ممكن تسهب في هذه النقطه تكرما ؟
للاسف الشعب المصري حاليا يري ان الجيش قد خانه وغدر به لاسباب كثيره داخليه وخارجيه
من المؤسف ان تتغير صوره الجيش عند المصريين فهو صمام الامان ضد اي غزو خارجي ايضا ضد اي تجبر و ظلم وقسوه الحاكم داخليا
كنا نعتبر الجيش هو الحارس الامين والسند الحقيقي ضد اضهاد و فساد الحكومه والرئيس وهو المانع لكل هذا ويقف مع الشعب
الان المصريين يشعرون بغدر و خيانه الجيش للشعب عموما والفقراء خصوصا وهم المدد الحقيقي للجيش من خلال قانون التجنيد الاجباري
الجيش خان الشعب المصري بتحالفه مع السيسي وتأييد كل قراراته الظالمه والمجحفه في حق المصريين من فرض ضرائب و هدم بيوت
واعتقالات بدون محاكمه وبناء سجون بدلا من المصانع والمزارع وغيرها من الخيانات الاخري
السيسي وضع في كل قريه او وحده محليه ضابط جيش لمواجهه الشعب ونقل تحركات وفرض اتاولات الحكومه بالقوه لم يكن هذا موجود من قبل
الجيش خان الشعب بسكوته العفن عن سد النهضه وانكشفت كل عورات مصر في عهد هذا النظام في سكوتهم عن تيران وصنافير
الجيش سكت وقبل اهانه السيسي لهم عندما جعل منهم العوبه و حط من قدر قادتهم بمسميات لواء خط الجمبري ولواء انتاج الخيار و الفلفل
للاسف الجيش حاليا يسمونه في مصر بالتاجر الكبير و الحوت الاول لانه زاحم جميع طوائف تجار مصر في ارزاقهم وصادر ممتلكاتهم ومنع عنهم
اي متنفس يعيشون منه بدايه من مصادره المحاجر و امتلاك فرض الرسوم علي الطرق السريعه و منع الصيد الا من خلاله ومصادره الاراضي بجانب
الطرق السريعه 5 كيلوا في كل اتجاه ممنوع بها اي نشاط الا من خلال الجيش مع تمتع الجيش وكل قاداته ووحداته بسيل كبير من المزايا والعطايا والهبات
الجيش لا يخضع لاي قانون في مصر ولهم سلطات وقوانين خاصه وممنوع مناقشه مصادر اموالهم او خضوعهم للرقابه و المحاسبه للاجهزه الرقابيه بالدوله مع تمتعهم برواتب اضعاف باقي موظفي الدوله و اشتراكات مجانيه او مقابل رسوم بسيطه في كل خدمات الدوله
تخيل ان الرقيب المتطوع في الجيش وهو راسب اعداديه يتقاضي راتب اكبر من دكتور في مستشفي
كان الجيش في مصر يتصف بالنزاهه والوطنيه الان خالتي وطنيه ماتت والنزاهه باعوها بوضعهم في مواجهه الشعب مع السيسي
صوره الجيش الان في مصر تبدلت لتكون اكثر سوادا ولن يصلحها توزيع الكراتين علي الفقراء من علياء المكانه الي شعب اتصف دوما بعزه النفس
الان في مصر يطلق المصريين نكاتهم وسخريتهم من الجيش كما كانوا يفعلون بعد نكسه 67
الجيش دوله كبيره من الدول التي داخل مصر فلكل من مراكز القوي دولته
كان الله في عون المصريين الحقيقيين ملح الارض وسكانها