المغرب يعطي انطلاقة بناء اكبر مصنع لانتاج اللقاحات في افريقيا

إنضم
15 يناير 2021
المشاركات
11,312
التفاعل
37,816 177 0
الدولة
Morocco
ترأس الملك محمد السادس، اليوم الخميس بإقليم بنسليمان حفل إطلاق أشغال إنجاز مصنع لتصنيع اللقاح المضاد لكوفيد-19 ولقاحات أخرى، وهو مشروع هيكلي، سيساهم عند الانتهاء من إنجازه في تأمين السيادة اللقاحية للمملكة ولمجموع القارة الإفريقية.

وتندرج هذه الوحدة الصناعية في إطار تنفيذ رؤية الملك الرامية إلى جعل المملكة قطبا بيوتكنولوجيا لا محيد عنه على صعيد افريقيا والعالم، قادرا على تأمين الاحتياجات الصحية للقارة على المديين القصير والطويل، من خلال إدماج البحث الصيدلاني والتطوير السريري، وتصنيع وتسويق المنتوجات البيو-صيدلية ذات الضرورة الكبرى. ويتطلب إنجاز هذا المصنع تعبئة استثمار بحوالي 400 إلى 500 مليون أورو.

ويهم مشروع بنسليمان، إحداث مصنع لتصنيع وتعبئة اللقاح (المضاد لكوفيد ولقاحات أخرى)، يحتوي على ثلاثة خطوط صناعية تبلغ قدرتها المشتركة للإنتاج 116 مليون وحدة في أفق سنة 2024.

وستخصص هذه الخطوط لإنتاج محاقن معبأة مسبقا، وقارورات للسوائل وأخرى مجففة بالتجميد. ويبلغ الاستثمار المرتقب حوالي 200 مليون أورو، فيما يرتقب إطلاق إنتاج عبوات تجريبية في 30 يوليوز 2022.

وسيمكن هذا المشروع، الذي يعد ثمرة شراكة بين القطاعين العام والخاص، لاسيما بمواكبة من الشركة السويدية “ريسيفارم”، أحد الرواد العالمين في البيو-تكنولوجيا وصناعة التعبئة والتغليف، من ضمان الاكتفاء الذاتي للمملكة من اللقاحات وجعل المغرب منصة رائدة للبيوتكنولوجيا على مستوى القارة الإفريقية والعالم في مجال صناعة”التعبئة والتغليف”.

وستكون هذه الوحدة الصناعية التي تحمل اسم “سينسيو فارماتيك”، والتي ستعتبر أكبر منصة من حيث القدرة على التعبئة والتغليف للقاحات بافريقيا، من بين المنصات الخمس الأولى من نوعها بالعالم عند الانتهاء من إنجازها.

ويهدف هذا المشروع الهام، على المدى المتوسط (2022-2025)، إلى نقل التعبئة المعقمة وتصنيع المواد النشطة لأكثر من 20 لقاحا ومنتوجا للعلاجات الحيوية، من ضمنها 3 لقاحات مضادة لكوفيد-19، في أقل من 3 سنوات بالمغرب، لتغطية أكثر من 70 بالمائة من احتياجات المملكة وأكثر من 60 بالمائة من احتياجات القارة الإفريقية.

ويرتقب في هذا الإطار نقل منصات بيوتكنولوجية متطورة نحو المغرب، تشمل البحث السريري، وتطوير وإنتاج العلاجات الخلوية والجينية، والخلايا الجذعية وتقنيات التشخيص المخبرية المتطورة.

كما يطمح المشروع، على المدى الطويل (2023-2030)، إحداث قطب افريقي للابتكار البيوصيدلاني واللقاحي بالمغرب معترف به عالميا، وذلك في إطار شراكة بين الفاعلين الدوليين الأساسيين في مجالات البحث وتطوير التكنولوجيات المتطورة في اللقاحات والمنتوجات البيو-علاجية، وكافة المؤسسات المغربية المعنية، لاسيما وزارات التعليم العالي والصحة، والداخلية والصناعة والمالية.

وفي هذا الصدد، سيتم إجراء نقل واسع ومستمر للخبرات بهدف جعل المملكة في السنوات الخمس المقبلة قاطرة للقارة في مجال البحث والتطوير وإنتاج المنتوجات البيو-الصيدلية المتطورة.

تجدر الإشارة إلى أن المملكة تمكنت اليوم، بفضل تسخير خطوط التعبئة المعقمة المتوفرة محليا بالمغرب، وكذا نقل التعبئة في قارورات داخل الغرف البيضاء بلقاح سينوفارم المضاد لكوفيد-19 نحو المغرب، من إنتاج أكثر من 3 ملايين جرعة محليا في الشهر.

وسترتفع قدرة الإنتاج إلى حوالي 5 ملايين جرعة انطلاقا من شهر فبراير 2022 وأكثر من 20 مليون جرعة في الشهر في متم 2022. وانطلاقا من 2025، سيكون المغرب قادرا على إنتاج أكثر من 2 مليار جرعة من اللقاح.

وبهذه المناسبة، ترأس الملك حفل توقيع اتفاقية الاستثمار لإنجاز وحدة تصنيع اللقاحات المضادة لكوفيد-19 ولقاحات أخرى، ببنسليمان.

ووقع الاتفاقية كل من نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وخالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، ويونس سكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، ومحسن الجزولي الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية.

كما وقعها عثمان بنجلون رئيس شركة “سينسيو فارماتيك”، وسعيد أحميدوش والي جهة الدار البيضاء-سطات، وسمير اليازيدي عامل إقليم بنسليمان، وتوفيق مشرف الكاتب العام لوزارة الصناعة والتجارة، وعبد الله كبيري مدير قطب الصناعة بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

وبإطلاق هذا المشروع، يخطو المغرب، تحت القيادة المستنيرة للملك محمد السادس، خطوة إضافية في مسار التدبير الاستباقي والفعال للأزمة الوبائية وتداعياتها.




 
مشروع طموح جدا جدا
و لكن ضروري الحد من نفوذ لوبي القطاع الدوائي بالمغرب كي يتطور القطاع !! فرصنا واعدة في اخذ نصيب من السوق الافريقي
 
عندما رأيت بنجلون ظننت أن دوره سيقتصر على تمويل المشروع، لم أكن أعلم أنه رئيس شركة أدوية
 
عندما رأيت بنجلون ظننت أن دوره سيقتصر على تمويل المشروع، لم أكن أعلم أنه رئيس شركة أدوية
ليس هذا فقط بل يمتلك أيضا نسبة كبيرة ف CTM وله عدة شركات أخرى طبعا هذا بعيدا عن قطاع البنوك
 
مبروك للمغرب و مصر ايضا يتنافس علي اللقب في افريقيا 🥰 ، المهم اللقب عربي 😄

مصر والمغرب من كبار القارة ومن الطبيعي ان تكون هناك منافسة في بعض المجالات وتعاون في مجالات أخرى.
ازمة كوفيد فتحت اعين الدول "الجادة" على مسألة السيادة الصحية والدوائية
 
المصنع سيكون الاكبر في افريقيا و ضمن اكبر خمس مصانع في العالم و سيكون جاهزا في يونيو القادم ان شاء الله

هذه هي الشركات التي ستشارك في نقل تقنية صناعة اللقاحات


Capture d’écran (26).png

Capture d’écran (27).png


الامر الجيد ان التمويل 100% مغربي
 
مبروك للمغرب و مصر ايضا يتنافس علي اللقب في افريقيا 🥰 ، المهم اللقب عربي 😄




و من غير الشقيقة مصر تستطيع منافسة المغرب ، مصر البلد الوحيد في شمال افريقيا الذي يشتغل اقتصاديا بشكل رائع الى جانب المغرب ، البقية كلهم داخلين في الحيط ، حظ سعيد لكم
 
المشروع اعتبره افضل من انجاز منصة ميناء طنجة المتوسط و مدينة محمد السادس طنجة-تيك للتكنولوجيا الفائقة مجتمعين

Z6gnQ.jpg


شكرا للبروفيسور سمير مشهور
 

أكبر سفينة في العالم تنقل من شنغهاي مكونات مصنع اللقاحات ببنسليمان الذي دشنه الملك​


قالت وسائل إعلام صينية ، أن سفينة شحن بولندية تسمى Pilecki (MPP-HL) ،وهي الأكبر من نوعها في العالم ، انطلقت أمس الخميس من ميناء شنغهاي الصيني في اتجاه المغرب، وعلى متنها مكونات مصنع الإنتاج بمدينة بنسليمان ، والذي دشنه الملك محمد السادس يناير الماضي.

و نقل موقع china.org.cn الصيني ، أن السفينة صنعت في الصين لصالح شركة Chipolbrok الصينية البولندية ، و تبلغ حمولتها الإجمالية القصوى 62000 طن.

يشار إلى أن مصنع تصنيع اللقاح المضاد لكوفيد-19 ولقاحات أخرى، ببنسليمان سيتطلب استثمار بحوالي 400 إلى 500 مليون أورو.

ويهم إحداث مصنع لتصنيع وتعبئة اللقاح (المضاد لكوفيد ولقاحات أخرى)، يحتوي على ثلاثة خطوط صناعية تبلغ قدرتها المشتركة للإنتاج 116 مليون وحدة في أفق سنة 2024.

وستخصص هذه الخطوط لإنتاج محاقن معبأة مسبقا، وقارورات للسوائل وأخرى مجففة بالتجميد. ويبلغ الاستثمار المرتقب حوالي 200 مليون أورو، فيما يرتقب إطلاق إنتاج عبوات تجريبية في 30 يوليوز 2022.

وسيمكن هذا المشروع، الذي يعد ثمرة شراكة بين القطاعين العام والخاص، لاسيما بمواكبة من الشركة السويدية “ريسيفارم”، أحد الرواد العالمين في البيو-تكنولوجيا وصناعة التعبئة والتغليف، من ضمان الاكتفاء الذاتي للمملكة من اللقاحات وجعل المغرب منصة رائدة للبيوتكنولوجيا على مستوى القارة الإفريقية والعالم في مجال صناعة”التعبئة والتغليف”.

وستكون هذه الوحدة الصناعية التي تحمل اسم “سينسيو فارماتيك”، والتي ستعتبر أكبر منصة من حيث القدرة على التعبئة والتغليف للقاحات بافريقيا، من بين المنصات الخمس الأولى من نوعها بالعالم عند الانتهاء من إنجازها.

ويهدف هذا المشروع الهام، على المدى المتوسط (2022-2025)، إلى نقل التعبئة المعقمة وتصنيع المواد النشطة لأكثر من 20 لقاحا ومنتوجا للعلاجات الحيوية، من ضمنها 3 لقاحات مضادة لكوفيد-19، في أقل من 3 سنوات بالمغرب، لتغطية أكثر من 70 بالمائة من احتياجات المملكة وأكثر من 60 بالمائة من احتياجات القارة الإفريقية.

ويرتقب في هذا الإطار نقل منصات بيوتكنولوجية متطورة نحو المغرب، تشمل البحث السريري، وتطوير وإنتاج العلاجات الخلوية والجينية، والخلايا الجذعية وتقنيات التشخيص المخبرية المتطورة.

كما يطمح المشروع، على المدى الطويل (2023-2030)، إحداث قطب افريقي للابتكار البيوصيدلاني واللقاحي بالمغرب معترف به عالميا، وذلك في إطار شراكة بين الفاعلين الدوليين الأساسيين في مجالات البحث وتطوير التكنولوجيات المتطورة في اللقاحات والمنتوجات البيو-علاجية، وكافة المؤسسات المغربية المعنية، لاسيما وزارات التعليم العالي والصحة، والداخلية والصناعة والمالية.

وفي هذا الصدد، سيتم إجراء نقل واسع ومستمر للخبرات بهدف جعل المملكة في السنوات الخمس المقبلة قاطرة للقارة في مجال البحث والتطوير وإنتاج المنتوجات البيو-الصيدلية المتطورة.

 

أشغال بناء مصنع بنسليمان للقاحات تشارف على الإنتهاء (صور)​



FB_IMG_1663796438464-750x430.jpg


شارفت أشغال إنجاز مصنع تصنيع وتعبئة اللقاحات “سينسيو فارماتيك” الضخم ببنسليمان على نهايتها بعد أشهر من إنطلاق الأشغال بهذا المشروع المهم، الذي سيمكن المملكة من السيادة اللقاحية ومعها القارة الإفريقية.

وكان الملك محمد السادس، قد ترأس في يناير الماضي بإقليم بنسليمان (جهة الدار البيضاء- سطات) حفل إطلاق أشغال إنجاز مصنع لتصنيع اللقاح المضاد لكوفيد-19 ولقاحات أخرى، وهو مشروع هيكلي، سيساهم عند الانتهاء من إنجازه في تأمين السيادة اللقاحية للمملكة ولمجموع القارة الإفريقية.

FB_IMG_1663796442000-768x576.jpg

FB_IMG_1663796438464.jpg
FB_IMG_1663796435454-768x576.jpg


 
عودة
أعلى