-
يستعد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لفرض عقوبات على جهات مرتبطة بنقل تكنولوجيا
الصواريخ الباليستية الصينية إلى المملكة العربية السعودية.
-
ونقلت شبكة “CNN” الأمريكية عن مصادر مطلعة قولها، إن إدارة بايدن تستعد لمعاقبة
بعض المنظمات المشاركة في عمليات نقل تكنولوجيا الصواريخ الباليستية بين الصين والسعودية
والتي تم إطلاع بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي على معلومات استخباراتية جديدة بشأنها
خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأضافت المصادر أن ذلك يأتي في وقت أعلن فيه بعض أعضاء الكونجرس أن البيت الأبيض
ليس على استعداد لفرض عقوبات كبيرة على الحكومة السعودية.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حجبت معلومات استخباراتية عن أعضاء أساسيين
في الكونجرس حول تعاون السعودية مع الصين لتطوير برنامج صاروخي باليستي.
وتوصل أعضاء “ديمقراطيون” في الكونجرس إلى تلك المعلومات خارج القنوات الحكومية الاعتيادية،
وهو ما أثار غضبهم، وأشاروا إلى أن إدارة ترامب أسقطت عمدًا
سلسلة من التقارير التي كان يجب تقديمها للكونجرس.
وبحسب ما تم ترجمته عن تقرير للشبكة الأمريكية، فإن وكالات الاستخبارات الأمريكية
قيّمت أن السعودية تعمل الآن بنشاط على تصنيع صواريخها الباليستية بمساعدة الصين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية للشبكة الأمريكية، ردًا على سؤال
عن وجود عمليات نقل لتكنولوجيا صواريخ باليستية بين الصين والسعودية، في بيان
، إن البلدين “شريكان استراتيجيان، وحافظا على تعاون ودي في جميع المجالات
بما في ذلك مجال التجارة العسكرية”.
التعديل الأخير: