أحدهم سألني لماذا وضعت لي تقييم سلبي عن صورة ادعى انها لفراعنة يضربون يهودا لبناء الأهرام ..
أولا :
غريب ان أصير أدرس التاريخ و الاركيولوجيا المصرية ايضا لشخص مـصري ... لا يوجد اي ذكر أركيولوجي لأسطورة الخروج من مصر ، و لا دليل على ان اليهود من بنوا الأهرام أو معابد مصرية ما ، اصلا بناء الاهرام سبق الوقت المفترض للخروج اليهودي من مصر بقرون ..
ثانيـا :
ذلك الشخص نعتني بالمتصهين فقط لأني لم أوافقه ان اليهود من بنوا معالمه ، في الوقت الذي كان عليه ان يشكرني
ثالثا :
أنا مغربي أمازيغي كحال الأغلبية الكاسحة منا (سواء تكلموها او استعربوا مع الوقت) و لا اعتبر نفسي لا عربيا و لا صهيونيا ، و مشاكل الشرق الأوسط لا تعنيني ، ما عدا ما يمكن ان يعود على بلدي بمصلحة ما ، لذلك نعتي أنا او غيري من المغاربة جهرا او لمزا بالمتصهين لا معنى له ، لا اعتبره لا شتيمة و لا مدحا بل فقط هرتلة و تنفيس عن عقدة ما ..
رابعـا :
أنما أتفهم كيف بأعضاء من دولة كبيرة قضت 50 عاما في التطبيع و في الاخير تأتي دولة من 5 آلاف كلم و تعيد نسج التحالفات مع الاسرائيليين و الأمريكان ,, لذلك ما أراه هنا من نرفزة و حتى في القمة من مجيء متأخر لتلك الدولة في آخر لحظة ما هو الا محاولة للعودة للصورة و رفض فكرة ان تكون دولة على الهامش بعد نصف قرن من العطاء التطبيعي المشرف جدا ..
خــامسا :
من يتحدث عن ان المشاركين ينتظرون حماية اسرائيل و امريكا عليه ان يراجع تاريخه و أتكلم بالخصوص عن وضع بلدي .. لم يسبق ابدا في التاريخ ان حمانا أحد او شارك احد في معاركنا .. بل على العكس ، كنا دوما سندا للأندلس و مصر و الأيوبيين ، بينما حين طالب السلطان المريني مرة المدد من مملوك مصر رد عليه برسالة فيها دعاء .. الدعاء هو كل ما جاد به علينا الشرق
سادسا :
إن كان المغاربة يتحدثون العربية و يدين معظمهم بالاسلام فهذا لا يعني اننا عرب و لا يجب اسقاط ترهات البعض القومجية علينا ، نحن دولـة أمة بمكون أساسي غير عربي الجذور ، لذلك لـومنا أو محاولة تخويننا لا معنى له أصلا ، فلا نحن من قومكم و لا نحن من دول الطوق أو الدول القريبة + عندنا جالية مليونية في اسرائيل و هؤلاء لهم كغيرهم الجنسية المغربية و التي لا تسقط بالتقادم .. لكل هذا نحن نعم طرف مهم في اتفاقية ابراهام ، و علاقاتنا مع اسرائيل علاقة دولة لدولة بشكل عادي ، التطبيع مشكلة دول الطوق و الشرق الأوسط و ليست مشكلة الدول ذات الاطلالة الأطلسية ...
سابعا :
تصبحون على خيــر