شأن سعودي محلي لكن لي تعليق :
لا اؤمن بنظرية ال ٨ ساعات تعني انتاجية الا في الاقسام الادارية البحتة .. عدا ذلك افضل ان يكون هناك جدول مهام مع ديدلاين للتسليم و تقييم من النواحي الثلاثة (الجودة، الوقت، و التكلفة) للمهام .. اعرف ان هذا النظام قد يكون غريباً ودخيلاً على دول الخليج و المواطن الخليجي لكنه يدفع الانتاجية الى اعلى المستويات و يدفع الابداع ..
من ايام كنت مع احد الاشخاص في الجنسيات العربية الذي يعمل من المنزل "العمل عن بعد" لوظيفة تتطلب دراسة معينة لتكنولوجيا تختص من فئات الاطفال فوق ١٢ عام الى سن المراهقة و الراتب السنوي 400 الف دولار لشركة تكنلوجيا امريكية في مجال البحوث ..
عنده 40 ساعة في الاسبوع لانهاء مهام يتم اعطائها اياها نهاية كل اسبوع و التسليم اسبوعي في جمع بيانات و تحليلها و وضع تقييم شخصي حسب المعايير المعتمدة و وضع مقترحات بناء على التقييم و الشركة طبيعة عملها مهام تاخذ اسبوع الى ٤ الى ١٠ ايام للانجاز حسب قدرات كل شخص و نظام العمل عن بعد ..
افعل ما تشاء بدون بصمة او حضور، ان انجزت العمل خلال يوم لديك ٤ ايام اجازة في الاسبوع حتى تستلم جدول مهام الاسبوع القادم نهاية الاسبوع و مع نهاية كل مشروع يتم تقييم اداء الموظف و النتائج التي حققها في عمله كجودة .. كل هذا عن بعد، الشركة تمتلك مكتب اداري اقليمي فقط في ابوظبي لا تمتلك اي معامل ابحاث او شيء مكان للعمل.. كل شيء يتم عن بعد و الشخص هذا بسبب قوته في اللغة الانجليزية و تخصصه وخبراته السابقة الكبيرة في مجال التكنلوجيا و البرمجة يمكنه انجاز العمل في ٣ ايام او ٤ ايام و يستمتع بالباقي راحة حتى المهمة القادمة ..
الشركة تستمتع بوجود موظف تكلفة تشغيله رخيصه "بغض النظر عن الراتب العالي لانها شركة من كبرى شركات التكنلوجيا التعليمية فالراتب طبيعي لهذا المنصب وبنفس الوقت النتائج مرضية وتدفع انتاجية الشركة بقوة كبيرة ..
اعتقد ان نظام العمل بهذه الطريقة لو تم دارسته و تطبيقه بصورة مناسبة تدريجية سيغير من عقلية الموظف و يدفعه للانتاج و الابداع بمرونة و راحة كبيرة و يحاسب ان كان العمل غير مرضي ..
الشخص هذا بسبب موازنته بنظام عمل مبتكر لديه الوقت للاستثمار و تطوير مشروعه الخاص و رعاية عائلته و الراحة لانه يعرف نظامه..
المؤسسة هي معهد جورجيا للتكنولوجيا و التخصص "قائد في فريق لتطوير العاب تعليمية للاطفال الى سن المراهقة"