التحليل المنطقي لحقيقة ما يحدث في الحرب الروسية الأوكرانية

إنضم
9 يوليو 2010
المشاركات
3,059
التفاعل
4,157 20 0
التحليل المنطقي لحقيقة ما يحدث في الحرب الروسية الأوكرانية

باختصار كانت الخطة الأساسية الروسية لغزو أوكرانية مماثلة لخطة غزو شبه جزيرة القرن عام 2014، والتي تعتمد على تحرك مدرع وميكانيكي من جمهوريتي دونيسك ودونباس الانفصاليتين بالخط الموازي للجنوب الأوكراني تجاه العاصمة كييف في ظل قصف صاروخي بالستي تكتيكي وبالصواريخ الجوالة الروسية للأماكن الدفاعية الصاروخية والحيوية الجوية الأوكرانية، إلا أن الأرتال الروسية حينذاك تعرضت لكمائن كبيرة من قوات راجلة أوكرانية خاصة عُززت بأسلحة فردية غربية متطورة مضادة للدروع كان في طليعتاها صاروخ جافلين، الصاروخ الذي لا يوجد وفق المعلن عنه وسيلة صد دفاعية فاعلة لدى الدبابات والمدرعات الروسية ضده، لذلك لقب بجزار الدبابات.
ولكن لوحظ أن هناك دبابات روسية زودت أبراج دباباتها بمظلات أقفاص معدنية خاصة تخفف من تأثير صواريخ جافلين التي تستهدف القسم العلوي الضعيف من الدبابة، وكان مخطط الروس لمثل هذا الظرف، هو محاولة نجاة أطقم الدبابات والمدرعات الناقلة من الموت والتحول لقوات مقاتلة راجلة ضد مثيلاتها، ولكن كثافة استخدام مضادات الدروع الغربية المتطورة والتي منها أيضا NLAW البريطاني والذي يضرب الجزء العلوي للدبابة أيضا ولكن بمسار أفقي مع إطلاق حين الوصول للهدف لسيال حراري سائل معدني اختراقي مسدد شاقولي رأسي أو منحرف باتجاه الخلف، بدل موجة الصدم الحرارية في جافلين المنقض بالمسار الشاقولي، والذي يمنع الدبابة من رصده أيضاً بهذا المسار؛ لذلك كانت خسائر قوة الطليعة الروسية كبيرة جداً نحو 5000 قتيل قبل أن تتفرق راجلة وتتوزع في الأراضي الأكرانية المفتوحة وتتجمع فيما بعد مع تفعيل الخطة الروسية البديلة، كما كان أهم سبب لنجاة الجزء الأكبر من قوات الطليعة الروسية ظهور وحدة إسناد حيوية فائقة الفاعلية والحداثة هي حوامات كاموف 52 الهجومية المعروفة بالتمساح الأمريكي "الغاتور" والتي لم يستطيع أن يطلق المدافعين الاوكران صوبها صواريخ ستنغر المضاد للطائرات لأنها مزودة بنظام حرب إلكترونية سيبراني يوهم نظام التمييز بين الصديق والعدو في قاذف ستنغر بأنه صديق فيمتنع عن الانطلاق وهذا هو الجزء الحساس الذي سحبته أمريكا من صواريخ ستنغر في الدفعات الجديدة منه، والتي تسببت في اسقاط حوامات ونفاثات أوكرانية والتي تم تصوير واحدة منها من نوع مي 24 هايند على أنها روسية؟!، وكذلك صورت نفاثة دعم قريب من نوع سوخوي 25 فورغفوت؛ والحوامة الغاتور "القاطور" التي سقطت في ذلك الوقت ببداية العمليات كانت بسبب كمين لرشاشات ومدفع رشاش مضاد للطائرات؛ كما لوحظ ذلك جلياً على بدنها، وحتى سحب هذا الجزء الحساس في صاروخ ستنغر لم يمكنه من اسقاط ولا واحدة من الثلاثة التي اسقطت منها لأنها مزودة بمنظومة الحماية "برزدنت 3" المزودة بمستشعرات خاصة مرتبطة بعدسات ليزرية تقوم بالمرحلة الأولى بأعماء مستشعر التوجيه باليزر وإلا حرق آلية الاستشعار في حالة متابعة الصاروخ تجاه الهدف.
والجدير بالذكر أن أحد الحوامات الهجومية الغاتور التي سقطت بصاروخ وغالباً هو "ستارسترايك" البريطاني ذلك لأن هذا الصاروخ الفوق صوتي موجه بالليزر فإذا ما تم التشويش عليه يطلق ثلاثة سهام فرط صوتية تجاه الهدف وقد زودت بريطانيا الأوكرانيين فيه بعد فشل ستنغر والذي سوف يستبدل بنظام ستنغر المعزز بالتوجيه الليزري، إلا أن الروس حيدوا جميع الأخطار الصاروخية المضادة ببدء تزويد حواماتهم الهجومية بنظام حماية جديد ثوري ذو آلية حماية سرية عرف باسم الملاك الحارس ونظام لألغاتور يعرف بملك الحماية أشد فاعلية.
وبالعودة لأساس موضوعنا فقد لاحظت القوات الأوكرانية بقوات الطليعة الروسية شيئين هامين الأول أن مدرعاتهم وآلياتهم كانت متقادمة من آليات الحقبة السوفيتية أحدث دباباتها من نوع t-72B1 وأنها زودت بدروع تفاعلية أو رديه سوفيتية أيضأ، إضافة بأن الروس لم يستلموا جثث القتلى الذين كانوا مجهولين الهوية من الاوكران، ومن كان يصل إلى أيديهم كانوا يضعوه في أفران صهر ميدانية؟!.
وهو يدل على أنهم كانوا مرتزقة وغالباً هم من كان يعرف بالمقنعين الخضر أو فدائيين بوتين، وهو ما يدل على أن بوتين كان يتوقع وجود خسائر كبيرة في قوات الطليعة المدرعة والميكانيكية، أو كان يردها عملية نظيفة لا خسائر روسية فيها، وللعلم أن كل الآليات التي عليها حرف "Z" هي للقوات الاتحادية أي من الدول المتحدة مع روسيا ضمن روسيا الاتحادية، أو مرتزقة، أما الجنود الروس فعلامتهم الحرف "V" والتي تمثل في هذه المرحلة قوات الشرطة والأمن العسكري، ووحدات الدعم اللوجستي الجديدة، والدعم المدفعي والمدفعي الصاروخي والصاروخي التكتيكي إضافة إلى الدعم الجوي.
لكن يبدو أن المفاجأة التي فاجأت بوتين في الخطة الأساسية في هذه العملية الخاصة، وهي عدم حدوث انقلاب عسكري وأمني وسياسي مخطط له ومتفق عليه في كييف مع بدء تحرك قوات الطليعة الروسية تجاه كييف، وحجم الكمائن في خطوط تحرك قوات الطليعة الروسية كان مخطط له أيضاً وفق لمعلومات استخباراتية، وهو ما أفشل الخطة العسكرية الاستخباراتية الروسية، والسبب أن أقوى أجهزة الاستخبارات للناتو كانت مع أوكرانية والتي اخترقت جهاز المخابرات الروسي الفدرالي؟!.
وقد أكد ذلك تحويل عدد كبير من ضباط المخابرات الفدرالية الروسية للتحقيق ووضعهم تحت الإقامة الجبرية.
هنا تحول بوتين للخطة البديلة والتي وضعها سيرغي شريغو وزير الدفاع الروسي ولم يعلم بها إلا بوتين ورئيس الأركان الروسي، والتي تتميز بأن الجهات التنفيذية فيها لا تعلم بمهامها إلا حينما تصدر الأوامر فقط؟!، والتي تباينت معالم المرحلة "أ" منها في اليوم 24 من الحرب والتي ظهر أن أهدافها الرئيسية بشكل متصاعد هو تحيد الألة العسكرية الأوكرانية والصناعية عموماً، وجعل أوكرانية منزوعة السلاح ومتخلفة صناعياً، ومن ثم إتمام حصار المدن الاستراتيجية واضاعف المقاومة فيها.
أما ما أتوقعه عن الخطة "ب" والتي لم تنفذ بعد والتي سبقها اختفاء وزير الدفاع الروسي ورئيس الأركان، فيبدو أن العد التنازلي لها قد بدأ وهي تنفيذ مناورة فوستوك "الشرق" 2018 بشكل ميداني عملي، وما يرجح ذلك الأسباب التالية:
1. القوات الروسية في أوكرانية لا يتجاوز تعدادها 200 ألف أو 190 ألف حيد منها وفق معلومات الناتو بين قتيل ( 7000 إلى 15000 ) وجريح وأسير نحو 40 ألف أي بقي نحو 150 ألف وهي قوة لا تكفي للعمل الهجومي خاصة وأن عديد المدافعين الأوكرانيين ما بين 450 إلى 600 ألف أي ثلاث أو أربع أضعاف القوات الروسية والقاعدة العسكرية تقول أن الهجوم يجب أن يكون ثلاثة أضعاف الدفاع خاصة بوجود أسلحة أرضية متقاربة القوة وطائرات نفاثة ضاربة روسية لا يتعدى عددها 100 طائرة؟!.
2. عدم وجود حشود عسكرية كبيرة روسية على الحدود الأوكرانية من كل اتجاه مما يوحي بعدم وجود قوة تدخل احتياطية تغيير اتجاه دفة الحرب وجمودها النسبي لصالح الروس، والقوات البلاروسية المحتشدة على الحدود الشمالية لأوكرانية، فيما إذا تدخلت فهي لإغلاق خطوط امداد ودعم الناتو من جهة رومانيا.
3. تعزيز وجود سفن إنزال برمائي مدرع روسي تجاه الشواطئ الأوكرانية التي تم السيطرة على أكثرها حتى الآن، يؤكد لحد ما حاجة التعزيز والدعم للتحول للهجوم وليس لإكمال الطوق حول كييف فقط، وأن باقي الإنزالات سوف تكون غالباً جوية كما حصل في تشكوسلوفاكيا من قِبل السوفييت في عهد خيرشوف حيث أنزل السوفييت 70 ألف مظلي مع دباباتهم ومدرعاتهم وأرعبوا العالم، وحتى لا يكون وجود لأي إنذار غربي مبكر للأوكرانيين.
4. حتى لو تمكن الروس من تدمير الأسطول الجوي الأوكراني وأكثر من 80 % من الآليات البرية الأوكرانية فإن حرب المدن وحرب العصابات لا تعتمد كثيراً على هذه الآلة الحربية خاصة مع وجود أسلحة فردية غربية متطورة وشديدة الفتك.
5. المرحلة الحالية من الحرب مكلفة جداً فوفق بعض الأجهزة الإعلامية المختصة، فإن وسطي الإنفاق العسكري الروسي يعادل 20 مليار دولار يومياً، إضافة إلى توسع آثر الحملة الإعلامية المضادة مع طول الحرب، لذلك كان لا بد من التحول إلى الخطة الجديدة وتنفيذ الحسم بشكل سريع وفق استراتيجيات الحرب الخاطفة دون اللجوء لأسلحة التدمير الشامل الإشعاعية والبيولوجية والكيميائية إلا من احتمالية استخدام أسلحة شل القدرة مثل غاز البنج الروسي أو قنبلة أولغا البروتونية السرية وهي أقوى من قنبلة الميكروويف الإلكترومغناطيسية الروسية.
الانزال الجوي الضخم للجيش الروسي لنحو 300 ألف روسي مع 36 ألف آلية برية، وزيادة الدعم جوي بنحو 1000 طائرة نفاثة وحوامة، والذي إن تم سوف يبدأ باقتحام جوي بالحوامات بالأماكن المفتوحة خارج المدن يسبقه غالباً اسقاط قنابل فراغية مهولة تؤمن قوات الاقتحام من الكمائن أو المقاومة العاجلة، وأكثر مرشح هي قنبلة "أبو القنابل الروسي" ATBIP أتبايب "عتاد الحرارة الضغطية الزائد القوة" والذي أتوقع أن تكون مثالية التأثير لمساحة أوسع، لوفرة الأكسجين وهو عنصره الأساسي التفعيلي لها، ووحدة الاقتحام الجوي الخاصة مهمتها الأولى تأمين الانزال المظلي الرئيسي مع العتاد الثقيل من الأخطار اللاحقة والمرحلة الثالثة هي الابرار الجوي للدبابات ولوجستيات الإنزال الجوي الهائل بالقواعد الجوية التي أستولى عليها الروس.
 
السؤال الأهم اين الأغلبية الناطقة بالروسية في اوكرانيا ..من الواضح جدا عدم وجود أي تأييد من اي نوع من اي فصيل من الشعب الأوكراني للعملية الروسية ...حتى الجيش الأوكراني نفسه تحول إلى حرب العصابات بدون وجود جندى واحد يتضامن مع الروس برغم صلات القرابة بين الشعبين الروسي والاوكراني ...هناك معضلة ما على الأراضي الأوكرانية متعلقة بالشعب الأوكراني نفسه ...هل تعلم أن مدينة أوديسا على البحر الأسود كلها روسية اللغة والثقافة وبرغم ذلك هي حصن حصين ضد الجيش والسيطرة الروسية عليها ....وفق الخريطة الحديثة التي ارفقتها وزارة الدفاع الروسية بعد شهر من العمليات
 

المرفقات

  • IMG_20220325_173341_223.jpg
    IMG_20220325_173341_223.jpg
    148.6 KB · المشاهدات: 106
التعديل الأخير:
الناطق بلسان وزارة الدفاع الروسية تكلم عن خسائر الروس بالحرب الأوكرانية؛ وهي وفق الناطق أكثر من 1500 قتيل وأكثر من 3800 جريح.
فهذا الكلام إن صح، فهو يعني أن الروس في كل الجبهات لم يكونوا في مواقع تماس ميداني أو حتى تكتيكي.
إنما تولوا كما أسلفنا بالقول مواقع الدعم والإسناد الجوي والدفاع الجوي والصاروخي التكتيكي والمدفعي والمدفعي الصاروخي، والدعم اللوجستي إلى حد ما أيضاً.
 
وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن انتهاء المرحلة الأولى من العملية العسكرية والتي تمثلت وفق وزارة الدفاع أيضاً عن اضغاف الدفاعات الأوكرانية، والبنية التحتية اللوجستية لهذه القوى المدافعة.
واعترفت بأنها لم تستولي على المدن الأوكرانية الكبرى، ولكنها لا تسبتعد أن تفعل ذلك.
فهل برأيكم روسيا تستطيع أن تستولي أو تسيطر على تلك المدن بقواتها الحالية؟.
 
روسيا تورطت توريطة عند الله خبرها
كانت تعتقد انها مثل حروبها السابقة في جزيرة القرم و جورجيا والشيشان وسوريا

لم تحسب حسابات دقيقة لها

اكبر خطأ انها بدأت التقدم البري او الحرب البرية و لم تبدأ بالقصف الجوي تمهد الطريق

لم تحسب حساب توحد الغرب ضدها
لم تحسب حساب للعقوبات الصارمة
لم تحسب حساب الدرونات والمسيرات
لم تحسب حساب ان امريكا واوربا سوف تساعد اوكرانيا وتمدها بالمعلومات
استخبراتي و دعم عسكري وتكنلوجي
لم تحسب حساب جيش اوكرانيا المدرب والقوي والمرتزقة

كان الاغلبية يعتقد ان روسيا تستطيع التدخل خلال 48 ساعة فقط
والان تقريبا للحرب شهر
والخسائر الروسية في الارواح والمعدات فادحة
والاقتصاد انهار والعملة خسرت اكثر من نصف قيمتها
 
من خلال المتابعة الواعية للمرحلة الأولى من العملية العسكرية الروسية، تبين أن قوات التماس القتالي قوات عمليات تكتيكية وليست قوات قتال ميداني فعلية، هدفها الأساسي كشف الدفاعات الأوكرانية وإيكال عملية إضعافها إلى قوات الدعم والإسناد الناري المباعدة الأرضية والجوية أي تشكيلات استطلاع بالقوة.
إنما الأهداف الفعلية الميدانية الاستراتيجية لهذه القوات التكتيكية والتي تصحب عادتأ باقتحامات جوية وانزالات مظلية مساندة خارجية هو الإستيلاء على القواعد الجوية والتي تبلغ في عموم أوكرانية 187 قاعدة.
وهي لها أهمية بالغة كما أسلفنا في المرحلة الثانية.
 
أخي أبو مهند أنا أويدك تماماً فيما قلت إذا كان ما يحدث هو قرار فرد بذاته، وليس هيئة شورية عسكرية وأمينة متكاملة.
 
الروس وصفوا هذه العملية العسكرية منذو البداية تقريباً، بالعملية الخاصة؛ وخاصة تعني أنها بمفاهيم غير أعتيادية أو تكتيكات غير مسبوقة.
 
اعتماد الروس على سكك الحديد للخدمات النقل للجيش بشكل مفرط مما سهل تحديد الاليات و عددها وحتى اماكن وصلها
سوء المفجع لقسم الاستخبارات لدرجه عزل رئيسه فى نصف الحرب الذى نقل اخبار اقل ما يقال عنها انها بروبجندا صدقها القادة الروس انفسهمز فتجد روسيا بدات بخطط كالقضاء على عصيان المجر او تشيكوسلوفاكيا من انزال المظليين للعاصمة وتقدم برى بدون مقاومة تذكر الى القيام بعمليات جوية محدودة الى خطط الشيشان وتدمير المدن والاحياء السكنية
استماع روسيا لاوامر بكين بتاجيل العملية لما بعد الالعاب الشتوية فادى الى:
-سيلان جليد الشتاء و تحولت اوكرانيا لملعب من الطين تغرس به الاليات الروسية ومعه ادى الى الالتزام بالطرق الممهدة التى يسهل اصطيادها
-تخبط فى مرحلة التخطيط و تقليص مدة العملية (يقال لن يستطيع الاقتصاد الروسى تحمل الحرب لبعد شهر حزيران)
اهمال وحالات فساد كبيرة فى ادارات الدعم اللوجيستى حتى نرى المعدات يغتنمها المزارعين الاوكران و وقود يتم بيعه فى السوق السوداء بروسيا البيضاء و طعام جنود منتهى الصلاحية
سوء استعمال الvdv وهم قوات المظليون بدون دعم ارضى او حتى اخماد الدفاعات الارضية وفى مره تم انزالهم فى وسط البحر الاسود عن طريق الخطئ
سوء الالة الاعلامية فى تجميع التايد حول روسيا فاسباب و مبررات الغزو تدعو الى الحيرة فتارة انضمام اوكرانيا لحلف الناتو وتارة ان اوكرانيا نازية ورئيسها يهودى وتارة ان هناك اسلحه بيولوجيه وان امريكا ضلع بهذا و اغرب عذر حتى الان هو نية اوكرانيا امتلاك سلاح نووى
التحليق المنخفض للقوات الطيران الروسية و استخدام قنابل بدون توجيه تجبر المقنبله على التحليق المنخفض فحقيقة لا اعلم هل هذا بسبب نوع الاسلحلة المستخدمة ام الدروس السيئة المستفادة من الحرب السورية
تخلف جهاز الاتصالات و الربط والاشارة الروسى فهو يحتاج حتى الان على اجهزة التقوية و الاذاعة 3/4g فأذا قرروا تدميرها كاى بدايه لهجوم عسكرى فانهم يصوبون نحو قدمهم لعدم توفر البديل الروسى ايضا فيلجا العسكريون لاجهزة الراديو الذى يسهل استهدافه و التشويش عليه من قبل هواه ايضا
 
اعتماد الروس على سكك الحديد للخدمات النقل للجيش بشكل مفرط مما سهل تحديد الاليات و عددها وحتى اماكن وصلها
هذا كلام صحيح، لكن روسيا لم تهتم لهذا الأمر كثيراً والدليل القافلة العسكرية الضخمة من الآليات التي بلغ طولها 64 كم التي بقيت مكشوفة فترة من الزمن بعدها اختفت.
وهو غالباً ليس غباء أو قلة خبرة عسكرية، فقوانين الحرب والخطط والتكتيكات العسكرية تدرس في روسيا، إنما أغلب الظن هي رسائل سياسية ونفسية عن جديت روسيا بحملتها نحو كييف خاصة إذا ما علمنا أن هذه القوات هي تمثل الجيش 51 المعروف بالدببة السيبرية.
 
استماع روسيا لاوامر بكين بتاجيل العملية لما بعد الالعاب الشتوية فادى الى:
-سيلان جليد الشتاء و تحولت اوكرانيا لملعب من الطين تغرس به الاليات الروسية ومعه ادى الى الالتزام بالطرق الممهدة التى يسهل اصطيادها
-تخبط فى مرحلة التخطيط و تقليص مدة العملية (يقال لن يستطيع الاقتصاد الروسى تحمل الحرب لبعد شهر حزيران)
اهمال وحالات فساد كبيرة فى ادارات الدعم اللوجيستى حتى نرى المعدات يغتنمها المزارعين الاوكران و وقود يتم بيعه فى السوق السوداء بروسيا البيضاء و طعام جنود منتهى الصلاحية
صديقي الآليات الروسية مصممة لمثل البيئة الأوكرانية ومتغيرات الطقس فيها، لأنها مشابهة للبيئة الروسية ولا ننسا أن أوكرانية كانت روسية زمن السوفيت أي أرض مكشوفة للروس لحد كبير ، ومن الناحية اللوجستية لم تكن هذه القوات بداية الأمر بحاجة لدعم لوجستي كبير في المرحلة السابقة وتم اليوم وفق وزارة الدفاع الروسية خزن امداد لوجستي استباقي ليس بواسطة الطرق البرية والسكك الحديدية فقط بل بالإبرار الجوي أيضاً في القواعد الجوية التي تم الاستيلاء عليها أيضاً.
والتضخيم الإعلامي لبعض الأخطاء الروسية في نهاية المطاف هو في إطار الحرب النفسية الغربية.
 
تحتاج روسيا لمضاعفه قواتها اذا كانت تريد ذلك وهذا يرفع الفاتورة على روسيا
كلام سليم ولكن لا نجد حشود إحتياطية في محيط أوكرانية إلا من تجاه البحر ، فهل تكفي قوات المشاة البحرية لسد هذه الثغرة الاستيراتيجية، أم أنه يوجد قوات خفية سوف تسد هذه الثغرة؟.
 
القافلة العسكرية الضخمة من الآليات التي بلغ طولها 64 كم
للاسف هذا دليل على سوء العمل اللوجستى والتخطيطى فهذا يضعف من عزيمة الجنود ويتركهم عرضة للتدمير
الآليات الروسية مصممة لمثل البيئة الأوكرانية ومتغيرات الطقس فيها، لأنها مشابهة للبيئة الروسية
للاسف هذا غير صحيح فعربات النقل لا تستطيع السير فى الوحل والمجنزرات يمكننى عرض العديد من الصور للالايات متروكة خالية من جنودها ويتم جرها من المزارعين الاكران من bmd الى t80 و t72 التى هى صنعت فى العهد السوفيتى ربما هى افضل من المعدات الغربية ولكنها معرضة ايضا لهذا الخطر
 
صديقي القافلة الضخمة الروسية من آليات القوات السيبرية التي طولها 64 كم، كان لها أثر إعلامي مرعب، وكان هذا الجمع له أثر نفسي لا يعرفه إلا من كان ينتظر موجهة هذا الجمع الكبير، فلما إنقلب السحر على الساحر ونشطت المسيرات وفي مقدمتها درون بيرقدار التركي، التي تعادل بصمتها الرادارية بصمة ذبابة معدنية طائرة، مصحوب بصمت إلكتروني وحراري وصوتي كبير، وفي النموذج S منها نظام تشويش إلكتروني لحرف الصواريخ المضادة عن مسارها إن أطلقت، خاصة إن علمنا أن رادارات بانتسير الروسية كان بإمكانها التعامل مع ما هو بحجم عصفور معدني وليس ذبابة لذلك أنتجت روسيا النموذج M، ومن هنا كان لا بد من تحول القافلة إلى الإختفاء وإعادة الانتشار في الغابات وقد نجح هذا التكتيك في تحجيم نشاط البيرقدار وباقي الدرونات الأوكرانية الصيادة منها والكمكازية.
 
للاسف هذا غير صحيح فعربات النقل لا تستطيع السير فى الوحل والمجنزرات يمكننى عرض العديد من الصور للالايات متروكة خالية من جنودها ويتم جرها من المزارعين الاكران من bmd الى t80 و t72 التى هى صنعت فى العهد السوفيتى ربما هى افضل من المعدات الغربية ولكنها معرضة ايضا لهذا الخطر
اشاطرك الرأي بأن الآليات والدبابات المستخدمة سوفيتية وليست روسية حديثة، وهي من نوع T-80 الجيل الأول وأحدثها T-72B3، وربما سبب ذلك حرص الروس على عدم كشف عتادهم الحديث للناتو، الذي أصبح يتجاوز 80 % من مجمل العتاد الروسي وإستهلاك العتاد السوفيتي المتقادم بدل كلفة تحديثه أو حتى تنثيقه أو صهره.
أو تدريب القوى الأتحادية من غير روسيا الأم وكذلك مرتزقة الجيش الروسي، على ظروف قتالية قاسية تجعلهم بعنف القوات الأوكرانية في القتال.
 
كلام سليم ولكن لا نجد حشود إحتياطية في محيط أوكرانية إلا من تجاه البحر ، فهل تكفي قوات المشاة البحرية لسد هذه الثغرة الاستيراتيجية، أم أنه يوجد قوات خفية سوف تسد هذه الثغرة؟.

تحتاج قوات كبيره 150 الف إضافية او اكثر للسيطره الكامله لن تكفي قوات مشاه البحرية ولا توجد قوات خفيه او شركات امنيه او مرتزقه كافيه لعمليه كبيره كهذه حتى ثوار الدومباس بالكاد يسيطرون على الاقليم الخاص بهم

لا اعرف على ماذا كان يراهن الروس عند بدايه العمليات... هل كان على هروب الحكومه و دخول أوكرانيا في فوضى ام على انقلاب الجيش على الحكومه

الامور تعقدت و الحسابات تغيرت وكل يوم ترتفع الفاتورة الماديه و البشرية و المقاومه الأوكرانية فاجئت الروس ولم يحسبو حسابها
 
ا اعرف على ماذا كان يراهن الروس عند بدايه العمليات... هل كان على هروب الحكومه و دخول أوكرانيا في فوضى ام على انقلاب الجيش على الحكومه

الامور تعقدت و الحسابات تغيرت وكل يوم ترتفع الفاتورة الماديه و البشرية
يراهنون على التطبيق العملي الميداني لمناورة فوستوك 2018، في ظل مراقبة استخباراتية غربية هي الأكبر في عصرنا الحديث.
 
ماذا كانت المرحلة الأولى من الحرب الروسية على أوكرانيا حقيقتاً؟.
وماذا كانت حقيقة ما حققت على أرض الواقع؟.
 
عودة
أعلى