هذا فرق في التصور . . . . إيران قد تكون نسرا أو إبن آوى تحاول إلتقاط فتات معارك أمريكا ، وممكن تتحول لضبع يحاول تقاسم الفريسة ، بمعنى أن إيران قد تزاحم ولا تعمل فقط تحت العباءة ،لأنها تملك هامش التضحية وتحمل الخسائر ، عكسنا نحن الذين لا نريد التضحية نهائيا ، وأنا معك أننا قد لا نتحمل الفوضى ولا نريدها ، لكن لا نجمل ذلك أنه نصر تكتيكي ، هو خوف من المنازلة ، خوف من الخسارة
مثال لمواجهة النفوذ الايراني في سوريا هذا يتطلب جهد يكون ركيزته ومسرحه الأردن ،، اذا رفض الاردن ذلك مالعمل هل تقوم الدول العربية بجهد لخلق فوضى في الاردن لتغيير موقفه ،، وربما نخسر استقرار الاردن
التعقل أمر جيد وايران لم تنتصر بالاساس فهي لازالت تفشل في بناء أي نموذج ناجح لنفوذها فكل مكان يمتد له نفوذها يتحول لفوضى عارمة واقتتال أهلي وفشل على كل النواحي لتثبيت هذا النفوذ