دور المغرب في الحرب العراقية-الإيرانية

MQ-1 Predator

باحث في الحروب و الأرشيف العسكري
عضو مميز
إنضم
2 سبتمبر 2020
المشاركات
8,166
التفاعل
28,153 609 0
الدولة
Morocco
:بداية:

اليوم سوف يكون الموضوع عن دور المغرب في الحرب الإيرانية العراقية.

كما يعلم البعض أن إيران كانت عدوا و من بين مؤيدي مرتزقة البوليزاريو في حرب الصحراء مع المعسكر الشرقي

و المغرب وقف مع العراق ضد إيران و أرسل بعض المتطوعين للقتال بجانب الجيش العراقي و دعم العراق بالسلاح و المؤطرين المغاربة و إستفاد العراق من خبرة المغرب في حرب الصحراء

بعض المقتطفات من الصحافة الأمريكية سنة 1982 التي تنقل من وكالة الاخبار العراقية حول إرسال متطوعين مغاربة للعراق لمحاربة الجيش الإيراني

IMG_20211217_165758.jpg


كما قام المغرب بإسال مؤطرين و مرشدين طيارين من القوات الجوية الملكية لتدريب العراقين و تأطيرهم على مقاتلات ميراج إف 1

بعض المقتطفات حول إرسال المؤطرين الطيارين للعراق
IMG_20211217_164818.jpg


و حسب هذا المقتطف بالفرنسية كما أن القوات الجوية العراقية كانت تريد الإستفادة من خبرة المغرب في حرب الصحراء، و في عام 1984 ، قام وفد عراقي ، بما في ذلك المقدم علي راجي ، بزيارة المغرب. وعلموا أثناء حديثهم مع طياري سلاح الجو المغربي أن القوات الجوية الملكية قام بتسليح "ميراج" بالقنابل الأمريكية Mk 84 من 2000 جنيه (907 كجم) ، الأمر الذي أثار اهتمامهم بشكل خاص. و قام العراق بعد هذه الزيارة بتسليح مقاتلات ميراج إف 1 بقنابل MK 84 التي قام العراق بشرائها من جنوب إفريقيا لكي يتم تسليحها في مقاتلات ميراج إف 1 العراقية و تم إستخدامها بنجاح ضد القوات الإيرانية

20210312 (1).jpg

 
مقاتلات ميراج اف 1 العراقية التي قام الطيارين المغاربة بتدريب و تأطير العراقيين عليها
irqf1.jpg
 

سأبتعد قليلا عن الموضوع
و أبدي رأيي الشخصي في عراق صدام حسين

غزو الكويت كان الخطيئة القاتلة لصدام حسين :cry:
مؤسف ان نرى هذا المصير المؤسف لواحد من حلفائنا سابقا
غزو الكويت جلب للمنطقة جميع انواع الويلات فدمر العراق
فأخد الورم السرطاني الايراني بالانتشار سرا في كافة الاتجاهات.
 
:بداية:

اليوم سوف يكون الموضوع عن دور المغرب في الحرب الإيرانية العراقية.

كما يعلم البعض أن إيران كانت عدوا و من بين مؤيدي مرتزقة البوليزاريو في حرب الصحراء مع المعسكر الشرقي

و المغرب وقف مع العراق ضد إيران و أرسل بعض المتطوعين للقتال بجانب الجيش العراقي و دعم العراق بالسلاح و المؤطرين المغاربة و إستفاد العراق من خبرة المغرب في حرب الصحراء

بعض المقتطفات من الصحافة الأمريكية سنة 1982 التي تنقل من وكالة الاخبار العراقية حول إرسال متطوعين مغاربة للعراق لمحاربة الجيش الإيراني

مشاهدة المرفق 443623

كما قام المغرب بإسال مؤطرين و مرشدين طيارين من القوات الجوية الملكية لتدريب العراقين و تأطيرهم على مقاتلات ميراج إف 1

بعض المقتطفات حول إرسال المؤطرين الطيارين للعراق
مشاهدة المرفق 443625

و حسب هذا المقتطف بالفرنسية كما أن القوات الجوية العراقية كانت تريد الإستفادة من خبرة المغرب في حرب الصحراء، و في عام 1984 ، قام وفد عراقي ، بما في ذلك المقدم علي راجي ، بزيارة المغرب. وعلموا أثناء حديثهم مع طياري سلاح الجو المغربي أن القوات الجوية الملكية قام بتسليح "ميراج" بالقنابل الأمريكية Mk 84 من 2000 جنيه (907 كجم) ، الأمر الذي أثار اهتمامهم بشكل خاص. و قام العراق بعد هذه الزيارة بتسليح مقاتلات ميراج إف 1 بقنابل MK 84 التي قام العراق بشرائها من جنوب إفريقيا لكي يتم تسليحها في مقاتلات ميراج إف 1 العراقية و تم إستخدامها بنجاح ضد القوات الإيرانية

مشاهدة المرفق 443627

اول مرة اقرء هذه المعلومة الأكثر من رائعة ،
 

كما قام المغرب بإسال مؤطرين و مرشدين طيارين من القوات الجوية الملكية لتدريب العراقين و تأطيرهم على مقاتلات ميراج إف 1

بعض المقتطفات حول إرسال المؤطرين الطيارين للعراق

في كتابه The Iran-Iraq War، يذكر الكاتب Pierre Razoux تفاصيل ذلك الدعم وهو بالمناسبة ليس غريب على المغرب ولا مواقفها القومية !!! في ذات الوقت، الكاتب يتحدث عن دعم جيران المغرب بالمال وبالسلاح لإيران، وتحديدا ليبيا والجزائر، كما يذكر بالتفصيل قصة إسقاط طائرة وزير الخارجية الجزائري آنذاك "محمد صديق بن يحيى" Mohammed Seddik Ben Yahia عندما قرر صدام إعطاء الجزائريين الدرس السياسي الأهم والرد على دعمهم اللامحدود لإيران !!!!!!

بن يحيى كان يتجه بطائرة Gulfstream إلى طهران والعراقيين كانوا على علم بتفاصيل الرحلة !! ومع إقتراب الطائرة من الحدود بين تركيا، إيران، والعراق، قامت مقاتلة عراقية من نوع MiG-25 بإسقاطها دون سابق انذار باستخدام صاروخ بعيد المدى. الهجوم تسبب بسقوط الطائرة ومقتل جميع ركابها وكان ذلك بتاريخ 3 يناير العام 1982.

يومها، أطلق الجزائريون عنان غضبهم على كلا الطرفين المتحاربين، دون معرفة بالضبط من تسبب بالهجوم. الجانبان العراقي والإيراني إتهموا بعضهم البعض بإسقاط الطائرة. رغم ذلك، الرسالة العراقية وصلت لاحقا إلى السلطات الجزائرية وبشكل واضح، وأن عليهم عدم التدخل بهذا النزاع.


1639765154239.png

Saddam Hussein decided to teach them a lesson. On May 3, 1982, he ordered the commercial Gulfstream carrying Algerian foreign minister Mohammed Seddik Ben Yahia shot down. Ben Yahia was traveling to Tehran with several of his collaborators to convince the Iranian authorities to accept Algerian mediation and coordinate a mutual position for the upcoming Organization of the Petroleum Exporting Countries meeting.

Baghdad had easy access to the details of this regularly scheduled flight. As the Algerian Gulfstream approached the border between Turkey, Iran, and Iraq, it was brought down without warning by a long-range missile fired by a marauding Iraqi MiG-25. There were no survivors.

The Algerians unleashed their fury at both belligerents, without knowing exactly who to blame for the treacherous attack, since both the Iraqis and the Iranians accused each other of shooting down the plane. Yet the message to the Algerian authorities was received loud and clear; from this point on, they no longer interfered in the conflict.
 
في كتابه The Iran-Iraq War، يذكر الكاتب Pierre Razoux تفاصيل ذلك الدعم وهو بالمناسبة ليس غريب على المغرب ولا مواقفها القومية !!! في ذات الوقت، الكاتب يتحدث عن دعم جيران المغرب بالمال وبالسلاح لإيران، وتحديدا ليبيا والجزائر، كما يذكر بالتفصيل قصة إسقاط طائرة وزير الخارجية الجزائري آنذاك "محمد صديق بن يحيى" Mohammed Seddik Ben Yahia عندما قرر صدام إعطاء الجزائريين الدرس السياسي الأهم والرد على دعمهم اللامحدود لإيران !!!!!!

بن يحيى كان يتجه بطائرة Gulfstream إلى طهران والعراقيين كانوا على علم بتفاصيل الرحلة !! ومع إقتراب الطائرة من الحدود بين تركيا، إيران، والعراق، قامت مقاتلة عراقية من نوع MiG-25 بإسقاطها دون سابق انذار باستخدام صاروخ بعيد المدى. الهجوم تسبب بسقوط الطائرة ومقتل جميع ركابها وكان ذلك بتاريخ 3 يناير العام 1982.

يومها، أطلق الجزائريون عنان غضبهم على كلا الطرفين المتحاربين، دون معرفة بالضبط من تسبب بالهجوم. الجانبان العراقي والإيراني إتهموا بعضهم البعض بإسقاط الطائرة. رغم ذلك، الرسالة العراقية وصلت لاحقا إلى السلطات الجزائرية وبشكل واضح، وأن عليهم عدم التدخل بهذا النزاع.


Saddam Hussein decided to teach them a lesson. On May 3, 1982, he ordered the commercial Gulfstream carrying Algerian foreign minister Mohammed Seddik Ben Yahia shot down. Ben Yahia was traveling to Tehran with several of his collaborators to convince the Iranian authorities to accept Algerian mediation and coordinate a mutual position for the upcoming Organization of the Petroleum Exporting Countries meeting.

Baghdad had easy access to the details of this regularly scheduled flight. As the Algerian Gulfstream approached the border between Turkey, Iran, and Iraq, it was brought down without warning by a long-range missile fired by a marauding Iraqi MiG-25. There were no survivors.

The Algerians unleashed their fury at both belligerents, without knowing exactly who to blame for the treacherous attack, since both the Iraqis and the Iranians accused each other of shooting down the plane. Yet the message to the Algerian authorities was received loud and clear; from this point on, they no longer interfered in the conflict.
سبحان الله بعد الدول ذات الشعارات الرنانة دائما في الاتجاه المعاكس
 
الدعم المغربي للعراق وصل إلى مداه الأقصى حينما أعلن الملك الحسن الثاني استعداده إلى جانب باقي الدول العربية في مؤتمر القمة العربية بفاس سنة 1982، تنفيذ التزاماته تجاه العراق من خلال تفعيل معاهدة الدفاع المشترك في حال استمرار إيران في حربها ضد العراق.
 
بن يحيى كان يتجه بطائرة Gulfstream إلى طهران والعراقيين كانوا على علم بتفاصيل الرحلة !! ومع إقتراب الطائرة من الحدود بين تركيا، إيران، والعراق، قامت مقاتلة عراقية من نوع MiG-25 بإسقاطها دون سابق انذار باستخدام صاروخ بعيد المدى. الهجوم تسبب بسقوط الطائرة ومقتل جميع ركابها وكان ذلك بتاريخ 3 يناير العام 1982.

يومها، أطلق الجزائريون عنان غضبهم على كلا الطرفين المتحاربين، دون معرفة بالضبط من تسبب بالهجوم. الجانبان العراقي والإيراني إتهموا بعضهم البعض بإسقاط الطائرة. رغم ذلك، الرسالة العراقية وصلت لاحقا إلى السلطات الجزائرية وبشكل واضح، وأن عليهم عدم التدخل بهذا النزاع.



Baghdad had easy access to the details of this regularly scheduled flight. As the Algerian Gulfstream approached the border between Turkey, Iran, and Iraq, it was brought down without warning by a long-range missile fired by a marauding Iraqi MiG-25. There were no survivors.

The Algerians unleashed their fury at both belligerents, without knowing exactly who to blame for the treacherous attack, since both the Iraqis and the Iranians accused each other of shooting down the plane. Yet the message to the Algerian authorities was received loud and clear; from this point on, they no longer interfered in the conflict.
تم استهداف الطائرة الجزائرية بواسطة MIG 25 PD
 

المرفقات

  • Desktop Screenshot 2020.01.13 - 23.49.52.32.png
    Desktop Screenshot 2020.01.13 - 23.49.52.32.png
    598.7 KB · المشاهدات: 124
الدعم المغربي للعراق وصل إلى مداه الأقصى حينما أعلن الملك الحسن الثاني استعداده إلى جانب باقي الدول العربية في مؤتمر القمة العربية بفاس سنة 1982، تنفيذ التزاماته تجاه العراق من خلال تفعيل معاهدة الدفاع المشترك في حال استمرار إيران في حربها ضد العراق.
هده فقط هدية بسيطة للعراقيين, بعد وقوفهم مع المغاربة 1973 فوق مرتفعات الجولان, الا لانامت اعين الجبناء(حافظ الاسد)
 
هده فقط هدية بسيطة للعراقيين, بعد وقوفهم مع المغاربة 1973 فوق مرتفعات الجولان, الا لانامت اعين الجبناء(حافظ الاسد)
و يذكُـر المغاربة لنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، أنه النظام العربي الأول الذي وقف إلى جانبهم في قضية الصحراء المغربية دون مواربة أو حرج منذ اليوم الأول لاندلاع النزاع
 
في كتابه The Iran-Iraq War، يذكر الكاتب Pierre Razoux تفاصيل ذلك الدعم وهو بالمناسبة ليس غريب على المغرب ولا مواقفها القومية !!! في ذات الوقت، الكاتب يتحدث عن دعم جيران المغرب بالمال وبالسلاح لإيران، وتحديدا ليبيا والجزائر، كما يذكر بالتفصيل قصة إسقاط طائرة وزير الخارجية الجزائري آنذاك "محمد صديق بن يحيى" Mohammed Seddik Ben Yahia عندما قرر صدام إعطاء الجزائريين الدرس السياسي الأهم والرد على دعمهم اللامحدود لإيران !!!!!!

بن يحيى كان يتجه بطائرة Gulfstream إلى طهران والعراقيين كانوا على علم بتفاصيل الرحلة !! ومع إقتراب الطائرة من الحدود بين تركيا، إيران، والعراق، قامت مقاتلة عراقية من نوع MiG-25 بإسقاطها دون سابق انذار باستخدام صاروخ بعيد المدى. الهجوم تسبب بسقوط الطائرة ومقتل جميع ركابها وكان ذلك بتاريخ 3 يناير العام 1982.

يومها، أطلق الجزائريون عنان غضبهم على كلا الطرفين المتحاربين، دون معرفة بالضبط من تسبب بالهجوم. الجانبان العراقي والإيراني إتهموا بعضهم البعض بإسقاط الطائرة. رغم ذلك، الرسالة العراقية وصلت لاحقا إلى السلطات الجزائرية وبشكل واضح، وأن عليهم عدم التدخل بهذا النزاع.


Saddam Hussein decided to teach them a lesson. On May 3, 1982, he ordered the commercial Gulfstream carrying Algerian foreign minister Mohammed Seddik Ben Yahia shot down. Ben Yahia was traveling to Tehran with several of his collaborators to convince the Iranian authorities to accept Algerian mediation and coordinate a mutual position for the upcoming Organization of the Petroleum Exporting Countries meeting.

Baghdad had easy access to the details of this regularly scheduled flight. As the Algerian Gulfstream approached the border between Turkey, Iran, and Iraq, it was brought down without warning by a long-range missile fired by a marauding Iraqi MiG-25. There were no survivors.

The Algerians unleashed their fury at both belligerents, without knowing exactly who to blame for the treacherous attack, since both the Iraqis and the Iranians accused each other of shooting down the plane. Yet the message to the Algerian authorities was received loud and clear; from this point on, they no longer interfered in the conflict.
سبحان الله لم تسلم رقعة من المحيط الى الخليج من خياناهم ومكرهم يقتلو القتيل ويمشيو فجنازتو قبح الله من وجوه لاكن ليس بغريب عن قليلي الاصل منعدمي الهوية
 
في كتابه The Iran-Iraq War، يذكر الكاتب Pierre Razoux تفاصيل ذلك الدعم وهو بالمناسبة ليس غريب على المغرب ولا مواقفها القومية !!! في ذات الوقت، الكاتب يتحدث عن دعم جيران المغرب بالمال وبالسلاح لإيران، وتحديدا ليبيا والجزائر، كما يذكر بالتفصيل قصة إسقاط طائرة وزير الخارجية الجزائري آنذاك "محمد صديق بن يحيى" Mohammed Seddik Ben Yahia عندما قرر صدام إعطاء الجزائريين الدرس السياسي الأهم والرد على دعمهم اللامحدود لإيران !!!!!!

بن يحيى كان يتجه بطائرة Gulfstream إلى طهران والعراقيين كانوا على علم بتفاصيل الرحلة !! ومع إقتراب الطائرة من الحدود بين تركيا، إيران، والعراق، قامت مقاتلة عراقية من نوع MiG-25 بإسقاطها دون سابق انذار باستخدام صاروخ بعيد المدى. الهجوم تسبب بسقوط الطائرة ومقتل جميع ركابها وكان ذلك بتاريخ 3 يناير العام 1982.

يومها، أطلق الجزائريون عنان غضبهم على كلا الطرفين المتحاربين، دون معرفة بالضبط من تسبب بالهجوم. الجانبان العراقي والإيراني إتهموا بعضهم البعض بإسقاط الطائرة. رغم ذلك، الرسالة العراقية وصلت لاحقا إلى السلطات الجزائرية وبشكل واضح، وأن عليهم عدم التدخل بهذا النزاع.


Saddam Hussein decided to teach them a lesson. On May 3, 1982, he ordered the commercial Gulfstream carrying Algerian foreign minister Mohammed Seddik Ben Yahia shot down. Ben Yahia was traveling to Tehran with several of his collaborators to convince the Iranian authorities to accept Algerian mediation and coordinate a mutual position for the upcoming Organization of the Petroleum Exporting Countries meeting.

Baghdad had easy access to the details of this regularly scheduled flight. As the Algerian Gulfstream approached the border between Turkey, Iran, and Iraq, it was brought down without warning by a long-range missile fired by a marauding Iraqi MiG-25. There were no survivors.

The Algerians unleashed their fury at both belligerents, without knowing exactly who to blame for the treacherous attack, since both the Iraqis and the Iranians accused each other of shooting down the plane. Yet the message to the Algerian authorities was received loud and clear; from this point on, they no longer interfered in the conflict.
الاستعلامات العراقية أنذاك كانت في عز قوتها ... اكتشاف الرحلة و استهدافها صفعة قوية للمخابرات الجزائرية
 
في كتابه The Iran-Iraq War، يذكر الكاتب Pierre Razoux تفاصيل ذلك الدعم وهو بالمناسبة ليس غريب على المغرب ولا مواقفها القومية !!! في ذات الوقت، الكاتب يتحدث عن دعم جيران المغرب بالمال وبالسلاح لإيران، وتحديدا ليبيا والجزائر، كما يذكر بالتفصيل قصة إسقاط طائرة وزير الخارجية الجزائري آنذاك "محمد صديق بن يحيى" Mohammed Seddik Ben Yahia عندما قرر صدام إعطاء الجزائريين الدرس السياسي الأهم والرد على دعمهم اللامحدود لإيران !!!!!!

بن يحيى كان يتجه بطائرة Gulfstream إلى طهران والعراقيين كانوا على علم بتفاصيل الرحلة !! ومع إقتراب الطائرة من الحدود بين تركيا، إيران، والعراق، قامت مقاتلة عراقية من نوع MiG-25 بإسقاطها دون سابق انذار باستخدام صاروخ بعيد المدى. الهجوم تسبب بسقوط الطائرة ومقتل جميع ركابها وكان ذلك بتاريخ 3 يناير العام 1982.

يومها، أطلق الجزائريون عنان غضبهم على كلا الطرفين المتحاربين، دون معرفة بالضبط من تسبب بالهجوم. الجانبان العراقي والإيراني إتهموا بعضهم البعض بإسقاط الطائرة. رغم ذلك، الرسالة العراقية وصلت لاحقا إلى السلطات الجزائرية وبشكل واضح، وأن عليهم عدم التدخل بهذا النزاع.


Saddam Hussein decided to teach them a lesson. On May 3, 1982, he ordered the commercial Gulfstream carrying Algerian foreign minister Mohammed Seddik Ben Yahia shot down. Ben Yahia was traveling to Tehran with several of his collaborators to convince the Iranian authorities to accept Algerian mediation and coordinate a mutual position for the upcoming Organization of the Petroleum Exporting Countries meeting.

Baghdad had easy access to the details of this regularly scheduled flight. As the Algerian Gulfstream approached the border between Turkey, Iran, and Iraq, it was brought down without warning by a long-range missile fired by a marauding Iraqi MiG-25. There were no survivors.

The Algerians unleashed their fury at both belligerents, without knowing exactly who to blame for the treacherous attack, since both the Iraqis and the Iranians accused each other of shooting down the plane. Yet the message to the Algerian authorities was received loud and clear; from this point on, they no longer interfered in the conflict.
صدام اعتبر الوساطة الجزائرية العربية
بين طرف عربي و طرف أجنبي (ايران)
خيانة و تصرف وفق ذلك
😁
 
سبحان الله لم تسلم رقعة من المحيط الى الخليج من خياناهم ومكرهم يقتلو القتيل ويمشيو فجنازتو قبح الله من وجوه لاكن ليس بغريب عن قليلي الاصل منعدمي الهوية
مع تعمقنا في الصراع مع هذه الحثالة نكتشف معدنهم الخبيث
هم ليسوا سوى ادوات لقوى معينة وكيان وظيفي صنعته فرنسا الملعونة ولكن مبقا قد مافات ان شاء الله وتزول هذه الغمة
 
خارج الموضوع ..
تواجد قوات جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية الشقيقة بجانب دول الخليج في حرب الخليج الثانية كان له أكبر الأثر في تخفيف تبعات كارثة إحتلال الكويت عل دول المنطقة.
 
مع تعمقنا في الصراع مع هذه الحثالة نكتشف معدنهم الخبيث
هم ليسوا سوى ادوات لقوى معينة وكيان وظيفي صنعته فرنسا الملعونة ولكن مبقا قد مافات ان شاء الله وتزول هذه الغمة
هؤلاء الكابرانات ينقلبون ويقتلون بعضهم البعض وقتلو ربع مليون من شعبهم هؤلاء لم يسلم حتى رئيسهم قتلوه على المباشر فما بالك بالدول الاخرى كل شيء منتظر من عديمي الشرف
 
خارج الموضوع ..
تواجد قوات جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية الشقيقة بجانب دول الخليج في حرب الخليج الثانية كان له أكبر الأثر في تخفيف تبعات كارثة إحتلال الكويت عل دول المنطقة.

مع الاسف هذا الاجتياح ماكان له داعي
و خطأ استراتجي لا يغفر من صدام رحمه الله تصرف أرعن مكن لأمريكا موضع قدم في الشرق الاوسط
 
متى يعي الأخوة في الجزائر أنهم اختاروا الطريق الخاطئ بوقوفهم جنب بشار الأسد وايران...مهما فعل الجزائريين من دعمهم لبشار وايران ...سيظلون في أعين الشيعة أنهم مجرد(نواصب تكفيريين) من اتباع ابي بكر وعمر ...لولا الحياء لارفقت فيديو هنا لاعلامي عراقي رياضي مشهور ...في إحدى القنوات العراقية ..بعد حادثة حصلت تقريبا قبل سنة...حينما هتف بعض الجمهور الجزائري بحياة المرحوم صدام حسين ...حيث تجاوز هذا الاعلامي الشيعي على أهلنا في الجزائر بسبب هذه الحادثة بأنهم (بلد المليون عاهرة) ...وليس بلد (المليون شهيد) بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من السباب والشتائم التي لاتليق بأحد .وشن الإعلام العراقي الحكومي والحزبي في كل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي حملة من السب والقذف و..و..و..الخ بحق أهلنا في الجزائر....مهما فعلت ايها الجزائري الحر ...ومهما فعلت حكومتك من دعم لإيران وجزاريها وقتلتها...فستظل (سني نجس)في نظرهم.
 
عودة
أعلى