قال المرشد الإيراني علي خامنئي، في كلمة ألقاها أمام ضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية، في إشارة إلى مسؤولية داعش عن التفجيرات الأخيرة في أفغانستان: "داعش هي نفس المجموعة التي قال الديمقراطيون الأميركيون صراحة إنهم صنعوها، لكنهم ينفون ذلك الآن".
وفي الكلمة التي ألقاها أمام الضيوف في مؤتمر الوحدة الإسلامية، اليوم الأحد 24 أكتوبر (تشرين الأول)، اتهم خامنئي الولايات المتحدة بإثارة الانقسامات بين الشيعة والسنة، قائلاً: "يمكن لعملاء الأميركيين إثارة الفتنة في أي مكان من العالم الإسلامي".
وتابع: "في الأدبيات السياسية الأميركية، فإن موضوع كون المرء سنيًا أو شيعيًا مطروح منذ عدة سنوات، وعلى الرغم من أنهم ضد مبدأ الإسلام ومعادين له، إلا أنهم لا يتخلون عن إثارة موضوع الشيعة والسنة".
تأتي هذه التصريحات في حين أنه على مدى السنوات الأربعين الماضية، دعم النظام الإيراني الجماعات الشيعية في الشرق الأوسط في إطار سياسة "محور المقاومة"، كما مارس التمييز ضد المواطنين الإيرانيين السنّة داخل إيران.
وبعد أن استعادت طالبان السلطة في أفغانستان، قال علي أكبر ولايتي، وزير الخارجية السابق والمستشار الحالي لخامنئي، إن "أفغانستان هي أيضًا إحدى دول جبهة المقاومة بمحورية إيران".
وفي جزء آخر من خطابه، اتهم خامنئي أيضًا "القوى السياسية المادية" بـ"الإصرار على حصر الإسلام في العمل الفردي والعقيدة القلبية".
وقال إن جهود هذه القوى "تضاعفت" خلال فترة تشكيل الجمهورية الإسلامية، وإن المفكرين والكتاب والناشطين في المجال الثقافي أوكلت إليهم مهمة "تنظير فردية الإسلام".
إلا أن المرشد الإيراني شدد على أن مجال نشاط الإسلام هو "مجال الحياة البشرية بكاملها" بما في ذلك "القضايا الاجتماعية والسياسية والدولية".
وقد جاءت هذه التصريحات في حين أنه بعد قيام نظام الجمهورية الإسلامية في إيران تم تقييد الكثير من الحريات الفردية والاجتماعية والسياسية.
تجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الذي قال فيه إبراهيم رئيسي إن "توجه شبابنا اليوم نحو الدين والروحانية أكبر من أي وقت مضى"، فإنه حسب استطلاع للرأي أجرته مجموعة أبحاث الرأي الإيرانية (كمان) في سبتمبر (أيلول) 2020 ، تحول حوالي نصف الإيرانيين من التدين إلى الإلحاد، و32 في المائة من المجتمع فقط يعتبرون أنفسهم "مسلمين شيعة".
المصدر : https://www.iranintl.com/ar/20211024926566
وفي الكلمة التي ألقاها أمام الضيوف في مؤتمر الوحدة الإسلامية، اليوم الأحد 24 أكتوبر (تشرين الأول)، اتهم خامنئي الولايات المتحدة بإثارة الانقسامات بين الشيعة والسنة، قائلاً: "يمكن لعملاء الأميركيين إثارة الفتنة في أي مكان من العالم الإسلامي".
وتابع: "في الأدبيات السياسية الأميركية، فإن موضوع كون المرء سنيًا أو شيعيًا مطروح منذ عدة سنوات، وعلى الرغم من أنهم ضد مبدأ الإسلام ومعادين له، إلا أنهم لا يتخلون عن إثارة موضوع الشيعة والسنة".
تأتي هذه التصريحات في حين أنه على مدى السنوات الأربعين الماضية، دعم النظام الإيراني الجماعات الشيعية في الشرق الأوسط في إطار سياسة "محور المقاومة"، كما مارس التمييز ضد المواطنين الإيرانيين السنّة داخل إيران.
وبعد أن استعادت طالبان السلطة في أفغانستان، قال علي أكبر ولايتي، وزير الخارجية السابق والمستشار الحالي لخامنئي، إن "أفغانستان هي أيضًا إحدى دول جبهة المقاومة بمحورية إيران".
وفي جزء آخر من خطابه، اتهم خامنئي أيضًا "القوى السياسية المادية" بـ"الإصرار على حصر الإسلام في العمل الفردي والعقيدة القلبية".
وقال إن جهود هذه القوى "تضاعفت" خلال فترة تشكيل الجمهورية الإسلامية، وإن المفكرين والكتاب والناشطين في المجال الثقافي أوكلت إليهم مهمة "تنظير فردية الإسلام".
إلا أن المرشد الإيراني شدد على أن مجال نشاط الإسلام هو "مجال الحياة البشرية بكاملها" بما في ذلك "القضايا الاجتماعية والسياسية والدولية".
وقد جاءت هذه التصريحات في حين أنه بعد قيام نظام الجمهورية الإسلامية في إيران تم تقييد الكثير من الحريات الفردية والاجتماعية والسياسية.
تجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الذي قال فيه إبراهيم رئيسي إن "توجه شبابنا اليوم نحو الدين والروحانية أكبر من أي وقت مضى"، فإنه حسب استطلاع للرأي أجرته مجموعة أبحاث الرأي الإيرانية (كمان) في سبتمبر (أيلول) 2020 ، تحول حوالي نصف الإيرانيين من التدين إلى الإلحاد، و32 في المائة من المجتمع فقط يعتبرون أنفسهم "مسلمين شيعة".
المصدر : https://www.iranintl.com/ar/20211024926566