الإخوان غير واحد التوضيح الله يخليكم :
خاصكم تعرفوا كيفاش كاتصاوب الميزانية ديال شي قطاع باش تقدروا تفهمو شنو كايعنيو هاد الأرقام.
الميزانية تنقسم إلى قسمين من حيت النفقات : نفقات الاستثمار (budget d'investissement) و نفقات الصيانة (budget de maintenance)
بالنسبة للشق الثاني المتعلق بالصيانة كايدخل فالميزانية العامة لإدارة الدفاع الوطني و الي كايتزاد عليه كتلة الأجور و les charges sociales و المؤونة و اللوجستيك..إضافة إلى بعض الاستثمارات التي لا تدخل في نطاق التسلح و المقتنيات ( فحال بناء طرق عسكرية، مد الجدار الدفاعي في منطقة ما، إنشاء مستشفى عسكري مؤقت...)
بالنسبة للشق الأول و الي كاهمنا فهاد الموضوع ، فكيتعلق بكل ماهو مقتنيات جديدة، ترقيات جذرية للمعدات، إنشاء بنية تحتية رقمية في إطار تقوية مجال الحرب السيبرانية، بالإضافة إلى شق يتعلق بمساهمة الدولة في إنشاء شركات تنشط في مجال الصناعة العسكرية، و ذلك يكون إما من خلال اقتناء براءات اختراع، أو توفير مواد أولية أو نصف مصنعة، أو المساهمة في رأسمال بعض الشركات الخاصة العاملة في هذا المجال...
الي خاص النس تعرف هو أن الميزانية ماشي عبارة على رقم يتم وضعه اعتباطا ( مثلا غادي يجي السي لوديي و يقول لوزير المالية خاصني 13 مليار ديال الدولار و من بعد غاد غانشوف شنو غاندير بيها)...بل العكس هو الي كايكون، كايجي السي لوديي بملف كبير من بعد الاجتماع مع المفتش العام للقوات المسلحة و مع قادة الأسلحة، و كايشوف الاحتياجات ديالهم، و من بعد كايحدد الأولويات الي خاصهم ضروري يدخلو في ميزانية هاد السنة و الأمور الثانوية أو الغير مستعجلة الي يمكن تتسنى للعام الجاي، و بعد ذلك كايحطو أرقام قدام كل طلب بعد دراسة البدائل الممكنة بناءا على تقارير كايديروها التقنيين ديال الأفرع المعنية إضافة إلى المخابرات العسكرية باش يشوفو la faisabilité technique, financière et politique...
و من بعد عاد كايهز السي لوديي داك الملف و كايطلع عند وزير المالية و رئيس الحكومة باش إوافقو ليه عليه...و غالبا ماكايوافقوش على كلشي بل كايطلبو منو يعيد النظر في الأولويات ديالو لأن مايمكنش يعطيوه كلشي و إخليو قطاهات أخرى بلاش..و بعد أخد و رد كايتعلن على الميزانية.
من اللخر هاد 13 مليار دولار كلها معروفة فين غادة و الصفقات الي فطور الإنهاء أو المستقبلية أو الي كاتتخلص على أشطر كل سنة، و les options الي تفعلو...
حنا ما علينا غير تحاولو نتكهنوا...ولكن مول المليح باع وراح