«الصحة تاج على رؤوس الأصحَّاء لا يراه إلا المرضى»
إلى من يأنون بصمت، إلى من يلازمون السرير الأبيض، إلى كل مريض يبحث عن بصيص أمل في علاج من هنا أو هناك ...
نطرح بين أيديكم موضع
العلاج السحري في الطب الروسي
العلاج بغاز الزينون
نطرح بين أيديكم موضع
العلاج السحري في الطب الروسي
العلاج بغاز الزينون
لمحة تاريخية |
---|
العالم الروسي نيكولاي فاسيليفيتش لازاريف
«تغلغلت» الغازات الخاملة في جميع المجالات الرائدة في العلم والتكنولوجيا ولم يبدأ استخدامها في الطب إلا في العقد الأخير من القرن العشرين. ويعود التقرير الأول عن الخصائص المخدرة للزينون إلى العالم الروسي نيكولاي فاسيليفيتش لازاريف ، الذي تنبأ به في عام 1941، وفي عام 1946 أكدت تنبؤاته بشكل تجريبي. وفي نفس العام، أكد علماء أمريكيون في تجربة على الفئران النتائج التي حصل عليها العالم الروسي.
بعد مرور خمس سنوات، تم استخدام غاز الزينون في تجربة عملية تخدير في إحدى العيادات الأمريكية من قبل العالم الأمريكي ستيوارت كولين.
البروفيسور فيكتور سمولنيكوف
وفي عام 1962، في روسيا، تم تطبيق عملية التخدير بغاز الزينون على البشر من قبل البروفيسور فيكتور سمولنيكوف. ومع ذلك، أصبح التخدير بغاز الزينون حقًا حدثًا مهمًا في العلوم الطبية في مطلع التسعينيات من القرن العشرين، عندما زاد الاهتمام بغاز الزينون بشكل حاد من قبل أطباء علم التخدير المتخصصون وكذلك ممثلون لشركات كبيرة وشركات تعمل في إنتاج الغازات والأجهزة الطبية. وكانت الأبحاث حول غاز الزينون نشطة بشكل خاص في هولندا، تليها روسيا وألمانيا وإيطاليا واليابان. ويتضح ذلك من التقارير المتعلقة بغاز الزينون خلال الفترة 1994-2005 في المؤتمرات الدولية المعنية بعلم التخدير. وهذا الأمر ليس عرضيًا، وإنما تهدف هذه الدراسات إلى منظور جاد وتطوير تخدير آمن وصديق للبيئة في القرن الواحد والعشرين.
العالم الروسي نيكولاي يفغينيفيتش بوروف
في فترة التسعينات من القرن الماضي برز العالم الروسي نيكولاي يفغينيفيتش بوروف من خلال أبحاثه وإسهاماته في الاستخدامات الطبية لغاز الزينون حيث تم تكريمه في عام 2008 بجائزة أفضل الأطباء في روسيا.
تطبيقات استخدامات غاز الزينون العامة |
---|
بعد اكتشاف الخصائص المخدرة لغاز الزينون (Xe) في منتصف القرن العشرين، كانت هناك ثلاثة عوامل رئيسية أعاقت تطوير غاز الزينون المخدر في العالم. هذه العوامل كانت عبارة عن ندرة غاز الزينون في الغلاف الجوي للأرض والتكاليف الباهظة لإنتاج غاز الزينون وغياب إطار تنظيمي لاستخدام غاز الزينون في المجال الطبي.
مرت السنوات وفي نهاية القرن العشرين وبالتحديد في البلدان المتقدمة اقتصاديًا في الغرب لم يكن هناك نقص في إنتاج غاز الزينون، ولم تصبح التكلفة المرتفعة لغاز الزينون هي الكابح الرئيسي لإدخال عملية التخدير باستخدام غاز الزينون.
بل كان الرادع الرئيسي هو عدم وجود لوائح تنظيمية بشأن استخدام غاز الزينون كوسيلة جديدة لعملية التخدير. ولم يتم حل هذه القضية الرئيسية لمشكلة غاز الزينون بأمان إلا في روسيا. ولأول مرة في العالم قام علماء روس بين عامي 1997-1998 بإجراء مجموعة كاملة من الاختبارات السريرية باستخدام غاز الزينون وفي عام 1999 بأمر من وزير الصحة في الاتحاد الروسي برقم 363 تم السماح لغاز الزينون للاستخدام الطبي.
وزير الصحة الروسي حينها يوري ليونيدوفيتش شيفتشينكو
غاز الزينون عالي النقاوة
يتم تنظيم إمدادات غاز الزينون الطبية بشكل صارم من قبل وزارة الصحة في الاتحاد الروسي. وواحدة من أكبر الشركات لإنتاج هذا الغاز بدرجة نقاوة عالية للاستخدام الطبي في روسيا هي شركة «أكيلا إن» الواقعة في مدينة موسكو.
ذكرنا أن الندرة والتكلفة العالية لإنتاج غاز الزينون من العوامل التي تعيق إنتشار استخدامه، لهذا لجأت روسيا لتطوير حلول تقنية لهذه المشكلة.
تقنية توفير غاز الزينون
تم تطوير تقنية توفير غاز الزينون بناءً على استخدام طريقة التخدير منخفض التدفق مرفقًا معه جهاز إعادة تدوير غاز الزينون الخارج من عملية الزفير.
مرت السنوات وفي نهاية القرن العشرين وبالتحديد في البلدان المتقدمة اقتصاديًا في الغرب لم يكن هناك نقص في إنتاج غاز الزينون، ولم تصبح التكلفة المرتفعة لغاز الزينون هي الكابح الرئيسي لإدخال عملية التخدير باستخدام غاز الزينون.
بل كان الرادع الرئيسي هو عدم وجود لوائح تنظيمية بشأن استخدام غاز الزينون كوسيلة جديدة لعملية التخدير. ولم يتم حل هذه القضية الرئيسية لمشكلة غاز الزينون بأمان إلا في روسيا. ولأول مرة في العالم قام علماء روس بين عامي 1997-1998 بإجراء مجموعة كاملة من الاختبارات السريرية باستخدام غاز الزينون وفي عام 1999 بأمر من وزير الصحة في الاتحاد الروسي برقم 363 تم السماح لغاز الزينون للاستخدام الطبي.
وزير الصحة الروسي حينها يوري ليونيدوفيتش شيفتشينكو
غاز الزينون عالي النقاوة
يتم تنظيم إمدادات غاز الزينون الطبية بشكل صارم من قبل وزارة الصحة في الاتحاد الروسي. وواحدة من أكبر الشركات لإنتاج هذا الغاز بدرجة نقاوة عالية للاستخدام الطبي في روسيا هي شركة «أكيلا إن» الواقعة في مدينة موسكو.
ذكرنا أن الندرة والتكلفة العالية لإنتاج غاز الزينون من العوامل التي تعيق إنتشار استخدامه، لهذا لجأت روسيا لتطوير حلول تقنية لهذه المشكلة.
تقنية توفير غاز الزينون
تم تطوير تقنية توفير غاز الزينون بناءً على استخدام طريقة التخدير منخفض التدفق مرفقًا معه جهاز إعادة تدوير غاز الزينون الخارج من عملية الزفير.
جهاز GKM-03 لقياس حجم جزء الأكسجين والزينون أثناء عملية التخدير بغاز الزينون. أيضا لقياس تركيز أكسيد النيتروز (N2O) والهيليوم (He)، مما يوسع بشكل كبير من إمكانيات استخدامه. كما يتيح أيضا تقدير قيمة التركيز الزائد لغاز الزينون بعد استخدامه في جهاز الامتزاز، مما يزيد من كفاءة إجراء إعادة تدوير غاز الزينون. | جهاز DKM-01 موزع لقياس التدفق الحالي لغاز الزينون والكمية الإجمالية للغاز لكل عملية. تضمن الجرعة الدقيقة من غاز الزينون لكل وحدة زمنية تخديرًا مناسبًا، كما أن احتساب إجمالي استهلاك غاز الزينون للعملية بأكملها يسهل بشكل كبير في الحسابات الاقتصادية لتكلفة الإجراء. | جهاز امتزاز بسعة تصل إلى 500 لتر من غاز الزينون المستهلك بكفاءة تجميعية تصل إلى نسبة 80% للإجراء. بعد امتلاء الجهاز، يتم فصله عن آلة التخدير وإرساله إلى شركة «أكيلا إن» . يتم استخراج الزينون المتراكم منه، وبعد ذلك يخضع الغاز لدورة تنقية كاملة لتلبية متطلبات القوانين والتشريعات الطبية الصادرة. لا يقوم جهاز الامتزاز فقط بتوسيع وظائف جهاز التخدير، مما يسمح لك بجمع غاز الزينون المستهلك، ولكنه يمنع أيضًا تلوث جو مكان العمل، وحماية الطاقم الطبي من آثار التخدير. تصميم جهاز الامتزاز محمي بموجب براءات اختراع روسية وليس له نظائر في بلدان أخرى. |
صورة تجمع جميع الأجهزة
شركات روسية مشهورة
شركات روسية مشهورة
شركة «أكيلا إن» | شركة «مركز الذرة الطبي» |
مميزاته |
---|
يتمتع غاز الزينون بالعديد من المزايا: فهو لا يسبب الإدمان وليس له ردود فعل تحسسية «الحساسية»، ولا يسبب السرطان، ولا يتراكم في الجسم، ويتوافق مع جميع الأدوية المعروفة. كما أن الزينون غاز خامل آمن لا يتحد مع أي شيء في الجسم ويتم إفرازه دون تغيير. واليوم يعتبر واحدًا من أكثر الطرق عصرية وشعبية وأمانًا لعلاج اضطرابات التوتر والقلق. علاوة على ذلك، هذه حالة نادرة عندما يكون العلاج ممتعًا، لأن إجراء العلاج بغاز الزينون يسبب الشعور بالإيجابية والخفة وراحة الاسترخاء.