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في تورينو عام 2006 (انظر الصورة أدناه). من بين 22 رياضيًا روسيًا فازوا بميداليات في تلك الألعاب، استخدم 15 رياضيًا مزيجًا من الغازات القائمة على غاز الزينون كجزء من إعدادهم - وهو برنامج تحضيري تمت الموافقة عليه رسميًا من قبل الحكومة الروسية.

1651161622287.png

يشير عرض تقديمي أعدته شركة «مركز الذرة الطبي» في عام 2010 إلى أن «منهجية التعافي القائمة على غاز الزينون ستساعد الرياضيين الروس في الألعاب الأولمبية في لندن (2012) وسوتشي (2014)». في الواقع، كان هناك الكثير من التكهنات في الأسابيع الأخيرة بأن الألعاب الأولمبية الشتوية الروسية استخدمت غاز الزينون استعدادًا للألعاب الشتوية المقامة في مدينة سوتشي الروسية.

في عام 2014، لم يؤكد المسؤولين الروس ما إذا كانت مثل هذه الشكوك صحيحة أم لا، إلا أنهم قالوا إنه لن يكون هناك مخالفة للقوانين إذا كان الرياضيون يستخدمون غاز الزينون. وبالمثل، فإن شركة «مركز الذرة الطبي» - وهو منشأة بحثية لديها أكثر من عقد من الخبرة في استخدام الغازات مثل غاز الزينون لتحسين الأداء في رياضة النخبة - لا يسعى لمحاولة إخفاء حقيقة أنهم يستخدمون غاز الزينون لتحسين أداء الرياضيين لسنوات. في الواقع، يتم الاحتفال بعمل الشركة في هذا المجال.

1651161751389.png

تم تقليد الشركة على وسام الشرف لنجاحها في إعداد الرياضيين الروسي لفريق الألومبياد الروسي المشارك في الألعاب الأولومبية.


1651161860179.png

يمكن ملاحظة اكتساح اللاعبين الروس خلال الألعاب الشتوية منصات التتويج على المركز الأول والثاني والثالث بالميدالية الذهبية والفضية والبرونزية

جدير ذكره أن بعض الأعضاء خلال متابعة كأس العالم في روسيا لعام 2018، ذكر أن اللاعبين الروس في كامل نشاطهم البدني ولم تظهر عليهم علامات الإرهاق، ربما أحد الإحتمالات يعود هذا إلى استخدام غاز الزينون.

حيث يستخدم غاز الزينون في العديد من الألعاب الرياضية

الألعاب الرياضية التي تم الإشارة إليها من قبل التلفزيون الألماني كثيرة:

1651161999195.png

1651162165891.png





1651162272963.png
الجيش

يستخدم استنشاق غاز الزينون في علاج أنواع الرهاب المختلفة: رهاب الهواء (الخوف من آلات الطيران والطيران)، ورهاب البيروفوبيا (الخوف من الخطابة/الخوف من التحدث أمام الجمهور)، ورهاب الخلاء (الخوف من المساحة المفتوحة، والأبواب المفتوحة).

لمعالجة الرهاب




1651162478932.png
بلا أدنى شك أن غاز الزينون أيضا استخدامه في الغواصات سيحل إشكالية الأرهاق والتعب من طول المدة وبالخصوص لطاقم السونار!

كما تمت الإشارة إليه في موضوع

OrGh3xAXDZ.jpg

الحماية ضد الإشعاعات

تم استخدام مادة حامية ضد الإشعاع راديوبروتكتور - وهي مادة تضعف تأثير الإشعاع المشع على الكائنات الحية، وقد تم استخدامها بنشاط منذ أواخر الخمسينيات من القرن العشرين. هناك مجموعتان من أجهزة التحكم الإشعاعي معروفة: المواد المحتوية على الكبريت والمحتوية على البروتينات المشعة ومشتقات الإندولي ألكيل أمين.

إن أكثر الوسائل فعالية لحماية الكائن الحي من التعرض للإشعاع هي نقص الأكسجة، مما يؤدي إلى انخفاض التفاعلات الأيضية في الجسم. وبالتالي، فإن تقليل محتوى الأكسجين في الهواء إلى 8٪ يزيد متوسط الجرعة المميتة للفئران بمقدار 3 جراي، في حين أن خفض مستوى الأكسجين إلى 10٪ لا يؤدي إلى زيادة معدل بقاء الفئران المعرضة لجرعات عالية.

يستخدم غاز الزينون في علاج الأمراض المرتبطة بالتعرض الإشعاعي. وهذه الأمراض ليست نادرة بالنسبة لموظفي المؤسسات التي تعالج اليورانيوم/البلوتونيوم والقيام بعمليات التخصيب، أو بالنسبة للأفراد العسكريين المرتبطين بتشغيل الغواصات والمستودعات النووية بناء على المهام الخاصة الموكلة لهم. وهكذا، عند تلقي جرعات كبيرة من الإشعاع المشع أو الكهرومغناطيسي أو الميكروويف، وحتى الاستخدام قصير المدى للعلاج بغاز الزينون (2-3 مرات في الأسبوع) يسمح بالحفاظ على الوظيفة الإنجابية للشخص، مما يقضي على إمكانية ولادة الأطفال المشوهين. بعد التعرض للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، يتم استخدام غاز الزينون كدواء علاجي يعيد نشاط الأعضاء الحيوية.

 
التعديل الأخير:
1651162963828.png
المراكز الصحية

في عام 2016 ذكرت صحيفة كوميرسانت أن عدد العيادات التي تقدم خدمات العلاج بغاز الزينون صغير نسبيًا: حوالي 150 مركزا طبيا في جميع أنحاء روسيا.

وأكبر العيادات الخاصة التي تقدم خدمات العلاج بغاز الزينون في مدينة سانت بطرسبرغ هي مركز كيفاتش ومركز بختيريف.

1651164541338.png
حظر استخدامه

أضافت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في عام 2014 غاز الزينون إلى قائمة المواد المحظورة بعد مزاعم بأنه قد يُستخدم من قبل الرياضيين لتعزيز آدائهم.

ومع ذلك، فإن بعض خبراء مكافحة المنشطات ليسوا مقتنعين بأن غاز الزينون يعزز من أداء الرياضيين فعليًا - أو أنه غير قانوني. وقال أحدهم لصحيفة الغارديان إن قدرته على زيادة إنتاج مكون الكريات الحمراء (الإريثروبويتين) تستند على دراسة للحيوانات، ولا تترجم الدراسات الحيوانية دائمًا بشكل مشابه للإنسان.

1651164570694.png


وأشار آخر إلى أن الرياضيين يمكنهم بالفعل تحفيز الزيادة الطبيعية لخلايا الدم الحمراء من خلال الاستخدام القانوني لـ خيام الأكسجين وتساءل عما إذا كان استنشاق غاز الزينون مختلفًا.
1651164689861.png

هناك من يجادل حول سماح الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) باستخدام خيمة الأكسجين التي تستخدم لمحاكاة الارتفاعات العالية مع انخفاض الأكسجين. حيث يتسبب العيش أو التدريب على المرتفعات في تكيف الجسم مع محتوى الأكسجين المنخفض عن طريق إنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء الحاملة للأكسجين والهيموجلوبين، مما يتسبب في تكيف الجسم مع الارتفاع العالية وتعزيز الأداء عند العودة إلى ارتفاع أقل. يمكن لمتسلقي الجبال استخدامها لتجنب مرض الارتفاعات، ويمكن للرياضيين استخدامها لتحسين الأداء على ارتفاعات منخفضة.

كما أن هناك من ينظر إلى فريق أعضاء خبراء الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) بأنه أشبه بالنادي الخاص!

لكون الأعضاء من دول تنتمي إلى الدول الغربية ولا يوجد تنوع في الأعضاء!
1651164853854.png

قائمة أعضاء فريق الخبراء الاستشاري القانوني الحالي في شهر أبريل لعام 2022

1651164920383.png


أما شركة «مركز الذرة الطبي» فترى أن الخطوات موجهة ضد روسيا لأنها الدولة الوحيدة التي تقوم بتطوير هذه التكنولوجيا في هذا المجال ولا يوجد نظير غربي لها! فالشركة لديها 10 براءات اختراع بحسب منشور للشركة في عام 2015!

1651164978257.png
طريقة اكتشافه في الجسم

في نفس الفترة التي تم فرض حظر على استخدام غاز الزينون لم تكن هناك طريقة لاكتشاف تعاطي المنشطات من الغازات. إلا أن باحثون ألمان حسموا الجدل حول غاز الزينون الذي يحفز الأداء الرياضي ويمكن أن يستخدمه الرياضيون كمنشط وخلصوا إلى أنه من الممكن رصد الغاز في الدم حتى بعد استنشاقه بعدة ساعات.

وذكر الباحثون أن أجهزة الـ "كروماتوغرافيا" (التحليل الاستشرابي) يمكنها رصد حتى أقل الكميات من غاز الزينون في الدم. وأضاف ماريو تيفيس من مركز أبحاث المنشطات بمدينة كولونيا الألمانية قوله «معدات الفحص المتداولة تعطينا أيضا الإمكانية لرصد الزينون في البلازما». وتوضح هذه النتائج أن الرياضي الذي سيلجأ لاستنشاق كمية من غاز الزينون قبل المباريات الرياضية، لن يستطيع إخفاء آثار هذا الغاز من دمه.


تنويه:

جميع المعلومات الواردة تعود حقوقها الفكرية إلى أصحابها!
قد يحتوي الموضوع على معلومات غير دقيقة ناتجة عن ترجمة غير صحيحة!
تم إرفاق نسخة بصيغة PDF في المرفقات

Makeyev
 

المرفقات

  • Xe.pdf
    1.3 MB · المشاهدات: 204
الرجل هذا لايكتب مواضيع جميلة فحسب .
بل يفتح أبواب كانت مغلقه عنا ولانعرف عنها شيئ على الإطلاق

تستحق ترقيه نظير ماتقدمه للقارئ العربي
 
خبر يعود لعام 2014

1651442524841.png

باحثون يجدون أن غاز “الزينون” مفيد لمحو الذكريات الأليمة

28 أغسطس 2014

وجد باحثون في مستشفى مكلين بمعهد ماساشوستس للتقنية طريقة جديدة لمحو الذكريات الأليمة تمتاز بأنها أقل تعقيدًا من عوامل المعادلة الخيالية التي تُستخدم عادة في مثل هذه الحالات.

وقال إدوارد جي. ميلوني، عالم النفس المساعد بالمستشفى والأستاذ المساعد في المدرسة الطبية بجامعة هارفارد “في دراستنا، وجدنا أن لدى غاز الزينون القدرة على الحد من ذكريات الأحداث الأليمة”.

وأضاف ميلوني “إنه تَقدّمٌ مفاجئ ومثير في المعرفة كونه يملك الإمكانية ليكون علاجًا جديدًا للأفراد الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة”.

ويُستخدم غاز الزينون في الوقت الراهن على الإنسان لأغراض التخدير والتصوير التشخيصي. وقام ميلوني وزملاؤه باختبار تركيز منخفض من الغاز على جرذان مُرِّنت لتخاف من حالات بيئية محددة، ثم عُرِّضت هذه الجرذان لنفس مُحرِّضات الخوف وذلك بالتزامن مع تعريضها للغاز.

وقال ميلوني “وجدنا أن التعرض مرة واحدة للغاز، والذي يعرف عنه قدرته على منع مستقبلات إن إم دي أيه NMDA التي تشارك في تشكيل الذاكرة في الدماغ، قد خفضت بشكل كبير وباستمرار من استجابات الخوف لمدة تصل إلى أسبوعين.”
ويأمل الباحثون في أن يُستخدم غاز الزينون الطب لعلاج أمراض مثل اضطراب ما بعد الصدمة ومن خلال وجود شخص يستذكر الذكريات الألمية مع التعرض للغاز.

وقال مارك جيه. كوفمان، مدير مختبر التصوير بالحركة لدى مستشفى ماكلين “إن حقيقة تمكنا من منع الاستحضار من الذاكرة المؤلمة مع غاز الزينون لهو تقنية واعدة جدًا لأنه يستخدم حاليًا مع البشر لأغراض أخرى، وبالتالي يمكن استخدامه في علاج اضطراب ما بعد الصدمة”.

ويرى الباحثون أنه لا يزال هناك المزيد من العمل والاختبارات التي يجب القيام به لرؤية كيف يمكن أن يعمل مثل هذا العلاج على البشر، ولكن الأمل معقود بعلى يستخدم الزينون في نهاية المطاف في الحد من ذكريات الماضي، والكوابيس، والضائقات التي يمكن أن تصيب الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة.
 
1651159295726.png


في هذا الموضوع تمت الإشارة إلى الوضع الصحي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث يعتقد أنه يعاني من مرض باركنسون!



وربما يستخدم الأطباء الروس علاج الرئيس باستخدام غاز الزينون لمنع تفاقم المرض!
كنت اتكلمت على الموضوع دة امبارح

العين عاملة تقرير علية

بوتين مغطيا ساقيه في يوم النصر.. هل يعاني باركنسون؟



هل التأثير حركي عصبي فقط ، أم على إدراكه أيضا ؟!
اخبار رائجة انه مصاب بالباركنسون.


في المراحل المتقدمة بيأثر على الذاكرة والوعي التام
مش في المرحلة المتقدم دي

بالمراحل المتقدمة
بعد مشاكل الذاكرة و نسيان الكلمات ومن بعدها عدم القدرة اطلاقا على الكلام
يفقد الشخص حتى ادراكه بنفسه

باركنسون ؟
 
في هذا الموضوع تطرقنا إلى استخدام غاز الزينون في علاج القلق وكذلك كخيار بديل عن أدوية القلق والتي لها آثار الإدمان!

في هذا الخبر يتحدث عن مشاكل التدهور المعرفي على عكس العلاج بغاز الزينون حيث أشرنا في هذا الموضوع إلى​

• يمنع تطور الاضطرابات المعرفية (ضعف الذاكرة والأداء العقلي وضعف الإدراك وتحليل المعلومات الواردة)

1656762257897.png

أدوية مضادة للقلق يمكن أن تزيد خطر التدهور المعرفي في وقت لاحق من الحياة!​


قد يؤدي استخدام العقاقير المضادة للقلق إلى تعريض شخص ما لخطر الإصابة بالتدهور المعرفي في وقت لاحق من الحياة، وربما نجح العلماء في اكتشاف السبب أخيرا.

ووجد باحثون من المنظمة الأسترالية للعلوم والتكنولوجيا النووية (ANTSO) أن الأدوية قد تؤثر على الخلايا الدبقية في الدماغ، والتي بدورها تتداخل مع الأشواك التغصنية - وهي جزء أساسي من الخلايا العصبية في الدماغ.

وفي الأساس، تسبب الأدوية تأثيرا بطيئا في جزء الدماغ الذي يكهرب وينشط الخلايا.

ويستخدم الملايين من الأمريكيين هذه الأدوية، ومن المعروف منذ فترة طويلة الصلة بينها وبين زيادة خطر التدهور المعرفي في وقت لاحق من الحياة. ويأمل الباحثون أن تفتح نتائجهم الباب أمام فئة جديدة من الأدوية التي لها تأثير أقل على المدى الطويل على صحة الدماغ.

وقال ريتشارد باناتي، الأستاذ في ANTSO، لـ Neuroscience News: "هذه الملاحظة مهمة لأن الاستخدام طويل الأمد للأدوية المضادة للقلق يُعتقد أنه يساهم في تسريع الخرف وكيف يمكن أن يحدث ذلك غير معروف''.

ويوضح أن الدماغ يحتوي على مليارات الخلايا العصبية، وهي نبضات كهربائية تنقل المعلومات وترسل إشارات كيميائية بين أجزاء الدماغ.
وتتصل الخلايا العصبية ببعضها البعض من خلال رابط يسمى المشبك.

وركزت غالبية الأبحاث حول تأثير أدوية القلق على التدهور المعرفي على الخلايا العصبية والمشابك بينهما.

وبدلا من ذلك قرر فريق ANTSO البحث عن الخلايا الدبقية الصغيرة.

وأوضح بناتي: "هذه خلايا صغيرة وعالية الحركة وتشكل جزءا من المصفوفة غير العصبية التي يتم دمج الخلايا العصبية فيها".

وتشكل هذه المصفوفة جزءا كبيرا من الدماغ وهي في الواقع تؤثر بشكل مباشر على عمل الشبكات العصبية.

واختبر الفريق الديازيبام، وهو دواء شائع للقلق، ليروا كيف سيتفاعل مع الجهاز العصبي لدى الفئران.

ووجدوا أنه لم ينتقل مباشرة إلى المشابك العصبية - ولكن بدلا من ذلك إلى الخلايا الدبقية الصغيرة - وهو ما لم يكن يتوقعه كثير من الخبراء.

وأوضح بناتي أن "العقار غيّر النشاط الطبيعي للخلايا الدبقية وبشكل غير مباشر وظيفة الصيانة التي تمتلكها الخلايا الدبقية الصغيرة حول اتصالات الخلايا العصبية المشبكية".

ومن المثير للاهتمام أن نرى كيف أن جهاز المناعة المحلي في الدماغ، والذي تشكل الخلايا الدبقية الصغيرة جزءا منه، يشارك بشكل مباشر في التكامل الوظيفي العام للدماغ.

وهذا يعني أن السبب الذي يجعل بعض الذين يتناولون الدواء يعانون من التعب الشديد - وحتى الخرف ومشاكل معرفية أخرى في وقت لاحق من الحياة - يمكن أن يكون بسبب الخلايا الدبقية الصغيرة.

ولا يزال البحث في مراحله الأولى، لكن النتائج الرائدة تفتح الباب أمام فئة جديدة من أدوية القلق التي يمكن أن تعيق آثار الحالة العقلية دون التسبب في ضرر طويل الأمد للدماغ.

المصدر: ديلي ميل نقلا من RT
 

خبر نُشر بتاريخ 22 مايو 2019
20190410123900390.jpg

غاز الزينون يمنع الوفاة المبكرة وضعف الإدراك على المدى الطويل

أشارت دراسة حديثة إلى أن استنشاق غاز الزينون يمكن أن يمنع تلف الدماغ المهدِّد للحياة للمرضى الذين يعانون من إصابات حادة في الرأس.

ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أوضح الباحثون أن إعطاء الفئران الغاز بعد تعرضها للضربات في الرأس أدى إلى تحسين معدلات بقائها ووظيفتها الإدراكية وذكرياتها.

ويُعتقد أن الزينون ، الذي يستخدم بالفعل كمخدر، يقلل من تحفيز الناقلات العصبية التي تصل إلى ذروتها بعد إصابة الدماغ المؤلمة (TBI).

ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إتلاف الخلايا العصبية، والتي تُعرف بالإصابة الثانوية وغالبًا ما تحدث في غضون دقائق من الضربة الأولى في الرأس.

وأوضح الباحثون من معهد إمبريال كوليدج في لندن بقيادة الدكتورة "ريتا كامبوس بيريس" من قسم الجراحة والسرطان، إن النتائج تضاف إلى أدلة تشير إلى أنه يمكن استخدام زينون بعد إصابات في الرأس لمنع حدوث إصابات ثانوية.

وتابعت كامبوس بيريس، "يبدو أن غاز الزينون يتصرف بطرق متنوعة، ولكن أحد أكثر الآليات المحتملة لشرح آثاره الوقائية على أنسجة المخ هو تثبيط المستقبلات في المخ المعروفة باسم "مستقبلات NMDA" ، والتي تصبح مفرطة النشاط بعد إصابة الدماغ".

ويمكن أن تحدث إصابات الرأس المؤلمة من حوادث مثل السقوط أو حوادث السيارات ، ويمكن أن يؤثر على حوالي 326 شخصًا من بين كل 100 ألف شخص في أوروبا.

وأضاف الباحثون أن غاز الزينون آمن ، ويمكن استنشاقه أو إعطائه عن طريق التهوية الميكانيكية لتخدير المرضى في العناية المركزة.

المصدر: اليوم السابع
 
الشيخوخة

يوجد في خلايانا عداد يحسب وقت حياتهم، يدعى تيلوميرات.
مشاهدة المرفق 479020

التيلوميرات هي الأقسام النهائية للكروموسومات التي تؤدي وظيفة وقائية، تسمى بـ «الأغطية» الواقية في نهايات الكروموسومات، والتي يتم تقصيرها مع كل انقسام خلوي. وتقوم بحماية الكروموسومات من التلف. وتتكون التيلوميرات من سلسلة من النيوكليوتيدات التي تكون «أقل قراءة» مع كل تقسيم لاحق وبالتالي تصبح أقصر. هناك ما يسمى بحد هايفليك المرتبط بانخفاض طول التيلومير - يبلغ عدد انقسامات الخلايا الجسدية حوالي 50 مرة، وبعد ذلك تبدأ الخلايا في إظهار علامات الشيخوخة. أظهرت الدراسات أن إنزيم التيلوميراز (المكون من البروتين والحمض النووي الريبي) يمكنه استعادة الحمض النووي، الذي يؤثر على التيلوميرات، واستعادة طولها الأصلي، لكن هذه الوظيفة نشطة فقط في الخلايا الجذعية والسرطانية.

مشاهدة المرفق 479021
هناك العديد من الدراسات التي تربط طول التيلومير بالعمر البيولوجي والاستعداد لمجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك السرطان والسكتة الدماغية والخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري. كلما كان التيلومير أقصر، كلما كانت الخلية أسرع إلى سن الشيخوخة.

وبشكل عام، كلما طالت مدة التيلوميرات في الخلايا، زادت قدرة الشخص على التمتع بالصحة وطول العمر. لكن إطالة التيلوميرات عن طريق تنشيط إنزيم التيلوميراز ليست مهمة آمنة، لأنها مرتبطة بخطر تنكس الخلايا وتحويلها إلى خلايا سرطانية.

هناك العديد من الدراسات التي تربط طول التيلومير بالعمر البيولوجي والاستعداد لمجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك السرطان والسكتة الدماغية والخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري. كلما كان التيلومير أقصر، كلما كانت الخلية أسرع إلى سن الشيخوخة.

وبشكل عام، كلما طالت مدة التيلوميرات في الخلايا، زادت قدرة الشخص على التمتع بالصحة وطول العمر. لكن إطالة التيلوميرات عن طريق تنشيط إنزيم التيلوميراز ليست مهمة آمنة، لأنها مرتبطة بخطر تنكس الخلايا وتحويلها إلى خلايا سرطانية.


مشاهدة المرفق 479030
أظهر الباحثون أن التيلوميرات يمكن أن تطول بطريقة بسيطة للغاية، دون أي تأثيرات كيميائية حيوية. غاز الزينون، الذي يدخل جسم الإنسان، يزيد من طول التيلوميرات - الأقسام النهائية من الكروموسومات التي تتكاثر باستمرار، وتشكل خلايا جديدة. وعند استنشاق غاز الزينون، تغير ذرات الزينون بنية جزيئات الماء بطريقة خاصة. تنتج الجزيئات المتغيرة إشعاعًا منخفض الكثافة لمدة 6 إلى 72 ساعة. يُنشط هذا الإشعاع خلايا الجسم في الأماكن التي يمكن أن يتغلغل فيها الماء. ونتيجة لذلك، تستعيد الخلايا وظائفها وتتصرف الخلايا الناتجة بشكل مشابه للخلايا "الشابة" وتنقسم عدة مرات بشكل أكثر كثافة و "أفضل" من خلايا المجموعة الضابطة.
مشاهدة المرفق 479029
وهكذا، تم إطالة التيلوميرات بأكثر من 1000 نيوكليوتيدات، وهو ما يعادل عدة سنوات من حياة الإنسان. المهم أن العملية آمنة تمامًا للصحة ولا تؤدي إلى انقسام الخلايا غير المنضبط. من هنا، تحدث عملية زيادة تجديد الخلايا وتجديد الجسم بشكل عام عند التعرض لغاز الزينون.

1678126387403.png

بماذا ترتبط أعراض الاكتئاب وفقدان الذاكرة لدى كبار السن؟!​

تاريخ النشر:06.03.2023

هناك "فتيل" صغير بطيء الاحتراق مرتبط بنهايات كل كروموسوماتنا، ومع تقدمنا في العمر بشكل طبيعي، تفقد كل خلية من خلايانا المزيد والمزيد من هذا الخط الواهب للحياة.

وأظهر الباحثون في كوريا الجنوبية الآن أن هذا الفتيل، المعروف باسم التيلومير، قصير بشكل غير عادي في خلايا كبار السن الذين يتمتعون بصحة جيدة نسبيا لكنهم لاحظوا علامات مبكرة لأعراض الاكتئاب والتدهور المعرفي، مثل فقدان الذاكرة.

وتقدم التجربة العشوائية المضبوطة المزيد من الأدلة على فرضية التيلومير الخاصة بالشيخوخة، والتي تفترض أن جميع الخلايا وصلت إلى نقطة لم يعد بإمكانها الانقسام والتكاثر فيها. والتيلوميرات هي في الأساس "الساعات الجزيئية'' التي تصل إلى الصفر النهائي، ويبدو أن العد التنازلي يتسرع بسبب الإجهاد المزمن وربما الاكتئاب.

كما أنها سلاسل متكررة من الحمض النووي تشكل "أغطية" واقية على نهايات كروموسومات الخلية. وفي كل مرة تنقسم فيها الخلية وتتكاثر، تنمو التيلوميرات بشكل أقصر قليلا، وتتضاءل صفاتها الوقائية.

وعندما تصل التيلوميرات أخيرا إلى نهايتها، تتوقف الخلية عن الانقسام وتدخل في حالة تشبه الزومبي.

ووفقا للفرضية، إذا لم يقم نظام إعادة التدوير في الجسم بإزالة خلايا الزومبي هذه، يمكن أن يساهم هذا في حدوث المرض في أي مكان في الجسم.

وسواء قبلت هذه الفرضية أم لا، فمن الواضح أن التيلومير المتقلص يرتبط ارتباطا وثيقا بالشيخوخة، ليس فقط للخلية ولكن للكائن الحي بأكمله.

وأظهرت العديد من الدراسات أن طول التيلوميرات لدى الأفراد الأكبر سنا يتماشى بشكل وثيق مع الضعف الإدراكي والاكتئاب.

وتم استخدام الخسائر الجسدية التي يمكن أن يتحملها الاكتئاب المزمن أو ارتباطاته بالالتهاب لتفسير سبب تسارع الشيخوخة في أدمغة وتيلوميرات بعض الأفراد الأكبر سنا.

ويدعم البحث الجديد من كوريا الجنوبية هذا التفسير، حتى فيما يتعلق بالاكتئاب في مراحله الأولى.

وشملت التجربة 137 متطوعا تتراوح أعمارهم بين 60 و79 عاما. في النهاية، أولئك الذين عانوا من أعراض الاكتئاب واشتكوا من مشاكل في الإدراك كانوا أكثر عرضة لامتلاك تيلوميرات أقصر.

وارتبطت هذه التيلوميرات الأقصر أيضا بزيادة مستويات إنترلوكين 6 (IL-6)، والتي يمكن أن تكون بمثابة سيتوكين مؤيد للالتهابات، بالإضافة إلى ميوكين مضاد للالتهابات في الدم.

وكتب جراح الأعصاب ميونغ هون هان وزملاؤه من مستشفى جوري بجامعة هانيانغ: "بناء على النتائج التي توصلنا إليها، نعتقد أن تقصير طول التيلومير لدى كبار السن لا يرتبط فقط بالاكتئاب المتقدم ولكن أيضا بأعراض الاكتئاب المبكرة. تقصير طول التيلومير مرتبط بزيادة مستويات IL-6 لدى كبار السن، ونتوقع أن IL-6 قد يكون سيتوكينا متورطا في الاكتئاب من المراحل المبكرة إلى الاكتئاب المتقدم".

وأصبح الالتهاب المزمن المشتبه به الرئيسي في العديد من الأمراض المرتبطة بالعمر في السنوات الأخيرة، بما في ذلك مرض الزهايمر.

اليوم، من المعروف أن الاكتئاب يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وقد تم ربط علامات الالتهاب المتزايدة مثل IL-6 بالخرف.

ويعترف الباحثون بأن "الآلية الدقيقة الكامنة وراء ارتباط [التيلوميرات] الأقصر بالاكتئاب والتدهور المعرفي والسيتوكينات الالتهابية لا تزال غير واضحة".

لكن هذا مجرد ارتباط، ولا يخبر العلماء بالطريقة التي يعمل بها السبب والنتيجة. والخلايا التي تقصر التيلوميرات، على سبيل المثال، من المرجح أن تفرز السيتوكينات المؤيدة للالتهابات مثل IL-6. وفي الوقت نفسه، يبدو أن الالتهاب المزمن منخفض الدرجة يؤدي إلى تقصير التيلوميرات بمعدل أسرع.

وأوضح الباحثون أن "هذه العملية المتكررة قد تسبب تغيرات هيكلية ووظيفية تراكمية في الدماغ، ما يؤدي إلى ضعف إدراكي واضطرابات مزاجية بما في ذلك الاكتئاب".

وستحتاج نتائج التجربة العشوائية الأخيرة إلى تكرارها بين مجموعات أكبر، لكن الباحثين يأملون في أن تساعد نتائجهم بطريقة ما على التنبؤ بالاكتئاب لدى كبار السن قبل أن يظهر أثره.

وقد نُشرت الدراسة في مجلة Aging.

المصدر: ساينس ألرت نقلا من موقع RT
 
عودة
أعلى