يوم القيامة ليس مرعباً كما يتخيل البعض ولكنه سيكون يوماً رائعاً وجميلاً

جميلٌ ماكتبت والأجمل أنك نقلت هذا التصوّر الموعود من القرآن.
يجب أن يعودَ المسلمون في فهمهم للأمور الغيبيّه إلى القرآن ويكتفون به فهو كتابهم المحكم ويتركون كتب البشر حدّثنا فلان وأنبأنا فلان وأخبرنا فلان عن فلان وكله كلام بشر.

القرآن هو المحكم

لكن السنة تكمل القرأن
بدون السنة لم تكن لتعرف كيف تؤدي صلاتك
او كيف تقوم بمناسك الحج بالتفاصيل وغيرها
فقط ملحدين و كارهيين الدين اسلامي يقولون ان السنة يجب ان لا نعتمد عليها وتم تحريفها ....الخ

وفي قوله تعالى : " وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى "
 
الرسول عليه الصلاة والسلام بشر قال الله سبحانه لرسوله { قل إنما أنا بشرٌ مثلكم يوحى إليّ } أي قُل لمن تُبلّغهم برسالتي إنما أنت بشرٌ مثلهم يوحى إليك. فمصدر الوحي هو الله والرسول هو المتلقّي لما يخبره الله به ويأمره بإبلاغه والرسول مبّلغ { وما على الرسول إلا البلاغ المبين } { فإنما عليك البلاغ }. وقد بلّغ الرساله وأدى الأمانه
الشاهد من تعليقي على ما نقله وكتبه الأخ أبو مهند من آيات القرآن وتصويرها لما سيكون عليه ذلك اليوم هو مافي كتب الحديث عن ذلك اليوم من الأساطير التي لم يذكرها الله في وحيهِ لرسوله ، روايات دوّنها صُنّاع الأخبار ونسبوها إلى الرسول على أنه قالها وصوروه وكأنه يعلم خبر ذلك اليوم في غير ما أخبره الله به في القرآن وكأن الرسول يعلم الغيب !! هذا كتاب الله بين ايدينا منذ ألفٍ وأربعمائة عام ليس فيه مايوافق هذه الرويات ، فلا ندع القرآن ونُصدّق رويات القُصاص لأن في بداياتها قال رسول الله !! فلنعلم أن هناك روايات مكذوبه وموضوعه وتناقض القرآن والحس.

هذا يقارب الكفر البواح فرد سنة رسول الله كرد القرآن لا فرق بينهما
 
الذى يطعن فى السنة فهو يطعن تلقائياً فى القرآن فالقرآن وصلنا كما وصلتنا سنة رسول الله بأسانيد متصلة
فالتشكيك فى اسانيد السنة و وصفها بالقصص انما بداية للطعن فى سند القرآن فنفس الاشخاص الذين نقلوا لنا القرآن نقلوا لنا السنة
يجب ان يكون للمشرفين موقف صريح و حاسم من الطاعنين فى سنة رسول الله
 
كلام جميل ولكنه غير واقعي لا يدخل احد الجنة بعمله الا أن يرحمه الله ومن منا لم يذنب ذنوب قد توعد صاحبها بالعذاب يوم القيامة وما يدريك ان الله لن يعذبك عليها كما إننا نرجوا رحمة الله وأن يدخلنا جنته فإننا نخاف من غضب ونخشى عقابه فإن ايات الوعيد والعذاب التي خاف منها الصحابة رضوان الله عليهم فنحن والله أحق ان نخاف
 
احسنت اخي الكريم

لا ننسى ايضا ان من الصحابة من كتب الحديث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
(لتبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نزِّل إِلَيهِم ) (النحل:44) أي: يُبين لهم بالسنة، فتِبيان القرآن إذاً مُحوَّل على السنة، والقرآن فيه وعد من الله بالحفظ، فيكون وعد الله بحفظ القرآن وعد بحفظ السنة التي تبينه.

كيف لنا ان نعرف اوقات الصلاة الخمس ، الوضوء احكام الصيام كيفية الصلاة الحج و العمرة .... بدون سنة نبوية ؟؟ السنة هي مفسرة القرآن . و طعن فيها هو طعن في الدين بأكمله
وهذا ما يريد الغرب الوصول اليه
طعن في السنة اي طعن في الإسلام
طعن في الصحابة اي طعن في القرآن
تكذيب السنة لكي يهدموا الدين
ولكن
.
يُرِيدُونَ أَن يُطْفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ وَيَأْبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَٰفِرُونَ


وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ

( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) (النساء:65).


لذالك وضع الشروط الصارمة في النقل عن فلان عن فلان
فرتبوا وجمعوا وفصلوا في سبيل خدمة الحديث الشريف وفي سبيل حماية الحديث
وبالتالي حماية الشريعة والدين من الهجمات الكثيرة والمتعددة من أعداء الإسلام الى اليوم
فالإساءة للحديث له طرق
منها ما يكون من خلال محاولة إدخال الكثير من الأحاديث الموضوعة المكذوبة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
فاعتنى العلماء بالحديث سنداً ومتناً

وظهرت عدة علوم مثل علم الجرح والتعديل وعلم الناسخ والمنسوخ



فيه اشياء غير مذكورة بالقران ولابد من السنة ومن الرواة الثقات اللي انطبقت عليهم الشروط

كلام الله سبحانه ليس القرآن فقط

عند اهل السنة والجماعة كلام الله سبحانه وتعالى ينقسم الى ثلاث اقسام

1 القرآن الكريم كلام الله اللي بينا ايدينا الان ومؤمنين به ونعمل به
2 الكتب اللي انزلها - محرفة لا نعمل بها لكن مؤمنين ان الله انزل الكتب
3 الاحاديث القدسية كلام الله على لسان الرسول صل الله عليه وسلم
اللي نقلت عن رسول الله من الثقات
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد الاطلاع السريع على اغلب الردود بالموضوع
ردي هذا عام للجمع
و نقول وبالله نستعين

قال تعالى

(( وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فإنتهوا ))

{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ } { إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ } { عَلَّمَهُ شَدِيدُ ٱلْقُوَىٰ }

( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )

من يحاول التفريق بين القرآن والسنة المحمدية
بين الكتاب والسنة
فو الكافر بنص القرآن الكريم

قال تعالى

إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ

وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ

وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ
وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا (150)

أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا ۚ
وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا

عقيدتنا مبنيّه على كتاب الله و سنّة رسوله و احاديث الرسول الكريم الصحيحه اللتي لا تتعارض مع كتاب الله
وهي بعشرات الالاف من الاحاديث الصحيحه
فإن وافقت القرآن الكريم فالقرآن أولى أن نتبعه

وايضا يجب ان يفهم المسلمين
ان السنة المحمدية هذا تعبير عام
فإذا كان يقصد بها كتب الحديث فإنها تشمل ما ينسب للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام
وأغلبها أخبار وسير
أما أحاديث الأحكام الفقية في كتب الحديث فبعضها تأتي مناقض لبعض
وهذا ما أوقع الفقاء في الخلافات الفقهية
فكل فقيه يفتي بما يجده من أحاديث عند شيخه

أما موضوع العبادات مثل الصلاة والزكاة والحج وصوم رمضان وغيرها
فلم يعرفها الناس إلا من كتب الحديث
فالصلاة وبقية العبادات جاءت متواترة جيل بعد جيل ( الرسول صلى بالناس الفروض الخمسة وجمع الصلاوات
والصحابة رضي الله عنهم صلوا معه ونقلوا عنه هذه الأفعال
للتابعين وهم بدورهم نقلوها للأجيال اللاحقة جيل بعد جيل ولا تنقطع تلك العبادات والطاعات ولا يوم
وهكذا في بقية العبادات توارثتها الأمة قبل مجي كتب الأحاديث والمرويات

اما من يعتمد دينه على قول البشر قال المجلسي والطبرسي والبحراني والجزائري
كالرافضة مثلاً
فهذا هو الضلال بعينه والكفر المبين

فهولا الرافضة يقولون ائمتهم يعلمون الغيب
والله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه بلسان عربي مبين


قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ
وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ


قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ

وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ
وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ

إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ




 
يوم القيامة يوم مرعب عضيم حتى الرسل والأنبياء والملائكة يخافون الله عز وجل فما بالك بعباد الله الضعفاء مثلي ومثلك والأحاديث المذكورة أقرت بهذا الأمر
 
عودة
أعلى