هو أقدم و أدق تقويم على الإطلاق معمول به حتى الآن ، حيث بدأ المصريون العمل به عام ٤٢٤١ ق.م. أي منذ ٦٢٦٣ سنة.
و قد تم تصفيره في عام ٢٨٤ م. ، و تسميته بتقويم الشهداء لأنه العام الذي فيه إستشهد كثير من المسيحيين الأقباط.
و يعتبر الأدق لأنه يعتمد في حساباته على المعادلات الخاصة بحركة نجم سيريوس Sirius المعروف عند العرب باسم الشعرى اليمانية و يليه في الدقة التقويم الميلادي الغريغوري الذي يعتمد في حساباته على المعادلات الخاصة بحركة الشمس ثم التقويم العبري الذي يعتمد على حسابات خاصة بدورتي الشمس و القمر معاً ثم التقويم العربي الذي يعتمد في حساباته على دورة القمر.
و توجد أنواع أخرى من التقويم تتفاوت دقتها بين دقة ما تم ذكره.
و قد رصد المصريون القدماء نجم سيريوس أو الشعرى اليمانية ، و وضعوا هذا التقويم برصد ثلاثة ظواهر طبيعية معاً ، و هى : الشروق الإحتراقي (التوهجي) للنجم مع شروق الشمس مع قدوم فيضان النيل.
ثم حسبوا المدة بين كل ظهورين حتى وصلوا إلى عدد أيام السنة ، و قسموا السنة إلى ٣ فصول كبيرة هي : الفيضان و البذار و الحصاد.
ثم إلى ١٢ شهر ؛ كل شهر منها ٣٠ يوم ، و أضافوا المدة الباقية و هي خمسة أيام و ربع اليوم تقريباً و جعلوها شهراً أسموه الشهر الصغير و يسمى حالياً بالعربية شهر النسيء أي الأيام الباقية المنسية من السنة "و تختلف هذه التسمية عن النسيء المعروف عند العرب و هو حل و تحريم الشهور حسب هوى بعض العرب".
فصارت السنة القبطية ٣٦٥ يوماً في السنة البسيطة و ٣٦٦ يوماً في السنة الكبيسة.
و تم حساب الفارق الإنحرافي و من ثم الفارق الزمني بين السنة النجمية (المصرية) و السنة الشمسية (الميلادية) و مقداره ١١ دقيقة و ١٤ ثانية ليتجمع مع توالي السنين إلى يوم كامل أي ٢٤ ساعة و ذلك كل ١٢٨ سنة فكانت محصلة الفارق في وقتنا هذا هي ١٣ يوم و هي التي تجعل الإحتفال بعيد الميلاد المجيد في الغرب يسبق الإحتفال به في الشرق بمقدار أسبوعين لأن التقويم المصري نجمي و أما التقويم الغربي الميلادي فهو شمسي.
أما النجم سيريوس Sirius الذي يعتمد التقويم القبطي على حركته فهو أسطع النجوم في السماء ليلاً و رابع ألمع جرم في السماء بعد الشمس و القمر و كوكب الزهرة. و تبين الحسابات الفلكية و نتائج التحليل الطيفي لضوء ذلك النجم أن قطره أكبر من قطر الشمس بمقدار ١,٧ مرة. كما أنه يتميز بكونه نظام نجمي ثنائي النواة فهناك نجم رئيسي كبير و مرافق له صغير من نوع القزم الأبيض يدور حوله في مدار يمثل بقطع ناقص عند النظر إلى الجنوب. و يبعد ذلك النظام النجمي عن الأرض بمقدار ٨,٦ سنة ضوئية تقريباً و بذلك يعتبر أحد أقرب النجوم إلى الأرض بعد نظام سانتوري الذي يعتبر بعض العلماء أحد نجومه بطلاً لقصة الميلاد و مرشداً للمجوس و لكن لم يتم تأكيد هذا الأمر.
و قد أعطى المصريون القدماء إسماً لهذا النجم و هو (سيبا إن سوبدت) أي النجم التابع لمجموعة سوبدت النجمية التي يعتقد أنها الآن مثلث مجموعة الكلب الأكبر.
و يحتفل المصريون بفيضان النيل في شهري مسرى و نسيء و يخصصون النصف الثاني من شهر أغسطس للإحتفال بعيد وفاء النيل الذي بعده يتم الإستعداد لبدء العام المصري الجديد.
و يسمى رأس السنة المصرية بعيد (النيروز) و نيروز كلمة فارسية الأصل معناها (يوم جديد) و لكن الأصل الحقيقي للكلمة هي الكلمة القبطية (ني ياروؤو ) أي (الأنهار) و ذلك لأن هذا الوقت هو ميعاد إكتمال فيضان النيل ، فلما جاء العرب إلى مصر ظنوا أن الكلمة هي (نيروز) الفارسية لتشابهها مع كلمة (ني ياروؤو ) فأطلقوا عليها هذا الاسم.
و يكون عيد النيروز في يوم ١١ سبتمبر من كل عام و ١٢ سبتمبر إن كانت السنة الجديدة سنة كبيسة.
كما يبدأ العام الدراسي في مصر بعد إحتفالات المصريين بعيد رأس السنة القبطية بفترة وجيزة.
و قد تم تصفيره في عام ٢٨٤ م. ، و تسميته بتقويم الشهداء لأنه العام الذي فيه إستشهد كثير من المسيحيين الأقباط.
و يعتبر الأدق لأنه يعتمد في حساباته على المعادلات الخاصة بحركة نجم سيريوس Sirius المعروف عند العرب باسم الشعرى اليمانية و يليه في الدقة التقويم الميلادي الغريغوري الذي يعتمد في حساباته على المعادلات الخاصة بحركة الشمس ثم التقويم العبري الذي يعتمد على حسابات خاصة بدورتي الشمس و القمر معاً ثم التقويم العربي الذي يعتمد في حساباته على دورة القمر.
و توجد أنواع أخرى من التقويم تتفاوت دقتها بين دقة ما تم ذكره.
و قد رصد المصريون القدماء نجم سيريوس أو الشعرى اليمانية ، و وضعوا هذا التقويم برصد ثلاثة ظواهر طبيعية معاً ، و هى : الشروق الإحتراقي (التوهجي) للنجم مع شروق الشمس مع قدوم فيضان النيل.
ثم حسبوا المدة بين كل ظهورين حتى وصلوا إلى عدد أيام السنة ، و قسموا السنة إلى ٣ فصول كبيرة هي : الفيضان و البذار و الحصاد.
ثم إلى ١٢ شهر ؛ كل شهر منها ٣٠ يوم ، و أضافوا المدة الباقية و هي خمسة أيام و ربع اليوم تقريباً و جعلوها شهراً أسموه الشهر الصغير و يسمى حالياً بالعربية شهر النسيء أي الأيام الباقية المنسية من السنة "و تختلف هذه التسمية عن النسيء المعروف عند العرب و هو حل و تحريم الشهور حسب هوى بعض العرب".
فصارت السنة القبطية ٣٦٥ يوماً في السنة البسيطة و ٣٦٦ يوماً في السنة الكبيسة.
و تم حساب الفارق الإنحرافي و من ثم الفارق الزمني بين السنة النجمية (المصرية) و السنة الشمسية (الميلادية) و مقداره ١١ دقيقة و ١٤ ثانية ليتجمع مع توالي السنين إلى يوم كامل أي ٢٤ ساعة و ذلك كل ١٢٨ سنة فكانت محصلة الفارق في وقتنا هذا هي ١٣ يوم و هي التي تجعل الإحتفال بعيد الميلاد المجيد في الغرب يسبق الإحتفال به في الشرق بمقدار أسبوعين لأن التقويم المصري نجمي و أما التقويم الغربي الميلادي فهو شمسي.
أما النجم سيريوس Sirius الذي يعتمد التقويم القبطي على حركته فهو أسطع النجوم في السماء ليلاً و رابع ألمع جرم في السماء بعد الشمس و القمر و كوكب الزهرة. و تبين الحسابات الفلكية و نتائج التحليل الطيفي لضوء ذلك النجم أن قطره أكبر من قطر الشمس بمقدار ١,٧ مرة. كما أنه يتميز بكونه نظام نجمي ثنائي النواة فهناك نجم رئيسي كبير و مرافق له صغير من نوع القزم الأبيض يدور حوله في مدار يمثل بقطع ناقص عند النظر إلى الجنوب. و يبعد ذلك النظام النجمي عن الأرض بمقدار ٨,٦ سنة ضوئية تقريباً و بذلك يعتبر أحد أقرب النجوم إلى الأرض بعد نظام سانتوري الذي يعتبر بعض العلماء أحد نجومه بطلاً لقصة الميلاد و مرشداً للمجوس و لكن لم يتم تأكيد هذا الأمر.
و قد أعطى المصريون القدماء إسماً لهذا النجم و هو (سيبا إن سوبدت) أي النجم التابع لمجموعة سوبدت النجمية التي يعتقد أنها الآن مثلث مجموعة الكلب الأكبر.
و يحتفل المصريون بفيضان النيل في شهري مسرى و نسيء و يخصصون النصف الثاني من شهر أغسطس للإحتفال بعيد وفاء النيل الذي بعده يتم الإستعداد لبدء العام المصري الجديد.
و يسمى رأس السنة المصرية بعيد (النيروز) و نيروز كلمة فارسية الأصل معناها (يوم جديد) و لكن الأصل الحقيقي للكلمة هي الكلمة القبطية (ني ياروؤو ) أي (الأنهار) و ذلك لأن هذا الوقت هو ميعاد إكتمال فيضان النيل ، فلما جاء العرب إلى مصر ظنوا أن الكلمة هي (نيروز) الفارسية لتشابهها مع كلمة (ني ياروؤو ) فأطلقوا عليها هذا الاسم.
و يكون عيد النيروز في يوم ١١ سبتمبر من كل عام و ١٢ سبتمبر إن كانت السنة الجديدة سنة كبيسة.
كما يبدأ العام الدراسي في مصر بعد إحتفالات المصريين بعيد رأس السنة القبطية بفترة وجيزة.