حلقة جميلة من بودكاست فنجان
وصف الحلقة
نستضيف في هذه الحلقة أحمد الصالح، مدير مركز عدن للأبحاث في واشنطن، والمتحدث الرسمي لملتقى شباب الجنوب في أميركا. دار الحديث حول الأزمات السياسية في اليمن منذ بداياتها مع توحيد الدولة وصولًا إلى قضية الحوثيين.
بدأ الصالح حديثه عن قضيّة الحوثي وكونها ليست وليدة اللحظة، بل بدأت في السبعينات مع مشاكل انتقال السلطة واعتلاء علي عبدالله صالح الحكم، ومع تأسيس بدر الدين الحوثي «حركة الشباب المؤمن» والتي تطورت مع الوقت لتصبح «حركة أنصار الله» كما تُعرف حاليًا، والتي استغلت المذهب والسلالة للوصول إلى الحكم، وأيضًا عن الدور الإيراني ومسوّغاته في دعم ذلك.
رى الصالح تغافل الحكومة اليمنية عن تصاعد هذه الحركة وخطرها، بالإضافة لقلة اهتمامها بالتنمية والتعليم في المناطق الريفية؛ وهذا أدّى لبسط نفوذ الحوثيين في أرجاء الدولة.
كما تحدّث عن الفترة التي كاد أن يحصل معها انحسار لهذه الحركة عام 2009، لكن الخلافات السياسية الداخلية في اليمن عزّزت من نفوذهم، ليعودوا وبشكل أقوى بين عامي 2013 و 2014.
انتقل بعدها للحديث عن دعوة المملكة العربية السعودية إلى المبادرة الخليجية، وكذلك عن انطلاق عاصفة الحزم في 2015، وفرحة الشعب اليمني حينها تجاه هذه المؤازرة. وذكر أيضًا دور السعودية في تأمين حدودها وفي دعم شرعية الدولة اليمنية.
شرح تاريخ اليمن قبل توحيد الجمهورية العربية اليمنية الشمالية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الجنوبية، وعن طموح استقلال الجنوب اليمني. لكنه يؤكّد على وجوب اتّفاق الرؤى في اليمن للتصدّي لهذه الأزمة أملًا في عودة الحياة الكريمة للشعب اليمني. وأملًا في إنهاء الحرب وتبعاتها.
تاريخ النشر
06/10/2021
وصف الحلقة
نستضيف في هذه الحلقة أحمد الصالح، مدير مركز عدن للأبحاث في واشنطن، والمتحدث الرسمي لملتقى شباب الجنوب في أميركا. دار الحديث حول الأزمات السياسية في اليمن منذ بداياتها مع توحيد الدولة وصولًا إلى قضية الحوثيين.
بدأ الصالح حديثه عن قضيّة الحوثي وكونها ليست وليدة اللحظة، بل بدأت في السبعينات مع مشاكل انتقال السلطة واعتلاء علي عبدالله صالح الحكم، ومع تأسيس بدر الدين الحوثي «حركة الشباب المؤمن» والتي تطورت مع الوقت لتصبح «حركة أنصار الله» كما تُعرف حاليًا، والتي استغلت المذهب والسلالة للوصول إلى الحكم، وأيضًا عن الدور الإيراني ومسوّغاته في دعم ذلك.
رى الصالح تغافل الحكومة اليمنية عن تصاعد هذه الحركة وخطرها، بالإضافة لقلة اهتمامها بالتنمية والتعليم في المناطق الريفية؛ وهذا أدّى لبسط نفوذ الحوثيين في أرجاء الدولة.
كما تحدّث عن الفترة التي كاد أن يحصل معها انحسار لهذه الحركة عام 2009، لكن الخلافات السياسية الداخلية في اليمن عزّزت من نفوذهم، ليعودوا وبشكل أقوى بين عامي 2013 و 2014.
انتقل بعدها للحديث عن دعوة المملكة العربية السعودية إلى المبادرة الخليجية، وكذلك عن انطلاق عاصفة الحزم في 2015، وفرحة الشعب اليمني حينها تجاه هذه المؤازرة. وذكر أيضًا دور السعودية في تأمين حدودها وفي دعم شرعية الدولة اليمنية.
شرح تاريخ اليمن قبل توحيد الجمهورية العربية اليمنية الشمالية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الجنوبية، وعن طموح استقلال الجنوب اليمني. لكنه يؤكّد على وجوب اتّفاق الرؤى في اليمن للتصدّي لهذه الأزمة أملًا في عودة الحياة الكريمة للشعب اليمني. وأملًا في إنهاء الحرب وتبعاتها.
تاريخ النشر
06/10/2021
التعديل الأخير: