لوفيغارو: جاسوس ثرثار يلحق الضرر بالموساد

Sophocles

عضو
إنضم
4 فبراير 2021
المشاركات
5,302
التفاعل
9,258 34 0
الدولة
Palestine
d50e9236-3ee9-4e2f-9cd0-21bc72215c02.jpeg

يوسي كوهين ممن يطمحون لرئاسة وزراء إسرائيل (رويترز)

تلقت سمعة رئيس الموساد السابق يوسي كوهين ضربة قاسية بعدما ذكرت قناة تلفزيونية إسرائيلية لأول مرة أنه كشف، في وقت كان لا يزال في منصبه، عن عمليات سرية للموساد خلال محادثات حميمة مع مضيفة طيران، وحتى خلال أحاديث له مع زوجها.

وذكر مراسل لوفيغارو بإسرائيل مارك هانري أن زوج هذه المرأة هو من قام بنشر كل ذلك، مما قوض بشكل خطير صورة "الجاسوس الفائق" يوسي كوهين الذي يعتبر حسب المراسل "النسخة الإسرائيلية من جيمس بوند"، في إشارة إلى الممثل البريطاني المعروف.

وحسب مراسل الصحيفة الفرنسية فإن الرئيس السابق للموساد كان يروج لكونه يريد أن يترك انطباعا بأنه هو من دبر عمليات حاسمة ضد البرنامج النووي الإيراني، وهي الصورة التي قام بالترويج لها لمدة 5 سنوات قبل رحيله في يونيو/حزيران الماضي.

وأضاف أن القصة بدأت بتقرير للقناة التلفزيونية-13 الخاصة، حيث تمكنت من إجراء مقابلة مع غاي شيكا الذي وقعت زوجته تحت تأثير زعيم الموساد الذي قابلها وزوجها عدة مرات في بيتهما بإحدى ضواحي تل أبيب. وخلال هذه اللقاءات، تباهى كوهين -حسب رواية الزوج- بإعطاء تفاصيل عن أنشطة الموساد السرية.

ومن بين ما ذكره أنه جند الطبيب المعالج الخاص لزعيم عربي، وأعطى تفاصيل عن رحلات كان من المفترض أن تظل سرية، واستحضر "مغامراته الأسطورية" العديدة التي شملت كذلك العمل مرشدًا لرحلة خاصة بالعرب.

ويضيف زوج مضيفة الطيران أن كوهين "أخبرنا أيضًا أنه أقال 6 من رؤساء فرق الموساد (ما يعادل رتبة لواء جيش) بعد 10 أيام من توليه المنصب عام 2016 لأنه لم يلمس فيهم "الجدية ولا الإخلاص له".

وقال أيضا "أوضح كوهين أنه جعل هؤلاء القادة يعتبرونه أفضل صديق لهم عندما كان في نفس مستواهم بالتسلسل القيادي الهرمي، قبل أن يتخلى عنهم بلا رحمة".

وعن السبب الذي جعل كوهين يبوح بأسراره، يقول شيكا إنه يعتقد أنه كان يحاول تهدئته (أي الزوج) "من خلال مشاركة الأسرار معه لجعله يدرك إلى أي مدى ينبغي له أن يشعر بالفخر والاعتزاز لكونه يقابل زعيم الموساد " وبالتالي يتجاوز عن الاعتبارات الزوجية. وفي محاولة للحد من الضرر الناجم عن هذا العرض لسوء السلوك المهني الخطير، والذي كان يستحق عقوبات خطيرة، نفى كوهين كل شيء.

ومن جهتها، ناشدت محامية الزوجة المحاكم، دون جدوى، بمنع بث التقرير، وذلك باسم الدفاع عن خصوصية هذه المرأة وسلامة طفلي الزوجين.

ويرى مراسل لوفيغارو أن هذه المعلومات تأتي في وقت سيئ لكوهين الذي لم يخفِ طموحاته في أن يصبح يومًا ما رئيسًا للوزراء بمباركة بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء السابق) الذي عينه على رأس الموساد، وهو الحلم الذي كان يعتقد أن وظيفته السابقة ستمكنه من تحقيقه، خصوصا أن عمليات كبيرة تمت فترة رئاسته للموساد، بما في ذلك القضاء على العدو الأول في إسرائيل أبي البرنامج النووي الإيراني علي محسن فخري زاده، ناهيك عن قائمة من الانفجارات الغامضة أو التخريب السيبراني بالمواقع النووية الإيرانية، كما أشرف على سرقة أرشيف إيران النووي السري.

وباختصار، يقول المراسل إن كوهين يتمتع بالشخصية المثالية لإغواء الناخبين الإسرائليين في نهاية المطاف عندما يأتي اليوم الذي يترشح فيه، ولكن هالته تضررت كثيرا بما تكشف من معلومات، كما أنه كان قد كشف بمناسبة رحيله، في مقابلة تلفزيونية، عن تفاصيل عمليات التخريب في إيران التي كان ينبغي إبقاؤها سرية.

وكان كوهين، قد استخدم، من ناحية أخرى، علاقاته مع مسؤول كبير بالإمارات، أثناء وجوده في منصبه للعثور على وظيفة بشركة تمويل خليجية لابنته، وفضلا عن ذلك قبل زعيم الموساد السابق 20 ألف دولار من ملياردير أسترالي، صديق لنتنياهو، هدية زفاف لابنته، ولإسكات الانتقادات الموجهة له بسبب قبول تلك الهدية قال كوهين إنه أعاد الأموال لصاحبها.

 

مسؤول سابق في “الجيش الإسرائيلي” يُهاجم يوسي كوهين: “هذا الرجل يجب أن يُغلق فمه”​

%D9%83%D9%88%D9%87%D9%8A%D9%86.jpeg



وصف العقيد احتياط يوسي لانجوتسكي أمس الأربعاء في حديث إذاعي، رئيس الموساد السابق يوسي كوهين بأنه متلاعب، متعجرف، ومتعطش” وذلك حسبما نقلت صحيفة معاريف العبرية.

جاء حديث لانجوتسكي في لقاء اذاعي حيث أشار إلى تحقيق “المصدر” الذي نشر على القناة 13 العبرية أول أمس والذي قدم أسرار رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، بما في ذلك علاقة مزعومة مع مضيفة طيران وإفشاء أسرار الدولة المحرمة أمام زوجها.

جاءت تصريحات لانجوتسكى بعد أن قرر النائب العام في الكيان إغلاق شكواه، وقرر استئناف الحكم أمام المحكمة العليا.
وقال لانجوتسكي: “لا أريد الخوض في موضوع النميمة (القيل والقال)، أنا أتعامل مع قضية أمنية وفي هذا الشأن، هناك تعزيزات واضحة لحججنا، بأن هذا الرجل “غروره سبب دماره”، مضيفاً أما الادعاء بأننا لجأنا إلى الدولة، فما كان أمام أعيننا لم يكن رأس كوهين، نحن أشخاص غير سياسيين، كنا نعمل في منظومة المخابرات لسنوات عديدة، ونرى أن هناك تدهورًا خطيرًا للغاية لعدد كبير من رؤساء الأجهزة الأمنية، ويوسي كوهين هو أحد الأمثلة الذي وصل إلى أقصى درجات الثرثرة التي لا مثيل لها.

وأضاف “من أجل وقف هذه العملية، قررنا نقلها بشكل نهائي إلى المحاكم المختصة”.

وعند سؤاله عما إذا كان قد حدد المشكلات التشغيلية أثناء تصرفات كوهين؟

فجاب: “لقد سمعنا جميعًا التحقيق الذي نشر، هذا الرجل يحتاج فقط إلى إغلاق فمه، يحتاج إلى السكوت، وأيضًا رئيس المخابرات ورئيس الأركان، جميعهم أنواع الجنرالات الذين فقدوا البوصلة.

كما قال: “لقد فقد الناس البوصلة، اعتقدت أن رئيس الموساد الجديد الذي جاء سيكون منضبطًا ومتوازنًا لكنه أعلن أنه سيقضي على الإيرانيين، هذه ليست طريقة الحديث، هذا الحديث هو أسلوب الأشقياء الذين يضربون في الشارع، رئيس الموساد لا يستطيع التحدث هكذا”.

“التعهد بأن إيران لن تمتلك أسلحة نووية هو أسلوب أشقياء؟”
كفى تباهياً


ما هذا النمط؟ تم الكشف عن يوسي كوهين بالأمس كما هو – متلاعب، متعجرف، مغرور باحث عن المتعة، قد يكون له إنجازات عملية لكنه يمثل عملية خطيرة للغاية تحدث في “إسرائيل”، إذ أننا نقدم، ونمنح، على طبق من ذهب، معلومات لعدونا سندفع ثمنها بالدم، ولا أبالغ فيما أقول.

بصفتي طبيب نفسي هاوٍ، أود أن أقول إن هناك صلة بين الثرثرة والغطرسة، وبين الشخصية الباحثة عن المتعة.

وأضاف لانجوتسكي: “هناك يهودي، الجنرال يتسحاق بريك، يصرخ بأن -الجيش الإسرائيلي- ليس مستعدًا للحرب، أنا متردد في تأكيد كلماته أو مناقضتها، لكن من القليل الذي أعرفه أشعر بالقلق مثله”.

“ما يفعله يوسي كوهين وغيره من الثرثارين والأشخاص المحترمين على مستوى الجنرلات وما فوق في المؤسسة الامنية أثار في داخلي قلقاً كبيراً بشأن صحة حجة بريك”.

“ما هذا الكلام؟ دعهم يستعدون للحرب ويتوقفوا عن التباهي ويخبروننا كم هم بطوليون وحكيمون ويطردون العدو”.

“إنه أمر مروع، إلى أين وصلنا؟ اليوم كانت عملية لدورية الأركان العامة في غزة مع تسجيلات وما شابهها في عرض واقعي كبرنامج “عوفدا”، أين كان رئيس الأركان الذي سمح بذلك؟ أين وزير الجيش؟ أين رئيس الوزراء؟”

واختتم حديثه قائلاً: “أصيب الناس بالجنون، أقول من صميم قلبي، لقد أصيب الناس بالجنون”.

 
قال جيمس بوند .. يرجل والله ما بمسح فيك **** 😂
رئيس أكبر جهاز استخباري وبهايط الكندرة 🤭
 
هذه هي مشكله اليهود والاسرائيليون الكبري. وخطيئتهم العظيمه. التي دفعو ويدفعون وسيدفعون ثمنها.
التعجرف والغرور والانانيه. ثلاثه عيوب في منتهي الخطوره. وفيها من اخطاء الشيطان من كبر وغرور.
وهذا اول واهم خيط كان بيتم جرهم منه وكانو بيقعو بمنتهي السهوله. لذلك تم تجنيد عدد كبير جدا من عملاء وظباط الموساد علي ايد رجال مخابرات مصريين كثيراً. بسبب غرورهم وتكبرهم مما يجعلهم يخطئون كثيراً جدا.
 
وكان كوهين، قد استخدم، من ناحية أخرى، علاقاته مع مسؤول كبير بالإمارات، أثناء وجوده في منصبه للعثور على وظيفة بشركة تمويل خليجية لابنته
بدايه زرع الجواسيس في الأمارات وبالتراضي
 
“إنه أمر مروع، إلى أين وصلنا؟ اليوم كانت عملية لدورية الأركان العامة في غزة مع تسجيلات وما شابهها في عرض واقعي كبرنامج “عوفدا”، أين كان رئيس الأركان الذي سمح بذلك؟ أين وزير الجيش؟ أين رئيس الوزراء؟”

واختتم حديثه قائلاً: “أصيب الناس بالجنون، أقول من صميم قلبي، لقد أصيب الناس بالجنون”.

حضرت هاد التقرير تبع الدورية وشخصياً كنت مستغرب من عرضه لأنه بيكشف أشياء عن طريقة عملهم

و الملاحظة التانية انه قائد الوحدة صرح للصحفي بشعوره بالرعب من دخولهم غزة عدة امتار أثناء القيام بالدورية
 
حضرت هاد التقرير تبع الدورية وشخصياً كنت مستغرب من عرضه لأنه بيكشف أشياء عن طريقة عملهم

و الملاحظة التانية انه قائد الوحدة صرح للصحفي بشعوره بالرعب من دخولهم غزة عدة امتار أثناء القيام بالدورية
ما شفته.. ممكن رابط التقرير ؟
 
عودة
أعلى