أكد مصدر إيراني مطلع للجزيرة أن طهران أرسلت إلى تل أبيب عبر دولة أوروبية ملفا يتضمن صورا وخرائط لمخازن السلاح النووي والبيولوجي والكيميائي الصهيوني، مشيرة إلى أن هذه المواقع والمنشآت ستكون هدفا لها في حال قرر الكيان إشعال حرب ضدها.
وقال المصدر الإيراني إن معظم الصور مأخوذة أرضيا وليس فضائيا.
وأشار إلى أن حكومة الكيان الصهيوني كانت قد غيرت سابقا مواقع مخازنها العسكرية الإستراتيجية، غير أن الملف المرسل لتل أبيب يتضمن صور مواقع المخازن الجديدة.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد حذر -الاثنين الماضي- من أن بلاده قد تستهدف الكيان الصهيوني في حال قيامها بأي "تحرك صغير" ضد إيران.
وقال رئيسي مخاطبا تل أبيب -خلال كلمة ألقاها في عرض سنوي للقوات المسلحة الإيرانية في طهران- "إذا ارتكبتم أصغر تحرك من جانبكم ضد دولة إيران، فسيكون مركز النظام الصهيوني مقصد قواتنا المسلحة".
كما شدد الرئيس الإيراني على أن القوة العسكرية لإيران "رادعة"، لافتا إلى أن الجيش الإيراني "تمكّن من تحسين قدراته رغم سنوات من العقوبات على البلاد بسبب برنامج طهران النووي".
ولم يخض رئيسي في التفاصيل، لكنه قال إن إيران تراقب أي تحرك من جانب الكيان الصهيوني "عن كثب".
ويأتي تسليم طهران ملفا بالمواقع العسكرية الحساسة لتل أبيب وتحذيرات الرئيس الإيراني في وقت توقفت فيه المحادثات في فيينا بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 مع الدول الكبرى، الذي تعارضه حكومة الاحتلال بذريعة أنه "لا يقدم ما يكفي لكبح برنامج طهران النووي أو أنشطتها العسكرية في جميع أنحاء المنطقة".
aljazeera
وقال المصدر الإيراني إن معظم الصور مأخوذة أرضيا وليس فضائيا.
وأشار إلى أن حكومة الكيان الصهيوني كانت قد غيرت سابقا مواقع مخازنها العسكرية الإستراتيجية، غير أن الملف المرسل لتل أبيب يتضمن صور مواقع المخازن الجديدة.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد حذر -الاثنين الماضي- من أن بلاده قد تستهدف الكيان الصهيوني في حال قيامها بأي "تحرك صغير" ضد إيران.
وقال رئيسي مخاطبا تل أبيب -خلال كلمة ألقاها في عرض سنوي للقوات المسلحة الإيرانية في طهران- "إذا ارتكبتم أصغر تحرك من جانبكم ضد دولة إيران، فسيكون مركز النظام الصهيوني مقصد قواتنا المسلحة".
كما شدد الرئيس الإيراني على أن القوة العسكرية لإيران "رادعة"، لافتا إلى أن الجيش الإيراني "تمكّن من تحسين قدراته رغم سنوات من العقوبات على البلاد بسبب برنامج طهران النووي".
ولم يخض رئيسي في التفاصيل، لكنه قال إن إيران تراقب أي تحرك من جانب الكيان الصهيوني "عن كثب".
ويأتي تسليم طهران ملفا بالمواقع العسكرية الحساسة لتل أبيب وتحذيرات الرئيس الإيراني في وقت توقفت فيه المحادثات في فيينا بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 مع الدول الكبرى، الذي تعارضه حكومة الاحتلال بذريعة أنه "لا يقدم ما يكفي لكبح برنامج طهران النووي أو أنشطتها العسكرية في جميع أنحاء المنطقة".
aljazeera