مهما تكن طبيعة النظام السياسي الحاكم للجزائر ومهما يكن رأي الشعب فيه
فهذا لن يغير من كون الجزائر كان وستبقى مستهدفة لاسباب جيوستراتيجية وجيوسياسية
لهذا أرى بيان المديرية العامة للامن الوطني معقولا جدا
منظمة ما يسمى " ماك " تجاهر بنزعتها الانفصالية وتعمل على ذلك
المغرب الذي يعادي الجزائر والذي تحالف مؤخرا مع ما يسمى اسرائيل
من الصعب تصور انه لن يكون بينهم اي عمل مشترك
العمليات الارهابية وزعزعة الاستقرار واظهار فشل الحكومة امنيا وتشجيع التوجه الانفصالي العرقي لدى البعض في منظقة القبائل اهم لديهم من الابتعاد عن شبهة الارهاب
في النهاية الارهاب مفهوم مسيس للغاية ولا يوجد له تعريف موحد ومتفق عليه
لهذا من السهل الافلات منه اذا كان معك بعض الداعمين الكبار
لهذا يبقى الضرب بيد من حديد في الميدان امنيا واستخباراتيا الدواء الناجع