وقّع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزى مع البنك المركزي التركي مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الخدمات المصرفية المركزية، بحسب وكالة رويترز.
البنكان يجريا محادثات حول اتفاق مبادلة محتمل
وفي وقت سابق قال مصدران إن البنكين المركزيين أجريا محادثات حول اتفاق مبادلة محتمل.
ووقّعت الإمارات و تركيا، أمس الأربعاء، اتفاقات في مجالات الطاقة واستثمارات التكنولوجيا والموانئ بعد محادثات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في أنقرة.
ويأتي اجتماع الشيخ محمد مع أردوغان، في أول زيارة من نوعها في سنوات، بينما يعمل البلدان على تحسين الروابط بعد فترة من التنافس في المنطقة وسط أزمة عملة في تركيا.
وقال الشيخ محمد إنه أجرى محادثات “مثمرة” مع أردوغان حول فرص تعزيز الروابط بين تركيا ودولة الإمارات.
وأضاف قائلًا على تويتر: “نتطلع إلى فتح آفاق جديدة وواعدة للتعاون والعمل المشترك يعود بالخير على البلدين ويحقق مصالحهما المتبادلة وتطلعاتهما إلى التنمية والازدهار.”
وجرى توقيع مذكرات تفاهم بين الشركة القابضة المملوكة لحكومة أبوظبي وصندوق الثروة السيادي التركي ومكتب الاستثمار بالرئاسة التركية، وأيضًا بعض الشركات التركية.
ووقّعت الشركة القابضة أيضًا اتفاقًا للاستثمار في شركات تركية للتكنولوجيا، بينما وقّعت مجموعة موانئ دبي اتفاقًا للتعاون في مجالي الموانئ واللوجيستيات.
أبوظبى تؤسس صندوقًا بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا
وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) إن الإمارات أعلنت تأسيس صندوق بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا.
وأضافت أن الصندوق سيركز على الاستثمارات الإستراتيجية، ومنها في قطاعي الطاقة والصحة.
وقال مسئول تركي “المشاكل مع دولة الإمارات أصبحت الآن وراءنا. نحن ندخل فترة تقوم بشكل كامل على التعاون والمنفعة المتبادلة”، مضيفًا أن استثمارات الإمارات ستكون في نهاية المطاف بمليارات الدولارات.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قوله إنه سيزور أبوظبي في ديسمبر، مضيفًا أن البلدين أجريا محادثات “بنّاءة جدًّا”.
وأطلقت أنقرة، المنخرطة في خلافات مع بضع دول في المنطقة، وأيضًا مع حلفاء غربيين بشأن قضايا عدة، مساعي تطبيع مماثلة مع منافسيها الإقليميين مصر والسعودية، لكن تلك القنوات لم تثمر عن تحسن علني يُذكر.