حارس الأجواء تدخل الخدمه في القوات المسلحة السعودية

حارس الاجواء من البرامج الفريدة في صناعة طائرات بدون طيار. حيث تم ابدأ من الصفر ولم يكن برنامج نقل تقنية. وهذا بجهد فريد من مركز الامير سلطان للدراسات و البحوث الدفاعية.
 
sam.999jpg.jpeg

وقّعت شركتان سعوديتان اتفاقية للمشاركة في إنتاج وتطوير طائرة بدون طيار Sky Guard للاستخدام التكتيكي؛ بحسب موقع "ديفينس نيوز".
وأشار موقع "ديفينس نيوز" إلى أنه "تم توقيع الاتفاقية في 19 أغسطس بين سامي بن محمد الحميدي القائم بأعمال المدير العام لمركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية، وزياد بن حمود المسلم الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة، إحدى الشركات السعودية للصناعات العسكرية".



من جانبه قال المدير التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة في بيان: "نحن على ثقة من أن شراكتنا مع المركز ستثبت فعاليتها في دعم تطوير النظام البيئي الدفاعي للمملكة، فضلًا عن تعزيز المحتوى المحلي".



ونجحت الطائرة بدون طيار، التي تم تصميمها وتصنيعها في الأصل من قبل مركز الأبحاث، في اجتياز الاختبارات والتجارب بنجاح لتأهيل أنظمتها الفرعية في ظروف بيئية مختلفة، كما تم إجراء اختبارات الطيران أيضًا لتقييم متطلبات التصميم؛ وفق الموقع.



هذا ولفت "ديفينس نيوز" إلى أن "الطائرة مصمّمة للعمليات التكتيكية لدعم القوات البرية والجوية والبحرية، مع قدرات عالية لتحديد الهوية والتتبع لمساعدتها على تدمير الأهداف"؛ حيث إنه "تم تطوير الطائرة بدون طيار في عام 2015، وعرضها في عام 2017 في "BIDEC" في البحرين ومعرض "آيدكس" الإماراتي، مع التاريخ الأصلي المتوقع للإنتاج الضخم في عام 2018، وفقًا لجين مارك ريكلي، رئيس المخاطر العالمية والناشئة في مركز جنيف للأمن.



بالإضافة إلى ما سبق يمكن أن تحلق "Sky Guard" أيضًا على ارتفاع 18000 قدم كحد أقصى، وأن تكون مزودة بكاميرات عالية الدقة، بالإضافة إلى أنظمة الحرب الإلكترونية.
 
حارس الاجواء مشابه لدرون RQ-7

Ec98Q0tWsAIQYwC.jpg

RQ-7 Shadow Drone.jpeg
 
الهيئة العامة للصناعات العسكرية و الشركة السعودية للصناعات العسكرية توقعان عقد تطوير طائرة بدون طيار "حارس الأجواء"

الرياض 31 أكتوبر 2021





أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية اليوم عن توقيع عقد تطوير طائرة حارس الأجواء (طائرة بدون طيار) مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية، بهدف بناء قاعدة ابتكارية تقنية رائدة إقليمياً ودولياً من خلال تطوير وصناعة وتوطين منظومات الطائرات بدون طيار، كما وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية اتفاقية مع مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية للعمل على تطوير الطائرة التي تعد إحدى نتائج مشاريع البحث و التطوير المتعددة في المركز للوصول إلى منتج وطني يتوافق مع متطلبات الجهات المستفيدة، مما سيسهم في تحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في توطين ما يزيد عن 50% من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030.

وشهد توقيع عقد تطوير وتصنيع منظومة "حارس الأجواء" حضور معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبد العزيز العوهلي، ومعالي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية الدكتور غسان بن عبدالرحمن الشبل والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية المهندس وليد بن عبد المجيد أبو خالد، وعدد من المسؤولين التنفيذيين في الجهتين.

وقال معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبد العزيز العوهلي، إن توقيع عقد مشروع تطوير طائرة حارس الأجواء سيسهم في رفع الجاهزية العسكرية للمنظومة الدفاعية بالمملكة، وزيادة استجابة الخدمة الميدانية والدعم الفني وإيجاد فرص وظيفية عالية المهارات للكفاءات السعودية، والتي تأتي ضمن إطار تحفيز توطين الصناعات العسكرية في المملكة، ودعم استراتيجيتها الهادفة إلى توطين القطاع بما يزيد عن 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030م، مضيفاً أن ما تمتلكه المملكة اليوم سيكون الأساس الذي ستبنى عليه الصناعة العسكرية والدفاعية لتحقيق التحوّل في هذا القطاع الواعد والذي يحظى بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة –رعاها الله- ومستوى انفتاح غير مسبوق للمملكة للارتقاء بمكانتها يوماً بعد يوم كوجهة للاستثمار في كافة المجالات.

من جانبه أكد المهندس وليد بن عبد المجيد أبو خالد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية، أن توقيع عقد مشروع تطوير طائرة حارس الأجواء (طائرة بدون طيار) والذي تم بين الهيئة والشركة يعتبر خطوة من خطوات رحلة واعدة ومسيرة طموحة نحو توطين الصناعات العسكرية والدفاعية في المملكة، مضيفاً أن عقد تطوير "حارس الأجواء" يهدف إلى بناء قاعدة ابتكارية وتقنية فريدة إقليمياً ودولياً عبر تطوير وصناعة وتوطين منظومات الطائرات بدون طيار، وخلق منظومة دفاعية محلياً تساهم في بناء قاعدة سلاسل إمداد تدعم تحقيق الاكتفاء الذاتي لوطننا الغالي.

تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية تعمل مع جميع شركائها المحليين والدوليين لتعزيز مسيرة التوطين في القطاع عبر تحقيق مستهدفات رؤية المملكة بتوطين ما يزيد عن 50% من الإنفاق العسكري بحلول 2030، الأمر الذي سيمكّنها من تحقيق الأولويات الوطنية المتمثلة في تعزيز استقلالية المملكة الاستراتيجية والإسهام في رفع جاهزيتها العسكرية، إضافة إلى تعزيز التشغيل المشترك بين جميع الجهات الأمنية والعسكرية، وتطوير قطاع صناعات عسكرية محلية مستدام، إلى جانب رفع الشفافية وكفاءة الإنفاق.​
 
هل
بأمكاننا تحويلها لدرون انتحاري ؟
لو نصنع نماذج وتكون منها انتحارية, راح نفتك بارتال برية خصوصاً اذا مناطق مكشوفة،
 
عودة
أعلى