اعتبر أعضاء اتحاد الصناعات المصرية أن الدعم الخليجي بضخ 22 مليار دولار مرتقبة في خزائن البنك المركزي المصري، سيعيد انتعاش الاقتصاد المصري مرة أخرى.
وأوضح المصنعين أعضاء اتحاد الصناعات، أنه خلال الفترة الأخيرة، وضعت البنوك قيودا صارمة بتوجيهات من البنك المركزي، على منح السيولة الدولارية للشركات من أجل الاستيراد، في ظل انخفاض الأصول الأجنبية بالقطاع المصرفي، مما أدى لتراجع في الإنتاج الصناعي خلال الشهر الماضي.
ويشير المصنعون إلى أن فتح الاعتمادات المستندية للاستيراد يتم بشكل فوري للأدوية والمنتجات الغذائية، لكن يواجه عوائق صعبة ورفض شديد بالنسبة لكافة الصناعات الأخرى.
ويرى المصنعين أن مصر على موعد مع تعافي سريع من هذه المخاوف، بعد أن خصص الخليجيين 22 مليار دولار في صورة استثمارات وتمويلات لمصر، والتي جرى الإعلان عن معظمها مؤخر.
وحسب البيانات الرسمية، تراجع صافي الأصول الأجنبية المصرية بشكل حاد في فبراير الماضي، للشهر الخامس على التوالي، إذ انخفض بمقدار 60 مليار جنيه، ليتحول إلى سالب 50.3 مليار جنيه.
كان صافي الأصول الأجنبية في نهاية سبتمبر الماضي 186.3 مليار جنيه، قبل أن يهوي إلى هذا المستوى السالب، الذي يراه الخبراء أنه أمر طبيعي وحدث في 2016، في حين دفع نقص العملة الأجنبية البنك المركزي المصري إلى خفض قيمة الجنيه بنحو 14% في 21 مارس الماضي، وتم رفع الفائدة 1% في ذلك اليوم.
وبحسب وكالة أنباء السعودية، أودعت المملكة العربية السعودية 5 مليارات دولار في البنك المركزي المصري، وجاء القرار تأكيدا على العلاقات الثنائية القوية بين البلدين، وجهود الرياض لمواصلة دعم القاهرة.
كما وقع صندوق مصر السيادي اتفاقية مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بشأن استثمار الصندوق السيادي السعودي في مصر، ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة اتخاذ إجراءات سريعة لجذب استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار بالتعاون بين الصندوقين في مختلف القطاعات، ذكر رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي في بيان مؤخرا.
كما تلقت مصر المزيد من الدعم من دول الخليج، وأعلنت قطر عزمها استثمار 5 مليارات دولار في مصر خلال الفترة المقبلة.
كما تستعد شركة أيه دي كيو الحكومية الإماراتية (صندوق أبو ظبي السيادي) للاستحواذ على حصص من عدة شركات مدرجة في البورصة المصرية، وهذه الحصص قد تشمل 18% من البنك التجاري الدولي، وحصص غير محددة من شركات فوري، أبو قير للأسمدة، وموبكو، والإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، وفق تقارير صحفية.
المصدر: RT
وأوضح المصنعين أعضاء اتحاد الصناعات، أنه خلال الفترة الأخيرة، وضعت البنوك قيودا صارمة بتوجيهات من البنك المركزي، على منح السيولة الدولارية للشركات من أجل الاستيراد، في ظل انخفاض الأصول الأجنبية بالقطاع المصرفي، مما أدى لتراجع في الإنتاج الصناعي خلال الشهر الماضي.
ويشير المصنعون إلى أن فتح الاعتمادات المستندية للاستيراد يتم بشكل فوري للأدوية والمنتجات الغذائية، لكن يواجه عوائق صعبة ورفض شديد بالنسبة لكافة الصناعات الأخرى.
ويرى المصنعين أن مصر على موعد مع تعافي سريع من هذه المخاوف، بعد أن خصص الخليجيين 22 مليار دولار في صورة استثمارات وتمويلات لمصر، والتي جرى الإعلان عن معظمها مؤخر.
وحسب البيانات الرسمية، تراجع صافي الأصول الأجنبية المصرية بشكل حاد في فبراير الماضي، للشهر الخامس على التوالي، إذ انخفض بمقدار 60 مليار جنيه، ليتحول إلى سالب 50.3 مليار جنيه.
كان صافي الأصول الأجنبية في نهاية سبتمبر الماضي 186.3 مليار جنيه، قبل أن يهوي إلى هذا المستوى السالب، الذي يراه الخبراء أنه أمر طبيعي وحدث في 2016، في حين دفع نقص العملة الأجنبية البنك المركزي المصري إلى خفض قيمة الجنيه بنحو 14% في 21 مارس الماضي، وتم رفع الفائدة 1% في ذلك اليوم.
وبحسب وكالة أنباء السعودية، أودعت المملكة العربية السعودية 5 مليارات دولار في البنك المركزي المصري، وجاء القرار تأكيدا على العلاقات الثنائية القوية بين البلدين، وجهود الرياض لمواصلة دعم القاهرة.
كما وقع صندوق مصر السيادي اتفاقية مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بشأن استثمار الصندوق السيادي السعودي في مصر، ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة اتخاذ إجراءات سريعة لجذب استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار بالتعاون بين الصندوقين في مختلف القطاعات، ذكر رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي في بيان مؤخرا.
كما تلقت مصر المزيد من الدعم من دول الخليج، وأعلنت قطر عزمها استثمار 5 مليارات دولار في مصر خلال الفترة المقبلة.
كما تستعد شركة أيه دي كيو الحكومية الإماراتية (صندوق أبو ظبي السيادي) للاستحواذ على حصص من عدة شركات مدرجة في البورصة المصرية، وهذه الحصص قد تشمل 18% من البنك التجاري الدولي، وحصص غير محددة من شركات فوري، أبو قير للأسمدة، وموبكو، والإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، وفق تقارير صحفية.
المصدر: RT