أحداث قفصة 1980

fachfouch 

Carthago servanda est
طاقم الإدارة
مدير الإشراف
إنضم
2 مايو 2018
المشاركات
6,878
التفاعل
13,950 753 0
الدولة
Tunisia
أحداث قفصة، هو الاسم الذي أطلق على العملية المسلحة التي قام بها كوموندوس من المعارضين التونسيين ذى توجه عروبي في جانفي 1980 بعده تسربهم إلى مدينة قفصة عبر مدينة تبسة بالجزائر. تمكن المهاجمون من السيطرة على أغلب مراكز المدينة إلا أن دعواتهم للسكان إلى التمرد باءت بالفشل. تمكنت قوات الأمن والجيش التونسيين في نهاية المطاف من إعادة السيطرة على المدينة وأسر المهاجمين بما فيهم قائد المجموعة. أدت العملية إلى تأزم حاد في العلاقات بين تونس وليبيا وأثرت ولو إلى حين على مدى ثقة الحكومة التونسية بالنظام الجزائري.

1643590953148.png

Where-is-Gafsa-Located-What-Country-is-Gafsa-in-Gafsa-Map-800x445.jpg

السياق الإجتماعي​

تمت العملية في ظل الذكرى الثانية للإضراب العام، الأول منذ الاستقلال، الذي نفذه الاتحاد العام التونسي للشغل، بقيادة الحبيب عاشور، في 26 جانفي 1978، دفاعا عن هياكله، في وجه محاولات الحكومة والحزب الاشتراكي الدستوري إخضاعه بالقوة. والظاهر أن القذافي بنى توقيت العملية على موجات الغضب التي أعقبت سجن القيادات النقابية ومحاكمتها، مُعتقدا أن المواطنين في قفصة سينضمون إلى المهاجمين ما أن يُطلقوا الرصاصة الأولى. لكن ما حدث كان العكس تماما. ومن الحركات التي كان لها تأثيرها في موقف سكان قفصة، أن الجيش هو الذي تولى تموين المدينة بالخبز من أفرانه، بعدما توقفت المخابز عن العمل، وكادت قفصة تبقى بلا خبز.

كان بورقيبة مقيما في نفطة لدى حدوث العملية، واتخذ بعض الإجراءات الإنفتاحية لتهدئة المعارضين، ورد الاعتبار للمطرودين من الحزب الحاكم، وتنفيس الاحتقان مع الاتحاد. وفي الوقت نفسه طرد القذافي عشرات الآلاف من العمال التونسيين، لتأزيم الوضع الاجتماعي، وإرباك حكومة الهادي نويرة، الذي كان من أشد المعارضين لوحدة جربة.

الهجوم​

كانت مدينة قفصة يوم الهجوم شبه خالية من أي وجود عسكري حقيقي حيث كان فوج المشاة المرابط بالمدينة في مهام دورية ومراقبة في الصحراء وعلى الحدود مع ليبيا حيث كان الجيش الليبي حينها يقوم بمناورات قريبة من الحدود ولم يتواجد في القاعدة العسكرية التي تنقسم بدورها إلى ثكنة خارجية وثكنة داخلية سوى:

  • فصيل للحراسة
  • فصيل قيادة ومصالح
  • فصيل تابع لفوج الشرف كان عائدا من استقبال بورقيية في مدينة توزر القريبة
  • 300 مجند مستجد عزل وخاضعين لتطعيم التي.أ.بي الذي يستوجب راحة ب48 ساعة.
  • طائرتا"ميراج" تقومان بطلعة استطلاعية غير أنهما سرعان ما فرتا بعد إطلاق النار نحوهما.
بدأ الهجوم على الساعة الثانية فجرا من يوم 27 يناير على القاعدة العسكرية بالأسلحة الخفيقة والمتوسطة و نتج عنه بحلول الثامنة صباحا اقتحام الثكنة الخارجية بعد وقوع قتلى وجرحى من الطرفين ونقل 300 مجند مستجد إلى القاعة الرياضية كأسرى إضافة إلى حافلة ركاب جزائريين كانت متجهة إلى طرابلس كما تم قتل عدد من المدنيين الذين رفضوا حمل السلاح والاشتراك في العملية في حين واصلت الثكنة الداخلية القتال والمقاومة و لم يتمكنوا من اقتحامها.

ارسل المسلحون برقية إلى وكالة فرانس برس يعرفون انفسهم بانهم جزء من جيش التحرير التونسي وان هدفهم هو "القضاء على ديكتاتورية الحزب الحاكم والهيمنة الاستعمارية"

الهجوم المعاكس​

استغرق وصول الجيش التونسي إلى المدينة ومحاصرتها 11 ساعة تقريبا بعد بداية العملية، حيث وصلت طليعة القوات المهاجمة صباح يوم 28 يناير وتمثلت في وحدتين قتاليتين من الفيلق 33 الموجود بمدينة القصرين (125 كم إلى شمال قفصة تقريبا) تلتها وحدة مدرعات ثقيلة من الفيلق 31 الموجود في قابس (136 كم جنوب شرق قفصة) كما اعلنت كل من فرنسا والولايات المتحدة نيتهما اقامة جسر جوي لتوفير السلاح تحسبا لتدخل ليبي، ارسل الفرنسيون مروحتي بوما مباشرة وفريقا من المستشارين العسكريين للمساعدة في العمليات كما تم إرسال 3 قطع بحرية و 5 غواصات من ميناء تولون إلى تونس، الولايات المتحدة ارسلت كذلك جزءا من سفن الاسطول السادس. اما المملكة المغربية فقد ارسلت طائرة نقل ومروحيات و اعبرت عن استعدادها للمساعدة في العمليات ووقوفها إلى جانب تونس، من جهتها ادانت الجزائر الوجود الأجنبي في البلاد والتدخل الليبي كذلك. تمكنت القوات التونسية في ذات اليوم من تطهير اغلب احياء المدينة والسيطرة عليها وخلال ثلاثة ايام تم تحرير كل الاسرى رغم اعدام عدد منهم من قبل المسلحين ومقتل آخرين خلال الاشتباكات بين الجيش والمسلحين. تم اسر 40 مسلحا تقريبا حكم على اغلبهم بالإعدام ونفذ فيهم الحكم وعلى رأسهم قائد الهجوم احمد المرغني.

272847855_4863712197031764_8334957629048187955_n.jpg
272862030_4863712007031783_788506476298132546_n.jpg
272764799_4863711877031796_3596306622352963950_n.jpg
272687435_4863711490365168_3116653136612108827_n.jpg

المحاكمات​

ويكشف التحقيق أن ثلاثين من المهاجمين القادمين من العاصمة الليبية طرابلس، وصلوا الجزائر العاصمة عبر بيروت وروما ثم عبور الحدود التونسية-الجزائرية على مشارف مدينة تبسة بضوء أخضر من مسؤول رفيع في المخابرات الجزائرية، هو العقيد سليمان هوفمان. حيث بالرغم من إدانة الرئيس الشاذلي بن جديد للعملية وإصدار السلطات الجزائرية بيان أكدت فيه أن حرس مراقبة الحدود لم يسجل أي تسرب لأشخاص أو لحركة مشبوهة، إلا أن الوزير الأول التونسي الهادي نويرة شكك في هذا الموقف معتبرا أن الحكومة الجزائرية ضالعة في أحداث قفصة مستندا في ذلك إلى اعترافات القائد السياسي عز الدين الشريف الذي أقر بوجود علاقة تربطه بالسلطات الجزائرية وبالخصوص بجهاز مخابراتها، وهي العلاقة التي نسجت أثناء اشتغال "الشريف" لصالح جبهة البوليزاريو. وصل آخرون إلى تونس عبر مرسيليا وروما، حيث مكثوا جميعا في الخفاء في قفصة لعدة أيام. كان أحدهم قد أدين سابقا في 1972 بتونس وأعفي عنه في 1976. كانت قوات الكوماندوس تنوى إعلان نفسها "حكومة ثورية" ثم الإنتظار، وإذا لزم الأمر، الحصول على "مساعدة خارجية" و "حشد الشعب".

في أبريل، حكمت محكمة أمن الدولة على حوالي أربعين متهماً: أُعدم خمسة عشر وحُكم على خمسة وعشرين بالسجن المؤبد. فيما تمكن الآخرون من الفرار. وسعت منظمات حقوقية داخل تونس وخارجها، من بينها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، للحيلولة دون تنفيذ أحكام الإعدام. وبدت الأمور بعد تلك الحملة، كما لو أن بورقيبة سيعفو عن عشرة منهم. لكن الزعيم ياسر عرفات، القادم إلى تونس من قمة دول "الصمود والتصدي" في ليبيا، لم يُحسن مخاطبة بورقيبة في الأمر، مما أثار غضب الرئيس فرفض التوقيع على العفو.

أثارت المحاكمة انتقادات من المعارضين في الخارج وعلى وجه الخصوص من حركة الوحدة الوطنية لأحمد بن صلاح.
272811490_4863712527031731_5169673883697809426_n.jpg
272843053_4863712370365080_7976523106879591450_n.jpg
272846316_4863711727031811_7903051889391160251_n.jpg
272854951_4863711270365190_7099169659004583731_n.jpg
272872553_4863712693698381_8357639306785703682_n.jpg
272908591_4863711120365205_7987986474716686440_n.jpg

نقطة فاصلة​

أفاد أحد المهاجمين لدى استنطاقه لاحقا أمام المحاكم التونسية، بأن السيطرة الجوية لجيش الطيران التونسي كانت نقطة فاصلة، فقد أكدت لهم أن الطائرات الليبية لن تصل، ودفعتهم إلى الهرب نحو المناطق المجاورة. غير أن قوات الجيش التونسي تمكنت من الإمساك بغالبيتهم ونقلهم إلى العاصمة. ولقي الجيش التونسي دعما لوجستيا من الجيش الفرنسي مما أثار جدلا في حينه، إذ أرسل الفرنسيون طائرتي نقل عسكريتين من طراز بوما لنقل الجرحى إلى العاصمة.

147543630_217201583430037_3978906770329534983_o.jpg
644752_575686219131888_1688969078_n.jpg
 
اول مرة اعلم بحدوث هذا الامر.

ليبيا القذافي كانت دائما خلق معظم الفوضويين
 
وبدت الأمور بعد تلك الحملة، كما لو أن بورقيبة سيعفو عن عشرة منهم. لكن الزعيم ياسر عرفات، القادم إلى تونس من قمة دول "الصمود والتصدي" في ليبيا، لم يُحسن مخاطبة بورقيبة في الأمر، مما أثار غضب الرئيس فرفض التوقيع على العفو.

يبدو ان القذافي هو من ارسل ياسر عرفات

اول مره اسمع عن دول الصمود و التصدي
 
يبدو ان القذافي هو من ارسل ياسر عرفات

اول مره اسمع عن دول الصمود و التصدي
محور الممانعة وقتها بقيادة القذافي
 
أحداث قفصة، هو الاسم الذي أطلق على العملية المسلحة التي قام بها كوموندوس من المعارضين التونسيين ذى توجه عروبي في جانفي 1980 بعده تسربهم إلى مدينة قفصة عبر مدينة تبسة بالجزائر. تمكن المهاجمون من السيطرة على أغلب مراكز المدينة إلا أن دعواتهم للسكان إلى التمرد باءت بالفشل. تمكنت قوات الأمن والجيش التونسيين في نهاية المطاف من إعادة السيطرة على المدينة وأسر المهاجمين بما فيهم قائد المجموعة. أدت العملية إلى تأزم حاد في العلاقات بين تونس وليبيا وأثرت ولو إلى حين على مدى ثقة الحكومة التونسية بالنظام الجزائري.

مشاهدة المرفق 453620
مشاهدة المرفق 453621

السياق الإجتماعي​

تمت العملية في ظل الذكرى الثانية للإضراب العام، الأول منذ الاستقلال، الذي نفذه الاتحاد العام التونسي للشغل، بقيادة الحبيب عاشور، في 26 جانفي 1978، دفاعا عن هياكله، في وجه محاولات الحكومة والحزب الاشتراكي الدستوري إخضاعه بالقوة. والظاهر أن القذافي بنى توقيت العملية على موجات الغضب التي أعقبت سجن القيادات النقابية ومحاكمتها، مُعتقدا أن المواطنين في قفصة سينضمون إلى المهاجمين ما أن يُطلقوا الرصاصة الأولى. لكن ما حدث كان العكس تماما. ومن الحركات التي كان لها تأثيرها في موقف سكان قفصة، أن الجيش هو الذي تولى تموين المدينة بالخبز من أفرانه، بعدما توقفت المخابز عن العمل، وكادت قفصة تبقى بلا خبز.

كان بورقيبة مقيما في نفطة لدى حدوث العملية، واتخذ بعض الإجراءات الإنفتاحية لتهدئة المعارضين، ورد الاعتبار للمطرودين من الحزب الحاكم، وتنفيس الاحتقان مع الاتحاد. وفي الوقت نفسه طرد القذافي عشرات الآلاف من العمال التونسيين، لتأزيم الوضع الاجتماعي، وإرباك حكومة الهادي نويرة، الذي كان من أشد المعارضين لوحدة جربة.

الهجوم​

كانت مدينة قفصة يوم الهجوم شبه خالية من أي وجود عسكري حقيقي حيث كان فوج المشاة المرابط بالمدينة في مهام دورية ومراقبة في الصحراء وعلى الحدود مع ليبيا حيث كان الجيش الليبي حينها يقوم بمناورات قريبة من الحدود ولم يتواجد في القاعدة العسكرية التي تنقسم بدورها إلى ثكنة خارجية وثكنة داخلية سوى:

  • فصيل للحراسة
  • فصيل قيادة ومصالح
  • فصيل تابع لفوج الشرف كان عائدا من استقبال بورقيية في مدينة توزر القريبة
  • 300 مجند مستجد عزل وخاضعين لتطعيم التي.أ.بي الذي يستوجب راحة ب48 ساعة.
  • طائرتا"ميراج" تقومان بطلعة استطلاعية غير أنهما سرعان ما فرتا بعد إطلاق النار نحوهما.
بدأ الهجوم على الساعة الثانية فجرا من يوم 27 يناير على القاعدة العسكرية بالأسلحة الخفيقة والمتوسطة و نتج عنه بحلول الثامنة صباحا اقتحام الثكنة الخارجية بعد وقوع قتلى وجرحى من الطرفين ونقل 300 مجند مستجد إلى القاعة الرياضية كأسرى إضافة إلى حافلة ركاب جزائريين كانت متجهة إلى طرابلس كما تم قتل عدد من المدنيين الذين رفضوا حمل السلاح والاشتراك في العملية في حين واصلت الثكنة الداخلية القتال والمقاومة و لم يتمكنوا من اقتحامها.

ارسل المسلحون برقية إلى وكالة فرانس برس يعرفون انفسهم بانهم جزء من جيش التحرير التونسي وان هدفهم هو "القضاء على ديكتاتورية الحزب الحاكم والهيمنة الاستعمارية"

الهجوم المعاكس​

استغرق وصول الجيش التونسي إلى المدينة ومحاصرتها 11 ساعة تقريبا بعد بداية العملية، حيث وصلت طليعة القوات المهاجمة صباح يوم 28 يناير وتمثلت في وحدتين قتاليتين من الفيلق 33 الموجود بمدينة القصرين (125 كم إلى شمال قفصة تقريبا) تلتها وحدة مدرعات ثقيلة من الفيلق 31 الموجود في قابس (136 كم جنوب شرق قفصة) كما اعلنت كل من فرنسا والولايات المتحدة نيتهما اقامة جسر جوي لتوفير السلاح تحسبا لتدخل ليبي، ارسل الفرنسيون مروحتي بوما مباشرة وفريقا من المستشارين العسكريين للمساعدة في العمليات كما تم إرسال 3 قطع بحرية و 5 غواصات من ميناء تولون إلى تونس، الولايات المتحدة ارسلت كذلك جزءا من سفن الاسطول السادس. اما المملكة المغربية فقد ارسلت طائرة نقل ومروحيات و اعبرت عن استعدادها للمساعدة في العمليات ووقوفها إلى جانب تونس، من جهتها ادانت الجزائر الوجود الأجنبي في البلاد والتدخل الليبي كذلك. تمكنت القوات التونسية في ذات اليوم من تطهير اغلب احياء المدينة والسيطرة عليها وخلال ثلاثة ايام تم تحرير كل الاسرى رغم اعدام عدد منهم من قبل المسلحين ومقتل آخرين خلال الاشتباكات بين الجيش والمسلحين. تم اسر 40 مسلحا تقريبا حكم على اغلبهم بالإعدام ونفذ فيهم الحكم وعلى رأسهم قائد الهجوم احمد المرغني.


المحاكمات​

ويكشف التحقيق أن ثلاثين من المهاجمين القادمين من العاصمة الليبية طرابلس، وصلوا الجزائر العاصمة عبر بيروت وروما ثم عبور الحدود التونسية-الجزائرية على مشارف مدينة تبسة بضوء أخضر من مسؤول رفيع في المخابرات الجزائرية، هو العقيد سليمان هوفمان. حيث بالرغم من إدانة الرئيس الشاذلي بن جديد للعملية وإصدار السلطات الجزائرية بيان أكدت فيه أن حرس مراقبة الحدود لم يسجل أي تسرب لأشخاص أو لحركة مشبوهة، إلا أن الوزير الأول التونسي الهادي نويرة شكك في هذا الموقف معتبرا أن الحكومة الجزائرية ضالعة في أحداث قفصة مستندا في ذلك إلى اعترافات القائد السياسي عز الدين الشريف الذي أقر بوجود علاقة تربطه بالسلطات الجزائرية وبالخصوص بجهاز مخابراتها، وهي العلاقة التي نسجت أثناء اشتغال "الشريف" لصالح جبهة البوليزاريو. وصل آخرون إلى تونس عبر مرسيليا وروما، حيث مكثوا جميعا في الخفاء في قفصة لعدة أيام. كان أحدهم قد أدين سابقا في 1972 بتونس وأعفي عنه في 1976. كانت قوات الكوماندوس تنوى إعلان نفسها "حكومة ثورية" ثم الإنتظار، وإذا لزم الأمر، الحصول على "مساعدة خارجية" و "حشد الشعب".

في أبريل، حكمت محكمة أمن الدولة على حوالي أربعين متهماً: أُعدم خمسة عشر وحُكم على خمسة وعشرين بالسجن المؤبد. فيما تمكن الآخرون من الفرار. وسعت منظمات حقوقية داخل تونس وخارجها، من بينها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، للحيلولة دون تنفيذ أحكام الإعدام. وبدت الأمور بعد تلك الحملة، كما لو أن بورقيبة سيعفو عن عشرة منهم. لكن الزعيم ياسر عرفات، القادم إلى تونس من قمة دول "الصمود والتصدي" في ليبيا، لم يُحسن مخاطبة بورقيبة في الأمر، مما أثار غضب الرئيس فرفض التوقيع على العفو.

أثارت المحاكمة انتقادات من المعارضين في الخارج وعلى وجه الخصوص من حركة الوحدة الوطنية لأحمد بن صلاح.

نقطة فاصلة​

أفاد أحد المهاجمين لدى استنطاقه لاحقا أمام المحاكم التونسية، بأن السيطرة الجوية لجيش الطيران التونسي كانت نقطة فاصلة، فقد أكدت لهم أن الطائرات الليبية لن تصل، ودفعتهم إلى الهرب نحو المناطق المجاورة. غير أن قوات الجيش التونسي تمكنت من الإمساك بغالبيتهم ونقلهم إلى العاصمة. ولقي الجيش التونسي دعما لوجستيا من الجيش الفرنسي مما أثار جدلا في حينه، إذ أرسل الفرنسيون طائرتي نقل عسكريتين من طراز بوما لنقل الجرحى إلى العاصمة.

سليمان هوفمان اقيل من جميع مناصبه سنة 1979 بعد وفاة بومدين ولم يعمل ابدا بالمخابرات
 
سليمان هوفمان اقيل من جميع مناصبه سنة 1979 بعد وفاة بومدين ولم يعمل ابدا بالمخابرات
الخطة كانت ستنفذ قبل سنة 1980 في عهد هواري بومدين عندها كانت هناك ازمة ايضا بين تونس و الجزائر
 
الخطة كانت ستنفذ قبل سنة 1980 في عهد هواري بومدين عندها كانت هناك ازمة ايضا بين تونس و الجزائر

الجزائر عارضت.. الكثير من خطط القذافي ضد تونس... و القائمة طويلة.

فترة الراحل الحبيب بورقيبة.. اتسمت بالتشنج مع الجانب الجزائري.. تارة و انفراج في أخرى.

اما.. ايهام ان القضية فوق.. من تدبير جزئي من الجزائر... فهذا بعيد جدا عن الحقيقة.
 
تونس في تاريخها كله دائما الغدرة تجي من الجار
 
الخطة كانت ستنفذ قبل سنة 1980 في عهد هواري بومدين عندها كانت هناك ازمة ايضا بين تونس و الجزائر
كان هناك خلاف سياسي بين البلدين على الحدود الموروثة من الإستعمار العزيزة على حكام الجزائر.

لكن دول الجوار مثل تونس و ليبيا و المغرب فقدت أراضيها التاريخية !!
 
كان هناك خلاف سياسي بين البلدين على الحدود الموروثة من الإستعمار العزيزة على حكام الجزائر.

لكن دول الجوار مثل تونس و ليبيا و المغرب فقدت أراضيها التاريخية !!

ما رأيك في وجدة؟ و نهر ملوية؟

الدزاير فقدت... اراضيها التاريخيه... هذه هي الحقيقة.. ما تقوله انت محض افتراء... و سفاهة تاريخية.
 
ما رأيك في وجدة؟ و نهر ملوية؟

الدزاير فقدت... اراضيها التاريخيه... هذه هي الحقيقة.. ما تقوله انت محض افتراء... و سفاهة تاريخية.
أنت حافظ و لست فاهم ;)

أعطني خريطة المنطقة قبل دخول فرنسا لمنطقتنا, و تعال لنتناقش. يعنى إيالة الجزائر كانت تحكم وجدة و الصحراء الكبرى !!! 😅

الباقي هو دعاية النظام للاحتفاظ بالأراضي التابعة للآخرين.
 
أنت حافظ و لست فاهم ;)

أعطني خريطة المنطقة قبل دخول فرنسا لمنطقتنا, و تعال لنتناقش. يعنى إيالة الجزائر كانت تحكم وجدة و الصحراء الكبرى !!! 😅

الباقي هو دعاية النظام للاحتفاظ بالأراضي التابعة للآخرين.

ايالة الجزائر المستقلة .. انت كدا تزعج مؤرخين الواي واي 😂
 
أنت حافظ و لست فاهم ;)

أعطني خريطة المنطقة قبل دخول فرنسا لمنطقتنا, و تعال لنتناقش. يعنى إيالة الجزائر كانت تحكم وجدة و الصحراء الكبرى !!! 😅

الباقي هو دعاية النظام للاحتفاظ بالأراضي التابعة للآخرين.
أنا كمغربي لا مشكلة عندي في إحتفاظ الدول بحدودها الموروثة عن الإستعمار
هذا كرأي شخصي طبعا
لكن إفتعال مشاكل مع الجوار بسبب إستكمال دولة مجاورة لوحدتها الترابية ورفض هذا الأمر بحجة الحدود الموروثة !!
هنا لا أتفق فهذا يسمى إفتعال متعمد للمشاكل اللا متناهية وهذا هو حالنا فعلا بهذا الوضع
 
أنت حافظ و لست فاهم ;)
OK BB

يا سيدي انا حافظ.... حافظ للحقيقة... و انت فاهم للوهم
أعطني خريطة المنطقة قبل دخول فرنسا لمنطقتنا, و تعال لنتناقش. يعنى إيالة الجزائر كانت تحكم وجدة و الصحراء الكبرى !!! 😅

الباقي هو دعاية النظام للاحتفاظ بالأراضي التابعة للآخرين.

ماذا تقول؟ .. اراضي الآخرين ؟.. دعاية؟

اتقي الله في نفسك... و لا تكون بهذا المستوى...

انتم لا تأمنون بالحقيقة..

الحقيقة هي.. واقع الجزائر الآن... دزاير بني مزغنة... الأرض يُدفع عليها الدم.. الدم من يرسم الحدود... هذه سنة الله في الأرض .. بين الناس...
 
OK BB

يا سيدي انا حافظ.... حافظ للحقيقة... و انت فاهم للوهم


ماذا تقول؟ .. اراضي الآخرين ؟.. دعاية؟

اتقي الله في نفسك... و لا تكون بهذا المستوى...

انتم لا تأمنون بالحقيقة..

الحقيقة هي.. واقع الجزائر الآن... دزاير بني مزغنة... الأرض يُدفع عليها الدم.. الدم من يرسم الحدود... هذه سنة الله في الأرض .. بين الناس...
أستاذي أنزل الخريطة فضلا قبل دخول فرنسا 👍
 
أنا كمغربي لا مشكلة عندي في إحتفاظ الدول بحدودها الموروثة عن الإستعمار
هذا كرأي شخصي طبعا
لكن إفتعال مشاكل مع الجوار بسبب إستكمال دولة مجاورة لوحدتها الترابية ورفض هذا الأمر بحجة الحدود الموروثة !!
هنا لا أتفق فهذا يسمى إفتعال متعمد للمشاكل اللا متناهية وهذا هو حالنا فعلا بهذا الوضع
البعض جشعون ،
حتى لو كان هناك اتفاق حدودي لترسيم الحدود ، فهم لا يحترمون البنود حتى الآن !!

إنهم يعيشون في عالم موازٍ بحججهم الخاصة. لتبرير ما لا يمكن تبريره.
 
البعض جشعون ،
حتى لو كان هناك اتفاق حدودي لترسيم الحدود ، فهم لا يحترمون البنود حتى الآن !!

إنهم يعيشون في عالم موازٍ بحججهم الخاصة. لتبرير ما لا يمكن تبريره.

كلام.. ينطبق عليكم حرفا بحرف...
 
عودة
أعلى