السلام عليكم
اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد
______________________________________________________________________
لا طالما كانت الصين القديمة ارض الثروات منذ عصور ماقبل الأسلام وكانت المنطقة المعروفة بكنوزها التي لم تحتلها الدول بالتاريخ
لكن هذا لم يكن الحال بعصر أعمدت الأسلام الثلاث عصر الخلافة الراشدة و الأموية و العباسية . ففي عصر
اقوى سلالة صينية بتاريخ وهو عصر سلالة تانج الصينية و التي وفقا للموقع المتخصصة بدراسة الصين وتاريخها هي اقوى سلالة حكمت الصين بتاريخ
خريطة توسع سلالة تانج
في العصر العباسي تحديدا في عصر الخليفة ابو جعفر المنصور العباسي
جمع الخليفة قادته وكان منهم زياد بن صالح الحارثي و ابو مسلم الخراساني
و اعدهم لتجهيز حملة عسكرية على الصين وكان هدف المعركة تأديب الصين و ارجاع هيبت المسلمين في اسيا الوسطى بعدما استغلت الصين انشغال الأمويين قديما بأخذ بعض المدن في اسيا الوسطى. بعدما اقترب ابو مسلم الخراساني من الصين اجتمع معه جيش القائد زياد بن صالح الحارثي و وفقا لأوامر الخليفة ان يسلم ابو مسلم الخراساني قيادة الجيش لزياد بن صالح الحارثي و الذي تولى فعلا قيادة الجيش الأسلامي. وقام بعدها بزحف محاولا دخول الصين لكن سرعان ما ان تصل الأخبار للأمبراطور شوانزونغ إمبراطر الصين
فجهز جيش صينيا كبير من رأس الهرم يقال بأن هذه الجيش الصيني كان من اكبر الجيوش الصينية بعهد السلالة تانج فبلغ العدد وفقا لدراسات الحديثة الى 130الف - 100 الف
بينما جيش المسلمين كان بعدد 50 الف - 70 الف وتقابل الجيشين بجانب نهر طلاس
____________________________________________________________________
صفوف الجيشان
الجيش العباسي
بالخلف عدت صفوف من حملة الرماح
و امام حملت الرماح 4 فرق رماة في الصفوف الأمامية
ويسارهم و يمينهم مزيج من الخيالة الخفيفين و الخيالة المدرعين
ويتوسطهم خيالة خفيفة محاطة بالجيش كامل من الأمام و اليسار و اليمين
الجيش الصيني
كان الجيش الصيني بقيادة القائد قاو
كان الجيش الصيني وفقا للمصادر الحديثة مكون من قوات خاصة تابعة للملك مدربة تدريب خاص
وكانت صفوفهم تشبه صفوف الجيش العباسي لكنهم لم يضعو فرق بالميمنه لأن بالميمنة جبل يحميهم
بينما كان المسلمين محاصرون بسبب طبيعة الأرض التي يوجد فيها جيشهم لأنهم كانو على سهول مفتوحة تسهل حركة الأعداء ضدهم وتسهل رمي الأسهم عليهم مماقد يعيقهم
المعركة
الأسبوع الأول
في بداية المعركة امر القائد قاو برمي السهام على المسلمين ما ان رمى الصينيون الأسهم الا و يرد زياد الحارثي برمي الأسهم عليهم لكن بسبب التفوق العددي لرماة الصينيون
اجبر الصينيون الرماة المسلمين بتراجع ما ان رجع الرماة المسلمين للجيش الا وتهتز الأشجار بعدما امر القائد قاو القوات الخاصة الصينية بزحف بأتجاه المسلمين بطريقة متراصة و انسيابية بدون اي فراغ بينهم وخلف القوات الخاصة مباشرة تلحقهم فرق الأسهم من الخلف. وكانت اصوات الحديد الثقيلة القوية تصل للمسلمين من بعد . ما ان رأى زياد الحارثي هذا الزحف الا ويأمر الخيالة ان تلحقهم و ما ان اقترب الجيشان بدأء كل جيش بالأستعداد لصدام
وبينما اشتبك الجيشان وبين اصوات صرخات الحرب وتضارب الحديد و رائحة الدم
الا وسرعان ما يأمر القائد قاو خيالته بمحاصرة خيالة المسلمين لكن ما ان رأى زياد الحارثي
الخيالة الصينية في طريقها لحصار خيالة المسلمين سرعان ما يأمر باقي فرق الخيالة بأن يفكو الحصار وبعد تشابك الخيالة الذي ارسلهم زياد. قرر زياد ان يأمر القوات الأحتياطية لتحاول كسر الجمود الحاصل بالتشابك الأول الذي ظل لساعات طويلة بدون نتيجة للفريقين وما ان رأى القائد قاو القوات الأحتياطية تقترب الا ويقوم هو ايضا بأن يأمر باقي خيالته ليصد الجيش الأحتياطي القادم ما ان تشابك الا ويصبح كل الجيشين في حالة تشابك مما اجبر الجيشان بتراجع
الأسابيع الأخيرة
في بداية هذا الأسبوع اتت اوامر من الخليفة ابو جعفر المنصور يأمر فيها بتغيرات كبيرة بالقيادة العسكرية التي كانت تحت زياد الحارثي مباشرة و يأمرهم بتمسك بالله و الدعاء ويحثهم على الجهاد
ما ان وصلت الرسالة لزياد الحارثي الا ويخرج من خيمته ويجمع جيشه كاملا يخطب فيهم خطابا
يحثهم على الجهاد و التمسك بالله وبعد هذا الخطاب مباشرة لقى رد لم يتوقعه زياد من جيشه
وهو ان تتعالى التكبيرات ومن يقول أحدٌ أحد ومن يقول الله اكبر. و علم زياد الحارثي في هذا الوقت ان الوقت قد حان لبداء هجوم كاسح الهجوم الأخير الذي سيغير تاريخ الصين القديم قام زياد بأمر الرماح و الرماة بأن يهجمو اولا و ان تلحقهم الخيالة و الأحتياطين وكان الجيش الأسلامي يزحف بسرعة بأتجاه الصينيين و اصوات الزحف تصل للجيوش الصينية. فسرعان مأمر القائد قاو جيشه الصيني كاملا بتقدم ببطء بأتجاه الزحف الأسلامي . ما ان اقتربو الا وتبداء الرماح في كل الجيشان بالرمي على بعضهم و كانت الأفضلية لرماة الصينيين لكثرت عددهم ولدروعهم الثقيلة لكن هذا لم يدم طويلا فسرعان مايلمح الصينيون جحافل من الجيش العباسي أتية صوبهم وراء وحدات الرماح المسلمه. وكانت تصدر اصوات
بسبب جحافل المسلمين الأتية بأقصى سرعة . لحسن حظ القائد قاو انه امر جيشه كاملا بزحف والا لم يكن ليملك الوقت.. وكان كل الجيشان يحاول ان يطوق الأخر مما أجبر الجيشان على التشابك بصفوف مستقيمة. و ما ان تشابك الا ويقع تشابك ملحمي قوي تعلوه اصوات التكبير و رائحة الدم بالهواء و اصوات الحديد ونتيجة هذا التشابك كانت ابادة شبه كامله لوحدات الخيالة الصينية
حيث لم يستطع الجيش الصيني الأنسحاب بسبب لحاق المسلمين لهم كلما حاولو الأنسحاب . ومع هذا التشابك الأليم يصرخ زياد بأعلى صوته (حان الوقت..... حان الوقت) ومباشرة يركض زياد الحارثي وحرسه لوسط المعركة للقتال. وكان الصينيون يحاولون الأنسحاب لكن كل محاولة يعقبها فشل لأن المسلمين كانو يلحقونهم اينما ذهبو. فعلم في تلك اللحظة القائد قاو ان الأنسحاب استحالي بسبب حماسة المسلمين للقتال. فأجبر قبل نهاية المعركة بساعات بشكل يائس بأن يأمر على الأقل حراسة بالهجوم. لكن بعض حراسه رفضو عندما رأو قائد المسلمين يحارب مع حراسة بينما قائدهم يأمرهم بالقتال لوحدهم. فهناك من رفض وهرب وسلم نفسه وهناك من وافق على القتال وذهب ولقى حتفه
وبعد هذا الأشتباك بساعات ابيد الجيش الصيني تقريبا مع تبقي البعض منهم
نهاية المعركة
فسجل المسلمين هنا انتصارا ساحقا على سلالة تانج
وسمح المسلمون للقائد الجيش الصيني قاو بالهرب بشرط تسليم رسالة من الخليفة العباسي الى امبراطور الصين مضمونها ان لم تدفع سلالة تانج الجزية للعباسيين ستسمر الجيوش الأسلامية بزحف داخل الأمبراطورية الصينية الى تصل لعاصمته
و وافق الأمبراطور شوانزونغ من سلالة تانج بدفع الجزية السنوية للعباسين
وصل صيت هذه المعركة الى اقصى الشمال و الى اوروبا والى المناطق المجاورة لصين
خريطة العباسيين بعد معركة طلاس
كانت هذه معركة طلاس
خريطة الخلافة العباسية بعد معركة طلاس
اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد
______________________________________________________________________
لا طالما كانت الصين القديمة ارض الثروات منذ عصور ماقبل الأسلام وكانت المنطقة المعروفة بكنوزها التي لم تحتلها الدول بالتاريخ
لكن هذا لم يكن الحال بعصر أعمدت الأسلام الثلاث عصر الخلافة الراشدة و الأموية و العباسية . ففي عصر
اقوى سلالة صينية بتاريخ وهو عصر سلالة تانج الصينية و التي وفقا للموقع المتخصصة بدراسة الصين وتاريخها هي اقوى سلالة حكمت الصين بتاريخ
خريطة توسع سلالة تانج
في العصر العباسي تحديدا في عصر الخليفة ابو جعفر المنصور العباسي
جمع الخليفة قادته وكان منهم زياد بن صالح الحارثي و ابو مسلم الخراساني
و اعدهم لتجهيز حملة عسكرية على الصين وكان هدف المعركة تأديب الصين و ارجاع هيبت المسلمين في اسيا الوسطى بعدما استغلت الصين انشغال الأمويين قديما بأخذ بعض المدن في اسيا الوسطى. بعدما اقترب ابو مسلم الخراساني من الصين اجتمع معه جيش القائد زياد بن صالح الحارثي و وفقا لأوامر الخليفة ان يسلم ابو مسلم الخراساني قيادة الجيش لزياد بن صالح الحارثي و الذي تولى فعلا قيادة الجيش الأسلامي. وقام بعدها بزحف محاولا دخول الصين لكن سرعان ما ان تصل الأخبار للأمبراطور شوانزونغ إمبراطر الصين
فجهز جيش صينيا كبير من رأس الهرم يقال بأن هذه الجيش الصيني كان من اكبر الجيوش الصينية بعهد السلالة تانج فبلغ العدد وفقا لدراسات الحديثة الى 130الف - 100 الف
بينما جيش المسلمين كان بعدد 50 الف - 70 الف وتقابل الجيشين بجانب نهر طلاس
____________________________________________________________________
صفوف الجيشان
الجيش العباسي
بالخلف عدت صفوف من حملة الرماح
و امام حملت الرماح 4 فرق رماة في الصفوف الأمامية
ويسارهم و يمينهم مزيج من الخيالة الخفيفين و الخيالة المدرعين
ويتوسطهم خيالة خفيفة محاطة بالجيش كامل من الأمام و اليسار و اليمين
الجيش الصيني
كان الجيش الصيني بقيادة القائد قاو
كان الجيش الصيني وفقا للمصادر الحديثة مكون من قوات خاصة تابعة للملك مدربة تدريب خاص
وكانت صفوفهم تشبه صفوف الجيش العباسي لكنهم لم يضعو فرق بالميمنه لأن بالميمنة جبل يحميهم
بينما كان المسلمين محاصرون بسبب طبيعة الأرض التي يوجد فيها جيشهم لأنهم كانو على سهول مفتوحة تسهل حركة الأعداء ضدهم وتسهل رمي الأسهم عليهم مماقد يعيقهم
المعركة
الأسبوع الأول
في بداية المعركة امر القائد قاو برمي السهام على المسلمين ما ان رمى الصينيون الأسهم الا و يرد زياد الحارثي برمي الأسهم عليهم لكن بسبب التفوق العددي لرماة الصينيون
اجبر الصينيون الرماة المسلمين بتراجع ما ان رجع الرماة المسلمين للجيش الا وتهتز الأشجار بعدما امر القائد قاو القوات الخاصة الصينية بزحف بأتجاه المسلمين بطريقة متراصة و انسيابية بدون اي فراغ بينهم وخلف القوات الخاصة مباشرة تلحقهم فرق الأسهم من الخلف. وكانت اصوات الحديد الثقيلة القوية تصل للمسلمين من بعد . ما ان رأى زياد الحارثي هذا الزحف الا ويأمر الخيالة ان تلحقهم و ما ان اقترب الجيشان بدأء كل جيش بالأستعداد لصدام
وبينما اشتبك الجيشان وبين اصوات صرخات الحرب وتضارب الحديد و رائحة الدم
الا وسرعان ما يأمر القائد قاو خيالته بمحاصرة خيالة المسلمين لكن ما ان رأى زياد الحارثي
الخيالة الصينية في طريقها لحصار خيالة المسلمين سرعان ما يأمر باقي فرق الخيالة بأن يفكو الحصار وبعد تشابك الخيالة الذي ارسلهم زياد. قرر زياد ان يأمر القوات الأحتياطية لتحاول كسر الجمود الحاصل بالتشابك الأول الذي ظل لساعات طويلة بدون نتيجة للفريقين وما ان رأى القائد قاو القوات الأحتياطية تقترب الا ويقوم هو ايضا بأن يأمر باقي خيالته ليصد الجيش الأحتياطي القادم ما ان تشابك الا ويصبح كل الجيشين في حالة تشابك مما اجبر الجيشان بتراجع
الأسابيع الأخيرة
في بداية هذا الأسبوع اتت اوامر من الخليفة ابو جعفر المنصور يأمر فيها بتغيرات كبيرة بالقيادة العسكرية التي كانت تحت زياد الحارثي مباشرة و يأمرهم بتمسك بالله و الدعاء ويحثهم على الجهاد
ما ان وصلت الرسالة لزياد الحارثي الا ويخرج من خيمته ويجمع جيشه كاملا يخطب فيهم خطابا
يحثهم على الجهاد و التمسك بالله وبعد هذا الخطاب مباشرة لقى رد لم يتوقعه زياد من جيشه
وهو ان تتعالى التكبيرات ومن يقول أحدٌ أحد ومن يقول الله اكبر. و علم زياد الحارثي في هذا الوقت ان الوقت قد حان لبداء هجوم كاسح الهجوم الأخير الذي سيغير تاريخ الصين القديم قام زياد بأمر الرماح و الرماة بأن يهجمو اولا و ان تلحقهم الخيالة و الأحتياطين وكان الجيش الأسلامي يزحف بسرعة بأتجاه الصينيين و اصوات الزحف تصل للجيوش الصينية. فسرعان مأمر القائد قاو جيشه الصيني كاملا بتقدم ببطء بأتجاه الزحف الأسلامي . ما ان اقتربو الا وتبداء الرماح في كل الجيشان بالرمي على بعضهم و كانت الأفضلية لرماة الصينيين لكثرت عددهم ولدروعهم الثقيلة لكن هذا لم يدم طويلا فسرعان مايلمح الصينيون جحافل من الجيش العباسي أتية صوبهم وراء وحدات الرماح المسلمه. وكانت تصدر اصوات
بسبب جحافل المسلمين الأتية بأقصى سرعة . لحسن حظ القائد قاو انه امر جيشه كاملا بزحف والا لم يكن ليملك الوقت.. وكان كل الجيشان يحاول ان يطوق الأخر مما أجبر الجيشان على التشابك بصفوف مستقيمة. و ما ان تشابك الا ويقع تشابك ملحمي قوي تعلوه اصوات التكبير و رائحة الدم بالهواء و اصوات الحديد ونتيجة هذا التشابك كانت ابادة شبه كامله لوحدات الخيالة الصينية
حيث لم يستطع الجيش الصيني الأنسحاب بسبب لحاق المسلمين لهم كلما حاولو الأنسحاب . ومع هذا التشابك الأليم يصرخ زياد بأعلى صوته (حان الوقت..... حان الوقت) ومباشرة يركض زياد الحارثي وحرسه لوسط المعركة للقتال. وكان الصينيون يحاولون الأنسحاب لكن كل محاولة يعقبها فشل لأن المسلمين كانو يلحقونهم اينما ذهبو. فعلم في تلك اللحظة القائد قاو ان الأنسحاب استحالي بسبب حماسة المسلمين للقتال. فأجبر قبل نهاية المعركة بساعات بشكل يائس بأن يأمر على الأقل حراسة بالهجوم. لكن بعض حراسه رفضو عندما رأو قائد المسلمين يحارب مع حراسة بينما قائدهم يأمرهم بالقتال لوحدهم. فهناك من رفض وهرب وسلم نفسه وهناك من وافق على القتال وذهب ولقى حتفه
وبعد هذا الأشتباك بساعات ابيد الجيش الصيني تقريبا مع تبقي البعض منهم
نهاية المعركة
فسجل المسلمين هنا انتصارا ساحقا على سلالة تانج
وسمح المسلمون للقائد الجيش الصيني قاو بالهرب بشرط تسليم رسالة من الخليفة العباسي الى امبراطور الصين مضمونها ان لم تدفع سلالة تانج الجزية للعباسيين ستسمر الجيوش الأسلامية بزحف داخل الأمبراطورية الصينية الى تصل لعاصمته
و وافق الأمبراطور شوانزونغ من سلالة تانج بدفع الجزية السنوية للعباسين
وصل صيت هذه المعركة الى اقصى الشمال و الى اوروبا والى المناطق المجاورة لصين
خريطة العباسيين بعد معركة طلاس
كانت هذه معركة طلاس
خريطة الخلافة العباسية بعد معركة طلاس