تكليف شركة Worley الاسترالية لإجراء الدراسة الهندسية لخط انبوب الغاز نيجيريا - المغرب

ليس الهدف من المشروع تعويض الغاز الروسي، المشروع مبرمج لسنوات قبل اندلاع الحرب الاكرانية،
المشروع هدفه هو تزويد دول غرب أفريقيا بالغاز الطبيعي من أجل الرفع من الانتاج الكهربائي لدول غرب أفريقيا يعني خلق سوق محلي اص بارب افريقيا،
ثم تمكين دول غرب أفريقيا المنتو للغاز (وليس فقط نيجيريا) من تصدير فائض انتاجها ليس فقط لؤوربا لكن لجميع الدول الاخرى عن طريق المغرب، بحيث ان ميناء الناضور يقع في ممر أغلب ناقلات الغاز المسال و بالتالي سيكون تسييل الغاز القادم من غرب أفريقيا بالمغرب و تصديره لمناطق أخرى و بكافة نقل جد منخفظة.
نيجيريا تقوم بحرق نسبة كبيرة من الغاز الذي يتم استخراجه في عمليات استخراج البترول و لديها أكبر احتياطات الغاز في القارة و بالتالي فهذا الانبوب سيمكنها من استغلال الكميات التي يتم حرقها و الرفع من صادراتها من الغاز.
بالنسبة لاوروبا فهذا الغاز سيشكل بطبيعة الحالة بديل و منافس قوي للغاز الروسي و سيساهم في حفظ الأثمنة بشكل كبير، و قبل الحرب كانت ألمانيا تعارض بقوة هذا المشروع لانه ينافس مشروع نورستريم2 لكن بفضل العم بوتين و حماقة دولة أخرى من شمال إفريقيا أدخلت الحسابات السياسية في تعاملاتها التجارية الخاصة بالغاز مع شركائها، سطع نجم هذا المشروع و أصبح يحظى بدعم جميع الدول الأوربية (باستثناء فرنسا) و دعم كبير من دول غرب أفريقيا و امريكا و بريطانيا كذلك.
لماذا تعارض فرنسا هذا الأمر؟
 
اغلبها دول آمنة ومؤمنة , حتى غينيا بعد الانقلاب سيتم حل مشكلتها وتعود الى حضن دول غرب افريقيا,
الصحراء المغربية كافية للمغرب, الانبوب جيوسياسي كبير فيه مصالح دول اخرى + المغرب
أعتقد إعتماد أوربا على غاز الجزائر، ليبيا، مصر هو أفضل حل يعني من المنتج إلى المستهلك مباشرة وبدون بلد عبور؟!! الجيوسياسي لا يمكنه تمويل مشروع فاشل و مكلف إذا كانت الجزائر واجهت مشاكل في تسويق غازها عبر الأنابيب بسبب إنهيار أسعار الغاز في السوق Spot و إصرار الأوروبيين على تخفيض الأسعار أو تخفيض الكميات المسوقة رغم أنها تصدره مباشرة بدون وسيط فكيف سيكون الحال بالنسبة لنيجيريا مع تعدد بلدان العبور و تكلفة الضخ لمسافة كبيرة ؟!
 
لماذا تعارض فرنسا هذا الأمر؟
فرنسا عارضت حتى الغاز الجزائري وأنبوب الربط إسبانيا فرنسا ألمانيا، لأنها تنتج الكهرباء من المفاعلات النووية
 
أعتقد إعتماد أوربا على غاز الجزائر، ليبيا، مصر هو أفضل حل يعني من المنتج إلى المستهلك مباشرة وبدون بلد عبور؟!! الجيوسياسي لا يمكنه تمويل مشروع فاشل و مكلف إذا كانت الجزائر واجهت مشاكل في تسويق غازها عبر الأنابيب بسبب إنهيار أسعار الغاز في السوق Spot و إصرار الأوروبيين على تخفيض الأسعار أو تخفيض الكميات المسوقة رغم أنها تصدره مباشرة بدون وسيط فكيف سيكون الحال بالنسبة لنيجيريا مع تعدد بلدان العبور و تكلفة الضخ لمسافة كبيرة ؟!
الامر واضح الغاز النيجيري في حال تجسد على ارض الواقع انه سيمر على الجزائر بحيث ان المسافة أقصر يعني لا يحتاج ان يمر على 12 دولة تقريبا نصف القارة كما ان الجزائر لها خبرة في هذا المجال كما ان هناك بنية تحتية وشركاء عالميين ذو سمعة ستدخل في شراكة مع سونطراك لتجسيد هذا المشروع
 
فرق كبير بين انبوب مار على السواحل وانبوب مار على صحراي كلها ارهاب وانفصاليين وجماعات متطرفة مسلحة

حتى شاحنات النقل لم تسلم فما بالك بأنبوب غاز
 
في نظري يجب البدأ اولا بانبوب غاز بين السينغال وموريتانيا والمغرب جميع هذه الدول في اكتشافات غازية وبعد ذلك ربطه بالانبوب النيجيري .هذا سيقلص الكلفة ومدة الانجاز.
 
أولا كل الخير للمغرب و سائر بلاد المسلمين، الرزق من عند الله فزيادة رزق أحدهم لن ينقص رزقك، بعض الأسئلة ، إذا كان خط بحري بهذا الطول سيكون الأمر نوعا معقد بالنسبة لمحطات الضخ فعندما يكون في البر الأمر سهل كل مقطع توجد به محطة ضخ لكن 7000 كلم في المحيط كيف سيتم الضخ؟ إذا كان موجه لدول غرب إفريقيا فما هو إستهلاكها هذه الدول فإذا كان المغرب الأكثر تطورا من كل هذه الدول يستهلك حوالي 1 مليار متر مكعب سنويا فكيف سيكون حال دول صغيرة مثل غامبيا وما شابه؟ حتى إسالة الغاز في المغرب فلماذا ستلجاء نيجيريا لنقل الغاز للمغرب وترفع تكلفته لتسيله ، يمكن إسالته في نيجيريا وبناء مصانع الإسالة هناك؟!!
هناك امور تقنية لا يمكن الإجابة عنها و هي رهينة لنتائج الدراسات الهندسية و التقنية التي تجرى حاليا و التي يتحدد كلفة المشروع و التكنلوجيا المستخدمة و هو ليس اول مشروع يستخدم تقنيات الضخ تحت الماء و هناك أمثلة عدة في شمال أوروبا خصيصا، المرور عبر البحر هو أأمن و أقل تكلفة بيئية و اجتماعية فلن يتطلب استخدام أراضي أو تحويل السكان من أماكن عيشهم و سيكون من الصعب استهدافه عن ريق الارهاب او غيره فالمليشيات لا تتوفر على غواصات،
النقطة الثانية حول الاستهلاك، الغاز يهدف إلى الرفع من انتاج الكهرباء بهته الدول المستفيدة و نسبة الكهربة بأغلب الدول الغرب افريقيا لا تتجاوز 5٪ كما ان استغلال الغاز في المغرب لانتاج الكهرباء لا يتجاوز 12٪ يعني الانبوب سيوفر الغاز في دول غرب أفريقيا لرفع نسبة المهربة من 12٪ الى 90٪ على مدى 20 سنة و هنا سيكون مشروع مشترك بين المكتب الوطني للكهرباء و المكتب النيجيري من أجل إنجاز محطات توليد الكهرباء بالغاز في هاه الدول( وهذا لوحده ورش جد مربح للشركات المغربية) و بالتالي سيرتفع استهلاك الغاز الى عشرات الملايير سنويا، المغرب مجبر على الرفع من استهلاك الغاز في انتاج الكهرباء لكي يحافظ على تنافسيته الصناعية و لكي يحترم معايير الكاربون التي تم اقرارها بالاتحاد الاوربي و بالتالي في أفق 35 /2030( تاريخ انتهاء انجاز المشروع) سيرتفع استهلاك الغاز بالمغرب الى اكثر من 12 مليار متر مكعب سنويا.
و بالتالي ان أضفنا الكميات التي سيتم تصديرها لأوروبا الى الكميات المستهلكة بغرب افريقيا فالكمية التي سيتم نقلها ستكون جد مهمة.
نقطة أخرى من حيث الكلفة فكلما كان قطر او حجم الانبوب كبير كلما انخفضت كلفة النقل المترية و بالتالي فبالنظر إلى سعة الانبوب فإن الcapex و ال opex سيكونان جد منخفظين و المشروع سيكون أكثر مردودية.
على عكس البترول الذي يتم ضخه من الارض نحو الاعلى و بالتالي يمكن التحكم بالكميات المستخرجة وكذلك طبيعته السائلة تمكن من تخزينها بسهولة، بينما الغاز لا يمكن التحكم في تدفقه و خصوصا الغاز الذي يتدفق من آبار البترول و هذا الغاز لا يمكن تخزينها بسبب طبيعته الغازية و بالتالي يجب تحويلها إلى سائل كي يتم تخزينه، كلفة النقل للغاز المسال تكون جد مرتفعة بالمقارنة مع كلفة تحويله إلى سائل و تصل الى 40٪ من الثمن و بالتالي فتقل الغاز عن طريق أنبوب الى المغرب ثم بعد ذلك تسييله من أجل تصديره لدول أخرى بحوض البحر الابيض المتوسط او شمال أوروبا أو حتى شرق آسيا مرورا بقناة السويس هو أقل تكلفة و لكن فقط في حالة وجود فائض كبير في تدفق الغاز فعوض حرقه يتم تصديره بأثمنة قريبة من كلفة الانتاج و النقل و غالبا هاه العمليات تتم عن القيام لدراسات مالية مسبقة و بعقود تصدير. طويلة الامد.
ميناء الناضور المتوسطي مخصص لهته الغاية (le transbordement des produits énergétiques) بطاقة ايتعابية تقدر بملايين الأطنان و بمصنع ضخم لتحويل الغاز و سيكون هناك تجهيزات مشابهة لما من ميناء الجرف الاصفر بأسفي، و ميناء الداخلة الأطلسي.

الصعوبة التي ستواجه هذا المشروع هو التمويل لكن بفضل الحرب الروسية الاكرانية و ارتفاع سعر المحروقات حاليا سيكون المشروع محط اهتمام الممثلين و البنوك لان مردوديته المالية سترتفع.
 
الامر واضح الغاز النيجيري في حال تجسد على ارض الواقع انه سيمر على الجزائر بحيث ان المسافة أقصر يعني لا يحتاج ان يمر على 12 دولة تقريبا نصف القارة كما ان الجزائر لها خبرة في هذا المجال كما ان هناك بنية تحتية وشركاء عالميين ذو سمعة ستدخل في شراكة مع سونطراك لتجسيد هذا المشروع
أكيد يا أخي حتى نيجيريا بدأت في إنجاز أنبوب لنقل الغاز إلى مدينة كانو في الشمال بالقرب من النيجر
 
في 2020 قلصت إسبانيا وأوروبا عموما من استيراد الطاقة / الغز الطبيعي من الجزائر بنسبة 30 بالمائة وهو ما يوضح ما يحدث بشكل أكبر من ناحية نقص السيولة الدولارية وتآكل الإحتياطي النقدي، بل رفضت أوروبا عقد اتفاقيات طويلة الأمد مفضلة أن تكون سوقا حرة ومرنة للتعاطي مع أي مستجدات
بالاضافة لمشاكل صيانة ومشاكل امنية تخص الغاز الجزائري
 
اكتشافات هامة من الغاز الطبيعي في الكوديفوار التي تقع ضمن الدول التي يمر منها خط أنبوب الغاز من نيجيريا إلى المغرب

 
صفعة من الصفعات السابقة التي لم ينتبه لها بوصبع

614F9FD5-5A9B-4A46-9BEF-B0F30ADA6CBB.jpg


أبوجا ، الاثنين 07 ديسمبر 2020. تنظم الإدارة المسؤولة عن الطاقة والمعادن بمفوضية الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) من 9 إلى 10 ديسمبر 2020 في واغادوغو ، بوركينا فاسو ، اجتماع خبراء حول التقدم المحرز في تنفيذ مشروع تمديد خط أنابيب الغاز لغرب إفريقيا و الذي يربط بين نيجيريا و المملكة المغربية

الهدف من الاجتماع هو تبادل الآراء مع الدول الأعضاء حول التطورات الحالية المتعلقة بالبرنامج WAGPEP. وستكون أيضًا مسألة تقديم الوضع الحالي لتنفيذ المشروع إلى الدول الأعضاء

وسيشهد الاجتماع مشاركة نواب الوزراء المسؤولين عن الهيدروكربونات والطاقة من الدول الخمس عشرة الأعضاء في الإيكواس. ومن المتوقع أيضًا وجود العديد من المؤسسات الأخرى في واغادوغو ، ولا سيما الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا (UEMOA) ؛ هيئة خطوط أنابيب الغاز لغرب إفريقيا (AGAO) ؛ شركة غرب إفريقيا لأنابيب الغاز (WAPCo) ؛ وحدة إعداد وتطوير مشاريع البنية التحتية في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (PPDU) ؛ مؤسسة البترول الوطنية النيجيرية (NNPC) والجمعية الوطنية للمحروقات والمناجم المغربية (ONHYM).

وللتذكير ، في عام 2015 ، بدأت مفوضية الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ، بناء على توصية رؤساء الدول والحكومات ، دراسة جدوى لتوسيع شبكة خطوط أنابيب الغاز في غرب إفريقيا. كانت هذه الدراسة ضرورية نظرًا للطلب المعلن على نطاق واسع في المنطقة على استخدام الغاز الطبيعي لتوليد الطاقة ، ولكن أيضًا الحاجة إلى إيجاد حلول مستدامة للصعوبات التي يواجهها خط الأنابيب الحالي.

تم اعتماد استنتاجات الدراسة من قبل وزراء القطاعات المسؤولين عن الطاقة / الهيدروكربونات ثم من قبل الهيئات النظامية للإيكواس في ديسمبر 2018 في أبوجا. أدى ذلك إلى اجتماع أصحاب المصلحة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع تمديد خط أنابيب الغاز لغرب إفريقيا (WAGPEP).

في غضون ذلك بدأت نيجيريا والمغرب في بناء خط أنابيب غاز (خط أنابيب الغاز النيجيري المغربي) يربط نيجيريا بالمغرب من أجل تطوير احتياطيات الغاز الطبيعي الكبيرة في نيجيريا وتلبية الاحتياجات الدولية.بما في ذالك تمريره الى اوروبا عبر المغرب


 
لماذا تعارض فرنسا هذا الأمر؟
ليس لديها تواجد بنيجيريا و شركاتها لن تحظى بصفقات انجاز المشروع بسبب المنافسة الانغلوساكسونية، بالإضافة إلى أن الانبوب ينافس الغاز الجزائري الذي تتوفر الشركات الفرنسية على عقود استغلال مهمة هناك و فرنسا تهتم اكثر بالانبوب الذي يمر عبر النيجر و مالي لان تواجدها بهتين الدولتين أكبر و أهم، كما أنها تخشى تقارب و اندماج اقتصادي كبير بين الدول الفرنكوفونية و الدول الانكلوفونية اغرب افريقيا و بالتالي إضعاف النفوذ الفرنسي و اندحار السيطرة الاقتصادية الفرنسية على دول غرب أفريقيا و هو ما سيعني موت المصالح الفرنسية في هنه المنطقة بكل بساطة في مقابل تعزيز مكانة المغرب من جهة و تعزيز دور بريطانيا و امريكا و اسبانيا من جهة أخرى
 
عودة
أعلى