المشكلة ان كتب التاريخ الاسلامي بالكامل تكفر جميعها كل علماء من يصفونهم ب(مسلمين) يعني شوف الحج ابن تيمية بيكفر ابن سينا ازاي وشايفه متزندق!
وعلى ذلك شوف اي حد حاول يفكر كان بيتم تكفيره....
وبعد ذلك يأتي البعض ويقولك فلان عالم مسلم
يا اخي هو انسان مفكر حر، دينه لاعلاقة له بالمسألة.
المهم يا حسام ياخويا منصحكش تتناقش فالحجات دي كتير لان هنا المستوى مش هيساعدك، خليك في الشأن العسكري والسياسي ممكن.
بالإضافة لكلامك عن تكفير "شيخ الإسلام" لابن سينا، هؤلاء قليل من كثير تم تكفيرهم:
-ابن المقفع : اتهم بالزندقة وقتل بعدها على يد سفيان بن معاوية حيث قام بصلبه وتقطيع لحمه قطعة قطعة وشيها في النار أمام ناظريه حتى مات(المصدر : البداية والنهاية لابن كثير 96/10 ) .
2- الفارابي : من أكبر الفلاسفة وأشدهم إلحاداً وإعراضاً كان يفضل الفيلسوف على النبي ويقول بقدم العالم ويكذب الأنبياء وله في ذلك مقالات في إنكار البعث والسمعيات وحتى ابن سينا على إلحاده كان خيراً منه .( المصدر : المنقذ من الضلال : ص 98 + البداية و النهاية : 224/11 + إغاثة اللهفان : 601/2.)
3- ابن سينا : إمام الملاحدة فلسفي النحلة ضال مضل من القرامطة الباطنية كافر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وله من الضلالات والكفريات ما تنشق له السماوات. (المصدر : المنقذ من الضلال : ص 98 + البداية و النهاية : 42/12 + سير أعلام النبلاء : 531/1 - 539 .)
4- أبو العلاء المعري : "مشهور بالزندقة على طريقة البراهمة الفلاسفة وفي أشعاره ما يدل على إلحاده وانحلاله من الدين، ذكر بن الجوزي أنه رأى له كتاباً سماه "الفصول والغايات في معارضة الصور والآيات" على حروف المعجم و قبائحه كثيرة" .(المصدر : المنتظم 148/8 + البداية و النهاية : 72/12 .)
5- أبو بكر الرازي : "من كبار الزنادقة الملاحدة يقول بالقدماء الخمسة الموافق لمذهب الحرائيين الصابئة وهي الرب والنفس والمادة والدهر والفضاء وهو يفوق كفر الفلاسفة القائلين بقدم الأفلاك وصنف في مذهبه هذا ونصره وزندقته مشهورة" .(المصدر : در التعارض : 346/9 + مع منهاج السنة : 209/1 + مجموع الفتاوى : 304/6 .)
6- يعقوب بن اسحاق ( الكندي ) : "فيلسوف من أوائل الفلاسفة المسلمين منجم ضال متهم في دينه كإخوانه الفلاسفة بلغ من ضلاله أنه أنكر الوحي وحاول معارضة القرآن بكلامه". (المصدر : لسان الميزان : 373/6 + مقدمة ابن خلدون : 331 + مجموع الفتاوى : 186/9.)
7- ابن النديم : "كان رافضي معتزلي وقال فيه بن حجر العسقلاني : أن لابن النديم مصنف "فهرست العلما" ينادي على من صنفه بالاعتزال والزيغ" .(المصدر : لسان الميزان : 83/5).
8- ابن طفيل : "من أئمة ملاحدة عصره من الفلاسفة يقول بقدم العالم وغير ذلك من أقوال الملاحدة" .(المصدر : درء التعارض : 11/1 ، 56/6)
9- ابن الهيثم : "من الملاحدة الخارجين عن دين الإسلام من أقران ابن سينا علماً وسفهاً وإلحاداً وضلالاً كان في دولة العبيديين الزنادقة كان كأمثاله من الفلاسفة يقول بقدم العالم وغيره من الكفريات" .(المصدر : درء التعارض : 281/2 + في تاريخ الفلاسفة : ص 270 + فتاوى شيخ الإسلام : 135/35 .)
10- الطوسي : "نصير الكفر والشرك والإلحاد فيلسوف ملحد ضال مضل كان وزيراً لهولاكو وهو الذي أشار عليه بقتل الخليفة والمسلمين واستبقاء الفلاسفة والملحدين وحاول أن يجعل كتاب "الإشارات" لابن سينا بدلاً من القرآن وفتح مدارس للتنجيم والفلسفة وإلحاده عظيم" .(المصدر : درء التعارض : 67/5 + البداية و النهاية : 267/13 + إغاثة اللهفان : 601/2 .)
11- الجاحظ : "كان سيء المخبر رديء الاعتقاد تنسب إليه البدع والضلالات وربما جاز به بعضهم إلى الانحلال وحكى الخطيب بسنده أنه كان لا يصلي ورمي بالزندقة" .(المصدر : البداية و النهاية : 19/11).