أكد القنصل المغربي في جزر الكناري، أحمد موسى، أمس الإثنين، في تصريح لوكالة “إيفي” الاخبارية، أن المملكة لا تعترف فقط بـ “إسبانية جزر الكناري”، ولكنها دافعت عنها أيضا عندما كانت هناك “محاولات من دول مجاورة لإنشاء حركات انفصالية على أراضي الجزر”، حيث أشار إلى موقف الرباط في السبعينيات فيما يتعلق حركة تقرير المصير والاستقلال لأرخبيل الكناري (مباياك)، التي أسسها أنطونيو كوبيلو (1930-2012) في الجزائر.
وشدد القنصل المغربي في تصريحاته، على أنه من الخطأ تماما الاعتقاد أن المغرب لديه مطالبات على الجزر الأطلسية الإسبانية كما تنسب إليه بعض الجهات.
وقال الدبلوماسي المغربي، أن وجوده في جزر الكناري بصفته قنصلا للمملكة المغربية، يعني اعترافا صريحا من المغرب بالسيادة الإسبانية على الجزر.
وقلل المسؤول الدبلوماسي المغربي، من أهمية ظهور خرائط للمغرب تظهر فيها جزر الكناري تابعة لسيادته، حيث اعتبر الأمر مجرد “تعبير طبيعي عن الجغرافيا التي لا يمكن تغييرها”.
ورحب القنصل المغربي، بالزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة المحلية جزر الكناري إلى المغرب.
كما أشار القنصل أحمد موسى إلى أن المغرب يمارس سيادته على مياهه الإقليمية وعلى أراضيه وأن جميع التراخيص الممنوحة لشركات التنقيب عن البترول، هي في الوقت الحالي “للاستكشاف وليس الاستغلال”، وأن الرهان الطاقي للمملكة هو على الطاقات المتجددة.
Kech24