ما أنجزه الروس في المرحلة الأولى من حربهم على أوكرانيا يتلخص في تدميرهم لأكثر وأكبر البنا التحتية العسكرية والصناعية عموماً والإقتصادية.
وتمكنوا لحد كبير من أن يضعفوا الدفاعات الأوكرانية داخل المدن وأن يحيدوا سلاح الطياران الأوكراني الضارب والمهيمن على الجو، وكذلك الصواريخ الأرضية الدفاعية والهجومية التكتيكية.
ولكن فقد الأوكران لأكثر ترسانتهم الأرضية المدرعة الثقيلة، كان من الناحية الميدانية لصالح الأوكران مع سيادة الجو الروسي.
نعم فالوحدات التكتيكية الراجلة العالية التجهيز الفردي بأسلحة غربية تمكنت من إفشال هجمات الروس في غرب كييف، بل ومن مهاجمة الروس في شرق كييف وإجبار الروس على التراجع وأخذ مواضع دفاعية.
وسبب ذلك مع حسن التجهيز والخبرة القتالية هي أرتفاع الروح المعنوية والعقيدة الدفاعية الوطنية لدى أكثر المدافعين الأوكران.
إضافة لما ذكرنا سابقاً بأن الروس لم يحشدوا حتى الآن قوة اقتحام مدن مناسبة بالعدد والقوة والتجهيز.
لذلك نجد الروس بدأوا يأخذون أوضاع دفاعية وهجوم إرتداية في الأقاليم الانفصالية ويعزيزون تواجدهم هناك.
وخيارهم اليوم في متابعة إضعاف دفاعات المدن الراجلة هو توسيع إعتماد الروس على سلاح المسيرات الاستطلاعية والأهم الضاربة منها.
ولا استبعد أن يكون انتاج الدرونات الضاربة اليوم في روسيا في أوجه، لأنه يؤمن ضربات جراحية دقيقة وفعالة ومفاجئة كما فعلت بيراقدار التركية لدى الأوكران بالأرتال الروسية.
وأكبر مرشح لهذا النوع من العمليات مع درون كارسار "فوربوست" الروسي الذي جهز بصواريخ "أتاكا" المضاد للدروع والتحصينات وتجمعات الأفراد، هو درون "أوريون إي" ذو البصمات المنخفضة رادارياً وحرارياً وصوتياً والكترونياً، والموجه بالأقمار الصناعية والقادر على التحليق المستمر ليوم كامل على ارتفاع يقارب 40 ألف قدم وبحمولة من الأسلحة تصل إلى 200 كغ على أربع نقاط تعليق بزخائر زنة 50 كغ والتي إما تكون ذكية متعددة الأغراض من فئة قنابل "كاب" KAB أو غبية من فئة "فاب" FAB أو من فئة الأقطار الصغيرة المجنحة، وأو صواريخ الصدمة المدمرة المتعدد المهام ضد الأهداف الجوية والأرضية وهو "كورنت أم" وفي النموذج الأحدث وأعني مسيرة "أوريون تو" صاروخ "فايخر أم" الأكثر مدى ودقة وسرعة.
وتمكنوا لحد كبير من أن يضعفوا الدفاعات الأوكرانية داخل المدن وأن يحيدوا سلاح الطياران الأوكراني الضارب والمهيمن على الجو، وكذلك الصواريخ الأرضية الدفاعية والهجومية التكتيكية.
ولكن فقد الأوكران لأكثر ترسانتهم الأرضية المدرعة الثقيلة، كان من الناحية الميدانية لصالح الأوكران مع سيادة الجو الروسي.
نعم فالوحدات التكتيكية الراجلة العالية التجهيز الفردي بأسلحة غربية تمكنت من إفشال هجمات الروس في غرب كييف، بل ومن مهاجمة الروس في شرق كييف وإجبار الروس على التراجع وأخذ مواضع دفاعية.
وسبب ذلك مع حسن التجهيز والخبرة القتالية هي أرتفاع الروح المعنوية والعقيدة الدفاعية الوطنية لدى أكثر المدافعين الأوكران.
إضافة لما ذكرنا سابقاً بأن الروس لم يحشدوا حتى الآن قوة اقتحام مدن مناسبة بالعدد والقوة والتجهيز.
لذلك نجد الروس بدأوا يأخذون أوضاع دفاعية وهجوم إرتداية في الأقاليم الانفصالية ويعزيزون تواجدهم هناك.
وخيارهم اليوم في متابعة إضعاف دفاعات المدن الراجلة هو توسيع إعتماد الروس على سلاح المسيرات الاستطلاعية والأهم الضاربة منها.
ولا استبعد أن يكون انتاج الدرونات الضاربة اليوم في روسيا في أوجه، لأنه يؤمن ضربات جراحية دقيقة وفعالة ومفاجئة كما فعلت بيراقدار التركية لدى الأوكران بالأرتال الروسية.
وأكبر مرشح لهذا النوع من العمليات مع درون كارسار "فوربوست" الروسي الذي جهز بصواريخ "أتاكا" المضاد للدروع والتحصينات وتجمعات الأفراد، هو درون "أوريون إي" ذو البصمات المنخفضة رادارياً وحرارياً وصوتياً والكترونياً، والموجه بالأقمار الصناعية والقادر على التحليق المستمر ليوم كامل على ارتفاع يقارب 40 ألف قدم وبحمولة من الأسلحة تصل إلى 200 كغ على أربع نقاط تعليق بزخائر زنة 50 كغ والتي إما تكون ذكية متعددة الأغراض من فئة قنابل "كاب" KAB أو غبية من فئة "فاب" FAB أو من فئة الأقطار الصغيرة المجنحة، وأو صواريخ الصدمة المدمرة المتعدد المهام ضد الأهداف الجوية والأرضية وهو "كورنت أم" وفي النموذج الأحدث وأعني مسيرة "أوريون تو" صاروخ "فايخر أم" الأكثر مدى ودقة وسرعة.