دبابة T-90 جزائرية بتجهيز غريب !!

المنظومة هي mounted track mine sweep KMT-8

المنظومة ككل تسمى KMT-8، لكن ما أشرت له بالأسهم هو أداة تحفيز الألغام المغناطيسية والتي تلحق عادة بالمنظومة !!! فلعمليات تطهير وتأمين حقول الألغام mine-clearing، لا تزال القوات الروسية تعتمد سلسلة المنظومة KMT. هي في حقيقتها أداة ميكانيكية لإزالة الألغام عن طريق قلعها وجرفها من السطح، أو تفجيرها في موقعها، أو تحطيمها ميكانيكياً وبالتالي إبعاد خطرها عن طريق جنازير الدبابة. أشهر أعضاء هذه السلسلة هي المنظومة KMT-5 التي قدمت بداية في الستينات. اشتملت هذه على مدحلتين ومحراثين مثبتين في مقدمة هيكل دبابة معركة رئيسة. المحراث له ثلاثة أسنان رئيسة، كل منها بسنين إضافيين أصغر حجماً إلى الحافة الخارجية للمحراث plough.

المداحل rollers كل منها مع ثلاث عجلات قرصية مسننة كبيرة الحجم وثقيلة الوزن، قادرة على تطهير ممر بعرض 810 ملم لكل منها. ولكون المداحل والمحاريث لا تطهر المنطقة الفاصلة بينهما من الألغام، فإنه يتم بين أقسام وأجزاء المدحلة بسط وشد مجموعة "عظمة الكلب" dog-bone، التي تشمل سلسلة خفيفة نسبياً وقرص معدني صغير الحجم. ومع استعمال حركة الجر والسحب، تغطي مجموعة عظمة الكلب المنطقة المكشوفة بين جنازير الدبابة وتعمل في طريقها على تفجير ألغام قضبان الإمالة tilt-rod mines.
 
92d80297cf41123c86b7684c48e90648.jpg
 
هو ايه اللى هيدخل رتل من المدرعات و الدبابات حقل الغام بدون وسائل حماية ؟؟
هذا النوع من الدبابات مسئول عن فتح حقول الالغام بالاضافة الى انك محتاج دبابة توس فقط لفتح طريق فى الحقل.

الاستهداف اللى على حق بيكون على طريق سريع + كمين ... استهداف اول عربة فى الطابور و اخر عربة و العربة اللى فى المنتصف .. و اترك الباقى للرشاشات :devilish::devilish::devilish:

تخيل انك قوة مدرعة و امامك حقول الغام و ليس لديك خارطة لها
و حتى و ان نجحت في تجاوز حقول الالغام ستجد نفسك امام جدار فيه كل اشكال مضادات الدبابات


 

الجارفة الشوكية يمكن أن تصعد إلى الدبابة M1 Abrams بدون تحضير أو تعديل خاص، ولا تستغرق عملية التركيب أكثر من ساعة واحدة فقط. مع ذلك، ليس من السهل تحميل أو نقل الجارفة إلى دبابة أخرى تحت شروط وظروف ساحة المعركة battlefield conditions. ويتطلب الأمر رافعة كهربائية لرفع وتنزيل ذراع النصل (الجارفة مجهزة بميزة الفصل السريع عند الطوارئ). يبلغ وزن الجارفة الشوكية تقريباً 3.5 طن، وعندما تكون في وضع الرفع والتنصيب، فإنها تحمل هامش من التأثير السلبي على قدرة الدبابة Abrams في السرعة والمناورة، وإن كان هذا الأمر لا يؤثر كثيراً على توظيف واستخدام منظومة السلاح weapon employment، باستثناء تواجد الجارفة على هيكل الدبابة أثناء العمليات القتالية. وأثناء عملية الحراثة والجرف، سرعة الدبابة Abrams ستحدد وتقيد بأقل من 10 كلم/س اعتماداً على شروط التربة والسطح محل العمل.

الدبابة لا تستطيع المناورة لكن يجب أن تستمر في التقدم مباشرة في مسار مستقيم خلال حقل الألغام لتجنب إتلاف ذراع النصل. سبطانة المدفع الرئيس gun tube يجب أن تعبر وتوجه إلى جنب أثناء عملية الحراثة، إذ أن انفجار اللغم الأرضي أسفل النصل يمكن أن يتسبب في دفعه بقسوة إلى الهواء ومن ثم يتلف سبطانة السلاح. كما أن المنطقة الطريق المختارة يجب أن تكون نسبياً مستوية وخالية من الصخور أو العوائق الأخرى. ويبدأ المشغل عمله بحراثة تقريبا 100 م من المرحلة الأكثر تقدما أو الحافة الأمامية leading edge لحقل الألغام المحتمل، ليحدث بعد ذلك طريق ممتد لنحو 100 م أخرى ما بعد الحافة البعيدة لحقل الألغام المفترض بهدف التأكد وضمان جاهزية الطريق الممتد خلال كامل حقل الألغام.
 

تخيل انك قوة مدرعة و امامك حقول الغام و ليس لديك خارطة لها
و حتى و ان نجحت في تجاوز حقول الالغام ستجد نفسك امام جدار فيه كل اشكال مضادات الدبابات


الألغام المضادة للدبابات الموزعة على الأرض والمطمورة بعمق يتراوح بضعة سنتيمترات، تشكل حاجزاً مخيفاً ورهيباً أمام تقدم الدبابات والعربات المدرعة بشتى أنواعها، فتبقي عملية نزع الألغام مسألة ضرورية حاسمة. وفي حين يتميز الوضع الحالي بعدم التوازن بين أداء وسائط زرع الألغام الجديدة، وبين وسائط نزعها التي لم تتطور كثيراً منذ الحرب العالمية الثانية، فقد أصبحت عملية زرع الألغام أسهل كثيراً من عملية كشفها ونزعها.

الألغام المضادة للدروع الحديثة تصنع من مواد بلاستيكية، ولا تحتوي إلا على نسبة ضئيلة من المواد المعدنية، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الكشف المغناطيسية أو المعدنية أمراً صعبا. وتعمل عدة ألغام حديثة بالإشعال الكهربائي، وتحتوي على دائرة الكترونية مركبة في شريحة دقيقة، وتأتي الطاقة أو التيار الكهربائي electric current من بطارية صغيره شبيهة بالبطاريات الموجودة في ساعات اليد، لذلك لا يمكن عادة الانتظار بضعة سنوات حتى تفرغ البطارية من طاقتها. فالطاقة الكهربائية التي تتطلبها الشريحة قليلة إلى حد أن بعض المصنعين يكفلون فترة حياة تبلغ عشرة سنوات لألغامهم. وبينما تتعرض بعض أنواع الألغام إلى الصدأ أو تصبح عديمة الفاعلية بسبب الأحوال المناخية أو بعض الظروف البيئية، فإن الألغام المصنوعة من البلاستيك لا تفني من الخارج، وتظل خطرة حتى تفرغ بطارياتها.
 
عودة
أعلى