إنقلاب عسكري في دولة غينيا

المقدم مامادي دومبويا ، جندي سابق في الفيلق الأجنبي الفرنسي.

يقود مجموعة القوات الخاصة (GPS) ، وهي وحدة جيش النخبة المدربة والمجهزة على أعلى مستوى. وفقًا لمجلة Jeune Afrique ، فقد حاول في الأشهر الأخيرة تعزيز استقلالية وحدته عن وزارة الدفاع ، مما أثار شكوكًا فعلية من جانب السلطة التنفيذية. في مايو ، كانت هناك شائعات ، عن اعتقال محتمل لمامادي دومبويا في كوناكري.

تحدث هذه الأزمة في بيئة تتميز بالانقسامات القبلية بين البيول والمالينكيس, بسبب سياسة رئيس غينيا في للبقاء في السلطة.
 
ههههه الفوطوشوب عامل حالة

مشاهدة المرفق 416637
E-j3FHGXEAkEXK4.jpg
 
قم بزيارة للعيون و الداخلة على أرض الواقع و تأكد بنفسك هل هو فوتوشوب أو حقيقية
السيد عند بالو بلي حنا جاين ورا شمس فين هو خط الرحلة باش يعرف بلي هاديك هي الرحلة المغربية
 
أن الانقلابات العسكرية منتشرة في إفريقيا، عادة ما تتأتى بسبب تولي غير الأكفاء مناصب قيادية وتفشي الفساد.
 
وعادة ما تبدأ معظم الاستيلاءات العسكرية على السلطة، من قبل بعض الضباط الصغار المتمردين داخل الجيش، ويقوموا بالاستيلاء على السلطة عن طريق احتجاز القادة أو إجبارهم على التنحي (كما هو الحال في مالي) ثم يلقون دعما لاحقا، وفق مراقبين.
 
فيما يلي عرض لتاريخ الانقلابات في إفريقيا جنوب الصحراء:

** زيمبابوي

في نوفمبر/تشرين ثان 2017، زحف جيش زيمبابوي بالآليات العسكرية إلى العاصمة هراري، واستولى على هيئة الإذاعة الحكومية وأعلن السيطرة على الدولة.

كما وضع مدبرو الانقلاب على الفور أكبر رؤساء العالم سنًا في ذلك الوقت، روبرت موغابي (بلغ آنذاك 93 عامًا) وعائلته قيد الإقامة الجبرية.

كان هذا بمثابة نهاية لحكمه الذي دام 37 عامًا، حيث تصاعدت الضغوط عليه من الجيش والمحتجين، و بدأت عمليات المساءلة في البرلمان.

وأطيح بموغابي بعد تكهنات برغبته في أن تخلفه الحكم زوجته جريس موغابي، البالغة من العمر 51 عاما، وهي فكرة عارضها الجيش.

ورغم الترحيب الشعبي باستقالة موغابي من رأس الدولة الواقعة بالجنوب الإفريقي، لكن التغيير المنشود لم يحدث منذ ذلك الحين، فلا تزال البلاد تعاني انخفاضا في العملة المحلية وارتفاعا في معدلات البطالة.

** السودان

شهد السودان منذ استقلاله عن بريطانيا عام 1956 أربعة انقلابات عسكرية، فضلا عن العديد من المحاولات التي باءت بالفشل، وقد تلى معظم تلك العمليات إعدامات لعسكريين ومدنيين.

يأتي أبرز تلك الانقلابات، ما نفذه الرئيس المعزول عمر البشير في يونيو/حزيران 1989، على حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي، وتولى آنذاك منصب رئيس مجلس قيادة ما عُرف بـ"ثورة الإنقاذ الوطني"، وخلال العام ذاته أصبح رئيسا للبلاد.

وفي أبريل 2019، أُطيح بالبشير في انقلاب عسكري، بعد احتجاجات شعبية واسعة ضد حكمه الذي استمر 30 عامًا.

ثم تولى المجلس العسكري إدارة الدولة، وأُودع البشير سجن "كوبر" المركزي شمالي الخرطوم، عقب عزل الجيش له من الرئاسة في 11 أبريل/ نيسان 2019.

وكجزء من اتفاق تقاسم السلطة بين المدنيين والعسكريين الذي تم التوصل إليه في أغسطس/آب الماضي، يترأس عبد الله حمدوك حكومة البلاد حتى إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

ومع ذلك، فإن الأجزاء الرئيسية من الاتفاق، مثل تعيين حكام الولايات المدنيين وتشكيل البرلمان، لم يتم تنفيذها بعد، وهو ما جعل الاحتجاجات المطالبة بإصلاحات أوسع وأسرع لا تزال مستمرة.

** بوركينا فاسو

لم تشهد الدولة الواقعة جنوب غرب إفريقيا انتقالًا سلميًا للسلطة السياسية رغم استقلالها منذ 1960، حيث عاشت 10 محاولات انقلاب أغلبها تمكن من تولي مقاليد السلطة.

وفي سبتمبر/أيلول 2015، شهدت البلاد محاولة انقلاب بارزة، عندما قام أعضاء من فوج الأمن الرئاسي، وهي وحدة عسكرية مستقلة، باحتجاز الرئيس الانتقالي للبلاد ميشيل كافاندو ورئيس الوزراء يعقوبة إسحاق زيدا، والعديد من أعضاء مجلس الوزراء.

وكانت هذه الحكومة الانتقالية قد تشكلت عقب انتفاضة بوركينا فاسو 2014، عندما أطاحت حركة شعبية بالرئيس بليز كومباوري منذ فترة طويلة.

ومع ذلك، فشل المجلس العسكري بقيادة الجنرال جيلبرت ديندير، في تعزيز سلطته، وواجه احتجاجات ضده، إضافة إلى ضغوط شديدة من المجتمع الدولي، ثم من الجيش النظامي، لاستعادة الحكومة الانتقالية.

وكان من أبرز الانقلابات الدموية في هذا البلد الإفريقي، في أكتوبر/تشرين أول 1987، إذ نظم الكابتن بليز كومباوري، انقلابًا ضد الرئيس اليساري الكابتن توماس سانكارا، من دعاة الوحدة الإفريقية، والذي يلقب أحيانًا باسم "تشي جيفارا" الإفريقي.

** الغابون

وفي يناير/كانون ثان 2019، استغل بعض الضباط المتمردين داخل صفوف الجيش الغابوني، سفر الرئيس علي بونغو أونديمبا، للعلاج خارج البلاد، وقاموا بإلقاء بيان طالبوا فيه تشكيل "مجلس إصلاح وطني"، في خطوة اعتبرها مراقبون مؤشرا على انقلاب عسكري.

في يوليو/تموز 2019 ، استولى بعض الضباط العسكريين على السلطة في البلاد، لكن الانقلابيين واجهوا ضغوطًا من جميع أنحاء القارة لإجهاض مهمتهم غير الديمقراطية على الفور وتم اعتقالهم لاحقًا.

** أوغندا

شهدت الدولة غير الساحلية الواقعة شرق إفريقيا عدة انقلابات منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1962.

أكثر من 6 محاولات انقلاب عسكرية آخرها عام 1986 بقيادة الرئيس الحالي يويري موسيفيني، الذي لا يزال في السلطة حتى الآن.

وفي فبراير/شباط 1966، وقع أول انقلاب عسكري في أوغندا، إذ أطاح "ميلتون أوبوتي" بالملك "موتيسا الثاني" ملك ما كان يعرف بـ"بوغاندا".

وبعد ذلك بخمس سنوات، استولى الجنرال عيدي أمين، على الحكم بانقلاب، منهيا بذلك حكم الرئيس أوبوتي.

وُصف حكم أمين الذي استمر تسع سنوات بـ "الدموي"، وتحدثت تقارير عن مقتل ما بين 100 ألف و500 ألف شخص في عهده، وهو ما ساعد على نشأة حركة معارضة مسلحة تدعى "جيش التحرير الوطني الأوغندي".

حين سعت أوغندا عام 1978 إلى ضم مقاطعة تنزانية، اندلع صراع عسكري تحالف فيه جيش التحرير الأوغندي مع "قوة الدفاع عن شعوب تنزانيا"، وقد أفضى ذلك في أبريل/نيسان 1979 إلى إسقاط نظام عيدي أمين، الذي فرّ إلى ليبيا ومنها إلى السعودية حيث توفي في 2003.

وبعد فرار أمين، جرت ثلاثة انقلابات أخرى أعوام 1980 و1985 و1986 على التوالي، وقاد الانقلاب الأخير يويري موسيفيني الذي فاز في 2011 بولاية رئاسية جديدة.

وحتى الآن لم يشهد الأوغنديون انتقالًا سلميًا للحكومة.

- منطقة جنوب إفريقيا

شهدت منطقة جنوب إفريقيا عددا أقل من انقلابات شرق وغرب القارة السمراء، وعزا محللون ذلك إلى المؤسسات القوية في تلك الدول والتزامها بالحكم الديمقراطي، إذ شهدت دولة ليسوتو حتى الآن انقلابين اثنين، وزيمبابوي انقلاباً واحداً.
 

أفريقيا.. تاريخ حافل بالانقلابات​

684af3b3-25fd-498d-8288-4c63ff120b2e.jpeg

684af3b3-25fd-498d-8288-4c63ff120b2e.jpeg

لقارة أفريقيا سجلّ حافل بالانقلابات العسكرية التي تعاقبت في الخمسين سنة الماضية، إذ تم إحصاء ما لا يقل عن ثمانين عملية انقلابية معظمها في دول أفريقية غير عربية, واستهدف بعضها نظما منتخبة ديمقراطيا مثلما حصل مؤخرا في مالي.

وكان الانقلابان الأخيران في غينيا بيساو ومالي الأحدث في سلسلة طويلة من عمليات إزاحة أنظمة بالقوة, كان بعضها أبيض بينما كان بعضها الآخر داميا.
وفي ما يأتي نبذة عن دول أفريقية شهدت عدة انقلابات.
نيجيريا
شهدت ثمانية انقلابات بين 1966 و1993. بدأ الانقلاب الأول في يناير/كانون الثاني 1966-أي بعد ست سنوات من الاستقلال عن بريطانيا- بتمرد قاده اللواء جونسون أغويي إيرونسي وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء أبو بكر باليوا، وذلك في ظل صراعات عرقية تحولت إلى حرب أهلية عام 1967 بعد محاولة ولايات في شرق البلاد الانفصال.
لم يستقر الأمر للواء إيرونسي سوى سبعة شهور تقريبا حيث لقي مصرعه في انقلاب مضاد, واستولى على السلطة ياكوبو غون الذي ظل ممسكا بها حتى أزاحه مورتالا محمد عام 1975.
لقي مورتالا محمد مصرعه خلال محاولة انقلابية فاشلة في 1976, وحل محله نائبه قائد الأركان أولسيغون أوباسانجو الذي سلم مقاليد الحكم طوعا إلى الحاجي شيحو شغاري, وهو أول رئيس منتخب في تاريخ نيجيريا.
وتجددت الانقلابات العسكرية في ديسمبر/كانون الأول 1983 باستيلاء اللواء على السلطة في انقلاب أبيض، تلاه بعد ذلك بعامين انقلاب آخر أبيض نفذه إبراهيم بابنجيدا.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث استولى الجنرال ساني أباشا على السلطة في نوفمبر/تشرين الثاني 1993, وضيّق تماما على المعارضة. وكان هذا آخر انقلاب قبل الدخول في مسار ديمقراطي لا يزال قائما.
موريتانيا
شهدت ستة انقلابات خلال ثلاثين سنة وكان أحدثها في 2008. بدأت سلسلة العمليات الانقلابية في يوليو/تموز 1978 حين أطاح قائد الجيش مصطفى ولد السالك بالرئيس , أول رئيس منتخب لموريتانيا عام 1961.
دام حكم ولد السلك أقل من عام، إذ شهدت البلاد انقلابا ثانيا في أبريل/نيسان 1979 قاده عسكريان هما محمد خونا ولد هيدالة وأحمد ولد بوسيف, وعلى أثره أُقصى ولد السالك وجرى استبداله بمحمد ولد أحمد لولي.
وبعد أقل من عام أيضا وتحديدا في يناير/كانون الثاني 1980 وقع الانقلاب الثالث منذ استقلال البلاد عن فرنسا في 1960, وقاده هذه المرة -الذي شارك في الانقلاب السابق- وأفضى إلى الإطاحة بولد لولي.
وفي نهاية 1984, كان ولد هيدالة ضحية انقلاب جديد قاده معاوية ولد سيدي أحمد الطايع الذي حكم حتى 2005 قبل أن يلقى مصيرا مماثلا، حيث انقلب عليه العقيد بينما كان يحضر جنازة الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز, وكان تعرض قبل ذلك بعامين لمحاولة انقلابية باءت بالفشل.
استطاع العسكر بعد انقلاب ولد محمد فال وضع موريتانيا على طريق الديمقراطية من خلال دستور جديد أُقر في 2006, وجرت في العام نفسه انتخابات برلمانية وبلدية أعقبتها في العام التالي انتخابات رئاسية فاز بها .
لم يمض على تولي ولد الشيخ عبد الله السلطة 17 شهرا حتى أطاح به الجنرال ووضعه قيد الإقامة الجبرية قبل أن يقيّد تحركاته. تحجج ولد عبد العزيز بانتهاك السلطة السابقة للدستور, ووصف الانقلاب بالمشروع, كما قال إنه "اضطر لتولي السلطة".

في العام التالي استقال ولد عبد العزيز من رئاسة الدولة كي يشارك في انتخابات الرئاسة التي نظمتها حكومته في يوليو/تموز 2009 وانتخب على أثرها رئيسا وسط انتقادات من المعارضة.
أوغندا
وقعت فيها ستة انقلابات أولها في فبراير/شباط 1966, أي بعد أربع سنوات من استقلال البلاد, بإطاحة ميلتون أوتي بموتيسا الثاني ملك ما كان يعرف بـ"بوغاندا". بعد ذلك بخمس سنوات, استولى الجنرال عيدي أمين على الحكم بانقلاب منهيا بذلك حكم الرئيس أبوتي.
وُصف حكم أمين -الذي استمر تسع سنوات تقلبت خلاله تحالفاته بين الغرب والشرق- بالدموي. وتحدثت تقارير عن مقتل ما بين مائة ألف وخمسمائة ألف شخص في عهده وهو ما ساعد على نشأة حركة معارضة مسلحة أوغندية تدعى جيش التحرير الوطني الأوغندي.
حين سعت أوغندا في 1978 إلى ضم مقاطعة تنزانية, اندلع صراع عسكري تحالف فيه جيش التحرير الأوغندي مع "قوة الدفاع عن شعوب تنزانيا", وقد أفضى ذلك في أبريل/نيسان 1979 إلى إسقاط نظام عيدي أمين الذي فرّ إلى ليبيا ومنها إلى السعودية حيث توفي في 2003.
بعد فرار أمين, جرت ثلاثة انقلابات أخرى أعوام 1980 و1985 و1986, وقاد الانقلاب الأخير يويري موسيفيني الذي فاز في 2011 بولاية رئاسية جديدة.
جزر القمر
على غرار نيجيريا وأوغندا وموريتانيا, لهذا البلد العضو في الجامعة العربية سجل حافل بالانقلابات العسكرية التي بلغت خمسة, كان أحدثها عام 1995. وقع الانقلاب الأول عام 1975 بالاشتراك بين سعيد محمد جعفر والمرتزق الفرنسي بوب دينار, وأسقط أول رئيس للبلاد منذ استقلالها عن فرنسا في العام نفسه وهو أحمد عبد الله.
والملفت أن دينار الذي قاتل في دول أفريقية بينها الجزائر وأنغولا وتنزانيا، شارك في ما لا يقل عن أربعة من تلك الانقلابات، بما فيها انقلاب عام 1995 الذي نفذه بمعية ثلاثين مرتزقا لمدة أسبوع، قبل أن تتدخل قوة فرنسية لإجلائه من ثم تجرى لاحقا محاكمته.
غانا
شهدت غانا أيضا خمسة انقلابات عسكرية بين 1966 و1981. استهدف الانقلاب الأول في فبراير/شباط 1966 كوامي نكروما أول رئيس للبلاد وأحد مؤسسي منظمة الوحدة الأفريقية (الاتحاد الأفريقي حاليا) بينما كان في جولة بفيتنام الشمالية (سابقا) والصين, ولم يعد نكروما بعد ذلك إلى بلاده، حيث لجأ إلى غينيا في ضيافة رئيسها وقتذاك أحمد سيكوتوري.
وقاد هذا الانقلاب اللواء إيمانويل كوتوكا. وقعت الانقلابات الأربعة الأخرى بين 1972 و1981, وكان جيري راولينغس آخر من قام بانقلاب, لكنه كان أيضا أول رئيس منتخب بين 1993 و2003, وبعد سبع سنوات من مغادرته السلطة عينه الاتحاد الأفريقي موفدا له إلى الصومال.
السودان
وقعت فيه منذ استقلاله عن بريطانيا عام 1956 أربعة انقلابات عسكرية فضلا عن العديد من المحاولات الفاشلة, وقد تلى معظم تلك العمليات إعدامات لعسكريين ومدنيين. قاد الانقلاب الأول عام 1958 الفريق على حكومة ائتلافية بقيادة عبد الله خليل.
جاء الانقلاب الثاني عام 1969 ونفذه وضباط محسوبون على التيارين الشيوعي والقومي, وأطاح بالرئيس إسماعيل الأزهري الذي كان تولى الرئاسة عام 1964, وتولى قبل ذلك رئاسة الوزراء بين 1954 و1956.
ظل نميري في الحكم 16 عاما تخللتها عدة محاولات انقلابية فاشلة أشهرها تلك التي وقعت في 19 يوليو/تموز 1971 ونسبت للحزب الشيوعي السوداني، واستطاع النميري استعادة سلطته بعد ثلاثة أيام، ليعود بعدها ويعدم قادة الحزب في محاكمات عسكرية مرتجلة.
وفي عام 1986 تولى رئاسة الوزراء بعد انتخابات ديمقراطية أعقبت الانتفاضة الشعبية على حكم النميري، وقد ظل في الحكم لثلاث سنوات قبل أن يطيح به الفريق بانقلاب عسكري تحت عنوان "ثورة الإنقاذ". أمضى المهدي ثلاث سنوات تقريبا بين السجن والإقامة الجبرية قبل أن يعود إلى السياسة مجددا, في حين لا يزال البشير ممسكا بزمام السلطة.
بوركينا فاسو
شهد هذا البلد -الذي كان يسمى حتى 1984 فولتا العليا- أربعة انقلابات بين عامي 1980 و1987. أطاح الانقلاب الأول بالرئيس أبو بكر لاميزانا الذي استلم الحكم عام 1966 عندما كان لواء في الجيش بعد احتجاجات شعبية أسقطت سلفه موريس ياميوغو. وكان منفذ الانقلاب على لاميزانا العقيد سايي زيربو الذي ظل عامين فقط في السلطة، إذ أطاح به الرائد جان باتيست أوادروغو في نوفمبر/تشرين الثاني 1983.
أما أوادراغو فلم يصمد في السلطة سوى تسعة أشهر تقريبا، إذ أزاحه النقيب توماس سانكارا -الذي كان يوصف بالماركسي الثوري ومن دعاة الوحدة الأفريقية- بمشاركة بلاز كمباوري في أغسطس/آب 1983, ووُصف الانقلاب حينها بالمدعوم شعبيا.
بعد أربع سنوات من ذلك التاريخ, قُتل سنكارا في انقلاب نفذه كمباوري الذي وصف مقتل رفيقه بـ"الحادث", ونظم الأخير بين 1991 و2010 انتخابات رئاسية كسبها كلها, بيد أنه واجه في 2011 تمردا اضطره إلى الهرب من العاصمة واغادوغو لساعات, كما اضطر إلى تعيين حكومة ورئيس أركان جديدين.
النيجر
وقعت فيه أربعة انقلابات، كان أولها عام 1974 من تنفيذ الضابط سيني كونتشي الذي تمكن من إزاحة حماني ديوري أول رئيس للبلاد, واستمر كونتشي في الحكم حتى وفاته في مستشفى بباريس عام 1987. بعد وفاة كونتشي, استلم زمام السلطة مجلس عسكري بقيادة علي سايبو الذي جرى تعيينه رئيسا جديدا للبلاد, واستمر في منصبه حتى فرضت عليه اضطرابات كان الطوارق طرفا فيها انفتاحا سياسيا أفضى في 1993 إلى انتخابات فاز فيها ماهامان عصمان.
وأطاح انقلاب ثان قاده إبراهيم باري مايناسارا مطلع 1996 بالرئيس عصمان الذي ظل يمارس السياسية وشارك عام 2011 في انتخابات رئاسية حل فيها رابعا.
عام 1999, كان ماينسارا نفسه ضحية انقلاب قاده الضابط داودا وانكي, وتلاه في 2010 انقلاب رابع قاده عسكري أيضا يدعى سالو جيبو, أنهى حكم الرئيس مامادو تانجا بعد أزمة دستورية.
سجن العسكريون تانجا لمدة عام تقريبا وأُطلق سراحه بعدما أسقط عنه القضاء اتهامات وُجهت له عقب الانقلاب.
غينيا بيساو
شهد هذا البلد بدوره أربعة انقلابات أولها عام 1980, وأحدثها في أبريل/نيسان 2012. أطاح الانقلاب الأخير برئيس البلاد المؤقت رايموندو بيريرا ورئيس وزرائه كارلوس جونيور اللذين جرى احتجازهما. وكان جونيور مرشحا للفوز في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.
وكانت حجة الانقلابيين "اتفاق سري" مفترض بين السلطة القائمة والحكومة الأنغولية يمنح صلاحيات أكبر لقوة أنغولية موجودة في غينيا بيساو.
بوروندي
جرت فيه ثلاثة انقلابات، كان أولها عام 1966 وقاده النقيب ميشال موكيمبيرو على الملك نتاري الخامس, وأفضى إلى حكم دكتاتوري. خلال مدة حكمه الذي استمر حتى 1976, قتل ميكومبيرو (وهو من عرقية التوتسي) بين مائة ألف وثلاثمائة ألف شخص من عرقية الهوتو, كما استهدف نخبة التوتسي الليبرالية وفقا لبعض المصادر.
أطيح به عام 1976 في انقلاب آخر قاده العقيد جون باتيست باغازا الذي واجه مصيرا مماثلا، حيث أطاح به عام 1987 الرائد بيار بويويا مما اضطره إلى البقاء في المنفى لسنوات قبل أن يعود عقب الانتخابات الديمقراطية الأولى من نوعها عام 1993 التي أفرزت أول رئيس من الهوتو هو ملكيور ندادايي الذي اغتيل لاحقا.
بعد عامين تقريبا من تلك الانتخابات, نفذ الرائد بيار بويويا انقلابا هو الثاني في تاريخه, وقد تم هذا الانقلاب وسط مواجهات عرقية دامية بين الهوتو والتوتسي أوقعت نحو ثلاثمائة ألف قتيل.

توغو
وقعت فيها أيضا ثلاثة انقلابات بين عامي 1963 و2005. نفذ الانقلاب الأول غناسيغبي إياديما الذي كان قائدا لمجموعة عسكرية أطاحت بالرئيس سيلفانوس أولمبيو, وقد أقر إياديما لاحقا بمسؤوليته عن اغتيال أولمبيو (أول رئيس لتوغو منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960).
نصب الانقلابيون نيكولا غرونيتسكي رئيسا مدنيا, لكن إياديما الذي أصبح قائدا للأركان عام 1965 انقلب على غرونيتسكي مطلع عام 1969, وتمكن بسرعة من إحكام قبضته على السلطة, وانتخب خمس مرات رئيسا بين 1979 و2003 قبل أن يتوفى في 2005 أثناء نقله للعلاج بالخارج.
مالي
عانى هذا البلد بدوره من ثلاثة انقلابات، أحدثها انقلاب 22 مارس/آذار 2012 بقيادة النقيب أمادو سانوغو الذي أطاح بالرئيس مما سهل على السيطرة على معظم شمال البلاد وإعلان "دولة أزواد".
اضطر توريه إلى تقديم استقالته بموجب تسوية نصت على فترة انتقالية يقودها رئيس البرلمان ديونكوندا تراوري. وكان توريه نفسه قد انقلب عام 1991 على سلفه موسى تراوري الذي انقلب من جهته عام 1968 على موديبا كايتا أول رئيس للبلاد.
جمهورية أفريقيا الوسطى
أطاح جان بيدال بوكاسا في 31 ديسمبر/كانون الأول 1965 بابن عمه, الرئيس دافيد دوكو الذي كان عينه قبل ذلك قائدا للأركان.
أعلن بوكاسا نفسه بعد ذلك رئيسا مدى الحياة ثم إمبراطورا, واستمر في الحكم حتى أطاح به في 1979 ابن عمه دافيد دوكو الذي أعلن سقوط الإمبراطورية وقيام الجمهورية.
 
يعني الطائرة لم تجد إحداثيات أخرى للعبور غير المحبس وبجوار تندوف وجبال وركزيز؟! ألم تخف من الحرب المستعرة في الصحراء؟ ألم تخف من السام الصحراوي والأقصاف الجوية والأرضية العنيفة؟! ألم تخف من الإسقنضر وگرانضايزر؟!... ممممم
بصرف النظر عن أي شئ هذه طائرة مدنية كيف يعرفون ماهيتها ناهيك عن أن إسقاط الطائرات المدنية ليس له مبرر وأن كانو يستطيعون حتي سيدفعون الثمن غاليا
 
خطة الانقلاب دكية
عسكريا لا يمكن للقوات الخاصة ان تنجح في الحفاظ على الانقلاب ادا تحرك لواء او فرقة من الجيش
لكن الجيش لم يتحرك !!
الخطة هي ان الجيش سمح للعقيد المتهور ان يقوم بالانقلاب ادا نجح سيكونون معه وادا فشل فهو مجرد ورقة
اللعبة الفرنسية الخبيثة درس لباقي القادة الافارقة
 
أن الانقلابات العسكرية منتشرة في إفريقيا، عادة ما تتأتى بسبب تولي غير الأكفاء مناصب قيادية وتفشي الفساد.

هل التولي بالانتخابات !



أكثر من80% مسلمون فهي تقع جنوب السنغال
ماشاء الله تبارك الله هذولي اسلامهم فالصو معقوله ماعرفو يطبقون من الاسلام اي شيء اظنه اسلام على الطريقه الفرنسيه

كل شوي واحد ينقلب وبدون هدف تنموي
 
هل التولي بالانتخابات !




ماشاء الله تبارك الله هذولي اسلامهم فالصو معقوله ماعرفو يطبقون من الاسلام اي شيء اظنه اسلام على الطريقه الفرنسيه

كل شوي واحد ينقلب وبدون هدف تنموي
أخي فرنسا مازالت لاتقبل خروج مستعمراتها عن سيطرتها فحتى عملات تلك الدول تطبع في باريس واي محاولة للتعامل مع دول اخرى تقابله بالانقلاب
 
عودة
أعلى