أثار وتاريخ الجزيرة العربية ( السعودية )

إنضم
31 مايو 2021
المشاركات
856
التفاعل
1,864 19 1
الدولة
Saudi Arabia
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الموضوع أن شاء الله راح يكون مرجع لصور وفيديوهات لى الأثار و المواقع و النقوش و القلاع والمكتشفات الأثرية في شبه الجزيرة العربية بشكل عام و السعودية بشكل خاص بما أن أراضيها تمتد على أغلب مساحة الجزيرة

لذالك راح يكون هذا الموضع بأذن الله مختص با المواضيع التاريخية و الاثرية ذات الصلة .

فكما تعلمون فا الجزيرة العربية أرض تاريخ وأرض حضارات كثيرة سادت ثم بادت , ولذالك تجدها أرض غنيه جدآ باالتاريخ والأحداث التاريخية خاصة العصر الجاهلي او عصر الأسلام فالا يكاد يوجد فيها منطقة ولا موضع ولا جبل ولاسهل الى والتاريخ العربي يوثقها ويدونها سواء بقصة أو قصيدة شعرية

لكن تاريخ شبه الجزيرة العربية والعرب أقدم من ذالك بكثير , وهناك الكثير من الأحداث والشخصيات التاريخية التي لم يذكرها التاريخ أو با الأصح لم يصلنآ الى القليل منها مثل شخصية الفارس والشاعر الكبير الأضبط بن قريع وهو (( جاهلي قديم جدآ )) قيل عاش قبل الاسلام با 500 سنة ومنهم من قال 1000 سنة
وهو سيد بني تميم وهو الذي غزى صنعاء وله تنسب أيضآ ابيات شعرية تعتبر من أجمل قصائد العرب في الحكمة , والتي أتمنى أن تدرس للطلاب في المناهج الدراسية

وهي:

لكل هم من الهموم سعه ... والمسي والصبح لا فلاح معه
ما بال من سره مصابك لو ... يملك شيئاً من أمره وزعه
أذود عن حوضه ويدفعني ... يا قوم من عاذري من الخدعه
حتى إذا ما انجلت عمايته ... أقبل يلحى وغيه فجعه
قد يجمع المال غير آكله ... ويأكل المال غير من جمعه
فاقبل من الدهر ما أتاك به ... من قر عيناً بعيشه نفعه
وصل حبال البعيد، إن وصل ال ... حبل وأقص القريب إن قطعه
ولا تعاد الفقير علك أن ... تركع يوماً والدهر قد رفعه.

__________________________________________

والعرب ينقسمون ألى ثلاثة أقسام و كلهم عاشو على الجزيرة العربية (السعودية) وهم :

- العرب البائدة ومنهم (عاد و ثمود وقوم شعيب و جديس وطسم والعماليق الذين حاربو موسى وبني اسرائيل )
- والعرب العاربة
- والعرب المستعربة

لذالك جزيرة العرب (السعودية ) هي عبارة عن متحف مفتوح و شاسع مليئ بالاثار والمعالم والنقوش تجدها في كل مكان لكن تحتاج من ينقب فيها ويكتشفها ويحل ألغازها

وأقوى الأدلة على تجذر الأنسان في الجزيرة العربية هو وجود بيت الله الحرام فيها وهي الكعبة المشرفة وهو أول بيت وضع للناس على هذا الأرض

وذلك في قولة تعالى ((إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍۢ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِى بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَٰلَمِينَ ))

وجاء في تفسير السعدي للأية:
يخبر الله تعالى عن شرف هذا البيت الحرام، وأنه أول بيت وضعه الله للناس، يتعبدون فيه لربهم فتغفر أوزارهم، وتقال عثارهم، ويحصل لهم به من الطاعات والقربات ما ينالون به رضى ربهم والفوز بثوابه والنجاة من عقابه

ومن هذا المنطلق نعلم علم اليقين أن الجزيرة العربية هي من أوائل المستعمرات البشرية الأولى التي سكنها البشر وأنطلقو منها الى بقية أرجاء العالم هذا أن ماكانت هي أولها .

لذالك كتبت هذا الموضوع ليكون متجددآ دائمآ با المواضيع والأكتشافات الأثرية القديمة والحديثة :

نبدا بمقطع من اكتشافات التنقيب عن أحدى المواقع الاثرية في منطقة العلى والتي بعد فحص بقايا العضام التي وجدت فيها عن طريق تقنية الكربون المشع أتضح أن عمرها يعود تاريخه الى أكثر من 7200 سنة



وأيضآ نقش الجمل الصخري الذي أكتشف في شمال المملكة في منطقة الجوف والذي يعود تاريخة الى العصر الحجري الحديث



وبعيدآ عن شمال وشمال غرب المملكة نذهب ألى وسط الجزيرة العربية في منطقة نجد في محافضة الافلاج وقرب بحيراتها الجافه المعروفة توجد أثار مايعرف بقصيرات عاد والتي بدأ التنقيب فيها حديثآ وتم فيه أكتشافات مهمه سيكشف عنها في قادم الأيام

 
التعديل الأخير:
أحدى أشهر الأثار السعودية التي سرقها المستشرقين والجواسيس الأوروبيين من الجزيرة العربية

هي مايعرف ب( مسلة تيماء ) أو صخرة تيماء المسروقة من محافضة تيماء في السعودية قبل 135 عام وهي موجودة اليوم في متحف اللوفر الفرنسي ... فما قصتها وما صلة القنصلية الفرنسية في جدة بهذه السرقة؟؟؟ ولماذا هناك خلاف فرنسي الماني على ملكيتها !!!!


1636062611915.png


1636062628297.png


تم ذكر تفاصيل هذه السرقة عن طريق السارق نفسة وهو المجرم المستشرق الرحالة الألماني "يوليوس آويتنغ"




1636063546206.png


1636063567505.png


يوليوس أويتنج وقصة المسلة​

روى الرحالة الألماني والمستكشف يوليوس أويتنج (11 يوليو1839 - 2 يناير 1913)، في كتابه المعنون، بـ"رحلة داخل الجزيرة العربية"، والمترجم إلى اللغة العربية، قصة حجر أو صخرة أو مسلة تيماء الشهيرة، وملابسات اكتشافها بقصر مواطن هناك يسمى قصر طليحان، ولماذا وصلت المسلة إلى فرنسا ، بينما كان هو الأحق بها، حسبما يذكر في كتابه المشار إليه، والذي دونَ فيه يومياته بالجزيرة العربية.

وقد كان الرحالة الألماني "يوليوس آويتنغ" مؤلف هذا الكتاب برفقة الرحالة والسارق والمجرم الفرنسي "تشارلز هوبر" واللذين اكتشفا هذه المسلة الهامة معآ

يقول يوليوس في كتابه أن الغرض في المقام الأول من رحلته هو اكتشاف النقوش والكتابات القديمة خصوصا في المناطق التي كانت تحت حكم الآشوريين


ويقول الجاسوس والسارق الرحالة الألماني في كتابه "أنه قدم طلبا لوزارة الثقافة الألمانية لاستكشاف شبه الجزيرة العربية سنة ١٨٦٤(تقريبا ١٢٨٠هـ) لكن فكرة الرحلة قد ألغيت بسبب عدم توفر تمويل مالي للرحلة.

وقد تمكن من القيام برحلته لاحقا سنة ١٨٨٣ -١٨٨٤ (تقريبا ١٣٠٠هـ)، وفي هذه الرحلة قتل الرحالة الفرنسي تشارلز هوبر بالقرب من جدة، وقد كان تشارلز قد زار المنطقة قبل أعوام وقد كانت ملاحضاته و معرفته عاملآ مساعدا للرحالة الألماني، علما بأن تاشرلز كان في مهمة رسمية أيضآ وبدعم مالي من قبل الحكومة الفرنسية

1636068467217.png



قال أويتنج في كتابة، إن رحلته للمنطقة، بدأت في سبتمبر عام 1883م، برفقة الرحالة الفرنسي تشارلز هوبر، وإنه حينما نزل في تيماء، وبعد أن ضيّفه فهد الطلق، بالتمر، واللبن، وتعرف على صانع أسلحة ماهر يسمى زيدان فقام بتجنيدة و أستأجارة ليعمل خادمآ وحارسآ له ، ومر على قصر كبير مربع الشكل، فيه أبراج على الزوايا، وهناك وجد أغلى كنز أو غنيمة في رحلته إلى الجزيرة العربية.


الحجر المقلوب وطليحان والقلم الآرامي​


قام الرحالة بزيارة إلى قصر يعرف باسم "طليحان" ووجدا عند الباب الداخلي للقصر حجرا استعمل كقائمة للباب في وضع معكوس "رأس الحجر للأسفل" وقد كانت هي التي عرفت فيما بعد باسم "مسلة تيماء"

عندما شاهد السارق يوليوس هذا الحجر انبهر به، لكنه حاول أخفاء انبهاره أمام الحضور وبدأ يدون ما هو مكتوب ثم قدم هدية لصاحب بيت طليحان هدية نقدية، وكان في قمة الفرح بعد مغادرته وفي قمة الحماس لابلاغ تشارلز بهذا الاكتشاف

واستطرد أويتنج، بأنه رأى عند طليحان، إلى اليمين على القائم الأيمن من الباب الداخلي، حجر مقلوب نُحتَت عليه أشكال آدمية تمثل معبودا أو ملكا وكاهنا، وهذا الحجر (حجر تيماء)، "وحينما رأيت نقشا مكتوبا عليه، مرسوما بالقلم الأرامي، فلم أستطع إخفاء مشاعر الدهشة لدي، وقمت بنسخه على الورق، ثم أعطيت صاحب المنزل بكل سرور بعض النقود، وأمرت زيدان، بأن يحضره لي في صباح الغد الباكر، وذهبت مسرعاً وأنا متعب مضطرب إلى البيت، كي أحدث هوبر عن الاكتشاف الجديد، وأن أهمية النقش المكتوب عليه، تكمن في أنه مكتوب بالقلم الأرامي يعود للقرن السادس قبل الميلاد".


الملك والكاهن والمعابد و7 حمالين​

وأضاف في كتابه، أنه حين عاد من جولته بالمدينة، في اليوم التالي، وجد سبعة رجال يقفون في فناء منزله، وقد أحضروا الحجر (مسلة تيماء)، من قصر طليحان، فقام بإعطاء كل حمال منهم ربع مجيدي (عملة عثمانية مستخدمة في ذالك الوقت ) ، وأعطى المالك (طليحان)، 1.5 مجيدي، حوالي خمس ماركات وبعد وضع الحجر، وذهاب الرجال. وأصبح في وسعه فحص الحجر عن قرب، وحينما رآه "هوبر" الفرنسي ، تذكر أنه شاهده بالفعل خلال زيارته الأولى عام 1880م، ولكنه لم يظن أنه ذو أهمية.

حجر تيماء​


ولا زلنا نقرأ رواية أويتنج، من كتابه (رحلة داخل الجزيرة العربية)، حيث أشار، إلى أن نقوش المسلة، بعد أن فكك هو رموزها ومعانيها لاحقا، هي عبارة عن ثلاثة وعشرين سطرا، تتحدث عن موضوعين رئيسيين، أولهما، عن تنصيب أحد الكهنة في معبد الإله الوثني صلم في تيماء، فيما الثاني، حول إلزام المعابد الأخرى بتقديم محصول التمر، لواحد وعشرين نخلة ضريبة لمعبد صلم.

يبلغ طول هذه المسلة (متر و ١٠ سم) وعرضها (٤٣سم) وسمكها (١٢ سم) ووزنها (١٥٠كغ تقريبا) وقد نقش عليها بالخط الآرمي ويتلخص النقش ذو ال ٢٣ سطرا والمكتوبة بخط واضح عدا الأسطر من ٥ إلى ٨ فقد محتها العوامل الطبيعية.

الصخرة إلى فرنسا وأحقية ألمانيا​

وذكر "أويتنج"، أنه كان الأحق بالمسلة بناء على اتفاق سابق مع هوبر، حينما كانا في ستراسبورغ (مدينة فرنسية على الحدود مع ألمانيا)، قبل بدء رحلتهما المشتركة إلى الجزيرة العربية، بأن يكون نصيبه، كل الآثار القديمة التي يعثران عليها، ويمكن حملها، بحيث تختار دولته "ألمانيا"، ما تشاء منها، إذ كانت تفتقر لمثل هذه الآثار، من النقوش المكتوبة على الحجر، فيما نصيب هوبر، هو كل الغنائم الأخرى، التي يحصلون عليها.

ووفقا لما سرده أويتنج، فقد كان نقل الحجر (مسلة تيماء)، مهمة صعبة، كون وزنها يبلغ 150 كيلوغراما، بما استلزم احتياطات خاصة لتوزيع الأحمال على الإبل.

ونجح الفرنسي "تشارلز هوبر"، في نقل الصخرة (مسلة تيماء) من موطنها (تيماء)، إلى "جدة"، ألى انه تعرض هناك لأطلاق نار فقُتل، في يوليو عام 1884م، مما استدعى تدخل القنصلية الفرنسية في جدة ليتولى بعدها القنصل الفرنسي، نقل المسلة إلى فرنسا على جناح السرعة، مع باقي مقتنيات هوبر.

إلا أن يوليوس اعترض وطالب بها بحكم أنه اتفق مع هوبر على ذلك، إلا أن القنصلية استعجلت بنقل الآثار التي وجدتها لفرنسا .

ولم تكن معهم هذه المسلة فحسب، بل آثار أخرى، وبهذا تم نقل جميع المقتنيات إلى فرنسا ومن ضمنها مسلة تيماء التي تم حفظها في متحف اللوفر كواحدة من الشواهد الأثرية الهامة لمنطقة تيماء


وتكمن أهمية تيماء التاريخية لعدة أمور، أولها موقعها الاستراتيجي حيث كانت نقطة التقاء الطرق التجارية بين وسط الجزيرة العربية وشمالها وشمالها الغربي. كما كان للمنطقة اهتمام خاص من قبل بعض الملوك في العصور القديمة ومنهم الملك الآشوري "تغلث فلاسر الثالث" (٧٤٥-٧٢٧ ق.م)

فقد شن عليها حملات وكذلك ابنه الملك الآشوري "سرجون الثاني" (٧٢٢-٧٠٥ ق.م) وهو أخ الملك الآشوري شلمنصر الخامس. والملك سرجون الثاني من ملوك آشور الذين يطول الحديث ان تاريخهم

وقد قام الملك "آشوربنيبال" (٦٦٨-٦٢٧ ق.م) بشن حملات على تيماء، وهو من الشخصيات الهامة في تاريخ آشور

كما أن تيماء كان مسكنا للملك البابلي نابونائيد الشهير (٥٥٦-٥٣٩ ق.م) وهو آخر ملوك مملكة بابل والتي سقطت على يد الفرس الإخمينيين وهي بداية حكم دولة فارس القديمة وبالتحديد على يد الملك الفارسي كورش الأكبر الذي يعتقد البعض أنه "ذي القرنين"

 
مقطع من 2019 يبين لك حجم القطع الاثرية السعودية التي سرقها موضفي ارامكو الامريكان والبريطانيين واالكنديين , حيث استطاعت السعودية منذ التسعينات الى تاريخ هذا المقطع من أستعادة 54 ألف قطعة أثرية !!!!

أخر القطع الأثرية المستعادة كانت لدى مواطنين أمريكيين كانو موضفين سابقين لدى أرامكو في الستينات , الأول كانت لديه 800 قطعة أثرية والثاني كانت لدية 200 قطعة أثرية ومجموع القطع المستعادة منهما فقط هي أكثر من 1000 قطعة !!!

هذا فقط المعلوم منها والتي أغلبها سلمتها عائلات موضفي أرامكو طواعية وليست با الغصب , ولكم أن تتخيلو حجم وكمية القطع الاثرية السعودية المسروقة منذ زمن حملات و بعثات الأوروبيين المستشرقين وألى الأن .



نحتاج وبشدة ألى تأسيس شرطة حماية الأثار مشابهه للأمن البيئي تكون مهمتها حماية الأثار والمواقع الاثرية التي يقدر عددها با الألاف موزعة على كافة الأراضي السعودية وتعود الى عصور وأزمنة وممالك وحضارات مختلفة خصوصآ مع فتح السياحة للأجانب خاصة الاوروبيين المعروف عنهم سرقت أثار الشعوب الأخرى

لو تشاهدون مقاطع الاكتشافات السعودية المترجمة للأنجليزية في اليوتيوب وتقرأون تعليقات الأجانب الأوروبيين با التحديد والتي يتحدثون فيها عن خططهم و مدى تحمسهم للسفر للسعودية والبحث في الصحاري و المناطق النائية لأكتشاف الأثار فيها لعرفتم مدى همجيتهم وحجم الخطر القادم منهم .



لذالك لا بد من وضع تشريعات وقوانيين رادعة وصارمة جدآ لأجل حماية الأثار من العابثين والسارقين سواء السعوديين أو الاجانب
 
(((مملكة ثاج قصة مملكة عربية ثرية سادة ثم بادت)))


ما قصتها وما قصة استباحتها و نهبها من قبل موضفي شركة أرامكو الأمريكيين وعلى رائسهم مدير الشركة بنفسة وما قصة كنزها الذهبي الذي أكتشف با الصدفة ؟؟؟

ثاج :


ثاج مدينة أثرية تقع في المنطقة الشرقية شرق المملكة العربية السعودية، كانت في يوم من الأيام أحد المراكز الحضارية المهمّة في الجزيرة العربية، إذ تقول الدراسات الأثرية إن هذه المدينة ازدهرت في الألفية الأولى قبل الميلاد، وهي تعد أكبر موقع هلينستي معروف في المنطقة الشرقية حتى الآن


1637007274837.png



موقعها :
تقع ثاج بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية على بعد 95 كم تقريباً عن مدينة الجبيل، وعلى بعد 150 كم تقريباً إلى الشمال الغربي عن مدينة الظهران، وعلى بعد 300 كم عن مدينة الدمام. تُعتبر ثاج من أهم المواقع الأثرية في المنطقة الشرقية وفي المملكة. والموقع يأخذ رقم «215 ـ 208» في سجلات إدارة الآثار والمتاحف السعودية، وتقع ثاج في وادٍ ضحل ينحدر ببطيء نحو الشمال. وتقع على طريق القوافل التجارية القديم المتجهة جنوباً إلى اليمامة والأفلاج ومنها إلى وادي الدواسر ثم إلى قرية الفاو ونجران، وقد اكتسبت أهميه بارزة في توفير الخدمات اللازمة لتجارة العبور وربما كانت إحدى أهم محطات ذلك الطريق.


ثاج في الشعر والأدب :​

كانت ثاج حاضرة في الشعر العربي القديم، إذ ألهبت خيال الشعراء وقرائحهم ويظهر ذلك جلياً في الشعر العربي القديم. فقد ورد ذكرها في أشعار القدامى مثل قول الشاعر راشد اليشكري في قصيدته التي جاءت في كتاب «المفضليات»:

بنيت بثاج مجدلاً من حجارة لأجعله عزاً على رغم من رغم

وذكرها ذو الرمة في قصيدة له يقول فيها:

نَحَّاها لثأج نحوة ثم إنه. توخى بها العينين عيني متالع

ثاج في كتب الرحالة :​

وقد ورد اسم ثاج بكثرة في المعاجم وكتب التراث مثل «معجم البلدان» لياقوت الحموي و«بلاد العرب» للعمدة الأصفهاني و«صفة جزيرة العرب» للهمداني و«تهذيب اللغة» للأزهري. كذلك ورد ذكر ثاج في عدد من الكتب والدراسات التي أصدرها عدد من دارسي الآثار الذين عبروا المنطقة الشرقية منهم بلي أثناء مروره بالمنطقة الشرقية عام 1865، ولوريمر الذي اورد في تقاريره حين يصف وادي المياه أن أهم موقع أثري في الوادي هي ثاج. كما زارها ريكمانز وزوجته فيوليت عام 1942، وقدما وصفاً دقيقاً لها.

وكانت ثاج مقصد المهتمين بالآثار ومنهم البعثة الدنماركية عام 1968، أثناء زيارتها لمنطقة الخليج بقيادة الباحث جيفري بيبي، ونقبت البعثة عن بعض القبور القديمة ونشرت عنها في تقرير عن هذه الزيارة عام 1973. كما زارها هارينغتون وماندفيل عام 1962. وعثر جون مولر عام 1958 على نقش مدون عليه «وجر وقبر» وهذه الكتابة تستخدم في شواهد القبور الاحسائية. وعنها يوضح الحشاش، مدير متحف الدمام الأقليمي، «يعود تاريخ ثاج إلى 500 سنة قبل الميلاد وكان ازدهارها في فترة الاستعمار الإغريقي ابان حملات الاسكندر الأكبر للمناطق المحيطة بالجزيرة العربية وقد سكنتها قبائل الجرهاء من القبائل العربية المعروفة». ويضيف الحشاش «كانت هذه المدينة من الحواضر المهمة في الجزيرة العربية في التاريخ القديم». وفي عام 1982 أوفدت إدارة الآثار والمتاحف ـ كانت وكالة تابعة لوزارة المعارف ـ فريقاً أثرياً بإشراف الدكتور دانيال بوتس لمعاينة الموقع، وفي العام التالي أجرى فريق أثري من وكالة الآثار والمتاحف بإشراف الدكتور محمد صالح قزدر أول موسم تنقيب في ثاج. وتتعذّر اليوم زيارة الموقع بسبب الإغلاق، ويوضح الحشاش انه «جرى تسوير الموقع الأثري من قبل الوكالة ووضع حراسة عليه بسبب أهميته الأثرية».

قصة سرقتها و نهب أثارها :

علمآ أن ثاج كانت معروفة لدى موضفي وجيلوجيي شركة النفط أرامكو منذ عام 1963م تقريبآ , مما عرضها لحملة كبيرة وممنهجة من سرقت الاثار وتخريب المواقع بشكل همجي وايضآ تهريب هذه الاثار الى خارج المملكة وبيع بعضها على المتاحف الأجنبية , ومن ذلك فقد كان بين موظفي أرامكو «الأجانب» بالظهران ظاهرة عرفت بأسم «ظاهرة جمع الفخاريات» ففي كل فجر باكر من أيام الخميس والجمع تغادر السيارات التي يمكنها السير في الصحاري بأعداد كبيرة قاصدة مواقع أثرية بعيدة وقريبة، وعادةً ما تكون سرية في الصحراء وهناك تقضي عائلات بأكملها ساعات تنقب وسط الرمال تبحث عن كسر الفخار المهمة أو الجذابة أو تبحث عن أشياء أخرى!!! ولقد تخصصت مجموعة من الخبراء في أحد تلك الأشياء «الأشياء الأخرى» فهناك الخرز، ورؤوس السهام الصوانية، والنقوش وقطع العملة وغيرها …، وعند قدوم جيفري بيبي للمنطقة الشرقية عام 1383هـ/1968م كان هذا التجمع منتشر ولكنه طي الكتمان. وثاج إحدى تلك المواقع التي تم أخذ الكثير والكثير من آثارها. ويقول بيبي عند زيارته لثاج ويقصد بكلامه شدة نهب وتخريب مظفي أرامكو للمنطقة: «قد أنجزوا تمشيط كل المنطقة «ثاج» بمشط دقيق الأسنان». ولكن مازالت تحتضن في باطنها على الكثير من الآثار.

وكان من بين المئات من موضفي الذين نهبو أثار ثاج مدير الشركة نفسها

الأمريكي توماس بارجر​

1637010935858.png


1637010954529.png


1637010965666.png


علمآ أن السعودية استطاعت أستعادة 14 قطعة أثرية كان قد سرقها من ثاج ومدائن صالح ومن مواقع أخرى حيث أنة قبل أن يترأس شركة أرامكو كان موظف وباحث جيلوجي و ميداني فيها .

قصه الصدفه التي أدت ألى أكتشاف مدفن و كنز ثاج الذهبي ؟؟؟؟

تقع في منطقة ثاج الأثرية هجرة صغيرة (قرية ) حيث تقبع منازل أهل الهجرة الصغرية على كنوز تاريخية هامة. هناك تتناثر في أرض ثاج قطع الفخار في كل مكان، حيث اعتاد الأهالي على وجود مثل هذه القطع في كل مكان.

أميرة ثاج الصغيرة​

في أحد تلال ثاج، قاد بناء منزل سيدة لاكتشاف كنز أثري مهم، حيث فُتح أحد المدافن القريبة من منزل السيدة أثناء حفر اساسات المبنى ، ليتم اكتشاف رفات طفلة يعتقد أنها تعود لعائلة ملكية في حضارة ثاج، عمرها لا يتجاوز العاشرة وضعت على سرير بقوائم برونزية شكلت بأشكال آدمية ونثرت قطعا ذهبية حول رفات الطفلة.

مدفن أميرة ثاج​

القطع الذهبية والبرنزية التي وجدت في مدفن الطفلة لا تقدر بثمن، حيث نثرت حول رفات الطفلة، كما أن في المدفن وجد العديد من القطع البرونزية والفخارية وأيضا قطع للزينة من الذهب المطعم بالأحجار الكريمة وقناع للوجه من الذهب، وهو يعكس الحالة الثقافية والصناعية التي كانت عليها مملكة ثاج الممتد من عصور قبل الميلاد.

1637011887814.png


1637011911286.png


1637011929537.png


1637011946035.png


1637011976036.png


1637012024480.png


1637012041950.png


1637012082624.png
 

المرفقات

  • 1637011575145.png
    1637011575145.png
    642.4 KB · المشاهدات: 113
نقوشات و رسومات ثمودية ضخمة لقافلة من الأبل مرسومه على جبل في منطقة نائية بين العلا وتيماء

 
منطقة جبلية في المدينة المنورة فريد من موعها حيث تحتبر مكتبها عامه منقوشه على الحجر !!!!

حيث تم أكتشاف في هذا الموقع وحده أكثر من 4000 ألاف نقش مختلف واغلبها تعود لعصر الأسلام الأول وهذا أن دل فيدل على الثراء المعرفي والثقافي اللذي كان عند العرب تخيل 4000 اللأف نص نقشت على الصخر فكم كان عدد الكتب والمجلدات لديهم !!!!

وأيضآ تبين لنا هذه النقوش الصخرية أن العبيد والموالي كانو متعلمين و يعرفون القراءة والكتابة أيضآ , لذالك لا نستغرب كيف العرب المسلمين الأوائل أسسو يوم من الأيام دولة عظيمة حدودها من الصين شرقآ حتى أوروبا غربآ




 
اغلب الحضارات في الجزيرة العربية اعتقد تحت رمال الربع الخالي كونها كانت غابة من الغابات قديما. اما بعد العصر الجاف الحديث ماعتقد جت حضارات تذكر لانه لا يوجد موارد لتبني فيها حضارة
 
أحدى أشهر الأثار السعودية التي سرقها المستشرقين والجواسيس الأوروبيين من الجزيرة العربية

هي مايعرف ب( مسلة تيماء ) أو صخرة تيماء المسروقة من محافضة تيماء في السعودية قبل 135 عام وهي موجودة اليوم في متحف اللوفر الفرنسي ... فما قصتها وما صلة القنصلية الفرنسية في جدة بهذه السرقة؟؟؟ ولماذا هناك خلاف فرنسي الماني على ملكيتها !!!!


مشاهدة المرفق 433154

مشاهدة المرفق 433155

تم ذكر تفاصيل هذه السرقة عن طريق السارق نفسة وهو المجرم المستشرق الرحالة الألماني "يوليوس آويتنغ"




مشاهدة المرفق 433159

مشاهدة المرفق 433160

يوليوس أويتنج وقصة المسلة​

روى الرحالة الألماني والمستكشف يوليوس أويتنج (11 يوليو1839 - 2 يناير 1913)، في كتابه المعنون، بـ"رحلة داخل الجزيرة العربية"، والمترجم إلى اللغة العربية، قصة حجر أو صخرة أو مسلة تيماء الشهيرة، وملابسات اكتشافها بقصر مواطن هناك يسمى قصر طليحان، ولماذا وصلت المسلة إلى فرنسا ، بينما كان هو الأحق بها، حسبما يذكر في كتابه المشار إليه، والذي دونَ فيه يومياته بالجزيرة العربية.

وقد كان الرحالة الألماني "يوليوس آويتنغ" مؤلف هذا الكتاب برفقة الرحالة والسارق والمجرم الفرنسي "تشارلز هوبر" واللذين اكتشفا هذه المسلة الهامة معآ

يقول يوليوس في كتابه أن الغرض في المقام الأول من رحلته هو اكتشاف النقوش والكتابات القديمة خصوصا في المناطق التي كانت تحت حكم الآشوريين


ويقول الجاسوس والسارق الرحالة الألماني في كتابه "أنه قدم طلبا لوزارة الثقافة الألمانية لاستكشاف شبه الجزيرة العربية سنة ١٨٦٤(تقريبا ١٢٨٠هـ) لكن فكرة الرحلة قد ألغيت بسبب عدم توفر تمويل مالي للرحلة.

وقد تمكن من القيام برحلته لاحقا سنة ١٨٨٣ -١٨٨٤ (تقريبا ١٣٠٠هـ)، وفي هذه الرحلة قتل الرحالة الفرنسي تشارلز هوبر بالقرب من جدة، وقد كان تشارلز قد زار المنطقة قبل أعوام وقد كانت ملاحضاته و معرفته عاملآ مساعدا للرحالة الألماني، علما بأن تاشرلز كان في مهمة رسمية أيضآ وبدعم مالي من قبل الحكومة الفرنسية

مشاهدة المرفق 433178


قال أويتنج في كتابة، إن رحلته للمنطقة، بدأت في سبتمبر عام 1883م، برفقة الرحالة الفرنسي تشارلز هوبر، وإنه حينما نزل في تيماء، وبعد أن ضيّفه فهد الطلق، بالتمر، واللبن، وتعرف على صانع أسلحة ماهر يسمى زيدان فقام بتجنيدة و أستأجارة ليعمل خادمآ وحارسآ له ، ومر على قصر كبير مربع الشكل، فيه أبراج على الزوايا، وهناك وجد أغلى كنز أو غنيمة في رحلته إلى الجزيرة العربية.


الحجر المقلوب وطليحان والقلم الآرامي​


قام الرحالة بزيارة إلى قصر يعرف باسم "طليحان" ووجدا عند الباب الداخلي للقصر حجرا استعمل كقائمة للباب في وضع معكوس "رأس الحجر للأسفل" وقد كانت هي التي عرفت فيما بعد باسم "مسلة تيماء"

عندما شاهد السارق يوليوس هذا الحجر انبهر به، لكنه حاول أخفاء انبهاره أمام الحضور وبدأ يدون ما هو مكتوب ثم قدم هدية لصاحب بيت طليحان هدية نقدية، وكان في قمة الفرح بعد مغادرته وفي قمة الحماس لابلاغ تشارلز بهذا الاكتشاف

واستطرد أويتنج، بأنه رأى عند طليحان، إلى اليمين على القائم الأيمن من الباب الداخلي، حجر مقلوب نُحتَت عليه أشكال آدمية تمثل معبودا أو ملكا وكاهنا، وهذا الحجر (حجر تيماء)، "وحينما رأيت نقشا مكتوبا عليه، مرسوما بالقلم الأرامي، فلم أستطع إخفاء مشاعر الدهشة لدي، وقمت بنسخه على الورق، ثم أعطيت صاحب المنزل بكل سرور بعض النقود، وأمرت زيدان، بأن يحضره لي في صباح الغد الباكر، وذهبت مسرعاً وأنا متعب مضطرب إلى البيت، كي أحدث هوبر عن الاكتشاف الجديد، وأن أهمية النقش المكتوب عليه، تكمن في أنه مكتوب بالقلم الأرامي يعود للقرن السادس قبل الميلاد".


الملك والكاهن والمعابد و7 حمالين​

وأضاف في كتابه، أنه حين عاد من جولته بالمدينة، في اليوم التالي، وجد سبعة رجال يقفون في فناء منزله، وقد أحضروا الحجر (مسلة تيماء)، من قصر طليحان، فقام بإعطاء كل حمال منهم ربع مجيدي (عملة عثمانية مستخدمة في ذالك الوقت ) ، وأعطى المالك (طليحان)، 1.5 مجيدي، حوالي خمس ماركات وبعد وضع الحجر، وذهاب الرجال. وأصبح في وسعه فحص الحجر عن قرب، وحينما رآه "هوبر" الفرنسي ، تذكر أنه شاهده بالفعل خلال زيارته الأولى عام 1880م، ولكنه لم يظن أنه ذو أهمية.

حجر تيماء​


ولا زلنا نقرأ رواية أويتنج، من كتابه (رحلة داخل الجزيرة العربية)، حيث أشار، إلى أن نقوش المسلة، بعد أن فكك هو رموزها ومعانيها لاحقا، هي عبارة عن ثلاثة وعشرين سطرا، تتحدث عن موضوعين رئيسيين، أولهما، عن تنصيب أحد الكهنة في معبد الإله الوثني صلم في تيماء، فيما الثاني، حول إلزام المعابد الأخرى بتقديم محصول التمر، لواحد وعشرين نخلة ضريبة لمعبد صلم.

يبلغ طول هذه المسلة (متر و ١٠ سم) وعرضها (٤٣سم) وسمكها (١٢ سم) ووزنها (١٥٠كغ تقريبا) وقد نقش عليها بالخط الآرمي ويتلخص النقش ذو ال ٢٣ سطرا والمكتوبة بخط واضح عدا الأسطر من ٥ إلى ٨ فقد محتها العوامل الطبيعية.

الصخرة إلى فرنسا وأحقية ألمانيا​

وذكر "أويتنج"، أنه كان الأحق بالمسلة بناء على اتفاق سابق مع هوبر، حينما كانا في ستراسبورغ (مدينة فرنسية على الحدود مع ألمانيا)، قبل بدء رحلتهما المشتركة إلى الجزيرة العربية، بأن يكون نصيبه، كل الآثار القديمة التي يعثران عليها، ويمكن حملها، بحيث تختار دولته "ألمانيا"، ما تشاء منها، إذ كانت تفتقر لمثل هذه الآثار، من النقوش المكتوبة على الحجر، فيما نصيب هوبر، هو كل الغنائم الأخرى، التي يحصلون عليها.

ووفقا لما سرده أويتنج، فقد كان نقل الحجر (مسلة تيماء)، مهمة صعبة، كون وزنها يبلغ 150 كيلوغراما، بما استلزم احتياطات خاصة لتوزيع الأحمال على الإبل.

ونجح الفرنسي "تشارلز هوبر"، في نقل الصخرة (مسلة تيماء) من موطنها (تيماء)، إلى "جدة"، ألى انه تعرض هناك لأطلاق نار فقُتل، في يوليو عام 1884م، مما استدعى تدخل القنصلية الفرنسية في جدة ليتولى بعدها القنصل الفرنسي، نقل المسلة إلى فرنسا على جناح السرعة، مع باقي مقتنيات هوبر.

إلا أن يوليوس اعترض وطالب بها بحكم أنه اتفق مع هوبر على ذلك، إلا أن القنصلية استعجلت بنقل الآثار التي وجدتها لفرنسا .

ولم تكن معهم هذه المسلة فحسب، بل آثار أخرى، وبهذا تم نقل جميع المقتنيات إلى فرنسا ومن ضمنها مسلة تيماء التي تم حفظها في متحف اللوفر كواحدة من الشواهد الأثرية الهامة لمنطقة تيماء


وتكمن أهمية تيماء التاريخية لعدة أمور، أولها موقعها الاستراتيجي حيث كانت نقطة التقاء الطرق التجارية بين وسط الجزيرة العربية وشمالها وشمالها الغربي. كما كان للمنطقة اهتمام خاص من قبل بعض الملوك في العصور القديمة ومنهم الملك الآشوري "تغلث فلاسر الثالث" (٧٤٥-٧٢٧ ق.م)

فقد شن عليها حملات وكذلك ابنه الملك الآشوري "سرجون الثاني" (٧٢٢-٧٠٥ ق.م) وهو أخ الملك الآشوري شلمنصر الخامس. والملك سرجون الثاني من ملوك آشور الذين يطول الحديث ان تاريخهم

وقد قام الملك "آشوربنيبال" (٦٦٨-٦٢٧ ق.م) بشن حملات على تيماء، وهو من الشخصيات الهامة في تاريخ آشور

كما أن تيماء كان مسكنا للملك البابلي نابونائيد الشهير (٥٥٦-٥٣٩ ق.م) وهو آخر ملوك مملكة بابل والتي سقطت على يد الفرس الإخمينيين وهي بداية حكم دولة فارس القديمة وبالتحديد على يد الملك الفارسي كورش الأكبر الذي يعتقد البعض أنه "ذي القرنين"



طبعاً مقتل هوبر حصل في منطقة وادي الفرع، حيث مر من قرية المضيق بين المدينة و المنورة و رابغ، و توجس بعض العرب من حمله الاحجار و المقتنيات ، فقتلوه و اخذوا ما معه.


و بقيت مقتنياته لديهم ، حتى توسط شريف مكه لدى أحد شيوخ قبيلة حرب و سلم المقتنيات للشريف الذي بدوره سلمها لقنصلية فرنسا.


من المؤسف اننا سلمناها بأيديننا و لم تسرق.
 
عودة
أعلى