أظهرت الجداول السنوية لمؤشر نيتشر لعام 2021، الذي يستخدم مقياس «الحصة»، تقدٌّم السعودية مجدداً بمراكز عدة على غيرها من الدول العربية في حصة البحث العلمي، وكانت هي الدولة الوحيدة -إلى جانب الإمارات- التي دخلت قائمة الـ50 العالمية لأكثر الدول حصةً في البحث العلمي، إذ جاءت الدولتان في المركزين الـ29، والـ44 على الترتيب.
وعلى غرار العديد من الدول الأكبر مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تمكَّنت السعودية من إبطاء وتيرة التراجع في إنتاجها البحثي العام الماضي، وحافظت على مركزها عالمياً بوصفها أعلى مساهم في حصة البحث العلمي بين الدول العربية وثاني أعلى مساهم في كلٍ من دول غرب آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا (MEA) المشمولة في مؤشر هذا العام، وأيضاً الدولة العربية الوحيدة -بجانب الإمارات- التي دخلت قائمة الـ50 العالمية في جميع التخصصات الأربعة لدوريات العلوم الطبيعية التي خضعت للتحليل، فضلاً عن كونها أعلى مساهم في حصة البحث العلمي لكل تخصص.
وضمَّت الجداول السنوية لمؤشر نيتشر هذا العام 17 دولة عربية، مع استمرار تصدُّر السعودية والإمارات ومصر المراكز الثلاثة الأولى في القائمة على الترتيب منذ عام 2017، وأسهمت المملكة بـ64% من إجمالي حصة البحث العلمي في العالم العربي. أمّا مصر، فقد حافظت على مركزها الأول في شمال أفريقيا، والثاني على مستوى أفريقيا.
وعلى الرغم من التحديات والقيود التي فرضتها جائحة «كوفيد-19»، حلّت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في الصدارة وبفارقٍ كبير على مستوى الدول العربية، إذ ارتقت من المركز 131 إلى المركز 125، وعلى مستوى المؤسسات الأكاديمية من المركز 118 إلى المركز 113، واستحوذت على أكبر حصة بحثية في الدول العربية على مدار السنوات الخمس الماضية، بإسهامها بأكثر من 50% من حصص البحث العلمي لمؤسسات الدول العربية مجتمعةً، وتُمثِّل هذه النسبة إسهاماً كبيراً بالأبحاث العلمية عالية الجودة التي تنشرها الجامعة.
وقال مؤسس «مؤشر نيتشر» ديفيد سوينبانكس: «على الرغم من تأثيرات «كوفيد-19» في ما يتعلق بغلق المختبرات وتعطيل التجارب، يشير تحليل جداولنا إلى استمرار قوة الإنتاج البحثي في العالم العربي، ويتضح هذا جلياً من نجاح أغلبية دول المنطقة في الحفاظ على حصة المقالات التي نشرتها أو زيادتها، خصوصا السعودية التي تواصل تقدمها على الدول العربية».
وأضاف سوينبانكس أن «كاوست حققت أداءً استثنائياً، فمنذ عام 2016، قدَّمت هذه المؤسسة الأكاديمية وحدها ما يزيد على 75% من إجمالي حصص أبحاث المؤسسات السعودية مجتمعةً، وفي مجال الكيمياء تحديداً حافظت على مركزها بوصفها أغزر الجامعات إنتاجاً للأبحاث في غرب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، وهي الوحيدة التي انضمت إلى قائمة الـ100 مؤسسة الأعلى إنتاجاً في هذا المجال، بصعودها 20 مركزاً في القائمة، وبتحقيقها معدل نموٍ بلغ 11.7% في الحصة المُعدَّلة، وهو ما يُظهِر قدرتها على التكيُّف وتحقيق الأداء الجيد للغاية في ظل الظروف الصعبة جنباً إلى جنبٍ مع بعض نظيراتها من المؤسسات الأكبر والأكثر رسوخاً»، وذكر التقرير أن مؤسستين أكاديميتين سعوديتين أُخريين تستحقان متابعتهما من كثبٍ، وهما جامعة الملك فيصل (KFU) وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية (KSAU–HS).
وتحتل جامعة الملك فيصل حاليّاً المركز الخامس في قائمة المؤسسات الأكاديمية على مستوى المملكة، بعدما حققت نمواً كبيراً في الحصة المُعدَّلة عام 2020، يعادل 6 أضعاف ما حققته من نمو عام 2018، فيما حافظت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية على معدل نمو ثابت -وإن كان محدوداً- من كل من إجمالي حصتها في البحث العلمي وعدد أبحاثها وحصتها المُعدَّلة، وذلك للعام الرابع على التوالي.
وفي ترتيب المؤسسات الأكاديمية في المملكة، جاءت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» في المركز الأول، تليها جامعة الملك عبدالعزيز (KAU) ثانياً، وجامعة الملك سعود (KSU) ثالثاً، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن (KFUPM) في المركز الرابع، وجامعة الملك فيصل (KFU) خامساً، وجامعة الفيصل في المركز السادس، وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية (KSAU–HS) سابعاً، وجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل (IAU) في المركز التاسع في حصة الأبحاث، وانضمت حديثاً إلى قائمة العشر الأوائل جامعة نجران في المركز الثامن وجامعة الطائف في المركز العاشر.
وحسب الجداول السنوية لـ«مؤشر نيتشر» لعام 2021، فإن الدول العشر الأولى في ترتيب حصة الأبحاث العلمية هي السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وقطر، وعُمان، والمغرب، ولبنان، وتونس، والجزائر، والكويت.
وأما الـ15 مؤسسة أكاديمية في ترتيب حصة الأبحاث في الدول العربية فهي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) - السعودية، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا - الإمارات، وجامعة الملك عبدالعزيز (KAU) - السعودية، وجامعة الملك سعود (KSU) - السعودية، والجامعة الأمريكية في بيروت (AUB) - لبنان، وجامعة نِزْوَى - عُمان، وجامعة حمد بن خليفة (HBKU) - قطر، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن (KFUPM) - السعودية، والجامعة البريطانية في مصر (BUE) - مصر، وجامعة الإمارات العربية المتحدة (UAEU) - الإمارات، وجامعة عين شمس - مصر، وجامعة القاهرة (CU) - مصر، والجامعة الأمريكية في القاهرة (AUC) - مصر، وجامعة قرطاج (UCAR) - تونس، وجامعة السلطان قابوس (SQU) - عُمان.
يذكر أن مؤشر نيتشر (Nature Index) هو قاعدة بيانات لروابط الباحثين والعلاقات المؤسسية، يتتبع المؤشر الإسهامات في المقالات البحثية المنشورة في 82 دورية علوم طبيعية عالية الجودة، تختارها مجموعة مستقلة من الباحثين، ويُعَدّ مؤشراً عالي الجودة للنتائج والإسهامات البحثية العالمية، وهي جزء من مؤسسة «سبرنجر نيتشر».
وعلى غرار العديد من الدول الأكبر مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تمكَّنت السعودية من إبطاء وتيرة التراجع في إنتاجها البحثي العام الماضي، وحافظت على مركزها عالمياً بوصفها أعلى مساهم في حصة البحث العلمي بين الدول العربية وثاني أعلى مساهم في كلٍ من دول غرب آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا (MEA) المشمولة في مؤشر هذا العام، وأيضاً الدولة العربية الوحيدة -بجانب الإمارات- التي دخلت قائمة الـ50 العالمية في جميع التخصصات الأربعة لدوريات العلوم الطبيعية التي خضعت للتحليل، فضلاً عن كونها أعلى مساهم في حصة البحث العلمي لكل تخصص.
وضمَّت الجداول السنوية لمؤشر نيتشر هذا العام 17 دولة عربية، مع استمرار تصدُّر السعودية والإمارات ومصر المراكز الثلاثة الأولى في القائمة على الترتيب منذ عام 2017، وأسهمت المملكة بـ64% من إجمالي حصة البحث العلمي في العالم العربي. أمّا مصر، فقد حافظت على مركزها الأول في شمال أفريقيا، والثاني على مستوى أفريقيا.
وعلى الرغم من التحديات والقيود التي فرضتها جائحة «كوفيد-19»، حلّت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في الصدارة وبفارقٍ كبير على مستوى الدول العربية، إذ ارتقت من المركز 131 إلى المركز 125، وعلى مستوى المؤسسات الأكاديمية من المركز 118 إلى المركز 113، واستحوذت على أكبر حصة بحثية في الدول العربية على مدار السنوات الخمس الماضية، بإسهامها بأكثر من 50% من حصص البحث العلمي لمؤسسات الدول العربية مجتمعةً، وتُمثِّل هذه النسبة إسهاماً كبيراً بالأبحاث العلمية عالية الجودة التي تنشرها الجامعة.
وقال مؤسس «مؤشر نيتشر» ديفيد سوينبانكس: «على الرغم من تأثيرات «كوفيد-19» في ما يتعلق بغلق المختبرات وتعطيل التجارب، يشير تحليل جداولنا إلى استمرار قوة الإنتاج البحثي في العالم العربي، ويتضح هذا جلياً من نجاح أغلبية دول المنطقة في الحفاظ على حصة المقالات التي نشرتها أو زيادتها، خصوصا السعودية التي تواصل تقدمها على الدول العربية».
وأضاف سوينبانكس أن «كاوست حققت أداءً استثنائياً، فمنذ عام 2016، قدَّمت هذه المؤسسة الأكاديمية وحدها ما يزيد على 75% من إجمالي حصص أبحاث المؤسسات السعودية مجتمعةً، وفي مجال الكيمياء تحديداً حافظت على مركزها بوصفها أغزر الجامعات إنتاجاً للأبحاث في غرب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، وهي الوحيدة التي انضمت إلى قائمة الـ100 مؤسسة الأعلى إنتاجاً في هذا المجال، بصعودها 20 مركزاً في القائمة، وبتحقيقها معدل نموٍ بلغ 11.7% في الحصة المُعدَّلة، وهو ما يُظهِر قدرتها على التكيُّف وتحقيق الأداء الجيد للغاية في ظل الظروف الصعبة جنباً إلى جنبٍ مع بعض نظيراتها من المؤسسات الأكبر والأكثر رسوخاً»، وذكر التقرير أن مؤسستين أكاديميتين سعوديتين أُخريين تستحقان متابعتهما من كثبٍ، وهما جامعة الملك فيصل (KFU) وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية (KSAU–HS).
وتحتل جامعة الملك فيصل حاليّاً المركز الخامس في قائمة المؤسسات الأكاديمية على مستوى المملكة، بعدما حققت نمواً كبيراً في الحصة المُعدَّلة عام 2020، يعادل 6 أضعاف ما حققته من نمو عام 2018، فيما حافظت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية على معدل نمو ثابت -وإن كان محدوداً- من كل من إجمالي حصتها في البحث العلمي وعدد أبحاثها وحصتها المُعدَّلة، وذلك للعام الرابع على التوالي.
وفي ترتيب المؤسسات الأكاديمية في المملكة، جاءت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» في المركز الأول، تليها جامعة الملك عبدالعزيز (KAU) ثانياً، وجامعة الملك سعود (KSU) ثالثاً، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن (KFUPM) في المركز الرابع، وجامعة الملك فيصل (KFU) خامساً، وجامعة الفيصل في المركز السادس، وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية (KSAU–HS) سابعاً، وجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل (IAU) في المركز التاسع في حصة الأبحاث، وانضمت حديثاً إلى قائمة العشر الأوائل جامعة نجران في المركز الثامن وجامعة الطائف في المركز العاشر.
وحسب الجداول السنوية لـ«مؤشر نيتشر» لعام 2021، فإن الدول العشر الأولى في ترتيب حصة الأبحاث العلمية هي السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وقطر، وعُمان، والمغرب، ولبنان، وتونس، والجزائر، والكويت.
وأما الـ15 مؤسسة أكاديمية في ترتيب حصة الأبحاث في الدول العربية فهي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) - السعودية، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا - الإمارات، وجامعة الملك عبدالعزيز (KAU) - السعودية، وجامعة الملك سعود (KSU) - السعودية، والجامعة الأمريكية في بيروت (AUB) - لبنان، وجامعة نِزْوَى - عُمان، وجامعة حمد بن خليفة (HBKU) - قطر، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن (KFUPM) - السعودية، والجامعة البريطانية في مصر (BUE) - مصر، وجامعة الإمارات العربية المتحدة (UAEU) - الإمارات، وجامعة عين شمس - مصر، وجامعة القاهرة (CU) - مصر، والجامعة الأمريكية في القاهرة (AUC) - مصر، وجامعة قرطاج (UCAR) - تونس، وجامعة السلطان قابوس (SQU) - عُمان.
يذكر أن مؤشر نيتشر (Nature Index) هو قاعدة بيانات لروابط الباحثين والعلاقات المؤسسية، يتتبع المؤشر الإسهامات في المقالات البحثية المنشورة في 82 دورية علوم طبيعية عالية الجودة، تختارها مجموعة مستقلة من الباحثين، ويُعَدّ مؤشراً عالي الجودة للنتائج والإسهامات البحثية العالمية، وهي جزء من مؤسسة «سبرنجر نيتشر».
السعودية الأولى عربيا في الكيمياء وعلوم «الأرض والبيئة» و«الحياة» و«الفيزيائية»
أظهرت الجداول السنوية لمؤشر نيتشر لعام 2021، الذي يستخدم مقياس «الحصة»، تقدٌّم السعودية مجدداً بمراكز عدة على غيرها من الدول العربية في حصة البحث العلمي، وكانت هي الدولة الوحيدة -إلى جانب الإمارات- التي دخلت قائمة الـ50 العالمية لأكثر الدول حصةً في البحث العلمي، إذ جاءت الدولتان في المركزين...
www.okaz.com.sa