خطاب ملكي سامي بمناسبة ذكرى ثورة الملك و الشعب

إنضم
15 يناير 2021
المشاركات
11,223
التفاعل
37,421 159 0
الدولة
Morocco
علنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، سيوجه خطابا ساميا إلى شعبه الوفي، يوم الجمعة 20 غشت الجاري، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة الملك والشعب.

وفي ما يلي نص بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة :

" تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، أنه بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة الملك والشعب، سيوجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي.

وسيبث الخطاب الملكي على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة ابتداء من الساعة التاسعة من مساء يومه الجمعة 11 محرم 1443 ه موافق 20 غشت 2021 ".
 
IMG-20210820-WA0103.jpg

قال الملك محمد السادس، مساء اليوم، إن المغرب يتعرض لهجمات مدروسة من طرف بعض الدول والمنظمات، مؤكدا أن المملكة دولة عريقة تمتد لأكثر من 12 قرنا.

وأضاف الملك، في خطاب إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة الملك والشعب، أن المغرب يتعرض لهذه الهجمات لما يتمتع به من نعمة الأمن والاستقرار في ظل التقلبات العالمية.

وندد الملك محمد السادس، في الخطاب ذاته، بالحملة المدروسة التي تسعى إلى تشويه المؤسسة الأمنية، معتبرا أن الأعداء لا يريدون المغرب موحدا وقويا.

و أضاف الملك محمد السادس بأن :
- أعداء الوحدة الترابية لا يريدون مغربا موحدا وقويا.

- قواعد التعامل الدولي تغيرت ودولنا أصبحت قادرة على تدبير أمورها.

- المغرب مستهدف لما يتمتع به من أمن واستقرار.

- نسعى الى تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة في العلاقات مع اسبانيا.

- المؤامرات لن تزيد المغرب الا ايمانا و اصرار على الدفاع عن مغربية الصحراء ,
- المؤامرات تزيد على المغرب.
 
هذا التقرير يسبب خفايا الشرخ في العلاقات مع المانيا


تقرير سري يكشف تحريض ألمانيا للإتحاد الأوروبي على كبح جماح المغرب سكينة البطيحة 27 يوليو 2021 - 16:00 كشف تقرير تم إعداده أواخر سنة 2020 من طرف المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، وهو مذكرة تحليلية كانت سرية تم نشرها مؤخرا بموقع المعهد، كيف ينظر صناع القرار بجمهورية ألمانيا إلى التقدم الاقتصادي والسياسي للمغرب. وأوصى التقرير الذي أعدته الباحثة بالمعهد إيزابيل فيرينفيلس (Isabelle Werenfels) تحت عنوان “التنافس المغاربي على أفريقيا جنوب الصحراء”، بضرورة كبح جماح المغرب وعرقلة نموه الاقتصاديي، وعدم السماح له بأن يصبح أقوى مغاربيا، خاصة أمام النمو الإقتصادي البطيء للجزائر وتونس. وسجل التقرير أن المغرب يتقدم بوتيرة سريعة، تاركا وراءه جارتيه الجزائر وتونس، فبينما تقبع تونس الأسفل، من حيث جمود عجلة التنمية بها، تحاول الجزائر التغلب على الصعوبات التي تواجهها واللحاق بالمغرب. وأوصت المذكرة بضرورة التعاون الثلاثي مع جميع البلدان المغاربية لموازنة الأمور، والتي من شأنها أن ترقى بعد ذلك إلى “مواجهة شعور الجزائر المتزايد بعدم الجدوى، وتعزيز الاقتصاد التونسي، ووضع طموحات الهيمنة المغربية في منظورها الصحيح، وبالتالي التخفيف من الديناميات السلبية للتنافس”. وأوضحت المذكرة التحليلة أن هذا الوضع يمثل خللا في التوازن، خاصة وأن الدول الأوروبية، تحاول العمل مع البلدان المغاربية بشكل فردي، كما أوصت المذكرة بالتعاون الثلاثي، مع جميع البلدان لموازنة الأمور، وعدم تفضيل المغرب. وأوردت المذكرة الألمانية، أن سياق الأحداث هذا، سيلزم فرنسا والاتحاد الأوروبي، على توضيح علاقاتهم مع دول شمال إفريقيا، ومراجعة العلاقات الاقتصادية. وبحسب مراقبين، فإنه لم يتم نشر هذه المذكرة عن طريق الصدفة، بل يأتي ذلك في مناخ من التوترات السياسية والدبلوماسية بين ألمانيا والمغرب على خلفية التنافس بين دول جنوب الصحراء الكبرى. :

إقرأ المزيد على العمق المغربي :
 
هنا يتحدت على ألمانيا ,

الملك محمد السادس :
فأعداء الوحدة الترابية للمملكة، ينطلقون من مواقف جاهزة ومتجاوزة، ولا يريدون أن يبقى المغرب حرا، قويا ومؤثرا.
وقليل من الدول، خاصة الأوروبية، التي تعد للأسف من الشركاء التقليديين، تخاف على مصالحها الاقتصادية ، وعلى أسواقها ومراكز نفوذها، بالمنطقة المغاربية.
كما أن بعض قياداتها ، لم يستوعبوا بأن المشكل ليس في أنظمة بلدان المغرب الكبير، وإنما في أنظمتهم، التي تعيش على الماضي ، ولا تستطيع أن تساير التطورات .
وقد أبانت الشهور الأخيرة، أن هذه الدول تعرف ضعفا كبيرا، في احترام مؤسسات الدولة، ومهامها التقليدية الأساسية.
لذلك يريدون أن نصبح مثلهم، من خلال خلق مبررات لا أساس لها من الصحة، واتهام مؤسساتنا الوطنية، بعدم احترام الحقوق والحريات، لتشويه سمعتها، ومحاولة المس بما تتميز به من هيبة ووقار.
إنهم لا يريدون أن يفهموا، بأن قواعد التعامل تغيرت ، وبأن دولنا قادرة على تدبير أمورها، واستثمار مواردها وطاقاتها، لصالح شعوبنا.
لذا، تم تجنيد كل الوسائل الممكنة، الشرعية وغير الشرعية، وتوزيع الأدوار، واستعمال وسائل تأثير ضخمة ، لتوريط المغرب ، في مشاكل وخلافات مع بعض الدول .
بل هناك تقارير تجاوزت كل الحدود. فبدل أن تدعو إلى دعم جهود المغرب ، في توازن بين دول المنطقة، قدمت توصيات بعرقلة مسيرته التنموية، بدعوى أنها تخلق اختلالا بين البلدان المغاربية.
كما دبروا حملة واسعة، لتشويه صورة مؤسساتنا الأمنية، ومحاولة التأثير على قوتها وفعاليتها، في الحفاظ على أمن واستقرار المغرب؛ إضافة إلى الدعم والتنسيق، الذي تقوم به في محيطنا الإقليمي والدولي، باعتراف عدد من الدول نفسها.
ورب ضارة نافعة؛ فمؤامرات أعداء وحدتنا الترابية، لا تزيد المغاربة إلا إيمانا وإصرارا، على مواصلة الدفاع عن وطنهم ومصالحه العليا.
وهنا نؤكد بأننا سنواصل مسارنا، أحب من أحب، وكره من كره، رغم انزعاج الأعداء، وحسد الحاقدين.
 
الملك محمد السادس : المغرب مستهدف لأنه دولة عريقة تمتد لأكثر من 12 قرنا فضلا عن تاريخها الامازيغي الطويل ,

CCB6D61E-B3BF-42A3-B91E-EE14EC42F3C7.jpeg
 
الملك محمد السادس : المغرب مستهدف لأنه دولة عريقة تمتد لأكثر من 12 قرنا فضلا عن تاريخها الامازيغي الطويل ,

مشاهدة المرفق 412576

حلوة البدلة جايه مع المكتب

حتى الوزن تغير - ملاحظة لاني من زمان ماشفته
 
أخوتي في المغرب كيف الوضع الأقتصادي عندكم؟؟؟
 

أعتقد أننا اليوم شاهدنا نهاية خطاب الود و اليد الممدودة رسميا

الرسالة وجهت بشكل مباشر للجنرالات
 
#قوة_اقليمية_لا_تكلمني

المغرب مقبل على معركة تكسير العظام، معركة سيخرج منها ان شاء الله دولة بوزن و نفوذ أكبر

الشعب و النخبة السياسية و الاقتصادية و شركائنا كلها ستقف لخدمة المؤسسة الملكية

لأن قواعد اللعبة تغيرت و بعض الدول ليست مرتاحة لتزايد قوة و حجم المغرب، خاصة مع المتغييرات الجيوستراتيجية الأخيرة

لهذا الدسائس، الطعنات و الضربات تحت الحزام أمر سنراه بكثرة في المستقبل القريب

#بكرى_تشوفوا_المغرب
1200px-Alaouite_dynasty_Flag.svg.png
 
أخوتي في المغرب كيف الوضع الأقتصادي عندكم؟؟؟
من المتوقع ان يحقق المغرب هاته السنة اعلى نسبة نمو في افريقيا و في ظرف اربع سنوات حسب تقديرات البنك الدولي سيصبح ناتجه الاجمالي الاكبر في المغرب العربي.
 
📌 نص خطاب الملك محمد السادس :

” الحمد لله ، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه"


شعبي العزيز،

إن تخليد ذكرى ثورة الملك والشعب، هي خير مناسبة لاستحضار قيم التضحية والوفاء ، في سبيل حرية الوطن واستقلاله.

وهي ليست فقط حدثا تاريخيا، وإنما ثورة مستمرة، تلهم الأجيال المتعاقبة، بنفس روح الوطنية الحقة، للدفاع عن الوطن ومؤسساته ومقدساته.

كما تأتي قبل أيام من الانتخابات المقبلة. وتتزامن مع مرحلة جديدة من المشاريع والإصلاحات، في إطار تنزيل النموذج التنموي، وتفعيل الميثاق الوطني من أجل التنمية.

وتتميز هذه الاستحقاقات، بإجراء الانتخابات التشريعية والجهوية والمحلية، في نفس اليوم.

وهو مايؤكد عمق الممارسة الديمقراطية، ونضج البناء السياسي المغربي.

شعبي العزيز،

إن الانتخابات ليست غاية في حد ذاتها، وإنما هي وسيلة لإقامة مؤسسات ذات مصداقية ، تخدم مصالح المواطنين، وتدافع عن قضايا الوطن.

لأننا نؤمن بأن الدولة تكون قوية بمؤسساتها، وبوحدة وتلاحم مكوناتها الوطنية. وهذا هو سلاحنا للدفاع عن البلاد، في وقت الشدة والأزمات والتهديدات.

وهو ما تأكد بالملموس، في مواجهة الهجمات المدروسة، التي يتعرض لها المغرب، في الفترة الأخيرة، من طرف بعض الدول، والمنظمات المعروفة بعدائها لبلادنا.

فالمغرب مستهدف، لأنه دولة عريقة ، تمتد لأكثر من إثني عشر قرنا، فضلا عن تاريخها الأمازيغي الطويل؛ وتتولى أمورها ملكية مواطنة، منذ أزيد من أربعة قرون ، في ارتباط قوي بين العرش والشعب.

والمغرب مستهدف أيضا، لما يتمتع به من نعمة الأمن والاستقرار، التي لا تقدر بثمن، خاصة في ظل التقلبات ، التي يعرفها العالم.
ورغم ذلك، فالمغرب والحمد لله، معروف بسمعته ومكانته، التي لا نقاش فيها ، وبشبكة علاقات واسعة وقوية، ويحظى بالثقة والمصداقية، على الصعيدين الجهوي والدولي.

شعبي العزيز،

يتعرض المغرب، على غرار بعض دول اتحاد المغرب العربي، لعملية عدوانية مقصودة.

فأعداء الوحدة الترابية للمملكة، ينطلقون من مواقف جاهزة ومتجاوزة، ولا يريدون أن يبقى المغرب حرا، قويا ومؤثرا.
وقليل من الدول، خاصة الأوروبية، التي تعد للأسف من الشركاء التقليديين، تخاف على مصالحها الاقتصادية ، وعلى أسواقها ومراكز نفوذها، بالمنطقة المغاربية.
كما أن بعض قياداتها ، لم يستوعبوا بأن المشكل ليس في أنظمة بلدان المغرب الكبير، وإنما في أنظمتهم، التي تعيش على الماضي ، ولا تستطيع أن تساير التطورات .
وقد أبانت الشهور الأخيرة، أن هذه الدول تعرف ضعفا كبيرا، في احترام مؤسسات الدولة، ومهامها التقليدية الأساسية.
لذلك يريدون أن نصبح مثلهم، من خلال خلق مبررات لا أساس لها من الصحة، واتهام مؤسساتنا الوطنية، بعدم احترام الحقوق والحريات، لتشويه سمعتها، ومحاولة المس بما تتميز به من هيبة ووقار.
إنهم لا يريدون أن يفهموا، بأن قواعد التعامل تغيرت ، وبأن دولنا قادرة على تدبير أمورها، واستثمار مواردها وطاقاتها، لصالح شعوبنا.
لذا، تم تجنيد كل الوسائل الممكنة، الشرعية وغير الشرعية، وتوزيع الأدوار، واستعمال وسائل تأثير ضخمة ، لتوريط المغرب ، في مشاكل وخلافات مع بعض الدول .
بل هناك تقارير تجاوزت كل الحدود. فبدل أن تدعو إلى دعم جهود المغرب ، في توازن بين دول المنطقة، قدمت توصيات بعرقلة مسيرته التنموية، بدعوى أنها تخلق اختلالا بين البلدان المغاربية.

كما دبروا حملة واسعة، لتشويه صورة مؤسساتنا الأمنية، ومحاولة التأثير على قوتها وفعاليتها، في الحفاظ على أمن واستقرار المغرب؛ إضافة إلى الدعم والتنسيق، الذي تقوم به في محيطنا الإقليمي والدولي، باعتراف عدد من الدول نفسها.

ورب ضارة نافعة؛ فمؤامرات أعداء وحدتنا الترابية، لا تزيد المغاربة إلا إيمانا وإصرارا، على مواصلة الدفاع عن وطنهم ومصالحه العليا.

وهنا نؤكد بأننا سنواصل مسارنا، أحب من أحب، وكره من كره، رغم انزعاج الأعداء، وحسد الحاقدين.

شعبي العزيز،

هناك من يقول بأن المغرب يتعرض لهذه الهجمات، بسبب تغيير توجهه السياسي والاستراتيجي، وطريقة تعامله مع بعض القضايا الدبلوماسية، في نفس الوقت.

هذا غير صحيح. المغرب تغير فعلا، ولكن ليس كما يريدون؛ لأنه لا يقبل أن يتم المس بمصالحه العليا. وفي نفس الوقت، يحرص على إقامة علاقات قوية، بناءة ومتوازنة، خاصة مع دول الجوار.

وهو نفس المنطق، الذي يحكم توجهنا اليوم، في علاقتنا مع جارتنا إسبانيا.

صحيح أن هذه العلاقات مرت، في الفترة الأخيرة، بأزمة غير مسبوقة، هزت بشكل قوي، الثقة المتبادلة، وطرحت تساؤلات كثيرة حول مصيرها.

غير أننا اشتغلنا مع الطرف الإسباني، بكامل الهدوء والوضوح والمسؤولية.

فإضافة إلى الثوابت التقليدية، التي ترتكز عليها، نحرص اليوم، على تعزيزها بالفهم المشترك لمصالح البلدين الجارين.

وقد تابعت شخصيا، وبشكل مباشر، سير الحوار، وتطور المفاوضات.

ولم يكن هدفنا هو الخروج من هذه الأزمة فقط، وإنما أن نجعل منها فرصة لإعادة النظر في الأسس والمحددات، التي تحكم هذه العلاقات.

وإننا نتطلع، بكل صدق وتفاؤل، لمواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية، ومع رئيسها معالي السيد Pedro Sanchez، من أجل تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة، في العلاقات بين البلدين، على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل، والوفاء بالالتزامات.

وهو نفس الالتزام، الذي تقوم عليه علاقات الشراكة والتضامن، بین المغرب وفرنسا، التي تجمعني برئيسها فخامة السيد Emmanuel Macron، روابط متينة من الصداقة والتقدير المتبادل.

شعبي العزيز،

إذا كانت ثورة الملك والشعب، قد شكلت منعطفا تاريخيا، في طريق حرية المغرب واستقلاله؛ فإننا اليوم، أمام مرحلة جديدة، تتطلب الالتزام بروح الوطنية الحقة، لرفع التحديات الداخلية والخارجية.

ونغتنم هذه المناسبة، لنترحم على أرواح شهداء الوطن الأبرار، وفي مقدمتهم بطل التحرير، جدنا المقدس، جلالة الملك محمد الخامس، ورفيقه في الكفاح، والدنا المنعم، جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته “.
 
عودة
أعلى