موعد انتهاء برنامج تحديث و تطوير الجيش الامريكي.
احد الردود بهذا الموضوع نوه لنقطة تخبط و فشل السياسه الامريكيه الدوليه مما ادخل النظام الدولي بفوضى تنذر باتون حرب عالميه
لكن حقيقة الامر ان البنتاغون بدا في 2018 برنامجا لتطوير و تحديث قدراته العسكريه تنتهي مرحلته الاولى في 2028 و البرنامج ككل قرر الانتهاء منه في 2035
نحن هنا لا نتحدث عن تحديث معدات و اليات فحسب ، بل و حتى العقيده العسكريه لكي تواكب متغيرات العصر و التقدم التكنولوجي الذي وصل اليه العقل البشري ، يمكن القول انها ثوره ستقودها الولايات المتحده ستعيد تعريف اغلب المفاهيم و المصطلحات العسكريه ، لكن كانت هناك معضله ، كمثال البنتاغون لا يستطيع ان يقود عملية تحديث بهذه الضخامه و بنفس الوقت يبقي اكثر من 450 قطعه بحريه ثقيله مع القطع المرافقه لها بحالة تشغيل دائم، لذا تم حينها تقليص عدد القطع البحريه الى اقل من 300 باخراج قطع من الخدمه و اخضاع غيرها لبرامج صيانه و تحديث ، نحن هنا نتحدث عن ما يقارب العشرين بالمئه من القوه الضاربه الامريكيه اصبحت خارج الخدمه .. و قس على الامر باقي الافرع ، و هذا السبب الحقيقي لتصاعد الاحداث خلال العام المنصرم فالخصوم التقليدين وجدوا لحظة الضعف النادره هذه على انها فرصه ذهبيه قد لا تتكرر لهم ابدا للخروج باكبر قدر مستطاع من المكاسب ، و يبدو التناغم جليا بالمناسبه بالحاله الصينيه و الروسيه و الايرانيه بسعيهم الدائم لتشتيت الجهد الامريكي و ابقائه بحالة تاهب و استنفار دائم مما قد يؤدي الى اضطرار البنتاغون الى استدعاء قطع اضافيه و تاخير برنامج التحديث.
و لهذا يرغب الامريكيون بالخروج من الشرق الاوسط و لهذا السبب نفسه ايران و بتنسيق صيني روسي تفاوض الجانب الامريكي بعجرفه و تصلف ليست لانها تملك ادوات دوله عظمى ، بل لانها تحاول ان تماطل الانسحاب الامريكي من الخليج لاستنزافه.
تحليل منطقي لسبب كثرة التصعيدات الأخيرة وزيادة التوترات