سلاح الاشارة
هو سلاح يهتم بتدريب ضباط وأفراد الجيش على دورات تخصصية وأنظمة ومعدات الأتصالات الثابتة والميدانية واستقبال وتدريب الطلبة العسكرين لتأهيلهم على تشغيل وصيانة أنظمة ومعدات الأتصالات.وهوسلاح من أهم الأسلحة في القوات المسلحه قديما وحديثا. وزادت اهميته في العصر الحديث نظرا للتطور الحاصل على جميع المستويات سواء معدات الأتصال أو التقنية المستخدمة في الحروب الحديثة أو التدريب الحديث الذي يستلزمه هذا التطور السريع الهائل.وقد قام سلاح الأشارة تباعاً منذ تأسيسه بمواكبة كل ذلك وسعى جاهدا من بين كل الأسلحة إلى تطوير معداته الثابتة والمستخدمة ميدانياً.وقام بتكثيف التدريب لأفراده وضباطه على هذه الأجهزة.أضافة إلى تنمية أحساسهم بدور الأتصالات في ميدان المعركة وفي جميع الميادين والأحوال وأهمية ضمان أيصال المعلومات.كما قام هذا السلاح بالتركيز على دور الحرب الألكترونية وكيف أنها قد تكون الضد والعدو الأكبر لأتصالاتك في الميدان وقد أولى السلاح هذا الجانب اهمية كبرى كانت بارزة في الآونة الأخيرة.
قسيم الاتصالات تبعاً لأنواع قنواتها
تقسم الاتصالات تبعاً للوسائل الخطية المستعملة ووسائط إرسال الإشارات واستقبالها إلى سلكية، ولاسلكية، ولا سلكية موجهة، وتروبو سفيرية، وإيونو سفيرية، وميتيورولوجية، وكونية، وليزرية، ويضاف إليها الوسائط المتحركة.
لقد كانت الاتصالات السلكية الواسطة الأساسية في قيادة القوات قبل ظهور الاتصال اللاسلكي وتطوره. وهي تقسم بحسب وظائفها إلى اتصالات بعيدة تربط بين قادة الجحافل والتشكيلات والقطعات وأركانهم وقواتهم، واتصالات داخلية لتحقيق اتصالات ضباط الأركان الموجودين في مقرات القيادة، واتصالات خدمة لاستثمار خطوط الاتصال وعقده وإدارتها. وتنظم الاتصالات السلكية أساساً في مناطق التحشد وفي الدفاع. ويكون استعمالها محدداً ومقيداً في العمليات الهجومية لضعفها تجاه التأثير الناري المعادي وبطء مد خطوطها في أثناء الأعمال القتالية إلى جانب سيئاتها الأخرى.
تستعمل الاتصالات اللاسلكية على نطاق واسع في قيادة القوات والأسلحة المختلفة عندما يصعب استعمال أنواع الاتصال الأخرى، وهي الوسيلة الوحيدة للاتصال مع الأغراض المتحركة مثل الطائرات والحوامات والسفن والغواصات والدبابات ومركبات القيادة. ومجال تردداتها عريض، ويقسم اصطلاحاً إلى موجات طويلة جداً وطويلة ومتوسطة وقصيرة وقصيرة جداً. فالموجات الطويلة جداً والطويلة (ميريامترية وكيلو مترية) يمتصها سطح الأرض جزئياً وتتوغل عميقاً في مياه البحر، لذا تستعمل للاتصال مع الغواصات تحت الماء.
ولتوفير الاتصال على هذه الموجات تستعمل أجهزة إرسال كبيرة الاستطاعة (ألف كيلو واط وأكثر) وهوائيات معقدة. وتستعمل الموجات المتوسطة (هيكتومترية) لقيادة القوات والملاحة اللاسلكية والاتصالات مع السفن، لأن تأثرها باضطرابات المجال الإيوني، والتألق القطبي، والعواصف المغنطيسية، أقل نسبياً. والموجات القصيرة (ديكامترية) جيدة الانعكاس عن المجال الإيوني، لذا تستعمل للاتصالات اللاسلكية على المسافات البعيدة، ومن سيئاتها ضعفها أمام التشويش وتأثرها بالانفجارات النووية العالية. وأما الموجات القصيرة جداً كالموجات المترية والديسمترية والسنتمترية والميليمترية وأجزاء الميليمترية، فيقتصر مداها على مدى الرؤية الهندسية بين هوائيات المحطات اللاسلكية، وقد تتجاوز حدود الأفق عندما تكون استطاعة أجهزة الإرسال وحساسية أجهزة الاستقبال مناسبة لثوابت مجموعة الهوائيات والمرشحات. إلا أن هذه الموجات القصيرة جداً وافرة الترددات وقنوات العمل، وثباتها عالٍ حيال التشويش الأمر الذي يمنحها مكانتها في الاتصالات العسكرية، إذ تستعمل على نطاق واسع في المستوى التكتيكي وفي الاتصالات اللاسلكية الموجهة والاتصالات التروبوسفيرية والاتصالات الكونية.
تعد الاتصالات اللاسلكية الموجهة نوعاً من الاتصالات اللاسلكية القصيرة الموجات جداً، وتنشأ أساساً من تكرار إرسال الإشارات على القنوات مرات متعددة، وهي تتفوق كثيراً على الاتصالات اللاسلكية العادية، ولا تقل شأناً عن الاتصالات السلكية من حيث إمكاناتها التقنية والتنظيمية وعدد القنوات العاملة ونوعيتها، وحجم المعلومات المرسلة، إضافة إلى سرعة نشر الخطوط اللاسلكية الموجهة وانخفاض إمكانات التنصت والتشويش الإيجابي المعادي، نظراً لتوجيه الهوائيات في نطاق ضيق جداً. وتتيح قنوات هذه الخطوط بربطها بقنوات الخطوط السلكية، مما يوسِّع إمكانات شبكة الخطوط السلكية ويمكّن من إنشاء منظومة موحدة للاتصالات. وتعتمد حركية هذا النوع من الاتصالات، إلى حد كبير، على سرعة نشر مجموعة الصواري والهوائيات.
تقام الاتصالات التروبوسفيرية عادة في مجال الموجات السنتمترية، ويزيد مدى الاتصال بوساطتها خارج حدود الأفق باستخدام ظاهرة انعكاس الموجات اللاسلكية المتناثرة في المجال الإيوني. وتستعمل هذه الاتصالات استعمالاً واسعاً في جيوش مختلف الدول على المستوى التكتيكي ـ العملياتي بالخطوط اللاسلكية التروبوسفيرية المباشرة، وعلى المستوى الاستراتيجي بالخطوط اللاسلكية الموجهة التربوسفيرية، وتستعمل غالباً لإقامة الاتصالات عبر الأراضي الواقعة تحت مراقبة العدو وعبر الأحراج والموانع المائية والجبال وفي المناطق الصحراوية والمستنقعات والأماكن التي يصعب اجتيازها.
توفر الاتصالات الإيونوسفيرية إرسال حجم غير كبير من المعلومات (1ـ2 قناة هاتفية و1ـ2 قناة برقية)، إذ يحدث اضمحلال بطيء أو سريع للإشارات في أثناء عملية الاتصال، ويعتمد مستوى الإشارة على فصول السنة والوقت، ويكون الاتصال أكثر ثباتاً في الصيف والشتاء والنهار منه في الخريف والربيع والليل. ويتحسن مستوى الإشارة في مكان الاستقبال بزيادة استطاعة أجهزة الإرسال (عشرات الكيلو واط) ودقة توجيه هوائياتها. وهذه الاتصالات فعالة عندما تتأثر الاتصالات اللاسلكية على الموجات القصيرة بالاضطرابات الإيونية والعواصف المغنطيسية في خطوط العرض الشمالية.
تتحقق الاتصالات الميتيورولوجية في مجال الموجات القصيرة جداً عن طريق انعكاس الموجات الكهرمغنطيسية عن الآثار الإيونية للجزيئات الميتيورلوجية. ويتم إرسال المعلومات واستقبالها في مثل هذه الاتصالات في مدد زمنية قصيرة فقط، وليس دائماً، وذلك عند وجود الآثار الإيونية في مجال انعكاس الإشارة (نظام الانتظار). وبمراعاة هذه الخاصة، يستعمل الاتصال الميتيورلوجي على الخطوط التي لا تتطلب إرسال إشارات فورية.
تعد الاتصالات الكونية نوعاً متطوراً من الاتصالات اللاسلكية على الموجات القصيرة جداً، بإعادة بثها سلبياً أو إيجابياً عن طريق السواتل، ففي الحالة الأولى أي إعادة البث السلبي يوضع ساتل له سطح انعكاس كبير في مدار حول الأرض. وفي الحالة الثانية أي إعادة البث الإيجابي يزود الساتل بجهاز مرسل ومستقبل لإعادة البث. ويستعمل الاتصال الكوني بإعادة البث الإيجابي على نطاق واسع في مختلف مجالات الاتصال الإذاعي والمرئي، ويضمن الاتصال مع الأغراض العسكرية الثابتة والمتحركة على مسافات كبيرة عبر أراضي العدو والموانع الجبلية والمائية.
تعد الاتصالات الليزرية صنفاً جديداً من الاتصالات الإلكترونية التي تتيح باستعمال نطاق عريض جداً من ترددات الإرسال. وأهم صفات هذه الاتصالات توجيه شعاع الليزر توجيهاً دقيقاً جداً (أقل من .1)َ وثبات السعة والتردد والطور والقطبية في أثناء الانتشار أو تبدلها وفقاً لقانون محدد. وأهم سيئات هذا الاتصال تعرّض طاقة الشعاع الليزري للامتصاص في الطبقة الجوية القريبة من سطح الأرض.
تستعمل وسائط الاتصال المتحركة من طائرات وحوامات وسيارات وناقلات مدرعة ودراجات نارية وزوارق وغيرها لإيصال الوثائق والمستندات ذات الطابع العسكري ومراسلات الخدمة الأخرى إلى عنواناتها. ويكون لمثل هذه الوسائط محاور حركة محددة عادة، وتعطى الأفضلية في عبور الجسور والمرور على الطرق
الصينية القديمة تبديل الهاتف مشغل تبديل الاتصالات السلكية واللاسلكية ، مشغل الهاتف, أخرى, أحادية اللون png
هو سلاح يهتم بتدريب ضباط وأفراد الجيش على دورات تخصصية وأنظمة ومعدات الأتصالات الثابتة والميدانية واستقبال وتدريب الطلبة العسكرين لتأهيلهم على تشغيل وصيانة أنظمة ومعدات الأتصالات.وهوسلاح من أهم الأسلحة في القوات المسلحه قديما وحديثا. وزادت اهميته في العصر الحديث نظرا للتطور الحاصل على جميع المستويات سواء معدات الأتصال أو التقنية المستخدمة في الحروب الحديثة أو التدريب الحديث الذي يستلزمه هذا التطور السريع الهائل.وقد قام سلاح الأشارة تباعاً منذ تأسيسه بمواكبة كل ذلك وسعى جاهدا من بين كل الأسلحة إلى تطوير معداته الثابتة والمستخدمة ميدانياً.وقام بتكثيف التدريب لأفراده وضباطه على هذه الأجهزة.أضافة إلى تنمية أحساسهم بدور الأتصالات في ميدان المعركة وفي جميع الميادين والأحوال وأهمية ضمان أيصال المعلومات.كما قام هذا السلاح بالتركيز على دور الحرب الألكترونية وكيف أنها قد تكون الضد والعدو الأكبر لأتصالاتك في الميدان وقد أولى السلاح هذا الجانب اهمية كبرى كانت بارزة في الآونة الأخيرة.
قسيم الاتصالات تبعاً لأنواع قنواتها
تقسم الاتصالات تبعاً للوسائل الخطية المستعملة ووسائط إرسال الإشارات واستقبالها إلى سلكية، ولاسلكية، ولا سلكية موجهة، وتروبو سفيرية، وإيونو سفيرية، وميتيورولوجية، وكونية، وليزرية، ويضاف إليها الوسائط المتحركة.
لقد كانت الاتصالات السلكية الواسطة الأساسية في قيادة القوات قبل ظهور الاتصال اللاسلكي وتطوره. وهي تقسم بحسب وظائفها إلى اتصالات بعيدة تربط بين قادة الجحافل والتشكيلات والقطعات وأركانهم وقواتهم، واتصالات داخلية لتحقيق اتصالات ضباط الأركان الموجودين في مقرات القيادة، واتصالات خدمة لاستثمار خطوط الاتصال وعقده وإدارتها. وتنظم الاتصالات السلكية أساساً في مناطق التحشد وفي الدفاع. ويكون استعمالها محدداً ومقيداً في العمليات الهجومية لضعفها تجاه التأثير الناري المعادي وبطء مد خطوطها في أثناء الأعمال القتالية إلى جانب سيئاتها الأخرى.
تستعمل الاتصالات اللاسلكية على نطاق واسع في قيادة القوات والأسلحة المختلفة عندما يصعب استعمال أنواع الاتصال الأخرى، وهي الوسيلة الوحيدة للاتصال مع الأغراض المتحركة مثل الطائرات والحوامات والسفن والغواصات والدبابات ومركبات القيادة. ومجال تردداتها عريض، ويقسم اصطلاحاً إلى موجات طويلة جداً وطويلة ومتوسطة وقصيرة وقصيرة جداً. فالموجات الطويلة جداً والطويلة (ميريامترية وكيلو مترية) يمتصها سطح الأرض جزئياً وتتوغل عميقاً في مياه البحر، لذا تستعمل للاتصال مع الغواصات تحت الماء.
ولتوفير الاتصال على هذه الموجات تستعمل أجهزة إرسال كبيرة الاستطاعة (ألف كيلو واط وأكثر) وهوائيات معقدة. وتستعمل الموجات المتوسطة (هيكتومترية) لقيادة القوات والملاحة اللاسلكية والاتصالات مع السفن، لأن تأثرها باضطرابات المجال الإيوني، والتألق القطبي، والعواصف المغنطيسية، أقل نسبياً. والموجات القصيرة (ديكامترية) جيدة الانعكاس عن المجال الإيوني، لذا تستعمل للاتصالات اللاسلكية على المسافات البعيدة، ومن سيئاتها ضعفها أمام التشويش وتأثرها بالانفجارات النووية العالية. وأما الموجات القصيرة جداً كالموجات المترية والديسمترية والسنتمترية والميليمترية وأجزاء الميليمترية، فيقتصر مداها على مدى الرؤية الهندسية بين هوائيات المحطات اللاسلكية، وقد تتجاوز حدود الأفق عندما تكون استطاعة أجهزة الإرسال وحساسية أجهزة الاستقبال مناسبة لثوابت مجموعة الهوائيات والمرشحات. إلا أن هذه الموجات القصيرة جداً وافرة الترددات وقنوات العمل، وثباتها عالٍ حيال التشويش الأمر الذي يمنحها مكانتها في الاتصالات العسكرية، إذ تستعمل على نطاق واسع في المستوى التكتيكي وفي الاتصالات اللاسلكية الموجهة والاتصالات التروبوسفيرية والاتصالات الكونية.
تعد الاتصالات اللاسلكية الموجهة نوعاً من الاتصالات اللاسلكية القصيرة الموجات جداً، وتنشأ أساساً من تكرار إرسال الإشارات على القنوات مرات متعددة، وهي تتفوق كثيراً على الاتصالات اللاسلكية العادية، ولا تقل شأناً عن الاتصالات السلكية من حيث إمكاناتها التقنية والتنظيمية وعدد القنوات العاملة ونوعيتها، وحجم المعلومات المرسلة، إضافة إلى سرعة نشر الخطوط اللاسلكية الموجهة وانخفاض إمكانات التنصت والتشويش الإيجابي المعادي، نظراً لتوجيه الهوائيات في نطاق ضيق جداً. وتتيح قنوات هذه الخطوط بربطها بقنوات الخطوط السلكية، مما يوسِّع إمكانات شبكة الخطوط السلكية ويمكّن من إنشاء منظومة موحدة للاتصالات. وتعتمد حركية هذا النوع من الاتصالات، إلى حد كبير، على سرعة نشر مجموعة الصواري والهوائيات.
تقام الاتصالات التروبوسفيرية عادة في مجال الموجات السنتمترية، ويزيد مدى الاتصال بوساطتها خارج حدود الأفق باستخدام ظاهرة انعكاس الموجات اللاسلكية المتناثرة في المجال الإيوني. وتستعمل هذه الاتصالات استعمالاً واسعاً في جيوش مختلف الدول على المستوى التكتيكي ـ العملياتي بالخطوط اللاسلكية التروبوسفيرية المباشرة، وعلى المستوى الاستراتيجي بالخطوط اللاسلكية الموجهة التربوسفيرية، وتستعمل غالباً لإقامة الاتصالات عبر الأراضي الواقعة تحت مراقبة العدو وعبر الأحراج والموانع المائية والجبال وفي المناطق الصحراوية والمستنقعات والأماكن التي يصعب اجتيازها.
توفر الاتصالات الإيونوسفيرية إرسال حجم غير كبير من المعلومات (1ـ2 قناة هاتفية و1ـ2 قناة برقية)، إذ يحدث اضمحلال بطيء أو سريع للإشارات في أثناء عملية الاتصال، ويعتمد مستوى الإشارة على فصول السنة والوقت، ويكون الاتصال أكثر ثباتاً في الصيف والشتاء والنهار منه في الخريف والربيع والليل. ويتحسن مستوى الإشارة في مكان الاستقبال بزيادة استطاعة أجهزة الإرسال (عشرات الكيلو واط) ودقة توجيه هوائياتها. وهذه الاتصالات فعالة عندما تتأثر الاتصالات اللاسلكية على الموجات القصيرة بالاضطرابات الإيونية والعواصف المغنطيسية في خطوط العرض الشمالية.
تتحقق الاتصالات الميتيورولوجية في مجال الموجات القصيرة جداً عن طريق انعكاس الموجات الكهرمغنطيسية عن الآثار الإيونية للجزيئات الميتيورلوجية. ويتم إرسال المعلومات واستقبالها في مثل هذه الاتصالات في مدد زمنية قصيرة فقط، وليس دائماً، وذلك عند وجود الآثار الإيونية في مجال انعكاس الإشارة (نظام الانتظار). وبمراعاة هذه الخاصة، يستعمل الاتصال الميتيورلوجي على الخطوط التي لا تتطلب إرسال إشارات فورية.
تعد الاتصالات الكونية نوعاً متطوراً من الاتصالات اللاسلكية على الموجات القصيرة جداً، بإعادة بثها سلبياً أو إيجابياً عن طريق السواتل، ففي الحالة الأولى أي إعادة البث السلبي يوضع ساتل له سطح انعكاس كبير في مدار حول الأرض. وفي الحالة الثانية أي إعادة البث الإيجابي يزود الساتل بجهاز مرسل ومستقبل لإعادة البث. ويستعمل الاتصال الكوني بإعادة البث الإيجابي على نطاق واسع في مختلف مجالات الاتصال الإذاعي والمرئي، ويضمن الاتصال مع الأغراض العسكرية الثابتة والمتحركة على مسافات كبيرة عبر أراضي العدو والموانع الجبلية والمائية.
تعد الاتصالات الليزرية صنفاً جديداً من الاتصالات الإلكترونية التي تتيح باستعمال نطاق عريض جداً من ترددات الإرسال. وأهم صفات هذه الاتصالات توجيه شعاع الليزر توجيهاً دقيقاً جداً (أقل من .1)َ وثبات السعة والتردد والطور والقطبية في أثناء الانتشار أو تبدلها وفقاً لقانون محدد. وأهم سيئات هذا الاتصال تعرّض طاقة الشعاع الليزري للامتصاص في الطبقة الجوية القريبة من سطح الأرض.
تستعمل وسائط الاتصال المتحركة من طائرات وحوامات وسيارات وناقلات مدرعة ودراجات نارية وزوارق وغيرها لإيصال الوثائق والمستندات ذات الطابع العسكري ومراسلات الخدمة الأخرى إلى عنواناتها. ويكون لمثل هذه الوسائط محاور حركة محددة عادة، وتعطى الأفضلية في عبور الجسور والمرور على الطرق
الصينية القديمة تبديل الهاتف مشغل تبديل الاتصالات السلكية واللاسلكية ، مشغل الهاتف, أخرى, أحادية اللون png