السعودية تدرس الاستعانة بأنظمة دفاع جوي صاروخية بديلة للأنظمة والبطاريات الأمريكية؛ وذلك لمواجهة التهديدات الإقليمية المتزايدة في المنطقة، خصوصًا مع الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، واتجاه واشنطن لتقليص وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بحسب ما ذكره موقع "بريكينج ديفينس" الأمريكي المختص بالشؤون العسكرية.
وقال الموقع الأمريكي إن المملكة تدرس شراء أنظمة دفاع جوي صاروخية من دولتي الصين وروسيا، وذلك مع اتجاه الولايات المتحدة لسحب بطاريات باتريوت ونظام ثاد للدفاع الجوي من عددٍ من دول المنطقة، وذلك نحو تقليص وجودها العسكري في المنطقة، وإعادة تنظيمه.
وارتبط اسم المملكة طويلاً باقتناء منظومة الدفاع الجوي روسية الصنع "إس – 400"، حيث سبق أن أعلن فلاديمير كوجين، مساعد الرئيس الروسي للتعاون العسكري التقني، توقيع وثائق عقد توريد منظومات الدفاع الجوي "إس-400" إلى السعودية في فبراير 2018، إلا أنه في فبراير 2019 قال سيرغي تشميزوف، رئيس شركة "روستيخ" الروسية لتصنيع الأسلحة والمعدات العسكرية: "إن المفاوضات مع المملكة العربية السعودية أكثر تعقيدًا؛ إذ لا يزال التفاوض جاريًا"، في إشارة إلى المفاوضات الخاصة بالمنظومة الدفاعية
كما تظهر منظومة الدفاع الجوي الصيني "إتش كيو 9" كبديل محتمل قادر على التصدي للتهديدات، وهي منظومة دفاعية تشبه المنظومة الروسية "إس – 300"، وهي عبارة عن صواريخ أرض-جو بعيدة المدى تستخدم في طريقة عملها رادارات كبيرة ذات وجه مُسطَّح وصاروخ كبير ينطلق عموديًا.
يُذكر أن هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني اليوناني، أعلنت أمس، أن اليونان سلمت المملكة العربية السعودية بطارية من صواريخ باتريوت المضادة للطائرات، وقد تم توقيع صفقة تزويد المملكة ببطاريات الصواريخ في إبريل الماضي، وتم الترحيب بها كخطوة إلى الأمام في التعاون اليوناني الخليجي.
رابط الخبر:
https://sabq.org/sWp3SH