القنصل المغربي في جزر الكناري : المغرب يعترف بإسبانية الأرخبيل وسيفعل ما يشاء داخل حدوده البحرية!!!

كنت اظن انها مغربية واحتلتها مملكة قشتالة عام 1400م
سكانها الاصليين أمازيغ من منطقة سوس وسط المغرب و يعرفون بالغوانش..
إسبانيا إحتلت الجزر في القرن 15 م أثناء عصر الإكتشافات . هذه الجزر كانت تابعة للمغرب عهد مملكة موريطنية ما قبل الميلاد
 
على العموم هدا تصريح غبي متسرع جدا و لا معنى له , كان من الاجدر علينا ترك مساحة من الغموض و الضبابية في موقفنا من القضية برمتها و عدم التصريح به بوضوح , نعم واقعيا تلك الجزر لم تكن في يوم من الايام مغربية و لن تستقل لا اليوم و لا غدا وليس هناك اي تهديد للسيادة الاسبانية فيها و بالتالي لن يكون قطعا و ابدا اي تهديد على سيادتنا في مياهنا الاطلسية, لكن ما يمكن استنباطه من المسألة الاسبانية هو اشكالية الاقليات و الاثنيات التي حتى اذ لم تكن تواقة للانفصال عن بدن اسبانيا فهي تبقى عامل يقوض الوحدة الوطنية و يأثر بشكل سلبي على الاستقرار السياسي و الامني في اسبانيا , مدريد تنهج مقاربة فحواها أن أفضل وسيلة لحل الصراعات الناتجة عن التنوع الاثني تكون عن طريق دعم هذا التنوع لا الحد منه, وهدا امر اثبت نجاعته في فترات محدودة لكن ليس دائما لأنه سيؤدي في النهاية الى هشاشة وحدة الامة و يزكي الانقسام الداخلي و الصراعات الداخلية بسبب تغول مكون على حساب مكون وهدا امر لاحظناه في عدد من النمادج حول العالم منها عدد ليس بالهين بأوروبا , بخلاصة الفترة الحالية بيننا و بينهم هي سلام مؤقت او ستاتيكو اكيد لن يدوم طويلا , و من مصلحتنا بل الخير لنا كل الخير ان تكون اسبانيا مشتتة متضعدعة ضعيفة داخليا و مشغولة بتضميد جراحها , و مسألة الكناري ستساهم في احتدام الجبهة الداخلية الاسبانية حين يسود تصور لدى الكناريون ان الحكومة المركزية فرطت في حقوقهم الاقتصادية, و ضبابية موقفنا من السيادة الاسبانية ستساهم بشكل غير مباشر في اعادة النزعة الانفصالية التي ستحرك التطاحن الداخلي ,,, خلاصة القول النزعة الانفصالية عامل اساسي في عدم الاستقرار حتى ادا كانت غاية الانفصال مستحيلة
 
على العموم هدا تصريح غبي متسرع جدا و لا معنى له , كان من الاجدر علينا ترك مساحة من الغموض و الضبابية في موقفنا من القضية برمتها و عدم التصريح به بوضوح , نعم واقعيا تلك الجزر لم تكن في يوم من الايام مغربية و لن تستقل لا اليوم و لا غدا وليس هناك اي تهديد للسيادة الاسبانية فيها و بالتالي لن يكون قطعا و ابدا اي تهديد على سيادتنا في مياهنا الاطلسية, لكن ما يمكن استنباطه من المسألة الاسبانية هو اشكالية الاقليات و الاثنيات التي حتى اذ لم تكن تواقة للانفصال عن بدن اسبانيا فهي تبقى عامل يقوض الوحدة الوطنية و يأثر بشكل سلبي على الاستقرار السياسي و الامني في اسبانيا , مدريد تنهج مقاربة فحواها أن أفضل وسيلة لحل الصراعات الناتجة عن التنوع الاثني تكون عن طريق دعم هذا التنوع لا الحد منه, وهدا امر اثبت نجاعته في فترات محدودة لكن ليس دائما لأنه سيؤدي في النهاية الى هشاشة وحدة الامة و يزكي الانقسام الداخلي و الصراعات الداخلية بسبب تغول مكون على حساب مكون وهدا امر لاحظناه في عدد من النمادج حول العالم منها عدد ليس بالهين بأوروبا , بخلاصة الفترة الحالية بيننا و بينهم هي سلام مؤقت او ستاتيكو اكيد لن يدوم طويلا , و من مصلحتنا بل الخير لنا كل الخير ان تكون اسبانيا مشتتة متضعدعة ضعيفة داخليا و مشغولة بتضميد جراحها , و مسألة الكناري ستساهم في احتدام الجبهة الداخلية الاسبانية حين يسود تصور لدى الكناريون ان الحكومة المركزية فرطت في حقوقهم الاقتصادية, و ضبابية موقفنا من السيادة الاسبانية ستساهم بشكل غير مباشر في اعادة النزعة الانفصالية التي ستحرك التطاحن الداخلي ,,, خلاصة القول النزعة الانفصالية عامل اساسي في عدم الاستقرار حتى ادا كانت غاية الانفصال مستحيلة
المغرب عندما اراد توضيح هذه الامور ..

- لم تأتي من ملك البلاد

- لم تأتي من وزير خارجية البلاد

- لم تأتي من سفير البلاد

بل جاءت فقط من القنصل .. اصغر موظف في الدبلوماسية المغربية


 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى