دائما نسمع بعد انتهاء الحروب مطالبات من الدول المتضررة من الطرف الاخر خرائط اللغام المزروعة , السوال هل فعلا يتم تحديد مواقع اللغام في الجيوش النظامية اثناء الحرب وهل التحديد لمساحة معينة ام لكل نقطة مزروع فيها لغم
دائما نسمع بعد انتهاء الحروب مطالبات من الدول المتضررة من الطرف الاخر خرائط اللغام المزروعة , السوال هل فعلا يتم تحديد مواقع اللغام في الجيوش النظامية اثناء الحرب وهل التحديد لمساحة معينة ام لكل نقطة مزروع فيها لغم
بلا شك أي جيش محترف سيحتفظ بخريطة للألغام المزروعة في القطاعات بشكل عام
لأنه قد يقع فيها في حالات معينه كما تعتبر الخرائط مهمه أيضاً للتفاوض على أستعادة الأسرى أو أي شيئ آخر وقت اللزوم .
GSL-133
مركبة اختراق حقل ألغام تعتمد على شاسيه دبابة النوع 96
مجهزة بمحراث عريض مركب في المقدمة. توجد أيضًا قاذفات شحنات خط إزالة الألغام، مثبتة في الجزء الخلفي من الهيكل العلوي
المتفجرات إستاذي ليست على الدوام علاج ناجح لمواجهة وتطهير حقول الألغام (هي موجهه تحديدا نحو الألغام المضادة للدبابات المجهزة بصفائح ضغط pressure plates)، وذلك لأن هناك ألغام أرضية مصممة خصيصا لمواجهة وسيلة التطهير هذه !!! فالألغام التي تتحصل على صواعق الحافز المزدوج double stimulate صممت لتقبل ضغط الالإنفجار الأول، ثم التحفز والانفجار لدى تلقيها الضغط الثاني الذي يكون عادة أسفل العربة المدرعة أو تحت الجنزير (توصف هذه من خلال آلية عملها بألغام مقاومة عصف الانفجار blast resistant mines). لقد مثل نمط الهجوم هذا في حقيقته التحسين الأبرز الذي أضيف لتقنيات الألغام المضادة للدروع، وهي قدراتها المضادة على مواجهة ومقاومة عصف الانفجار، حيث جرى تزويد هذه الألغام بصواعق ضغط قادرة على مقاومة الصدمة والضغوط العالية overpressure، بحيث لا يمكن تحفيزها والتخلص منها عن طريق الصدمة العنيفة.
لقد أضاف استخدام هذا النوع من الصواعق قيمة فاعلة للتغلب على موجة العصف blast shock أو الموجات الصدمية shock waves الناجمة عن استخدام معدات تطهير حقول الألغام بالمتفجرات والشحنات الخطية. وبالنتيجة، عملية تطهير حقول الألغام تكون أبطأ وأكثر تعقيداً. يمكن تجهيز عدة ألغام مضادة للدبابات بهذه الآلية، كما هو الحال مع اللغم البلاستيكي الإيطالي SB-81 الذي يستخدم صمام بنظام هوائي للحماية من الضغوط الزائدة للعصف.
اللغم البلاستيكي الإيطالي SB-81(المخطط للأسفل) يستخدم صمام بنظام هوائي للحماية من الضغوط الزائدة للعصف. وتكمن الفكرة في استخدام صمام بضاغط هوائي air pressure موصول بآلية صفيحة الضغط على قمة اللغم، حيث يمرر الهواء ويجبر على الدخول من خلال فتحة صغيرة إلى حجاب حاجز أو كيس هوائي، الذي يمارس ضغط معادل لعملية الصدمة السقفية.
الصدمات الناتجة عن الضغوط العالية للانفجار تكون قصيرة جداً لنفخ وتوسيع الحاجب الحاجز، إضافة لذلك فإن الضربة السقفية يجب أن تنجح أولاً في إدارة طوق مغلق قبل أن تنجح في تنشيط activate اللغم، وهذا يتطلب ضغط ثابت ومستمر لتحقيق هذا الغرض، وهذا ما لا يتوفر إلا من خلال ضغوط عجلات العربات المدرعة أو جنازير الدبابات.
هذا اللغم يمكن أن يزرع باليد أو ينشر ويبعثر بالأنظمة الخاصة بطرح الألغام mine laying systems. كما يوجد نسخه منه تعرض أداة ضد المعالجة مع قابلية التدمير الذاتي. يبلغ وزن اللغم 3.3 كلغم، قطره 230 ملم، ارتفاعه 90 ملم، شحنته الناسفة تبلغ 2.2 كلغم، مع ضغط 150-310 كلغم لتحفيز اللغم على الانفجار.