طيب خلينا نفند كلام الأعضاء المتفائلين بعودة العلاقات مع تركيا واحدة واحدة
1 عودة العلاقات الاقتصادية مع تركيا مفيده لمصر
كلنا شوفنا فى عصر مبارك ولحد 2013 غزو المنتجات التركية لمصر وده كان سببه ان التجار الأتراك كان بيستغلو فرق العمله وينزلو يلمو المواد الخام من السوق المصري منها الجلود الى جودتها عالية ويترك للمصنع المصري اسواء الخامات على سبيل المثال يشتريها بملايين الدولارات وياخدها يتصنعها فى بلده ويرجعها لنا فى مصر علشان تتباع بالمليارات علشان مصر كنت من اشد المنافسين لتركيا فى المجال ده زى النسيج والجلود وده سوق كان بيجلب لتركيا مبالغ خياليه ومكنوش عاوزين منافس لهم زى مصر يمتلك مواد خام جودتها عالية وعمالة ماهرة رخيصة فا كان الحل تعطيش السوق المصري من المواد الخام هل فى ضمان من عدم تكرار الأمور دى تانى علشان نتحمس لرجوع العلاقات بصورتها القديمة الى كانت مصر الطرف الخاسر فيها مع العلم فى المجالات دى اشد منافسين تركيا كانت مصر وسوريا سوريا تم تدمير صناعتها بالكامل والى ملاحظ خريطة تدمير الصناعات السورية هيشوف الصوره بشكل أوضح خطوط انتاج بالكامل بعمالها اتنقلو من سوريا لتركيا بسبب استهداف الطرق التجارية بطرق المستفيد الوحيد منها كان تركيا ومع تحيد مصر فى سنوات من الثورة وإغلاق الكثير من المصانع وقبلها كانت فساد مسؤلين وعدم سيطره الدولة المصرية على مفاصل اقتصادها ودى عاده قديمة وصعب تغيرها يعنى مفيش ضمان داخلى من عدم تكرار ده
2الفساد التركي وسياسة انا ومن بعدى الطوفان
طلما كان التركي منافس اقتصادى غير شريف كلنا شوفنا الأتراك وهما بينشرو فى منطقتنا جميع أشكال التجارة الغير مشروعه وتحويل ارصدة الدول العربية من الدولارات والذهب ومنها مصر عن طريق الموالين لهم وما أكثرهم فى عالمنا العربي اشخاص يحبون الانتماء للاجنبي على حساب وطنهم وبيحملو معهم كل الى يقدرو يشلوه من دولارات وهما رايحين تركيا وبيرجعو منها ببضاعة مختلفة وطبعا مصادر تمويل كل الفيلم ده تجارات غير مشروعة بتتم براعية تركية إيرانية على مستوى الوطن العربي وده ملف مستحيل تفصلهم فيه عن بعض بالرغم من اختلافهم وبتبص للموضوع بانبهار ايه الى لم الشامى على المغربي (المصلحة طبعآ) وفلوس النشاطات دى بتدخل فى اقتصاد مصر ودول عربية كتير بطرق مختلفة فى الحالة المصرية عن طريق منشئات سياحية ومطاعم وفنادق برعاية فاسدين من الحكومات المصرية المتعاقبة ويديرها اما مصريين او بعض الجاليات العربية الناجحة فى مصر
وتحميها الحكومة المصرية لسبب غير معلوم مع علمهم الكامل بجميع أنشطهم
3العضمة التى ترميها تركيا للكثير من الأنظمة العسكرية والديكتاتوريه فى منطقتنا التصنيع العسكري والتعاون فى التسليح
كتير بسمع ان عودة العلاقات مع تركيا هتدخل مصر لمرحلة جديدة فى التصنيع العسكري وهتفتح لها أسواق جديدة طيب خلينا نرجع بالذاكره قبل ما تركيا تحقق نجاحات فى المجال ده وهما لسه بيتلمسو طريقهم فيه تحديدا فى عصر مبارك وكانت فى الوقت ده تركيا دخلت لنظام مصر بالعضمة الى عرفت ان مفيش عسكري بيرفضها التصنيع المشترك للسلاح
ووقتها تغنى النظام المصري أن مصر وتركيا هيدخلو سوا فى تعاون مشترك لإنتاج الكثير من أنواع السلاح بامكانيات مشتركة وسعتها مصر حلمت بتكرار نفس تجربة مصر مع العراق أيام صدام والى استفاد منها البلدين بشكل كبير وكان الثمن الى لازم تدفعه مصر فى الوقت ده أنها تعمل منطقة اقتصادية لتركيا فى مصر وفى المقابل كان واحد من أكبر تجار السلاح فى أفريقيا الى هوا مبارك والى كان مبيحبش حد يلعب فى السوق الإفريقي غيره هيفتح لهم جميع أسواق السلاح بشكل يخليهم ينافسو اى منافس مستقبلي لهم بدون متاعب وبتسهيلات كمان وكانت النتيجة طمع تركيا فى السوق لوحدهم والمشاركة فى إيقاع الدول والأنظمة الى هتمنع الهدف ده واستباحت حدودهم وقتل الجنود او اى حد يمنع أنشطهم فى تهريب السلاح وغيرها وده الى خلا مبارك يقول عن أردوغان ان ملوش صحاب وكل ده قبل تحقيق نجاحات ملموسة هل تعتقد هيجو يدوك صناعات على الجاهز ولو صحيح ايه المقابل وهل ده هدفهم القادم أصلا ولا هما بيرمو لهدف أكبر جديد
الخلاصة غير متحمس لعودة العلاقات معاهم او قطعها بشكل كامل وضع الجمود معهم بيدى مصر ميزة اكبر فى ميزان التبادل التجاري وبيحمى الكثير من الصناعات المصرية وبيوت كتير هتتخرب فى مصر وتتعمر فى تركيا مع مجتمع مصري مغيب وغير مثقف غير بثقافات المهرجانات واعلام الدولة القائم على تجهيل المواطن سهل جدا استهدافة وتشكيل انتماء لصناعات دول تانية ممكن تكون سيئة فى بعض الأحيان مع ثقافة الدونية المنتشرة
يجب وضع حد لإعداد الأفواج على بتسافر لتركيا علشان نمنع حملات تهريب العملة وتجارة الشنطة الى كانت بتسببها عدم وضع قيود للسفر لتركيا ومع تقليل الموافقات الأمنية هتختفى الظاهره دى الى كانت بتضر الاقتصاد المصري بشكل كبير جدا اى تعاون فى مجالات التصنيع العسكري يجب ان يكون قائم على مبدأ قدم السبت تلاقى الأحد متجيش على يوم الإثنين على طول زى ما كان بيحصل زمان أما علاقة أردوغان او السيسي هما الاثنين لا يعنو لى شئ مجرد كوارث فى تاريخ بلادهم مع وهم العظمة والتاريخ هيبص عليهم ويعمل
لما دول قادة