الملك محمد السادس: دول ومنظمات تستهدف المغرب بهجمات عدائية مدروسة

ATLAS_FALCON 

عضو مميز
إنضم
25 أغسطس 2016
المشاركات
24,092
التفاعل
115,582 494 1
الدولة
Morocco
IMG-20210820-WA0103.jpg

قال الملك محمد السادس، مساء اليوم، إن المغرب يتعرض لهجمات مدروسة من طرف بعض الدول والمنظمات، مؤكدا أن المملكة دولة عريقة تمتد لأكثر من 12 قرنا.

وأضاف الملك، في خطاب إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة الملك والشعب، أن المغرب يتعرض لهذه الهجمات لما يتمتع به من نعمة الأمن والاستقرار في ظل التقلبات العالمية.

وندد الملك محمد السادس، في الخطاب ذاته، بالحملة المدروسة التي تسعى إلى تشويه المؤسسة الأمنية، معتبرا أن الأعداء لا يريدون المغرب موحدا وقويا.

و قد تضمن خطاب الملك عدة رسائل من ابرزها :

- أعداء الوحدة الترابية لا يريدون مغربا موحدا وقويا.

- قواعد التعامل الدولي تغيرت ودولنا أصبحت قادرة على تدبير أمورها.

- المغرب مستهدف لما يتمتع به من أمن واستقرار.

- نسعى الى تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة في العلاقات مع اسبانيا.

- المؤامرات لن تزيد المغرب الا ايمانا و اصرار على الدفاع عن مغربية الصحراء.

المصدر : هيسبريس
 


تقرير سري يكشف تحريض ألمانيا للإتحاد الأوروبي على كبح جماح المغرب
الثلاثاء، ٢٧ يوليو / تموز ٢٠٢١
E7T9hctVgAQkQpt
كشف تقرير تم إعداده أواخر سنة 2020 من طرف المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، وهو مذكرة تحليلية كانت سرية تم نشرها مؤخرا بموقع المعهد، كيف ينظر صناع القرار بجمهورية ألمانيا إلى التقدم الاقتصادي والسياسي للمغرب

وأوصى التقرير الذي أعدته الباحثة بالمعهد إيزابيل فيرينفيلس (Isabelle Werenfels) تحت عنوان التنافس المغاربي على أفريقيا جنوب الصحراء ، بضرورة كبح جماح المغرب وعرقلة نموه الاقتصاديي، وعدم السماح له بأن يصبح أقوى مغاربيا، خاصة أمام النمو الإقتصادي البطيء للجزائر وتونس

وسجل التقرير أن المغرب يتقدم بوتيرة سريعة، تاركا وراءه جارتيه الجزائر وتونس، فبينما تقبع تونس الأسفل، من حيث جمود عجلة التنمية بها، تحاول الجزائر التغلب على الصعوبات التي تواجهها واللحاق بالمغرب

وأوصت المذكرة بضرورة التعاون الثلاثي مع جميع البلدان المغاربية لموازنة الأمور، والتي من شأنها أن ترقى بعد ذلك إلى مواجهة شعور الجزائر المتزايد بعدم الجدوى، وتعزيز الاقتصاد التونسي، ووضع طموحات الهيمنة المغربية في منظورها الصحيح، وبالتالي التخفيف من الديناميات السلبية للتنافس

وأوضحت المذكرة التحليلة أن هذا الوضع يمثل خللا في التوازن، خاصة وأن الدول الأوروبية، تحاول العمل مع البلدان المغاربية بشكل فردي، كما أوصت المذكرة بالتعاون الثلاثي، مع جميع البلدان لموازنة الأمور، وعدم تفضيل المغرب

وأوردت المذكرة الألمانية، أن سياق الأحداث هذا، سيلزم فرنسا والاتحاد الأوروبي، على توضيح علاقاتهم مع دول شمال إفريقيا، ومراجعة العلاقات الاقتصادية

وبحسب مراقبين، فإنه لم يتم نشر هذه المذكرة عن طريق الصدفة، بل يأتي ذلك في مناخ من التوترات السياسية والدبلوماسية بين ألمانيا والمغرب على خلفية التنافس بين دول جنوب الصحراء الكبرى
 
 
عودة
أعلى